التحرش الجنسي ظاهرة تهدد المجتمع المصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الطالبات المحجبات الأكثر تعرضا له
الرجل الوسيم و المتزوج هما الأكبر في قائمة راغبي الهوى
أحمد السماحي من القاهرة: التحرش الجنسي.. ظاهرة جديدة طرأت على المجتمع المصري في السنوات الأخيرة ولم تكن موجودة من قبل أو على وجه التحديد لم تكن شائعة أو تصل إلى حد الظاهرة التي تنذر بالخطر ولعل أبرز تجلياتها ما حدث للمغنية اللبنانية مروى في الصيف الماضي فور نزولها من على خشبة المسرح، بعد الحادث الشهير للراقصة المصرية دينا عندما قدمت فاصلا من الرقص أمام باب إحدى دور العرض السينمائي على أنغام زميلها المطرب الشعبي سعد الصغير في أثناء افتتاح فيلمهما، وهو ما أحدث فوضى عارمة اختلط فيها الحابل بالنابل وفتح باب التحرش مشرعا من قبل الجمهور الذي كان حاضرا ومشاركا في تدشين موسم التحرش في قلب الشارع المصري على إيقاع رقصة الفنانة وأنغام زميلها المغني الشعبي.
أما الكارثة الخطرة التي تكشف عنها الدراسة هو الموقف السلبي للضحية، فقد تبين أنه من بين كل مئة امرأة تتعرض للتحرش لا تلجأ سوى واحدة منهن فقط إلى الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، كما أن نسبة 5% هن من يشتكين إلى الوالد أو الزوج أو الأخ الأكبر بينما 60% يحكين ما حدث إلى الزميلات والصديقات كنوع من الفضفضة.
وتشير الباحثة هبة عبدالعزيز إلى أن هذا الموقف يعكس عدم ثقة الضحية في قدرة النظام القانوني القائم على حمايتها، بل إن 83% يعتقدن أن الذهاب لتحرير محضر شرطة هو نوع من "الفضيحة" فضلاً عن أنهن يتعرضن لسيل من الأسئلة المحرجة وينتهي الأمر إلى لا شيء بسبب عدم كفاية الأدلة! أما السبب الرئيس في عدم إبلاغ الزوج أو الوالد أو الأخ الأكبر أو ما اصطلح على تسميته بـ "ولي الأمر" فيعود إلى اعتقاد 79% أن الطرف الآخر "ولي الامر" لن يتفهم الموقف وسيبادر إلى اتهام الضحية بأنها هي المسؤولة، وسيكون الحل الأول الذي يطرأ على باله منعها من الخروج من البيت أو أن تأخذ إجازة!
والمفارقة التي تكشف عنها الباحثة هبة عبدالعزيز هو غياب كل أشكال الردع لدى المتحرش فالمتوقع أن من تكشف شعرها أو ترتدي ملابس مثيرة هي التي ستحظى بالنصيب الأكبر من التحرش، لكن الحقيقة هي أن جريمة التحرش ضحاياها من المحجبات والسافرات، كما أن وجود الأخ الأصغر أو الأم مع الضحية لا يوقف متحرشي الشوارع أو المصالح الحكومية عند حدهم!
وتوضح الباحثة أن المشكلة الأولى التي يواجهها من يتصدى لفتح هذا الملف الشائك هو عدم وجود تعريف إجرائي محدد لمفهوم التحرش بالمرأة عموما والتحرش بالمرأة العاملة على نحو خاص ومع ذلك فالثابت أن التحرش الجنسي Sexual Harassment سلوك بغيض يتضمن: تعليقات أو مطالب لفظية ذات طابع جنسي مثل طلب إقامة علاقة جنسية، وقد يأخذ شكل أفعال غير لفظية مثل لمس جسد الطرف الآخر، وتصبح هذه السلوكيات اللفظية وغير اللفظية تحرشاً في ظل عدم الترحيب بها من قبل الضحية لأن الترحيب بها يعني أننا إزاء علاقة رومنسية لا تندرج تحت فئة التحرش الجنسي، كما يعتبر الخضوع لتلك الأفعال، صراحة أو ضمناً، شرطاً لاستمرار الضحية في العمل، وأيضاً يعتبر التجاوب مع تلك الأفعال شرطاً للحصول على ميزة في العمل أو تجنب افتعال صعوبات تضر بالوضع المهني للضحية ومن هنا يطلق على هذا النوع من التحرش التحرش الجنسي التقايضي.
ومن السلوكيات المتعارف عليها للتحرش: النظرة الخبيثة أو ذات المعنى للأنثى وهي تمر من أمام الشخص، التلفظ بألفاظ ذات معنى جنسي، تعليق صور جنسية أو تعليقات جنسية في مكان يعرف الشخص أنها سوف ترى هذه الأشياء، لمس الجسم، النكات أو القصص الجنسية التي تحمل أكثر من معنى، طلب أن تعمل ساعات إضافية بعد مواعيد العمل مع عدم وجود ضرورة لذلك.
وتوضح هبة عبدالعزيز أن هناك فرقاً بين التحرش بصفة عامة والتحرش الجنسي بصفة خاصة، فالتحرش بصفة عامة قد يحدث من خلال استفزاز شخص لآخر بقصد استدراجه إلى التشابك و "الخناق" باليد أو اللسان.
هناك أيضا فارق بين التحرش والاستغلال الجنسي، فالأخير عبارة عن اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ يريد إشباع رغباته من خلال القوة والسيطرة والابتزاز.
وتوضح الباحثة هبة عبدالعزيز أنه في مجال العمل يصبح التحرش كابوسا يوميا وبالطبع من شأن تعرض المرأة العاملة لخبرة التحرش بها جنسياً أن يؤثر ذلك سلباًفي شخصيتها وحالتها البدنية والنفسية وكفاءتها في عملها وعلاقاتها الشخصية وحياتها الأسرية. فانعدام الشعور بالأمن الشخصي على الجسم والكرامة الشخصية سيثير قلقها، ومن شأنه أيضاً أن يثير اضطراباً في علاقاتها الأسرية، بل وقد يجعلها، في ظل إساءة تفسير ما حدث، تلوم نفسها باعتبارها مسؤولة عما حدث وهو ما يعني تضاؤل ثقتها بذاتها، فضلاً عن شعورها بالعجز وكراهية العمل والرغبة في التغيب عنه والتحرش ليس فقط جريمة أخلاقية بل جريمة اقتصادية كذلك فالشركات والمؤسسات ستخسر نتيجة انخفاض أداء المتعرضات للتحرش، وتغيبهن عن العمل.
تؤكد الباحثة هبة عبدالعزيز أن المتحرش يكون عادة أكبر سناً من الضحية، ويتراوح عمره بين 35 إلى 55 عاماً، ومتزوج، وله علاقة عمل بالضحية لا تقل عن ستة أشهر، ومارس التحرش من قبل، أي له سوابق تحرشية، وهو في معظم المواقف من الزملاء وليس له سلطة على الضحية، ولكنه حين يكون رئيساً تكون عملية التحرش حادة (اغتصابا أو اعتداء) وليس مجرد إشارات وتعليقات وإيماءات جنسية، وعادة ما يمهد للتحرش بالتحدث معها عن ظروف حياته الخاصة وهمومه ومشكلاته وفي ما يتصل بشخصيته فإن لديه افكارا جنسية تحبذ وتشجع على الاعتداء ً على النساء، والسيطرة عليهن اجتماعياً وفي مجال العمل من خلال الجنس، ويعتقد أن المرأة ترغب في أن يعتدي عليها جنسيا.
حول صفات الضحية تشير الباحثة إلى أنها غالبا ما تتصف بأنها ودودة ومجاملة، وتتبادل أحاديث شخصية مع زملائها الرجال مما قد يساء فهمه ويدرك على أنه دعوة للدخول فى علاقة عاطفية - جنسية ما يشجع أحدهم على المبادرة بمواعدتها بإلحاح على نحو تبدأ معه دائرة التحرش، وتبين أن الأكثر عرضة للتحرش : الأصغر سناً، غير المتزوجة، والأقل تعليماً، وذات المكانة الوظيفية المنخفضة، والخبرة المحدودة في عملها، والتي تعمل في وسط معظمه رجال أي تعتبر أقلية فيه، والمؤسسة او الهيئة التي يعملن بها أكثر تساهلاً مع المتحرش حين يبلغ عنه أو يكتشف أمره كما أنها تظهر استجابة ضعيفة ضد بوادر التحرش التمهيدية ما يجعله يندفع نحو إصدار سلوكيات تحرشية مباشرة.
رد فعل الضحية لا يخرج عادة عن احد الاحتمالات التالية حسبما تشير الدراسة فهي قد لا تهتم وتقول لن أخبر أحداً وبطبيعة الحال فإن هذا يشجع المتحرش على تكرار فعلته، وقد تلجأ إلى التقليل من شأن ما حدث، ومحاولة إعادة تفسيره بصورة لا تثير الضيق، "فهو لم يقصد التحرش بي" أو "أنه ليس في حالته الطبيعية" أو التظاهر بأن الموقف لم يحدث، وليس له أثر، وهو ما ييسر عليها تقبل، بل والتعايش مع، ما حدث، والأسوأ لوم الذات على ما حدث فهي، وليس هو، السبب، والغريب أن (25%) من ضحايا التحرش في أميركا عزون التحرش بهن إلى سلوكهن. وهو ما دعاهن إلى عدم الإبلاغ، وهناك الصد بدون مواجهة، حيث تطلب منه أن يدعها وشأنها أو تختلق عذراً لتغادر المكان، أو ترجئ الرد عليه حين يطلب مواعدتها، أو تأخذ الموقف كدعابة، أو التسويف والإرجاء عله ييأس منها ويتركها فى حالها.
أما رد الفعل الإيجابي فهو أن تكون مبادئه وتعبر عن رفضها واستيائها بشكل مباشر فتخبره أنه غير مرغوب فيه، وتطلب منه بحزم أن يكف عن أفعاله تلك، وتهدده بأنها ستبلغ الأمر للرؤساء إذا لم يتوقف، وقد يتم التقدم بشكوى إلى المشرف أو الرئيس الأعلى: أي أن الضحية عليها أن تتبنى سياسة: "إذا تعرضت للتحرش يجب عليكِ أن تتقدمي بشكوى".
ومن المهم هنا بناء رأي عام مساند: حيث تخبر الضحية الزملاء والزميلات بما حدث ليعرفوا بأمر المتحرش، وتطلب مشورتهم ومساندتهم ؛ وبذلك تبني جبهة مدعمة لها على مواجهة المتحرش.
ومن الواضح أن أكثر الممارسات المتصلة بالضحية والتي تدفع المتحرش بطريق غير مباشر لارتكاب هذا السلوك تتمثل في عدم تصديها بحزم لمقدمات التحرش، فضلاً عن ارتدائها ملابس مثيرة للانتباه، وتعاملها بطريقة لينة مع المحيطين بها من الزملاء، وهو ما يجعل المتحرش يعتقد أنها صيد سهل وفريسة متاحة.
ويؤدي التحرش - حسب الدراسة - الى نتائج كارثية على الحياة الشخصية والعملية للضحية مثل الخوف والحذر في التعامل مع الزملاء، انخفاض في مستوى الأداء في العمل، عدم الثقة في النفس، كراهية العمل.
ومن الاسباب التي تؤدي الى تعرض الضحية للتحرش دون غيرها يأتي في المقدمة مظهرها اللافت وما ترتديه من ملابس مثيرة للانتباه، واختلاطها الزائد مع الزملاء مما يجعله يسيء فهم سلوكها وسكوتها على ما يصدر من تلميحات ومقدمات، وكثيرا ما تؤدي خبرة التحرش الى اعادة نظر الضحية في طبيعة علاقاتها بزملائها مثل ضرورة التعامل في حدود العمل فقط وتجنب التحدث مع الزملاء في مشاكل شخصية، وعدم الثقة في الآخرين وأخذ الحيطة والحذر اثناء التعامل معهم.
والمشكلة التي تبرزها الدراسة هي عدم قدرة القانون المصري على مواجهة ظاهرة التحرش، فالأمر يتجاوز هنا مجرد "هتك عرض" أو "التعرض لأنثى في طريق عام" وهما المصطلحان الموجودان في قانون العقوبات ويتسمان بعدم الفعالية والطابع الفضفاض في حين أن التحرش أشكاله ومظاهره أكثر تنوعاً، وتشير هبة عبدالعزيز إلى أنه تنص المادة 306 على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن مئتي جنيه ولا تزيد على ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لأنثى على وجه يخدش الحياء بالقول أو بالفعل في طريق عام أو مكان مطروق.
ويسري حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش حياء الأنثى قد وقع عن طريق التليفون. فإذا عاد الجاني إلى ارتكاب جريمة من نوع الجريمة نفسه المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين مرة أخرى في خلال سنة من تاريخ الحكم عليه في الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس وغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على 3000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، ولا تنتهي نصوص المادة 306 عند هذا الحد وإنما يعود المشرع ليربطها بمادة أخرى هي 267 لتعاقب كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو التهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنين إلى سبع، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ست عشرة سنة كاملة أو كان مرتكبها ممن نص عنهم في الفقرة الثانية من المادة 267 يجوز أن تصل مدة العقوبة إلى الحد الأقصى المقرر للأشغال الشاقة الموقتة وإذا اجتمع هذان الشرطان معًا يحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.
والمشكلة أن المرأة عند تقديمها للشرطة بلاغ بالتحرش، يسجل هتك عرض لعدم كفاية الأدلة، وهذا يدل على أن فعل التحرش غير معرف في القانون، وبالتالي لا تؤخذ البلاغات المقدمة للشرطة حول هذه الجريمة بالجدية الكافية!
التعليقات
الى اختشوا
ابو محمد -كل من يسموا انفسهم بضحايا التحرش لو كانت ملابسهم محتشمة وهية اصلا محترمة مابتتعرض لااى مشاكل لاكا ن ازاى تمشى فى الشارع بنت وصدرها عارى وكذالك اسفل السرة واليتحرش يبقى ىمجرم وانا فى راى هية اصلا عايزة كذة
زمن العوالم!!!
طارق -واللة شكلك يا أبو محمد زمان منزلتش الشارع وشفت المصايب اللي بتحصل.كلة بيتحرش بكلة واللة المستعان.
ابو محمد
حنان -يا أخي راجع واقرأ منيح -الطالبات المحجابات الأكثر تعرضا له- يعني حالة السعار الجنسي مالها علاقة باللبس ليها علاقة بالتوحش اللي صار فيه الشباب
أجيبوا عن تساؤلي
غزال الصحراء -حبّا بالله، تلك التي تظهر في الصّورة، ألا تستحقّ التحرّش؟ هل أن ما تلبسه (سوا ء كان تفصيل الفستان أو حتى لونه) يدلّ أنها زاهدة و لا ترغب فيمن يتحرش بها؟ ما كانت تفعله على المسرح لا يدخل ضمن الاثارة: اثارة الغرائز المقيتة و الشهوات الحيوانية؟بصراحة لا أفهم كيف تهيء امرأة كل الظروف لتكون مثيرة:وعندما يتحقق المراد، تدخل في حالة هستيريا، و تقول أن ذئاب المجتمع لم يرحموها.
الفصل بين الجنسين
خلدون الاردني -تحية وبعدانا لست متشددا, او انادي باليمين او باليسار , الفكرة هي انني اعتقد بضرورة الفصل بالحياة العامة قدر الامكان بين الجنسين لان ذلك سوف يزيد مدى التركيز والانتاجية بالعمل وتجنب المشاكل ودليلي من الغرب انفسهم : حيث عمدت بعض المدارس الامريكية الى تطبيق الفصل لانهم وجدو انه يزيد من القدرة على التعلم والتركيز.المشكلة ان اي شيء يكون منبته الدين يكون بنظر الجميع تشدد. وننسى العلم.
إلى أبو محمد
مصرية -وماذا تقول عمن ترتدين ملابس محترمة ومحتشمة ورغم ذلك لا تسلمن من أذى التحرش؟ إنه الكبت يا عزيزي المتولد عن الحرام وغير الحرام... إنما لو تربى كل شخص على احترام المرأة كأخت له أو كبشر مساوٍ له في الإنسانية لم يجرؤ على القيام بهذه الفعلة الشنعاء.
احفظ الله يحفظك
دنور -مما لاشك فيه ان ظاهرة التحرش تزداد كثيرا وزادت وتيرتها مع ظهور القنوات المنحلة والدعوة الى الاختلاط فأصبحت الركائز الاخلاقية التي تضبط المجتمع مفقودة فانتشر الانحلال والفساد والانحدار الاخلاقي لم يبقى قيم اصبح هناك تهاون كبير في الدين ولايمكننا ان نقول ان التحرش يحصل للفتاة الغير محتشمة فقط بل يحصل لجميع الفتيات ولكن هناك فارق كبير جدا فالفتاة التي تعري جسدها يتم التحرش بها اضعاف مضاعفة ولااحد يستطيع ان ينكر ذلك وهناك احصائية صدرت منذ فترة في مصر ان هناك حوالي عشرين الف حالة اغتصاب تحدث سنويا تسعين بالمئة غير محجبات اللهم عافينا واستر ع نساء المسلمين وردهم الى دينك ردا جميلا واهدي شباب المسلمين
الصورة مركبة
علاء مهدي -هذه الصورة مركبة انا دققت بالايدي والتي تنهش هذه المراة وهي ايد مقطوعة او ليست لها مصدر ، كما ان المشهد يوحي من خلال نظرات بقية من في الصورة جميعهم ما عدى الفتاة ، تتجاه في اتجاه اخر ، اعتقد ان اي خبير في الصور المركبة عن طريق الفوتشوب بأمكانه ان يبت في هذا الموضوع بسهولة بالغة ...لكن الموضوع يستحق القراءة حقا .. شكرا لكاتب المقال ..
الحيوان و طباعه
مصرى اصيل -الى ابو محمد رقم 1 فى الغابة كل الحيوانات عرايا و لكن لا يستطيع اى حيوان ان يقترب من الأنثى بدون رضاها و بموافقتها و فى الوقت المناسب و المكان المناسب ايضاً ... سيدى الموضوع ليس موضوع ملابس و لكنه الطبع الآقل من طباع الحيوانات
الاسلام هو الحل
ليث الاردني /البتراء -مع احترامي لاخواني المصريين في هناك سوال ليش مصر فيها التحرش الجنسي بكثره ؟؟؟؟؟؟انا اعتقد صعوبة الزواج هي المشكله
لأولي الالباب فقط
جورج جبور -اذا كان هنالك دكتور في الشريعة يدرس في كلية الأزهر قد أفتى بارضاع الكبير ... فماذا تتوقعون من شباب مراهق... الكل في حالة هيجان... صحيح ان المرأة تساهم احيانا في اساءة فهمها وأحيانا عن حسن نية... ولكن الملام الاول هو المجتمع المتخلف الذي سمح للامور ان تصل الى هذا الحد.............بالمناسبة عندما يقال انه اذا اجتمع رجل وامرأة كان الشيطان ثالثهما لم يتم استثناء المرأة المتحجبة....>>>> لأولي الالباب فقط
المشكله بالمجتمع
عاشق الحريه -الى كل الي بحكوا انه البنات هم السبب بلباسهم هاذا غلط ك مهما كانت لابسه البنت من ملابس فاضحة او حتى عريانه مش من حق ايا واحد يتعرضلها شوفو باوروبا و اميركا حرية المراة من الاولويات انا رايي لازم تصير القوانين صارمه جدا جدا جدا بحق المتحرشين و ايا واحد بفكر يتحرش بامراة لو مهما كانت لابسه هو واحد مش متربي و مريض نفسي و لا يحكي عن حاله انه طبيعي و هاي غريزة و انه هيه بدها لانه هادا كله كلام فاضي ما بغير حقيقة الخلل في نفسية المتحرش و انه اهله اكيد ما عرفوا يربوه
التحرش الجنسي
د.عبد الجبار العبيدي -التحرش الجنسي ظاهرة جديدة قديمة في مصر ،كنا نلمسها يوم كنا طلبة في جامعة القاهرة في السبعينيات قد غالت في التعري امام الشبان الذين لا يملكون لاشباع رغباتهم سوى ....الحرش اللفظي وان تعداه الى التحرش الجنسي فتلك ظاهرة نادرة وقليلة الا اذا كانت بموافقة الطرفين.لكن هناك في اوربا وامريكا اصبح التعري ظاهرة الشارع الذي لا ينافس لكن ليس بمقدور احد التحرش او التلفظ او الاعتداءعلى اي من الفتيات ابدا لماذا؟لان قوة القانون وقوة المراقبة والتنفيذ ومن يعتدي لن يخلص من العقوبة ابد حيث لا وساطات ولا تدخل من قبل مسئول حتى لو كان المستر بوش نفسه.فهل سنستطيع فرض القانون لنحمي العرض والقانون معا؟
الوضع الاقتصادي
wurud -انا الوضع الاقتصادي السئ الذي عيشة الشعب المصري وكذالك الحلال والحرام يعني ان الشباب لم يعيشوا حياة جميلة مستقرة .يعني ناخذ الزواج وتكاليفة وكذالك التعطش الجنسي عند الشباب والكبت والحرمان يدعوهم الى هذا السلوك السئ لو كانوا يعشوا حياة مستقرة ومسسموح لهم كل شئ لايحصل هذا التحرش .لاان فتاوي الشوخ واعلام هذا حرام وهذا حلال المفروض يعطون حرية الرائ للاخر بدون قيود وسناسل بأرقاب الشباب.اذا اعطيناهم حريتهم لايحصل هذا الشئ
شباب اخر زمن
فد واحد -من خلال قرائتي للموضوع استنتج ان الجيل الان يختلف عن الماضي بسبب الانترنيت ووسائل الاعلام المبيحة التي تتاح للمراهق او حتى المراهق الكبير والغريب في الامر انه حتى البنات المحجبات المحتشمات لم يسلمن مع العلم انه هذه الظاهرة ليست في مصر فقط بل موجودة في كل البلاد وسابقا لم تكن هذه الظاهرة في العراق ولكن بالتحول المسمى بالحرية اصبحت هذه الظاهرة في كل مكان من الوطن العربي وعلى كل عندي نصيحة لكل بنت عربية هي ان تغض السمع في مثل هذه الحالات المنتشرة والالتزام بالدين الاسلامي وبما اننا نعيش في مجتمع رجولي فالمراة هي المتهم دائما سواء كانت ظالمة او مظلومة ولدي سؤال اود ان اوجهه الى كل الشباب وهو لو كانت هذه المراة في مكان اختك او امك ورايت احد ما يتحرش بهن ماذا ستفعل هل ستسكت ام تذهب وتدافع عليعه ستقول لي طبعا ادافع عليهن فكيف تفعل ذلك ببنات الناس اتقوا الله فبل النساء
sorrey
ayman farag -this is Egypt of brotherhoode
القانون فى امريكا
عبد الرحمن من أمريكا -أنا أعمل فى أمريكا ومع أن بعض البنات يرغبن بالخروج مع شباب فى العمل الا أن الشباب يرفض لانهم يخافون أن تشتكى الفتاة لرئيسهم فى العمل و تتهمهم بالتحرش و عندها يفقدون عملهم و لا يجدون عملا أخر. حتى فى الشارع عقوبة التحرش باهظة الثمن و لم أر فى حياتى تحرشافى الشارع فى أمريكا أما البار فهو أمر اخر لان من يذهب الى هناك يبحث عن ذلك
شوفو الصورة
عاشق الحريه -يعني بالله عليكم تتطلعو على صورة الي متحرس بمروى هادا مش انسان و لا حتى صعب تحكي عنه **** لانه **** اشرف منه
الفقر
ABDULL -المشكلة ان الفقر يسبب امراض نفسية كثيرة ومن ضمنها التحرشات والسرقات والنصب والاحتيال والخيانة وعدم تقدير الذات وغيرها الكثير.
----------------
علي -ناس عايشة في غابة ...
arab
zaki -هذا طبع العرب
زيك الحره للصره
عابر سبيل -اكيد ضاهرة التحرش الجنسي امر مرفوض اخلاقيا ولا يبرره اي حال من الاحوال بنفس الوقت تعري الفتاة بهذا الشكل بين مجموعه من الشباب في مجتمع شرقي مسلم هو ايضا مرفوض ويشجع على مثل هذه الافعال القذره --عليه اجد ان الفتاة تعلم بانه سيتم التحرش بها ولو ارادت الستر لسترت جسمها العاري اولا
جنت على نفسها براقش
ناصر الهلالي -لاشك ولاريب ان عدم ارتداء الحجاب الشرعي هوالسبب الرئيسي ولانضحك على انفسنابفلسفه الغرب وزبالةالافكارتاتي المراه بالملابس الفاتنه وتخطلط بالرجل وتحادثه