إيلاف+

العراقيون المهجرون في ايران يحلمون بالعودة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد الأمين من قم: كان من الممكن لحدث سقوط نظام صدام حسين في التاسع من شهر نيسان قبل خمسة أعوام أن يتحول الى مناسبة سعيدة للعراقيين المقيمين في ايران، خصوصا وان غالبية كبيرة منهم تم تهجيرها أو اعتقالها تمهيدا للتهجير في شهر نيسان 1980، الا أن هذه الفرحة لم تكتمل بسبب تقاعس الحكومة العراقية عن أداء مهامها ومسؤوليتها كما يقول المهجرونتجاه هذه الشريحة العراقية.


كيف ينظر العراقيون المقيمون في ايران الى تغيير نظام صدام الذي هجرهم وكيف يقيمون الأحداث التي تلت سقوط النظام الديكتاتوري، ماهي تطلعاتهم الى المستقبل باعتبارهم شريحة عراقية مازالت تتمسك بهويتها وانتمائها العراقيين.


ابتدأنا هذا الحوار من مدينة قم حيث أكبر جالية للعراقيين في ايران، ومن شارع ارم المحاذي لمرقد السيدة فاطمة المعصومة تحديدا، حيث يتوزع العراقيون اما في المؤسسات والمراكز الثقافية أو ومحال بيع الفلافل والخضار ومكاتب الخدمات السياحية.


حسن الجواهري، محقق في مؤسسة تراثية، رأى أن سقوط النظام الصدامي حدثا عظيما في تاريخ العراق لم يستثمر لخدمة العراق والعراقيين "الاحداث العظيمة في التاريخ بحاجة دائمة لاستثمارها، سقوط النظام الديكتاتوري كان خطوة اولى من أجل فتح عهد جديد، لكن الأحداث التي تلت السقوط مؤلمة للغاية، إعتقدت في التاسع من نيسان أن حلمي في العودة الى بلادي صار حقيقة أكيدة، وتفاءلت بمشروع درج القومية الفارسية ضمن القوميات المكونة للمجتمع العراقي، لكن الصدمة الكبرى بالنسبة لي ولالاف العراقيين من ذوي الاصول الفارسية، كانت حينما أدركنا أن مجرد الاعتراف بنا كعراقيين ليس بالامر السهل، فاخواننا الاكراد الفيليون طرحوا جريمة التهجير التي نفذها النظام الديكتاتوري وكأنها شملتهم وحدهم دون غيرهم، اما القوميون العرب فلايستطيعون حتى تخيل وجود اقلية عراقية وفارسية في آن، والطامة الكرى كانت من مسؤولين في الحكم الجديد فهم يحاولون تجنب الاشارة لهذه الاقلية كي يدفعوا عن أنفسهم تهمة إرتباطهم بايران، لقد سقط النظام الذي هجـّرنا واعتقل شبابنا ثم أعدمهم والذي صادر جميع ممتلكاتنا، لكن الحكومة الجديدة غير قادرة حتى الان على مجرد الاعتراف بوجود اقلية فارسية في العراق إذ دائما يتم الخلط مع قضية الكورد الفيليين، فكيف يمكن أن تكون فرحتي مكتملة ان لم يتم الاعتراف بعراقيتي؟".

سارة عبد الحسين، مصححة لغوية في مؤسسة الكوثر " لقد غمرتنا فرحة كبيرة بسقوط نظام صدام، لكن فيما يخصنا كعراقيين مارس النظام السابق عملية ابادة عرقية تجاهنا، نحن نطالب بحقوقنا، وحقوقنا بالنسبة للحكومة العراقية تختصر بتزويدنا بالوثائق العراقية الرسمية وزجنا في متاهة المراجعات الادارية مع المالكين لعقاراتنا، كان من المفروض ان يتم الاعتراف بالاقلية الفارسية في العراق كقومية من قوميات المجتمع العراقي وتعويضهم عن ممتلكاتهم، لقد سقط النظام الديكتاتوري، ولكن هذا لايعني لي كل شئ، فلايمكنني ان اجازف بترك وظيفتي هنا في ايران، لأتابع اعادة ممتلكاتي في بلدي الذي لا أملك سكنا فيه، فهل من المعقول ان استأجر غرفة في فندق في مسقط رأسي كي أتابع الاجراءات القانونية لاسترداد بيتي، خصوصا وأن عملية كهذه قد تستغرق شهورا او ربما سنوات.


ضياء محمد يدير مكتبا للخدمات السياحية قال لايلاف :"في التاسع من نيسان عام 2003 خرجنا بالمئات الى الساحة المجاورة لمرقد السيدة معصومة وعبرنا عن شعور الفرح والبهجة بالنتهاء الحقبة الصدامية، انها حقبة انتهت، حقبة ديكتاتورية دموية، بعض المسؤولين في الحكومة الجديدة يعتقدون ان على المواطن العراقي ان يحيي هذه المناسية كل عام، وهم بذلك يغفلون ان تلك الحقبة الدموية قد انتهت بالنسبة للمواطن العراقي، انه يفكر بالراهن والمستقبل، وتفكير كهذا يفتح ملف الانجازات التي قدمها الحكم الجديد للمواطن العراقي، كعراقيين مهجرين نعيش في ايران اكثر من 25 عاما نرى من حقنا ان لايتجاهل المسؤولون العراقيون قضيتنا، تعرضنا كقومية عراقية من ذات اصول فارسية الى جريمة بشعة فاقت من ناحية العدد شهداء حلبجة، بعض المصادر تشير الى ان العراقيين من ذوي الأصول الفارسية كانوا يقدرون بسبعين الف مواطن عراقي، وهم الآن أكثر من 130 ألف يعيشون في ايران، فقد نشأ جيل جديد يعتز بانتمائه وهويته، لن أتطرق لنفس المعاناة التي يشاركنا فيها اخواننا الكورد الفيليين، فلهم مؤسساتهم واحزابهم وجمعياتهم، كما لايمكن غض النظر عن هذه المعاناة بذؤيعة ان هناك مئات الالوف ممن هجروا في عمليات التهجير الطائفي ".


في محلة كذر خان لبيع الخضار التقينا بالحاج أبو سالم، رجل في السبعين من عمره يمتلك عربة صغيرة لبيع الخضار :" تم تهجيري من بغداد محلة الرحمانية في نيسان 1980، وفي نيسان 2003 كان يراودني الأمل بالعثور على ابنائي الخمسة كريم وجعفر وهادي وعباس وحسين، الذين اعتقلهم النظام لسبب واحد هو أصلهم الفارسي، شعرت بالفرح لسقوط المجرم صدام، لكنني عشت اياما عصيبة حينما قرأت اسماءهم ضمن قوائم الشهداء :.
ومن وجهة نظر محمد جواد علي وهو مترجم في مؤسسة حوزه هنري فان أغلب العراقيين المقيمين حاليا في ايران هم من المهجرين" المسفرين " سواء في يزد او قم او دولت اباد بطهران وقد احتفلوا بسقوط الديكتاتور و كانوا على يقين بان الحكم الجديد سوف يضمن لهم حقوقهم التي سلبت منهم، يضيف محمد جواد :" باعتقادي أن اصل المشكلة تكمن في فشل الساسة العراقيين في تبني قضية في منتهى البساطة، الاعتراف بوجود قومية فارسية في العراق انتماؤها الاول والاخير للعراق ولاعلاقة لها بتبعية او عمالة ساسة محسوبين عليها، اذ ان العمالة للاجنبي مسألة يحاكم عليها الفرد، ومعاقبة اقلية بكاملها استنادا الى سلوك بعض من أفرادها يستوجب معاقبة كل القوميات في العراق، ولعل من الاسباب التي أدت الى هذا الاخفاق في الاعتراف يهذه الشريحة هو اعتقاد الكورد الفيليين ان قوميتهم هي المقصودة من ادراج الاقلية الفارسية في حين ان نظرة سريعة لتاريخ العراق الحديث تثبت ان القومية الفارسية قومية مستقلة بحد ذاتها ولا علاقة لها بالكورد الفيلية.

وسواء كانوا من العراقيين الفرس او من الكورد الفيليين فان هذه الشريحة من العراقيين تعيش في ايران في اجواء انعدام امل مضاعف، فقد أيقنوا أن استقرار الوضع في العراق، لن تؤثر على أوضاعهم كثيرا، فالمسؤولون في الحكم الجديد هم أكثر الناس معرفة بمعاناتهم وأقلهم نشاطا في رفع هذه المعاناة عنهم.وبذلك يبقى نيسان شهرا غامضا بالنسبة للعراقيين في ايران انه الشهر الذي تم فيه سبيهم وتهجيرهم من بلادهم وهو الشهر الذي شهد سقوط النظام الذي اضطهدهم، ومنذ نسان 2003 أدرك هؤلاء العراقيون ان الحلم بالعودة صار أكثر صعوبة انه شهر الفرحة المؤودة حسب تعبير جبوري الرجل المسن الذي يعتاش من عربة ضغيرة لحمل حقائب المسافرين.
حاتم عبد الكريم حسن يشير الى نقطة مهمة اخرى بخصوص معاناة العراقيين في ايران " مارس النظام السابق اضطهادا جماعيا ضدنا وهذه حقيقة معروفة، لكن المشكلة في تصريحات وزير الهجرة والمهجرين السيد عبد الصمد سلطان، فرغم انه عاش أكثر من عشرين عاما في مدينة قم لكننا لم نسمع او نقرا له تصريحا واحدا يشير الى معاناة العراقيين من ذوي الأصول الفارسية، ويكاد يحصر عمليات التهجير القسري التي ارتكبتها الحكم البعثي بالاكراد الفيليين فقط ".

العراقيون في المخيمات الايرانية
واذا كانت خيبة امل العراقيين في المدن الايرانية من أداء حكومتهم الجديدة كبيرة الى حد أن غالبية من المواطنين العراقيين تعتبر المسؤولين العراقيين عبارة عن أشخاص يطمحون لتحقيق مكاسب شخصية وفئوية، فمن المؤكد ان تقييم أكثر الاف العراقيين الذين مازالوا يعيشون في مخيمات اللاجئين بايران للحكومة الجديدة في منتهى السلبية، باسم كرماني عاش تجربة المخيمات المريرة منذ السادسة من عمره يقول لايلاف :" كنا نحصل على مبلغ مقداره عشرة دولارات في الشهر الواحد وقد رأت وزاره الهجرة والمهجرين قطعه عنا لأن مساعدات المنظمات الانسانية أكبر وأوسع حسب ما جاء نصا في حوار مع السيد وزير الهجرة، لماذا يتعين على 1250 عائلة عراقية تعيش في المخيمات إن تحتفي بسقوط صدام في كل عام مادامت تعيش مع ذات الخيمة وذات الظروف الصعبة منذ 26 عاما، والوزير المحترم عبد الصمد سلطان أحال امرنا للمنظمات الانسانية وكأننا ننتمي لأحد البلدان الفقيرة في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عراقي
رائد تبريزي -

وبعد يومين من المشي ، وبعد ان عبرنا النهر بصعوبة ، هجم عليما اكثر من 70 رجل مسلح من الجحوش وخطفوا فتيات بين ال 15 والعشرين من العمر ، ثم اعادوهن مغتصبات صباح اليوم التالي ، في 12 نيسان عام 1980 .

الى الكاتب
حسين اميريان -

شكرا لك لانك كتبت عن الامنا ، أعدموا اخواني الخمسة بعد حجزهم ثمانية اعوام ، وكنا نعيش في بغداد ، التهمة هي اصولنا فارسية . اسماء اخواني لا اعرف لماذا مدرجة مع قوائم شهداء الكورد الفيلية .لدي كلام كثير وذكريات ووثائق ، واريد جهة تسمع صوتنا وتهتم بقضيتنا فهل حتى اراسلها وشكرا لك ولايلاف

تكرار الخطأ
مصعب عبد الرحمن -

نظر نظام الطاغية صدام حسين الى الاقليات باعتبارها طابورا خامسا ، اعتبر العراقيين المنحدرين من عوائل ايرانية عملاء للنظام الايراني ، في الوقت الذي كان ابناؤهم يؤدون في المعسكرات العراقية الخدمة العسكرية ، المشكلة الاساسية هي اننا نكرر الخطأ حينما نعتبرهم عملاء لايران لان بعض المسؤولين ينحدرون من هذه الشريحة ويعملون في العراق على وفق الاجنده الايرانية ، ولكن هذه طريقة تفكير خاطئة فهل يمكن نقول جميع العرب العراقيين عملاء لايران لوجود عرب اقحاح يعملون على اساس الاوامر الصادرة اليهم من طهران ؟علينا ان ننصف القومية الفارسية في العراق ويكفي ان شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري هو احد ابنائها

المخيمات
اخلاص قربانعلي -

الاكراد الفيلية يقولون بكل مكان ، التهجير فقط شملهم هم انفسهم ، في ملعب الشعب بسنة 1980 جمع البعثيين تقريبا 3 الاف عراقي من التبعية الايرانية ولا واحد كان منهم كوردي وسفروهم عن طريق سربل ذهاب ، اريد اقدم نصيحة للاكراد الفيلية :اذا تريدون تستعيدون حقكم فرجاء لاتلغوننا ولاتلغوا العراقيين الفرس ، فهذه القومية معترف بيها في العراق بالعهد الملكي ، يعني من بدايات تاسيس العراق الجديد ، واذا تريدون ادلة راجعوا ملفات الامم المتحدة والمفوضية السامية لشءوون اللاجئين وراجعوا مخيم ازنه حتى تتعرفون على الاف الناس من المسفرين الذين لايعرفون كلمة كردية واحده

الحقيقة
علي أكبر اصفهاني -

الاستاذ الامين ، انت نسيت قضية حقيقية ، الاحزاب الشيعية الانتهازية التي شاهدت معانتنا بايران من سنة 1980 الى سنه 2003، هذه احزاب انتهازية تعترف بالكورد الفيلية مجاملة للاكراد وللشيوعيين ، وتتجاهل القومية الفارسية حتى تبعد عن نفسها صفة الارتباط بايران ، احزاب شيعية انتهازية ورموزها يجهلون تاريخ العراق ، نحن كعراقيين فرس انجبنا اسماء كبيرة في هذا البلد ولم نرتكب جريمةضد اهلنا وبلدنا العراق .صدام صادر املاكنا وقتل ابناءنا وهجرنا عن بلدنا ومع كل ذلك الحكومة الجديدة حكومة الديمقراطية والمساواة لاتقدر ان تعترف بنا كقومية من قومية العراق لانها تخاف من العربان ان يقولو لها انت حكومة عميلة ، يعني حكومة ماعندها ثقة بنفسها وسياسيين ماعندهم ثقة باصلهم ونسبهم ولم يطلعوا على تاريخ بلدهم

الى السيد مصعب
دلشاد -

الجواهري هو كورديا فيلي ، ومو فارسي الاصل ، والحكومه مال صدام ماسفّرتو لانو كان في موسكو لكن عائلتهو سفّرها صدام الى ايران

يوجد لدينا
عراقي -

يوجد لدينا عرب عملاء لسوريا ، هل نطلب من الحكومة العراقية تسفير جميع العرب في العراق الى سوريا ؟صدام هجر العراقيين الفرس بسبب كوردي فيلي ارهابي فجّر المستنصرية ، أقول ارهابي لان النائبة سامية عزيز وهي كوردية فيلية وصفته بالارهابي . انحن العراقيين الفرس ، هجرنا صدام بسبب كوردي فيلي ارهابي اسمه غلام ، والان الكرد الفيليون يلغوننا كقومية من قوميات العراق الحبيب

الى دلشاد
مصطفى إمامي -

أضحكتني والله ، يعني انت عبقري هذا العصر ، اكتشفت من دون جميع الاكراد ان الجواهري كان كرديا ، عائلة الجواهري عائلة كبيرة قسم منهم ايرانيون من ضمنهم محمد جواهركلام الذي ترجم اعمال نجيب محفوظ الى الفارسية ومنهم عراقيون من اصل فارسي ومن ضمنهم محمد مهدي الجواهري فحاول تصحح معلوماتك يا عبقري

تكريد قسري
خضير الكربلائي -

البعثيون مارسوا ضد العراقيين من الاصول الفارسية تهجير قسري ، اما الاكراد الفليون فيمارسون ضدنا التكريد القسري ، اسماء اخواني الشهداء الذين استشهدوا في سجون المجرم صدام قرأتها في جريدة الاتحاد عدد 553 في قائمة ضحايا جريمة اخرى لصدام بحق الكرد الفيليين ، مع اننا عراقيون من اصل فارسي ، شكرا لايلاف

لاتتعب نفسك
هادي -

السيد محمد الامين لاتتعب نفسك ، وزارة الهجرة تمنح لكوردية فيلية او كوردي فيلي فقط ، السيد عبد الصمد سلطان يقول في حوار مع جريدة كل العراق قال السيد عبد الصمد عبد الرحمن وزير الهجرة والمهجرين : ان الحكومة جادة برفع الحيف والظلم الذي وقع على الكرد الفيليين حيث شكلت الوزرة لجنة لمنح العائدين منهم قطع اراضي سكنية مع قروض ميسرة لغرض البناء والسكن في مناطق سكناهم بعد تدقيق اوراقهم الثبوتية. طيب لماذا لايرفع الوزير الفاضل الحيف عن العراقيين الفرس الذين كانوا زبائن جيدين لعيادته الطبية في مدينة قم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

موضوع من جانب واحد
محمد خالد -

لم تذكروا لماذا هجرهم الشهيد صدام .لانهم سيكونون سكينه في خاسرة العراق .وهذا ما اثبتت الايام صحته ؟؟ وانظر الى كلامهم انهم يعترفون انهم فرس فلماذا لا يفرحوا برجوعهم الى وطنهم الام ؟ ولكن حديث فقط هو كيفية حصولهم على الاملاك والاموال ..... رحمك الله يا سيد شهداء الجنه من بعدك العرق اصبح خراب والحراميه عليك والمنافقين اصبحوا كالنمل على العسل .

الى محمد خالد
محمد العراقي -

وماذا لو كنت من أصل هندي فهل يجب ان نرحلك انت وعائلتك الكريمة الى الهند كي لاتتحولوا الى سكين خاصرة ، وهل يجوز قتل ابنائك واخوانك فقط لان أصولكم هندية ، لماذا تبرر لجريمة بشعة

الأكراد يكذبون
علي همجراغي -

الأكراد الفيلية يقومون بداعايات كاذبة ويستغلون مظلوميتنا واضطهادنا نحن العراقيون من أصول فارسية (المسفرين) لغرض أن يكسبوا نقاط سياسية لصالحهم، نحن لسنا أكرادا فيليين ولن نكون نحن فرس، وأقول للأكراد الفيلية إن لعبتكم مكشوفة لدينا فلا تنشروا صور شهدائنا وأسماء معتقلينا المختفين بين بياناتكم ونشراتكم لأنهم ليسوا أكرادا، فأنتم الأكراد الفيلية أكثركم (شيوعيين) لا علاقة لكم بالتوجه الإسلامي في العراق فلماذا تكذبون وتروجون لأنفسكم باستخدام مظلومية الفرس العراقيين (المسفرين) الذين لا علاقة لهم بالأكراد الفيلية أبدا، أنتم مثلما أقلية قليلة في العراق لا تتجاوزون 200 ألف كردي فيلي فلا تضخموا أنفسكم بنا. وشكرا لإيلاف.

لملوم البعث
شلال مهدي الجبوري -

لو نتفحص قيادات البعث التاريخية ستجدهم لملوم من قوميات واقليات تركت اصولها واستعربت وعملت هذا التجمع من البلطجية وسموه حزب البعث. فترى منهم الفارسي مثل حازم جواد ومحسن الشيخ راضي والتركماني طه الشكرجي وكثير من ضباط الجيش والاشوري والكلداني طارق عزيز والكردي الفيلي علي ميرزه مرافق صدام والطيار منذر الونداوي وصالح علي السعدي زعيم حزب البعث وكردي يزيدي مثل طه الجزراوي ومجموعة من البطجية العرب الفاشلين من امثال صدام والبكر وابو الثلج....هذا هو البعث . القضية ليست قضية عرب او فرس او اكرادوانما هي مسالة عصابة حكمت العراق بالحديد والنار وانتهت في مزبلة التاريخ واتمنى عودة اخواننا بالوطن المهجرين سواء من ايران او اي دولة اخرى

رد لمحمد العراقي
محمد خالد -

هناك عداء تاريخي بين الفرس والعرب والعراق بصوره خاصه اقرا التاريخ ولو انه صعب عليك ان تقرا فسيدنا عمر رضي الله عنه هو من ادخل الاسلام الى الفرس والعراق ولذلك تلاحظ الحقد الفارسي لا ينتهي على سيدنا عمر رضي الله عنه اما ان كان هندي سوف يرحل فهذا يدل على عدم ثقافتك وقصر نظرك . اقرا وتثقف وبعد ذلك حاول ان تجادل . مع العلم كتابتك بانك محمد العراقي هي اكيد عن نقص لان المتاكد من اصله لا يكتبه ككنيه .

هم كورد وهم شيعه
عراقي -

الشباب في الصوره الاوللى كلهم اعدمهم ابن صبحه سكين الجحر.اما المسفرين فهم ذوي هؤلاء الشباب من شياب واطفال وبنات.

أصل البلاء......
عثمان عدنان -

الى محمد خالد ...لم يدمر العراق و تركيبته السكانية و التعايش التاريخي بين أبنائه من جهة و بين العراق و جيرانه العرب و غير العرب من جهة أخرى سوى الغبي صدام الذي عاث بالبلد تخريبا و تدميرا للبشر قبل الحجر . فكفى بالله عليكم ترحما على شخص أوصلنا الى ما نحن عليه الان من أحتلال و فوضى و سلمنا بيد الامريكان على طبق من ذهب كما يقول المثل ..

كوردي فيلي
سلام فيلي -

الجنه والخلود الى شهدائناالكورد الفيليين وبقيه الذين استشهدوا من غير الكورداثناء التسفير,نحن كورد ونبقى كورد الى الابد ولم نطلب من الغير ان يصبح كورديالان نعتبر كل فرد يجب ان يعتز بقوميته ودينه و وطنه واما من ممتلكات المسفريين سوف ترجع الى اصحابهاعن قريب انشاء الله وفي نظري كل ما تاخرنافي رجوعنا الى الوطن افضل لنا نحن المسفريين لان يوم بعد يوم تنظف العراق من الملوثين البعثيين وترجع العراق اجمل وانظف ولعنه الله على كل بعثي مجرم.

الحزب
ساطع -

بالنسبة للكرد الفيلية فهم قومية اضطهدها النظام العفلقي ، بعض الشيوعيين منهم متمرسين في فن الغاء الاخر ، هم من الغوا القومية الفارسية في العراق يدا بيد حزب البعث ، وهذه حقيقة سوف لن ينساها التاريخ ، البعثيون هجروا العراقيين الفرس والشيوعيون الكرد الفيليون تقصدوا الغاءهم ، ولعل تكريد اسماء شهداء العراقيين الفرس من خلال ذكرهم باعتبارهم كردا فيليين اكبر دليل على ممارسة عنصرية مرفوضة

لافرس ولاكرد
مهّجرمعيّدي -

ليس كل المهجرين هم من الفرس والكرد فيلي بل هناك ايضا الكثيرون منهم هم من العرب وبسبب تعاطفهم مع الثورة الايرانيه تم تهّجيرهم, ثم ان اغلب المهجرين كانت لهم انتمائات سياسيه وتحديدا من اليسار وكذلك في الاحزاب الدينيه.ان الدليل على عدم فارسية هؤلاء هو رفض الحكومه الايرانيه الاعتراف بهم, لذلك وطوال الثماني والعشرين سنه لم يحصلوا على اي وثيقه ايرانيه, سوى الكارت الاخضر والذي لااعتبار له حسب الكارت وصلاحيته هو التعريف به كعراقي مهجر فقط ولايحق لهم العمل في مؤسساتهم او الدراسه اوالتملك اوالسفر.اما من حصل على الجنسيه الايرانيه وفور وصولهم!! فغالبيهم من سكنه النجف وكربلاء ولذلك لوجود سجلات لهم في السفاره الايرانيه في بغداد سابقا, ولهم الحق في ان يتحدثوا عن فارسيتهم!.

الى مهجر معيدي
متحضر -

من فمك ادينك ، ايران لم تعترف بالمهجرين لانها اعتبرتهم مواطنين عراقيين ، وهم فعلا وحقا مواطنين عراقيين وقالوها بملء فمهم ، لكنهك ليسوا عربا ولا اكراد انهم عراقيون من اصل فارسي ، هذه الحقيقة يفهمها حتى الجميع

أتضامن معهم كاملا
قنبر تركماني/كركوك -

نعم أنا عشت تلك الأيام المظلمة والمآسي مع إخوتي العراقيين سواء في المخيمات في إيران أو في داخل المدن وهم ليسوا أكرادا أبدا بل عراقيون محبون لوطنهم الذي ولدوا فيه ولكن أصولهم إيرانية وأيضا ليسوا كلهم (فرسا) كما كتب بعض الأخوة المعلقين بل فيهم الفرس والتركمان (الآذريون) من تبريز وأردبيل وهمدان وقزوين وزنجان وخوي وغيرها من مدن آذربايجان الإيرانية، كما أن الآلاف من التركمان الشيعة تم تهجيرهم إلى إيران ظلما وعدوانا لا لشيء سوى لأنهم شيعة وأبناؤهم منظمين لحزب الدعوة الإسلامية، من منبر إيلاف أعلن تضامني الكامل مع إخوتي العراقيين (من أصول إيرانية فارسية أو تركية) وأطالب الحكومة العراقية بدراسة ملفاتهم وإعادة الراغبين منهم إلى وطنهم العراق وتعويضهم عما خسروه وتوفير حياة كريمة لهم.

الى محمد خالد
محمد العراقي -

تنصحني بما انت بأشد الحاجة اليه ، انا أكتب عن الراهن وانت تعيش قرون عفى عليها الزمن وتحاول ان تؤجج خلافات مضى عليها اكثر من 1300 عام ، اما عراقيتي فهذه لاتحددها انت وليس من حقك ان تكتب عنها حرفا واحدا ، حاول ان تعيش اليوم وان تخرج من اماكن مظلمة تفسر احداث الحياة الراهنة بخلافات من القرون السالفة

المهجرين الى اين
عراقي -

السلام عليكماين المرجعيه من هذا والتي تمتلك اموالأ طائلة ,اليس الاجدر بها حل هذه المسائل ام ان ما يعنيها الانتخابات والاحزاب الدينيه فقط .حسبي الله ونعم الوكيل .

المهجرين الى اين
عراقي -

السلام عليكماين المرجعيه من هذا والتي تمتلك اموالأ طائلة ,اليس الاجدر بها حل هذه المسائل ام ان ما يعنيها الانتخابات والاحزاب الدينيه فقط .حسبي الله ونعم الوكيل .

?????
سلام فيلي -

نحن كنا في بلد يحكمها المرجعيه ولن يحل قضيتنا في ايران واماالمرجعيه في العراقلن يصدروا فتوى تحرم الذين سرقوا بيوتناوممتلكاتنا,والان كيف لي ان احترم المرجعيه بعد كل هذا ????? سلام فيلي

الى الاخ عراقي
عمار -

يا اخي معقوله انت تضيع وقتك و ترد على هذا محمد خالد , اتركه يتلوى من الالم و هو يستذكر اخراج سيده من الحفره مقل الجرذ ثم اعدامه الي برد كلبنا. لقد انتقم الله لنا نم كل هؤلاء العنصريون النازيون