إيلاف+

البي بي سي للسنة وراديو سوا للشيعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البي بي سي للسنة وراديو سوا للشيعة
مؤسسات الإعلام الدولي تنشد لحرب الطوائف في العراق


سيف الخياط من بغداد: قد تكون عملية حرية العراق كما يطلق عليها السياسيون الأميركيون مثار جدل على الرغم من مرور خمسة اعوام على بدايتها الا ان الاسم الشائع هي حرب إسقاط صدام حسين وتتوالى التوصيفات بين مؤيد باعتبارها حربا لحرية العراق وبين معارض يصفها بالاحتلال. ولم تتوقف غرف الاخبار في وسائل الاعلام كافةعن البحث عن صيغة تجنبها حقل الألغام السياسية وتضعها في موقع الحيادية والموضوعية فاكتفت بعنوان "حرب العراق" وتركت للفرقاء حرية التعبير. ولعل الانفتاح الكبير الذي شهده العراق بعد سقوط النظام السابق في عام 2003 وضع البلد تحت عدسة الاعلام بكافة صنوفه وظهرت كردة فعل أولى إثر الكبت والمنع السابقين أعداد كبيرة من الصحف بلغت اكثر من مئة صحيفة علاوة على القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية وكانت لوسائل الإعلام الدولية حصة الأسد من هذه الطبخة الدسمة من الأخبار والتقارير على مدار الساعة.

يقول ابو باسم 60 عاما من سكنة بغداد "انا منصت جيد ومستمر لهيئة البث البريطانية بي بي سي من لندن على مدى سنوات واستغرب وصفها لحرب العراق "غزو العراق" الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية، مع ان الحرب لها اسم واضح كما ان كلمة غزو مصطلح ديني اكثر مما هو سياسي او قانوني او اعلامي وله موروث في الذاكرة العربية الاسلامية وقاعدته مؤكدة في القران الكريم".

ويضيف ابو باسم "ان الحرب التي شنها صدام حسين على دولة الكويت قد تنطبق عليها اسم غزوة لكونها ذات أهداف مادية ومنطلق صدام في حربه كان لاسترداد حقوق العراق النفطية التي استخدمتها دولة الكويت وفي عنوان اخر ان الكويت ملك تاريخي للعراق ونريد استرداده، اما بالنسبة إلى الحرب الأميركية الأخيرة على العراق كانت تحت عنوان نشر الديمقراطية ومكافحة الإرهاب وإسقاط نظام يملك اسلحة دمار شامل".

"ان البي بي سي تنطلق من ايديولوجية وثقافة عربية اسلامية اصولية في توصيفاتها وليست اعلامية حيادية" كما يقول ابو باسم.

وتعتمد البي بي سي في العراق على عنصر محدد من العاملين فيها وبالذات المراسلين الذين يصنعون الخبر وهم جميعا من الطائفة السنية على الرغم من خبراتهم البسيطة في مجال الاعلام او تخصصات محددة وليسوا مراسلين محترفين في مجال البث الاذاعي، ويتجنب هؤلاء اعلان أسمائهم في خاتمة التقرير او اثناء تقديمهم تقارير مباشرة ويكتفي مقدم النشرة بوصف المتحدث على انه مراسل الاذاعة في بغداد، ولعل المنطلق في ذلك هو الاستهداف الذي يتعرض له الصحافيون في العراق، لكن مراسلي الاذاعة في بغداد معروفون لدى زملائهم وانحداراتهم الطائفية والقبلية السنية.

يقول الدكتور هاشم حسن استاذ فلسفة الاعلام في جامعة بغداد "ان البي بي سي تفقد الكثير من حياديتها عندما ينتقل البث الى العاصمة المصرية القاهرة وخاصة الاخبار المحررة في دسكها هناك، لكن تعتبر البي بي سي في ما يخص الشأن العراقي اقرب الى الحيادية من اذاعة مونتيكارلو لان الاذاعة الاخيرة اغلب العاملين فيها من المغربيين والمتعاطفين مع نظام صدام حسين".

ويجد مختصون ان الامر لا يتوقف عند التوصيفات والانتماء الطائفي للعاملين وانما اهتمام الاذاعة بقضايا على حساب قضايا قد تكون اهم وتصدر بعض الاحداث في العناوين الرئيسة.

يقول الصحافي العراقي حازم الشرع 33 عاما يعمل في معهد صحافة الحرب والسلام البريطاني"ان البي بي سي غالبا ما تركز على مناصرة فكرة المقاومة وقضايا الوحدة العربية، وانهم يختارون شخصيات متحدثة بصفة محللين من المنتمين لليمين القومي العربي وعلى سبيل المثال يعتبر المحلل العراقي وليد الزبيدي ضيفا دائما في البي بي سي في الشأن العراقي وهذا الشخص معروف لدى الجميع، لكن تطعيم الاراء بشخصيات ذات انتماءات متنوعة يغني الحدث تحليلا".

ويضيف الشرع "مازلت اتذكر باستغراب تغافل البي بي سي عن تغطية ونقل احداث العنف المتبادل بين حكومة صدام حسين وانصار التيار الصدري عام 1999 إثر اغتيال المرجع الديني محمد محمد صادق الصدر والتي شهدت اعمال عنف كبيرة استمرت لاسبوع على الاقل في بغداد ومدن الجنوب، وعلى اهمية هذا الحدث وقيام النظام السابق بقمع المعترضين الا ان البي بي سي التي تفتخر بان لديها شبكة من المراسلين في كافة انحاء العالم لم تنقل هذا الحدث".

"اجد ان العاملين في البي بي سي يتعاملون بمعيارين وأجدهم في بعض الاحيان وكأنهم يسعون إلى الترويج لسياسة دولة عربية سنية" كما يقول الشرع.

وفي الجانب الاخر من البث الاعلامي الموجه للعراق يضم راديو سوا الاميركي الذي حل بديلا من اذاعة صوت اميركا من واشنطن عاملين من الطائفة الشيعية خصوصا في المكتب الرئيس في العاصمة العراقية بغداد.

يقول الدكتور هاشم حسن "ان الطائفية تفرض نفسها على الخطاب الاعلامي اذا كانت غرفة الاخبار او اغلب الصحافيين العاملين في مؤسسة واحدة من انتماء واحد لان كلا منهم سوف ينحاز الى بيئته، وللتخلص من ذلك يجب وضع معايير مهنية وليس الانتماء الطائفي او السياسي".

ويعتبر الصحافي حازم الشرع "ان وجود مدراء لمكاتب وسائل الإعلام طائفيين او منحازين لمذهبهم او احزابهم السياسية سوف يلقي بظلاله على الخطاب الاعلامي العام، وان اغلب الصحافيين تعرضوا لضغوط من قبل مدرائهم للانحياز لاحداث معينة على حساب الاخرى، وهذا ما دفع الصحافي العراقي الى البحث عن مصالحه الشخصية والبقاء في عمله على حساب معايير المهنة".

ويضيف الشرع "ان ضعف الحصانة القانونية للصحافي وهزالة نقابة الصحافيين وعدم وجود نظام مؤسساتي ملتزم وعقود عمل، وضع الصحافي في موقع ضعيف".

الصحافي السني الشاب الوحيد في مكتب راديو سوا في بغداد عمر المشهداني دافع عن مؤسسته قائلا "لا نعير أهمية للانتماء الطائفي وان عملنا لا يأخذ صفة معينة ومنطلقنا الاساس في العمل المعايير المهنية".

لكن حادثة شهيرة وقعت قبل اكثر من عام لأحد الاعلاميين العراقيين بعد ان طرد من عمله في راديو سوا عقب عمله فيه بصفة مقدم برنامج سياسي بعنوان "ما قل ودل" وخرج ستار الدليمي المنتمي للطائفة السنية بعد قرار طرده ليقول ان السبب وراء هذا القرار هو انتماؤه الطائفي، ما دفع ادارة الراديو في بغداد الى البحث عن اعلامي عراقي سني ليكون بديلا منه في محاولة للرد على الدليمي وكان اختيارهم على بهاء النعيمي السني ايضا.

يقول الصحافي العراقي كمال بدران "ان الصحافي العراقي اصيب بشيزوفرينيا فكرية ومهنية فهو حين يعمل في مؤسسة تخضع لادارة طائفية شيعية يضطر الى التماشي في عمله بما يوجه اليه من تعليمات وما يقف عندها من خطوط حمراء، واذا ما اضطر للبحث عن عمل في وسيلة اخرى تخضع في ادارتها لادارة طائفية سنية يضطر الصحافي انذاك الى تغيير بوصلته بالكامل، وحينها يتحول اما الى شخص في حالة توهان او الى صحافي انتهازي غير مبال بمعايير المهنة واخلاقياتها".

قد تكون مؤسسات الاعلام العراقية المحلية منشدة الى طوائفها بحكم التمويل والانتماء السياسي لكن انجرار مؤسسات اعلامية دولية لمعركة الطوائف في العراق يجعلها شريكا في لعبة الدم وعودة الى عصر الاعلام الموجه الذي ختم عليه مع نهاية الحرب الباردة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعلام الحر
رضوان -

يبدو أن هناك حملة اعلامية ضد البي بي سي على غرار الحملات ضد قناة الجزيرة فادا لم نسمي مايجري في العراق بأنه احتلال وتدمير حضارته فمادا سنسميه ادن كما ان ظهور العديد من الصحف والقنوات الاعلامية لاتعبر بجلاء عن ديناميكية اعلامية حرة لانها تقتات من الطائفية وتأتمر بأوامر المليشيات وعصابات فرق الموت الارهابية

العربية ؟؟؟!!!
هبة -

لماذا عدم الحديث عن قناة العربية ودورها المشبوة ليس في العراق فحسب بل في معظم الدول العربية من حيث خطها الواضح ضد كل ما هو عربي اصيل والوقوف الى طرف ضد الاخر كما هو الحال في العراق ولبنان وفلسطين

اخبار السياسه والخ
منيرو -

1 الجزيره2 العربيه3 يمكن المنار

خطأ البي بي سي
سامر -

لقد أخطأت البي بي سي عندما استخدمت المذيعة المبتدئة رانيا العطار التي كانت في قناة الحرة والتي حجبتها لفترة عن الظهور لانها لا تتمتع بسمعة اعلامية طيبة

اين جذور الارهاب
سعودية مراقبة -

للارهاب جذور و الجذور تكونت من بذرة الفتنة الطائفية التي انشأت مع قيام المذهب الوهابي النازي و الى اليوم بجناحيه العسكري و السياسي المتمثل في القاعدة و طالبان و بعض الدول الداعمة للوهابية للاسف و ما ردود الاخرين من شيعة و اكراد و عجم و امريكان و بريطان و غيرهم الا رد فعل طبيعي لمقاومة هذا الفكر المظلل الارهابي فاني اناشد الامم المتحدة و مجلس الامن لحظر هذا الفكر الارهابي المهدد للامن و السلم الدوليين و صدقوني سيزول هذا الارهاب و سيعم السلام في العالم اجمع بتظافر الجهود يدا بيد ضد الطائفية و العنصرية و القبلية و مرحبا بالتسامح و المساواة و اعطاء كل ذي حق حقه بتوفير جميع المناخات و الضروف بالتساوي بين افراد المجتمع و ليس على اساس الدين او العرق او القبيلة او الجنسية فنحن في عصر العولمة التي هي الملاذ الامن للخلاص من الارهاب و مصادرة الحقوق

القائمة طويلة
مواطن عراقى -

لاتنسوا وسائل الاعلام العراقية(الفضائيات) فهى من ضمن تلك التى تشجع على الطائفية وبقوة

تقليد فاشل للجزيرة
سامي عبد اللطيف -

تركت الاستماع لبي بي سي منذ اكثر من ثلاث سنوات فما جدوى متابعة تقليد فاشل وباهت للجزيرة على الاقل الجزيرة لا تدعي الحياد وتعبر بشكل واضح عن وجهة نظر الاخوان المسلمين وبقايا القوميين العرب. منذ ان سيطر الاخوة المصريون المؤمنون بالفكر الاسلامي الاصولي والعروبي على مقاليد البي بي سي حتى فقدت كل حرفيتها خصوصا مركز القاهرةالذب يذكرك باذاعةصوت العرب وادعوكم الاستماع لبي بي سي الانجليزية لتروا الفارق بيمها وبين بي بي سي العربيةمن حيث المهنية العالية والحرفية والحيادية رغم سيطرة اليسار البريطاني المعادي لتوجهات الحكومة على القناة الانجليزية. اما حول تغطية اخبار العراق فمن المضحك ان ترى قناةبريطانية تنحاز طائفيا وهي ترى الطائفية تفتك وتمزق العراق بدل ان تكون علمانية ليبراليةضيوفها الدائمون وليد الزبيدي احد كوادر البعث الفار الى سوريا وعلي الكليدار احد بقايا الناصريين الذي يعيش في القاهرة منذ 45 عاماوالناطق ياسم هيئةعلماء المسلمين وكأنه لا يوجد غيرهم.

وماذا بعد
معاذ البغدادي -

يبدو ان صاحب المقال يريد ان يوصل الرسالة التالية : الاحتلال الامريكي للعراق هو تحرير .. والبي بي سي محطة سنية طائفية .. وراديو سوا محطة شيعية ولكن ذات حيادية ..

BBC
وليد الحسناوي -

البي بي سي العربية في الحقيقة تحولت الى إذاعة مصرية شكلا وموضوعا. عاديك عن البرامج والأخبار السياسية فإنك ترى لايوجد في العالم العربي غير المصريين ليتحدثوا في كل شاردة وواردة. فحتى الذين يتم إستضافتهم من الخارج من العاملين العرب فهم مصريون. ماذا يريد هؤلاء هل يريدون أن يفهموا العالم بأن مصر أم الدنيا أينما حلت وأن بقية العرب هم مجرد حواشي لهم. إنك لتعجب بأن الطب مصري والقانون مصري والإدارة مصرية والمحللون السياسيون والعسكريون والستراتيجيون مصريون الخ الخ الخ. ماذا بقي للآخرين. رحمة بنا.

الجزيرة أولا
كمال -

الجزيرة تسمي الاسماء بمسمياتها فالاحتلال احتلال وساركوزي قال يوم الجمعة الماضي انه يريد اعلام فرنكفوني يوازي اعلام الجزيرة والسي ان ان

ترتيب القنوات
ahmed -

الجزيزة ثم الجزيرة ثم الجزيرة ولاشي غير الجزيرة

كلٌ يغني على ليلاه
بغدادي -

كل واحد يصور هذه الاذاعة او القناة حسب ما يعجبه، ليس كل الشيعة في العراق ولكن فقط المنتفعين والحاقدين على شي اسمه سني لايقبلون بان يقال احتلال او حتى الاعتراض على الوضعية الموجودة حاليا كما كان صدام، والسنة يرون في اي قناة تذكر المقاومة بالمتمردين او الارهاب فهي ضدهم لانه اصبح اليوم في العراق انت سني اذا انت ارهابي .ماذا تتوقع من قناة تمولها الحكومة الامريكية التي تحتل العراق ؟ هل تقول الامريكان دمروا العراق؟او قناة ممولة من الحكومة البريطانية وقد ظهر على السطح مدى الخلاف بين بريطانيا وامريكا في ادارة العراق.

الجزيرة.. ثم الجزيرة
لينا -

في وطن عربي تزيد فيه نسبة الأمية عن الثلث، لا غرابة أن تكون قناة الجزيرة في الريادة، لأن ريادتها وحدها تضمن الإنحدار المتواصل للمنطقة العربية.

ماهكذا الكلام
عماد الشرع -

اود حقا ان اشكر الصحفي الذي اثار هذا الموضوع كي يتسنى لي ان اكتب مشاهداتي الحقيقية .اعتقد ان البي بي سي استغدمت لفترة طويلة صحافيين من جميع الطوائف الا انهم قوميين وهذا المعروف على اذاعة البي بي سي اما التفزيون البي بي سي العربي فامانتا اقولها لقد زرتهم وكانوا غاية الترحيب بي ولم اسمع هذه الكلمات بين كادرها الذي امتزج بين الاطياف والقوميات واعتذر عن ذكر اسمائهم لانه زملاء اعزاء جمعتني الايام بهم في العمل الصحفي وهم اليوم مجموعة طيبة واقول بصراحة اذا كان بي بي سي الفضائية العربية توجهات طائفية فانا لم المسها منهم الى الاني وادعوهم ان يكونوا كما اراهم لا يفرقون بين الاطياف والمكونات واساسهم المراسل الناجح وهنا اود ان اقول للصحفي الزميل والقريب ايضا حازم الشرع ان ملاحظتك تدل على انك متابع جيد لاذاعة البي بي سي ولكن لا حاجة لهذا التشنج منك او من الصحفي سيف الخياط لانه فضائيات عراقية تتجاهل احداث لاسباب غير معلنة ولكل وكلالة واذاعة سياسيتها مهما كان او حصل . عماد الشرع

الجزيرة الرائدة
مصطفى -

الجزيرة فضحت الاحتلال واعوانه وفضحت الديكتاتوريات العربية وانت يا لينا ادا كانت الجزيرة لاتعجبك فهناك العديد من القنوات الرسمية والكباريهات الفضائية التي يمكن ان تروق لك

انها قنوات اقليمية
حامد العربي -

العربية قناة لبنانية و الجزيرة فلسطينية والبي بي سي مصرية وهذا ان دل على شيء فانه يدل على اصابة العرب بالاقليمية التي هي ليست اقل بشاعة من الطائفية . اما بغض النظر عن هذا فان بداية بي بي سي كانت ضعيفة للغاية خاصة والمذيعات اللائي يشكلن الوجه الاعلامي لاي محطة يبدو بانهن لايعرفن شيئا عن اوليات اللغة العربية ناهيك عن الاداء الضعيف والظهور المرتبك على الشاشة وهذا لم يكن متوقعا من مؤسسة اعلامية يتوقع منها الناس الكثير الكثير .هل تم اختيارهن على اساس المحسوبية والله أعلم بذلك !!!

هجرة جماعية من الحرة
طوني -

البي بي سي ( المصرية )ستستقبل العديد من الكوادر البارزة في قناة الحرة الامريكية التي يسيطر عليها اللبنانيون .وقرأت في احد المواقع ان معظم العاملين في الحرة وراديو سوا سيقومون بأضراب ومتذمرين بسبب الادارة اللبنانية التي اعطت مواطنيها درجات وسقف عالي للرواتب وهم لايمتلكون اي خبرة على حساب الكفاءات الاعلامية من الجنسيات الاخرى الذين باتوا على وشك القيام بهجرة جماعية الى البي بي سي واخواتها

حقيقة الإرهاب
داوود الفلسطيني- دبي -

الإرهاب بدأ بالمنطقه بدآ من قبل إسرائيل ، وثانيا منذ قدوم الخميني قدس دجله حيث بادر بتصدير المد الشيعي والفكر الصفوي الإرهابي المتطرف .إذ يقال زورا بأن صدام و دول الخليج شنت حرب على إيران الحمل الوديع ولكن وللأمانه التاريخية فإنه منذ قدوم الخميني إلى السلطه بدأت مآسي المنطقه حيث رد على تهنئة صدام له بإستلام الحكم بعبارة التهديد:(السلام على من إتبع الهدى) و حينها خاطب الصدر: (إبق في بغداد ونحن سنأتي إليك) وبدأ بإطلاق التهديدات لدول الخليج بالمد الشيعي الطائفي البغيض و إدعى بأن تحرير القدس يمر عبر بغداد و بدأ بضخ عملائه إلى داخل العراق والتعاون مع أزلامه في حزب الدعوه للإطاحة بصدام و محاولات إغتيال رجال العراق الشرفاء الذين حموا الخليج والأمه العربيه من هذا الخطر فلولا صدام لكان شيعة الكويت والسعودية والبحرين أول المهللين بجند الخميني (يدعون موالاتهم لحكوماتهم تقيه). وهل يرتجى خير من تلاميذ الخميني هذا الدجال الطائفيون الذين دمروا العراق ويفعلون نفس الشيئ في البحرين ولبنان واليمن.

ياللمصيبة سيف الخياط
نور -

تقول الحكمة : ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة اعظماخي سيف كنت بعيد عن الموضوعية التي اعتقد ان مثلك من يجب عليه التحري عن صحة ما يقول ومن المعروف في الوسط الاعلامي ان البي بي سي تغرد ومنذ زمن النظام السابق ضمن ايدلوجيات المساحات التي تخدمها وهذا ما حاولت الاشارة اليه انت في مقالك ولكن ليس بوضوح تام وليس هذا موضوعك الاساسي كونك تريد ان تقول وكما يشير اليه العنوان الى ان البي بي سي سنية وراديو سوا شيعي وحقيقة لا اعرف الكثير عن انتماءات العاملين في البي بي سي لكني من مستمعي راديو سوا واعرف ان من بينهم اسماء مثل النعيمي والراوي والبدراني والمشهداني الذي كان احد مصادرك البحثية وهم كما تعرف من العرب السنة بل ان هناك من ابلغني ان العاملين من السنة هم اكثر من الشيعة في مكتب بغداد حصرا كما اشرت في مقالك وبعد هذا كنت أمل منك ان تحدد معايير الحيادية التي كما ارى انها موجودة في راديو سوا وعلى مقدار كبير عن غيره من القنوات والاذاعاتلااعرف اذا كانت قرءآتك لطائفية الاذاعات جاءت على عجل من اجل ان تنهي المقال وتقبض الثمن ام وراء ما تقوله من دوافع لا اريد ان اقول انها قد تكون حزبية لكني اشعر انك تضمر الكثير مما لم يعلن في مقالك.

عماد لاتمسح الاكتاف
سحر محمد -

دخلت عالم الصحافة كاعلامية مبتدئة فور سقوط نظام صدام وكنت ارى الاختيار الطائفي للمراسليهم،وكنت ايضا اعرف الاخ عماد الشرع الذي طالما رايتهم يحاول ان يتقرب من هكذا مؤسسات ويحاول ان يتجنب الكلام عن سلبياتهم لاغراض لااعرفها،اقول له يا عماد انت شخص مهذب لكن مسح الاكتاف لن يوصلك لنتيجة تذكر فالبي بي سي سنية عربية وانت تعرف جيدا ان ادارة المكتب بيد مراسلة فلسطينية وجميع المراسلين سنة واتحداك ان تجلب اسم مراسل واحد يعمل في تلفزيون البي بي سي مكتب بغداد من الطائفة الشيعية او من القوميتن الكردية او التركمانية او حتى من الديانة المسيحية ،يا عزيزي ما هكذا تاخذ الامور كما قلت انتسحر محمد

الخياط يقول الحقيقه
باسم حمزة -

في الحقيقة ان المقال كان على مقدار كبير من الصحة خصوصا فيما يتعلق بحيادية اذاعه البي بي سي حول الشان العراقي لان اغلب كادرها من المصريين ومكتب بغداد لايستطيع عناصره التجول في اغلب مناطق العاصمه بغداد لانهم من الطائفة السنية وبما ان اغلب مناطق بغداد واقعة بيد المليشيات الشيعية فان مكتب بغداد لايستطيع تقديم اي شي سو اختراع اخبار معينة تصب في صالح الجماعات المسلحة السنية وذلك من خلال البرامج التي تقدمها من خلال الترويج لبعض الشخصيات البعثية والقومية ضد الوضع في العراق كما ان الاذاعه تعمل ضد العملية السياسية في العراق وهذا واضح في سياسيتها الاخبارية العامة.

التعليق للمقال فقط
عماد الشرع -

. لم يكن بودي التعليق مرة ثانية عن هذه المقال ولكن ما احزنني هو كلام الاستاذة الغالية سحر الاعلامية المبتدءة كما تصف نفسها ،والتي تقول انها تعرفني ثم تقول اني اتجنب الحديث عن تلك الاذاعات لاغراض لاتعرفها،واني امسح الاكتاف عجبا كيف لسحر التي لا اعرف صحفية تعرفني في العراق اسمها سحر الا اذا كنتي سحر الحيدري الله يرحمها،كيف لها ان تقول اني امسح الاكتاف وهل اصبح قول الحقيقة والمنطق هو مسح للاكتاف سيدتي الغالية انا لدي اسماء لمن يعملون في البي بي سي وهم من طوائف مختلفة ولكني اتجنب كما قلت سابقا البوح باسمائهم حفاظا عليهم لا كما يكتب الزميل سيف الخياط ;عمر المشهداني الصحفي السني;ياسادتي ارجو التجنب في التعليق الجانبي حتى لايكون تعليق على التعليق وركزواعلى المواضيع وصحافتكم ونجاحكم حبايبي ....التهمة باني امسح الاكتاف لان صحفيوا بغداد على الاقل يعرفون عمادالشرع الذي لاينظر الى الاكتاف فضلا عن مسحها .

الكل من الصف الثالث
هند الدباغ -

انا بصراحة اشاهد المحطة وانا متفاجئة من المستوى المتدني للمقدمين والمذيعات، والاشكال الغريبة التي تظهر كأن المذيعة خارجة من المطبخ الان وليس لديهم اي حماس، مبتدئات، ثم لماذا الاخطاء في اللغةالعربية من المذيعات؟ ولماذا حتى موديلهم عثمللي؟ يرتدون ملابس السبعينيات وقصات شعر الخمسينات؟ والاصوات بصراحة لا يمكن الاستماع اليها، انا بصراحة لا اجد على هذه الشاشة شخصا جديرا بالمشاهدة سوى حسن معوض. ولماذا تقولون ان المصريين غالبين على المحطة، انا لم اشاهد سوى مذيعا مصريا واحدا، انا عراقية وغير متحيزة للمصريين، انا اتابع المحطات الفضائية وارى ان الوجود المصري ليس ملاحظا اصلا، في الجزيرة لايوجد ولا مقدم اخبار مصري، في العربية فقط واحد، ربما الحرة بها اربعة او اكثر لا اتذكر الرقم، اما البي بي سي فليس فيها مصريين على الشاشة كما تقولون، وبصراحة انا لا اهتم بجنسية المذيع المهم الاداء والاتزان والخبرة الصحفية والمهنية، والشكل طبعا، وده كله مفقود مفقود مفقود ياولدي في البي بي سي العربية، ربما الاخوة المصريين مديري المحطة ذوقهم متدني في اختيار الوجوه المذيعيين

دراسة المشاهدة
ادريس عبدو -

صدر تقرير عن هيئة خاصة بدراسة نسبة المشاهدة فكانت النتيجة كالتالي1 تلفزيون دبي2 إم بي سي3 إل بي سي4 الجزيرة5 أبوظبي6 العربية7 تلفزيون بي بي سي8 دوزيم المغربية9 المنار أما في الإذاعات التي تبث في العالم العربي 1 إذاعة مونت كارلو الدولية2 إذاعة بي بي سي3 إذاعة سوا

بدون عنوان
sh -

انا اقول حق (ابو باسم 60 عاما) ليلحين يقول حقوق نفطيه و الكويت جزء من العراق . لو امثال بوباسم يصفون نفوسهم ونواياهم جان الله موفقكم من زمان.