منطقة صغيرة بلندن تحوي كل أنواع الجرائم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ستمئة شرطي بريطاني يغيرون على منطقة فانزبيري بارك
منطقة صغيرة تستحوذعلى كل أنواع الجرائم
سليمان بوصوفه من لندن: قام نحو ستمئة من رجال الشرطة البريطانية قبل ايام مزودين بالعصي والهراوات والخوذات والكلاب المدربة بعملية دهم واسعة في منطقة فانزبيري بارك شمال العاصمة لندن، في عملية هي الأكبر من نوعها في هذا الحي تهدف من خلالها إلى القضاء على أوكار الجريمة المنظمة.
وعن سير العملية قال شهود عيان إن عددا من أفراد الشرطة في زي مدني تسللوا إلى المقاهي والمطاعم التي تملأ الشارع وشرعوا في تفتيش المشتبه بهم في حين أغلقت سيارات الشرطة كل المنافذ المؤدية إلى الشارع وبدأت المداهمات تحت مراقبة طائرة هيلوكبتر كانت تحلق فوق المنطقة.
وحسب الشرطة فإن كاميرات المراقبة المنصوبة في الشارع ضبطت 70 عملية بيع للمخدرات خلال يوم واحد فيما كشفت إحدى شركات الهاتف البريطانية بأن 40% من الهواتف المسروقة يتم استعمالها في تلك المنطقة.
هذه العملية جاءت بعد ساعات من عملية مماثلة بدأت فجرا شارك فيها نحو 500 من رجال الشرطة الذين داهموا 37 منزلا في عموم بريطانيا وتم اعتقال 35 شخصا. وجاءت بعد 12 عشر شهرا من المراقبة المكثفة لهذا الحي من طرف أجهزة الأمن البريطانية التي تحصلت على رخصة من مجلس العموم البريطاني للبدء في عمليات المداهمة.
وأكد بيان للشرطة بأن حملة الاعتقالات ليست لديها أي صلة بزيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى بريطانيا والتي شملت ستاد الإمارات مقر نادي أرسنال القريب من فانزبيري بارك. وأكد Bob Carr رئيس قسم الشرطة في دائرة إيزلينغتن والذي تولى قيادة العملية، أكد بأن المداهمات كانت ضرورية نظرا لتفاقم الجرائم في هذه المنطقة الصغيرة.
وبعد الغارة عبّر عدد من سكان المنطقة عن ارتياحهم من عملية تنظيف الحي من الجريمة، وقال عدد من الجزائريين إنهم تنفسوا الصعداء بعد اعتقال هؤلاء المجرمين الذين أساؤوا إلى سمعة الجزائريين والعرب، أما أصحاب محلات الإنترنت وبعض المقاهي فأكدوا بأن الكثير من المجرمين حوّلوا محالهم التجارية إلى مواقع لتحديد المواعيد وممارسة تجارتهم المشبوهة ولم يستطيعوا الاحتجاج على سلوكات المنحرفين خوفا من رد فعلهم الذي غالبا ما يكون عدوانيا.
منطقة فانزبيري بارك حيث المسجد المعروف الذي كان يديره الإسلامي المتشدد أبو حمزة المصري، معروفة بهذا النوع من الجرائم، وكانت إيلاف قد أجرت تحقيقا في المنطقة - التجارة السوداء في شوارع لندن- حول بيع المسروقات وتقليد بطاقات الإئتمان وتزوير بطاقات الهوية وجوازات السفر.
كانت السلطات البريطانية قد وضعت المسجد تحت المراقبة المشددة في إطار خططها لمكافحة الإرهاب والتطرف قبل أن تنقل صلاحيات تسييره إلى مجموعات معتدلة بعد اعتقال أبو حمزة المصري الذي يقبع في سجن بلمارش البريطاني .
التعليقات
متابعة
YASSIR -شكرا للسيد سليمان على متابعة احداث منطقة فانزبيري بارك شمال العاصمة لندن، ولكن لا لا ليس فقد الجزائريون يا اخي كيف هناك كثير نصابين من اوربا
يستاهلوا
عربى -للاسف الشديدهو ده العربى غى كل مكان مصايب ومشاكل وفضايح و منتهى الاجرام واوروبا يستاهلوا لانهم بيدخلوهم واوينهم و بيحموهم من بلادهم لو مطلوبين
غريب
عراقية -غريب جدا ,,انا اسكن في لندن لكني لم اسمع بهذا الخبر ,,متى تكون بلداننا بهذا الهدوء ؟؟؟ اعني ان في بلداننا لو كانت اي مشكلة في منطقمعينة تنتشر لتحرق البلد كاملا اما هنا فلا ,,تتم معالجة الامر بكل هدوء و ينتهي دون ان يشعر احد بالخطر .شكرا للخبر ساتابعه
من هنا فكر فليدار
ليلى -لقد جاءت فكرة فلم الفتنة من مثل هذه الافعال التي يقوم بها بعض المسلمين للبلدان التي احترمت انسانيتهم فعضوا اليد التي اكرمتهم وهذا دليل واضح على ان فكرة الفلم حقيقية
منطقة و بئر اجرام
انا العربى -نحن فى لندن العربى المقيمون نعرف انة منطقة اجرام ليس الجزائرى فقط انظر الى المغربي ... و لا ننسى من يسرق و ينهب من اوروبا و يعطى و يغذى المنظمات الارهبية فى الوطن العربى ؟؟
فينزبري بارك
مغتربة -انا اقيم في لندن هذه المنطقة تعج بالجزائريين فهناك سوق تجاري ثلاث ارباع المحلات هي جزائرية والاحظ كثير من الشباب الجزائري هناك يطيل اللحية ويلبس الدشداشة القصيرة للدلالة على المذهب الوهابي. المنطقة تعج ايام الأعياد بالصومال والجزائريين والباكستانيين الذين يعمون المسجد الذي كان يتخذ منه ابو الحمزه (الاثول) مقرأ لتحدي الشرطة الأنكليزية وكان يثير التقزز بين اوساط حتى المسلمين لقباحة خلقه وأخلاقه ويده الحديديه التي تشبه يد أحدى شخصيات القراصنة الكارتونية. والله الأسلام برئ من هكذا اشكال وحتى الذين يعمون ذلك المسجد نلاحظ الغباء يلبس وجوهم لبسا . ومع كل هذا الذي يعملوه ترون الشعب الأنكليزي متسامح وهادئ لا ينظر ولا يسأل لأنه شعب حضاري يحترم الاديان وعقائد الأقليات الموجوده. ترى ماذا سيكون لو ان الأنكليز او الاوروبيين تصرفوا نفس التصرف وتجمعوا نفس التجمعات في اوقات اعيادهم ولبسوا بحرية في بلادنا ماذا سيكون ردة فعل الشعوب العربية او الحكومات. سؤال اطرحه على الجميع!!!!!
وش اجرام
عرابي -انا مع العراقية في كل كلمة......وشكرااا
الاخوه
ayman -الاخوه الجزائريين منهم المجرم و السوي و المتشدد و معروف للكل ان بلاد العروبه كلها فيها كل الاشكال و لكن اعتقد ان الشرطه قامت بالامر الصائب و تحيه ل سليمان بوصوفه دائما موضوعاته مرتبه .