ثقافة العيب ونزعة التفضيل الاكاديمي ابرز اسباب العزوف عن التخصصات المهنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قال وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي ان من ابرز أسباب العزوف عن التخصصات المهنية هو ثقافة العيب ونزعة التفضيل الاجتماعي للتعليم الأكاديمي على التعليم المهني.
واضاف في كلمة ألقاها في حفل اختتام فعاليات منتدى الشباب الاقتصادي الأول الذي نظمته مدرسة اليوبيل التابعة لمؤسسة الملك الحسين تحت شعار " نحو أردن المستقبل "ان الوزارة تعمل على إحداث نقلة نوعية في مختلف جوانب التعليم المهني والتقني انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ضرورة التوسع فيه وتلبية متطلبات التنمية الحقيقة.
وبين ان الوزارة تعنى برعاية المبدعين والموهوبين من خلال استحداث مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز وغرف مصادر الطلبة الموهوبين في العديد من المدارس واستحداث المراكز الريادية في مديريات التربية والتعليم وتزويدها بمتطلبات دعم هذه الفئة وإبراز إبداعاتها.
من جانبها أشارت العين ليلى شرف إلى أهمية التعليم كمخرج تنموي مشيرة الى أن غرض التعليم هو صقل الأنسان لمعرفة دوره في عملية الأنتاج ودوره كمواطن وأهمية زرع التعليم مع العلوم المعرفية واستخدام الأبحاث كوسيلة تعليمية للطالب خصوصا في المرحلة الأساسية إضافة إلى تعلم اللغة الأجنبية كمصدر رئيسي للمعرفة المتجددة والمتسارعة.
وتحدث مدير عام غرفة صناعة الأردن الدكتور زكي الأيوبي عن الاقتصاد الأردني ومشكلة التضخم ، مشيرا إلى أن الأقتصاد الأردني أقتصاد صغير إلا أنه ديناميكي ومتسارع النمو ومخطط له بشكل يستوعب أي تأثيرات خارجية.
وقال أن التضخم تحكمه عوامل عديدة أهمها ارتفاع اسعار النفط وانخفاض قيمة الدولار ما ساهم في ارتفاع الكلفة التشغيلية للمواد المصنعة.
وناقش الطلبة المشاركون في المنتدى الذي عقد برعاية العين الدكتور محمد الحلايقة ونظمه طلبة مدرسة اليوبيل بدعم من عدد من المؤسسات الاقتصادية في الأردن على مدى يومين مواضيع مختلفة تتعلق بالأحزاب السياسية والتعليم والتضخم الاقتصادي في الأردن والأعلام في الوطن العربي.
وهدف المنتدى الذي شارك فيه 70 طالبا وطالبة من مدارس القطاعين العام والخاص ووكالة الغوث والثقافة العسكرية إلى التعرف على القضايا الأردنية المحلية وتنمية مهارات الطلبة في الحوار مع القادة وأصحاب الرأي وإشراك الطلبة في متابعة الأحداث السياسية والاقتصادية الوطنية والعالمية إضافة إلى تقديم حلول للمشكلات والقضايا المطروحة من قبل الطلبة المشاركين وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن لدى قطاع الشباب.