حقوق المرأة العربية في الدولة النبطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اندرو هاموند من الرياض: عندما إجتمع علماء دين ووزراء ورجال أعمال في منتدى بالرياض في الشهر الماضي لبحث حق المرأة في أماكن العمل... لم يكن من الممكن رؤية ولو امرأة واحدة.
وكما هي الحال في السعودية كان للنساء المشاركات غرفة منفصلة حتى لا يصل للرجال سوى أصواتهن.
ومثلت هذه التناقضات جزءًا من النظام المركب من الرقابة الاجتماعية التي يحرص عليها علماء الدين في السعودية. وهو نظام تشكك في جدواه الباحثة هتون الفاسي.
وفي دراستها "المرأة في الجزيرة العربية قبل الاسلام.. الانباط" قالت هذه المدافعة المفوهة عن حقوق الإنسان ان المرأة قبل الاسلام تمتعت بحقوق لا بأس بها في الدولة النبطية التي كانت موجودة في عهد الامبراطورية الرومانية فيما يقوم عليه الاردن وجنوب سوريا وشمال غرب المملكة العربية السعودية حاليًا.
وتقول الفاسي بشكل مثير للجدل إن النساء في الدولة النبطية التي كانت عاصمتها مدينة البتراء في جنوب الاردن التي بلغت ذروة التحضر في عهد السيد المسيح تمتعن بحرية أكبر مما هي عليه حال النساء حاليًا في السعودية لأن علماء الدين أساءوا فهم أصول الشريعة الاسلامية.
كما تقول إن بعض القيود التي تفرضها السعودية على المرأة ربما يرجع إلى عادات اغريقية رومانية.
وكتبت الفاسي تقول "من أهداف هذا الكتاب التساؤل عن افتراض تبعية المرأة في الجزيرة العربية قبل الاسلام...تقوم أغلب الممارسات المتعلقة بوضع المرأة على بعض الممارسات التقليدية المحلية التي ليست بالضرورة اسلامية كما أنه ليس بالضرورة أن تكون عربية".
وقالت ان النساء في الدولة النبطية كان يحق لهن ابرام عقود بأسمائهن مع عدم وجود "ولاية" من الرجال على خلاف القانون الاغريقي والروماني وفي السعودية.
وهاجمت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) ومقرها الولايات المتحدة نظام ضرورة وجود "محرم" مع المرأة في السعودية في تقرير صدر في ابريل نيسان ووصفته بأنه يمثل معاملة المرأة كأنها قاصر.
وفي "الحوار الوطني" الذي أقيم في الشهر الماضي ونقل التلفزيون أحداثه أصر علماء الدين على أن المرأة يمكنها أن تعمل فقط في بيئة يوجد بها فصل بين الرجال والنساء. ويقول معارضوهم في الحكومة ان مثل هذا الشرط جعل البطالة بين النساء تصل إلى 26 في المئة.
وقالت الفاسي في مقابلة "وجدت أنه مع المرأة النبطية كان الوضع القانوني وتمثيل المرأة لنفسها أقوى وأكثر وضوحا من الحال مع الاغريقيات اللاتي كن يحتجن دائمًا إلى مندوب حتى يبرمن أي عقد".
وأضافت في إشارة إلى نظام المحرم "تم اقحام القوانين الاغريقية والرومانية في الشريعة الاسلامية...أصر على أنه تقليد قديم لا علم لعلماء الدين الاسلامي به وانهم سيصدمون حقا عندما يعلمون."
وقال جيرالد هوتينج وهو مؤرخ للعصور الاولى للاسلام في كلية الدراسات الشرقية والافريقية في لندن "ربما يكون للرأي القائل بأن القانون الاغريقي-الروماني تأثير على أحكام الشريعة الخاصة بالمرأة أساسًا اذا ما فكرنا في هذا الرأي من زاوية التعديلات التي حدثت في الشرق الاوسط - الرؤى الاقليمية - للقانون الاغريقي الروماني".
وقال إن الفاسي "من المرجح أنها لن تجد الكثير من الانصار بين العلماء التقليديين عندما تقول ان التاريخ الإنساني وليس الله هو مصدر العناصر المهمة للشريعة".
وتعكس أفكار الفاسي الآراء التي عادة ما يعبر عنها الليبراليون العرب وهي أن التقاليد المقيدة في الامبراطوريات التي فتحتها الجيوش الاسلامية وجدت طريقها الى الاسلام.
وقالت فوزية العيوني وهي مدافعة عن حقوق الإنسان تطالب بحق المرأة في قيادة السيارات "تدهور وضع المرأة واضح. نحن كنساء نعيش في أسوأ وضع يمكن تخيله... لا يوجد نص ديني يفرض الولاية".
وهناك بعض الدلائل التي تعود إلى نحو ألفي عام على أن الاوضاع لم تكن بهذه الصرامة.
وتخلص الفاسي مستعينة بعملات وكتابات على المقابر النبطية والآثار باللغات الاغريقية والسامية إلى أن استقلال المرأة كان مرتبطا بانتعاش التجارة والتبادلات السياسية في العالم القديم في ذلك الوقت.
ومضت تقول "كان هناك تغير اقتصادي في ذلك الوقت أتاح للمرأة أن تصبح أقوى أو أكثر ظهورا...أعتقد أن ذلك بسبب غياب النفوذ الاقتصادي للرجل...في نهاية القرن الاول الميلادي أصحبت تجارة القوافل مكثفة اذ أصبحت تتم مرتين كل عام بدلا من مرة واحدة في الالفية السابقة."
كانت الدولة النبطية اخر دولة في الشرق الاوسط تخضع للحكم الروماني المباشر في 106 ميلادية وكانت القوة الاتحادية النبطية تقوم على مسارات التجارة الصحراوية من اليمن الى الدولة الاغريقية وروما.
وتوجد عملات عليها صور لملكات نبطيات وتظهر وجوههن مع وجود غطاء خفيف للرأس. وفي الوقت الحالي يسهب علماء الدين السعوديون على شاشات التلفزيون وفي منابر أخرى في الاحكام المعقدة حول الاوقات التي يحل فيها للمرأة أن تكشف وجهها ومتى لا يمكنها ذلك.
ولم تلق الدولة النبطية اهتمامًا كافيًا من الباحثين وبعضهم يشكك في عروبتها. بل ان مدينة البتراء كان يمكن أن تذهب طي النسيان في التاريخ حتى اكتشافها من قبل المكتشف السويسري يوهان بوركهارت عام 1812.
ولمحت الفاسي الممنوعة من التدريس في جامعة الملك سعود منذ عام 2001 إلى أن من أسباب هذا التجاهل هو أن الدولة النبطية لا تتماشى مع المفاهيم التقليدية عن العرب.
وقالت في كتابها الذي نشرته بريتيش اركيولوجيكال ريبورتس ان الدولة النبطية "أضعفت فكرة أن العرب كانوا مجرد بدو رحل لانه كانت هناك دولة عربية متمدنة".
التعليقات
حقوق المرأة
ساره -عرض معالي الشيخ صالح الحصين (وهو, لمن لا يعرفه, من المفكرين القلائل في عالمينا العربي والإسلامي ومعروف بحياديته ) أقول عرض في كلمته بين يدي خادم الحرمين الشريفين, مؤخرا, لتجربة (الثورة الشيوعية) وأشار إلى رؤية (جوربا تشوف) وكان أن استعرض ثلاثة كتب: (البيريسترويكا) رؤية نقدية بقلم مجموعة من المفكرين الغربيين ترجمة (بشير السباعي) و(البيريسترويكا من منظور إسلامي) لكل من فتحي يكن ومنى حداد وكتاب (جورباتشوف) قضايا (المرأة والأسرة) في كتابه فبعد أن تعرض للأضرار الناجمة من إطلاق الحرية للمرأة ومساواتها المطلقة بالرجل قال: (ولهذا السبب فإننا نجري الآن مناقشات حادة في الصحافة وفي المنظمات العامة وفي العمل والمنزل بخصوص مسألة ما يجب أن نفعله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها النسائية البحتة) (ص 138 ط2 - 1988م) هذا رجل ليس سلفياً وليس متخلفاً. و قد خلص إلى رأيه ذلك بعد تجربة سبعة عقود كانت كافية للعودة إلى الرؤية الإسلامية التي تجعل قرار المرأة في البيت هو الأصل والعمل ضرورة تُقَدّر بقدرها، ثم إن تخلف الأمة العربية لا يحسمه خروج المرأة، لقد خرجت منذ دعوة (قاسم أمين) وما زادت الأمور إلا تخلفاً، وهي في بلادنا أستاذة وطبيبة وعاملة، ومع ذلك تتوفر على متطلبات الحشمة الإسلامية التي تضمن لها الحرية والكرامة والمشاركة المحسوبة بكل دقة، ومعاليه إذ ضرب مثلاً بنظرية (إعادة البناء) فقد ضرب مثلاً آخر بالتجربة الأمريكية حيال المرأة التي بلغت ذروتها في الستينيات من القرن العشرين وبعد أربعة عقود تبين أن الاندفاع غير المحسوب لم يحقق إلا مزيداً من التفكك الأسري والتفكير في عودة المرأة إلى مهمتها الأصلية المتمثلة بتربية الأبناء، وممارسة الأعمال المناسبة لها.( ......للاختلاط ففي تقرير قدمته إيلاف 2008 السبت 2 فبراير بقلم محمد حامد فقد ذكر بقوله: ما زال الخلاف متواصلاً بشأن العلاقة بين التحصيل الدراسي واختلاط الجنسين في المؤسسات التعليمية والعلمية المختلفة خاصة في المراحل الثانوية والجامعية، فبعيدًا من الدراسات العلمية، هناك مدرسة تقليدية يقول روادها إن الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية يقف حجر عثرة أمام التفوق الدراسي والتحصيل العلمي، وهناك رأي آخر يؤكد أن الاختلاط بين الجنسين في مؤسسات التعليم يشكل حافزاً ودافعاً للتحصيل الدراسي ولا يقف في طريقه، فضلاً عن أن هذا الاختلاط له فوائده الإ
حقوق المرأة
ساره -عرض معالي الشيخ صالح الحصين (وهو, لمن لا يعرفه, من المفكرين القلائل في عالمينا العربي والإسلامي ومعروف بحياديته ) أقول عرض في كلمته بين يدي خادم الحرمين الشريفين, مؤخرا, لتجربة (الثورة الشيوعية) وأشار إلى رؤية (جوربا تشوف) وكان أن استعرض ثلاثة كتب: (البيريسترويكا) رؤية نقدية بقلم مجموعة من المفكرين الغربيين ترجمة (بشير السباعي) و(البيريسترويكا من منظور إسلامي) لكل من فتحي يكن ومنى حداد وكتاب (جورباتشوف) قضايا (المرأة والأسرة) في كتابه فبعد أن تعرض للأضرار الناجمة من إطلاق الحرية للمرأة ومساواتها المطلقة بالرجل قال: (ولهذا السبب فإننا نجري الآن مناقشات حادة في الصحافة وفي المنظمات العامة وفي العمل والمنزل بخصوص مسألة ما يجب أن نفعله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها النسائية البحتة) (ص 138 ط2 - 1988م) هذا رجل ليس سلفياً وليس متخلفاً. و قد خلص إلى رأيه ذلك بعد تجربة سبعة عقود كانت كافية للعودة إلى الرؤية الإسلامية التي تجعل قرار المرأة في البيت هو الأصل والعمل ضرورة تُقَدّر بقدرها، ثم إن تخلف الأمة العربية لا يحسمه خروج المرأة، لقد خرجت منذ دعوة (قاسم أمين) وما زادت الأمور إلا تخلفاً، وهي في بلادنا أستاذة وطبيبة وعاملة، ومع ذلك تتوفر على متطلبات الحشمة الإسلامية التي تضمن لها الحرية والكرامة والمشاركة المحسوبة بكل دقة، ومعاليه إذ ضرب مثلاً بنظرية (إعادة البناء) فقد ضرب مثلاً آخر بالتجربة الأمريكية حيال المرأة التي بلغت ذروتها في الستينيات من القرن العشرين وبعد أربعة عقود تبين أن الاندفاع غير المحسوب لم يحقق إلا مزيداً من التفكك الأسري والتفكير في عودة المرأة إلى مهمتها الأصلية المتمثلة بتربية الأبناء، وممارسة الأعمال المناسبة لها.( ......للاختلاط ففي تقرير قدمته إيلاف 2008 السبت 2 فبراير بقلم محمد حامد فقد ذكر بقوله: ما زال الخلاف متواصلاً بشأن العلاقة بين التحصيل الدراسي واختلاط الجنسين في المؤسسات التعليمية والعلمية المختلفة خاصة في المراحل الثانوية والجامعية، فبعيدًا من الدراسات العلمية، هناك مدرسة تقليدية يقول روادها إن الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية يقف حجر عثرة أمام التفوق الدراسي والتحصيل العلمي، وهناك رأي آخر يؤكد أن الاختلاط بين الجنسين في مؤسسات التعليم يشكل حافزاً ودافعاً للتحصيل الدراسي ولا يقف في طريقه، فضلاً عن أن هذا الاختلاط له فوائده الإ
حقوق المرأة
ساره -عرض معالي الشيخ صالح الحصين (وهو, لمن لا يعرفه, من المفكرين القلائل في عالمينا العربي والإسلامي ومعروف بحياديته ) أقول عرض في كلمته بين يدي خادم الحرمين الشريفين, مؤخرا, لتجربة (الثورة الشيوعية) وأشار إلى رؤية (جوربا تشوف) وكان أن استعرض ثلاثة كتب: (البيريسترويكا) رؤية نقدية بقلم مجموعة من المفكرين الغربيين ترجمة (بشير السباعي) و(البيريسترويكا من منظور إسلامي) لكل من فتحي يكن ومنى حداد وكتاب (جورباتشوف) قضايا (المرأة والأسرة) في كتابه فبعد أن تعرض للأضرار الناجمة من إطلاق الحرية للمرأة ومساواتها المطلقة بالرجل قال: (ولهذا السبب فإننا نجري الآن مناقشات حادة في الصحافة وفي المنظمات العامة وفي العمل والمنزل بخصوص مسألة ما يجب أن نفعله لنسهل على المرأة العودة إلى رسالتها النسائية البحتة) (ص 138 ط2 - 1988م) هذا رجل ليس سلفياً وليس متخلفاً. و قد خلص إلى رأيه ذلك بعد تجربة سبعة عقود كانت كافية للعودة إلى الرؤية الإسلامية التي تجعل قرار المرأة في البيت هو الأصل والعمل ضرورة تُقَدّر بقدرها، ثم إن تخلف الأمة العربية لا يحسمه خروج المرأة، لقد خرجت منذ دعوة (قاسم أمين) وما زادت الأمور إلا تخلفاً، وهي في بلادنا أستاذة وطبيبة وعاملة، ومع ذلك تتوفر على متطلبات الحشمة الإسلامية التي تضمن لها الحرية والكرامة والمشاركة المحسوبة بكل دقة، ومعاليه إذ ضرب مثلاً بنظرية (إعادة البناء) فقد ضرب مثلاً آخر بالتجربة الأمريكية حيال المرأة التي بلغت ذروتها في الستينيات من القرن العشرين وبعد أربعة عقود تبين أن الاندفاع غير المحسوب لم يحقق إلا مزيداً من التفكك الأسري والتفكير في عودة المرأة إلى مهمتها الأصلية المتمثلة بتربية الأبناء، وممارسة الأعمال المناسبة لها.( ......للاختلاط ففي تقرير قدمته إيلاف 2008 السبت 2 فبراير بقلم محمد حامد فقد ذكر بقوله: ما زال الخلاف متواصلاً بشأن العلاقة بين التحصيل الدراسي واختلاط الجنسين في المؤسسات التعليمية والعلمية المختلفة خاصة في المراحل الثانوية والجامعية، فبعيدًا من الدراسات العلمية، هناك مدرسة تقليدية يقول روادها إن الاختلاط بين الجنسين في المؤسسات التعليمية يقف حجر عثرة أمام التفوق الدراسي والتحصيل العلمي، وهناك رأي آخر يؤكد أن الاختلاط بين الجنسين في مؤسسات التعليم يشكل حافزاً ودافعاً للتحصيل الدراسي ولا يقف في طريقه، فضلاً عن أن هذا الاختلاط له فوائده الإ
OMG
:0) -to sarah what is your point. we have to have our own say about our life asa adult weather we are female or male, i have nothing aginst god or religon
مغترب ومختلط
محمود -أنا أعيش في مغترب أمريكي لاتيني، وقد جاء بي جدي إلى هذا البلد، وكان جدي أديباً وحكيماًومتديناً، وسألته مرة عن رأيه بفتاة أود الاقتران بها وكانت أجنبية لاتمانع في اعتناق الدين الإسلامي، فكان رأيه بأن أفعل ما أنت مقتنع به ولكن حاول دائماً أن تتلافى المرأة الجاهلة لأنها تزرع لك بذرة الجهل في بيتك!!، والجهل لا يعني هنا الأمية فحسب بل الجهل بمتطلبات الحياة والبيت والعمل، فالمرأة التي يجري عزلها وإبعادها عن المجتمع وقمعها ومعاملتها كأنها مخلوق أقل قدراً وكفاءة من الرجل تأتي يصعب عليها تربية جيل بارز وراق وكفوء، وتستطيع المرأة أن تعمل وتقارع الرجل في كثير من المجالات عندما تسنح لها الفرصة والوقت اللازمين، وعمل المرأة في تلك الحالة قد يعين رجل البيت نظراً لمصاعب الحياة الحالية وينعكس بالتالي على سعادة الأسرة وليست تربيتها ولا تماسكها، بل وأفضل للمرأة أن تنتج في أوقات فراغها بدلاً من اهتمامها بالقشور، أما بالنسبة للاختلاط فصحيح أنه يسبب الكثير من المشاكل ولكن الكبت وعدم معرفة الطرف الآخر يؤدي إلى هوس أهوج وإلى جهل أيضاً والأفضل هو الحل الوسط الذي لا يمنع الاختلاط ولا يعني الإباحية فما من رجل يستطيع أن ينظر نظرة سوء إلى امرأة شريفة، أو إلى تلميذة شريفة، كما وأن الشرف ليس في الحجاب فقط بل في القلب والنفس والإيمان، ولا أعتقد أن رجلاً في الدنيا يخجل إذا كانت ابنته قد ارتقت إلى أعلى المناصب بهمتها وذكائها، أما أولئك الذين يتحدثون عن دور المرأة كأم وكمربية وإلى آخر ذلك فليدعوا للمرأة حق اختيار دورها وليلتفتوا إلى أدوارهم كرجال وكقادة، وقد مضت قرون على المجتمع العربي والرجل يقوده فماذا آلت بنا الحال؟؟ وإذا ما كان هناك من ضعف في دور المرأة فإن العتب في هذه الحالة على الرجال والقادة
كوندوليزا و هيلارى
جاك عطاللة -اشكر ايلاف على تسليط الضوء على ماساة المراة العربية التى اصبحت مجال صراع و شد بين السلفيين الذين حبسوها فى نقاب وحجاب والغوا كينونتها و حقوقها و بين التحرريين الذين يطالبون بخروجها من الشرنقة ومساواتها الكاملة بالرجال حقوقا وواجبات --اعتقد ان المرأة العربية عليها الا تقف ساكته وان تبادر بالاستفادة من منجزات المراة الغربية والمناخ العالمى المحفز على استقلالها بمد الجسور معهم وطلب مساعدتهم --- لقد رأيت المرشح الجمهورى الامريكى جون ماكين يستعطف و تقريبا يقبل قدم وزيرة خارجية امريكا كوندوليزا رايس لتقبل ان تترشح على بطاقته كنائب لرئيس امريكا وهى ترفض وايضا رايت هيلارى كلينتون وهى تترشح للرئاسة وتصارع السناتور براق حسين اوباما مصارعة المحترفين ورايت المستشارة ميركل وهى اصلا من المانيا الشرقية الشيوعية ترأس وزارة المانيا --من العار على المجتمعات العربية الا تميز ايجابيا المراة لتعوضها عن الاساءات المتعمدة المزمنة وتشويه او قل قتل الشخصية الاستقلاليه فيها بغلاف دينى سلبى لعشرات القرون -- بداية اى نهضة عربية شاملة تبدأ وتمر بتحرير المراة من ربقة الاستبداد والاستعباد نهائيا -على ان تبدأ المراة طريق التحرير وقطعا ستجد مساعدة الرجال الاحرار
مفهوم الإختلاط
هند عبدالعزيز -لقد خف لدى كثير من الناس الدين فصاروا يتنقصون منه ويلمزون أحكامه وشرائعه وهذا أمر خطير جدا فلا بد بل يجب على كل مسلم ومسلمة احترام هذا الدين وتعاليمه السمحة التي جاءت كلها لحفظ وصيانة الأخلاق لمجتمع آمن وصحي تسود أفراده المحبة والثقة وتؤسس لسعادة أسرية دائمة بإذن الله تعالى . فمن ذلك تنقصهم أو تقليلهم من حكم الإختلاط ولذا وقع نظري على مقال أحببت إفادة إخوتي الكرام به وهوكلمة اختلاط:ذكر صاحب القاموس المحيط أيضًا في باب الطاء فقالالخِلاطُ بالكسر: اختلاط الإبل والناس والمواشي ومخالطة الفحل الناقة والخَلْطُ بالفتحِ وككتِفٍ وعُنُقٍ: المُخْتَلِطُ بالناس المُتَمَلّقُ إليهم ومن يُلْقِي نساءه ومَتاعَهُ بين الناسِ. ورجلٌ خَلْطٌ بَيّنُ الخلاطَةِ بالفتح: أحْمَقُ وأقول مستعينًا بالله أن الشرع حرم الاختلاط والأدلة على ذلك كثيرة سأذكر آية وحديثًا قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) ;الأحزاب: وهذا النداء لرجال الصدر الأول من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم إذا سألوا أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات أن يسألوهن من وراء حجاب بلا اختلاط.?وهم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: ;لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ثم يأتي النبي بعد ذلك ليبين ويشرع لنا عدم الاختلاط وأن هذا الأمر غير جائز حتى في دور العبادة وهي أطهر بقاع الأرض مع أطهر قلوب وذلك لأداء أشرف العبادات. فقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل بابًا للنساء وقال لا يلج من هذا الباب من الرجال أحدوعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها. وقالت أم سلمة رضي الله عنها: إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنَّ إذا سلّمن قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال. قال الحافظ ابن حجر: في الحديث كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلاً عن البيوت. فهذه سنة المباعدة بين الرجال والنساء وهم في أشرف مكان -وهو المسجد- وأشرف عبادة -وهي الصلاة- وأشرف قلوب -قلوب الصحابة- وأشرف زمان -زمان النبي صلى الله
دراسات غربية
فاطمة -توصلت دراسة علمية أجريت في جامعة هارفارد الأمريكية إلى أن مرض الإيدز لا يشكل هاجساً يطارد المجتمعات الإسلامية عند سفر أحد أبناء الأسرة المتمسكة بتعاليم الدين الإسلامي للخارج، كما أشارت إلى أن معظم أفراد المجتمع المسلم يعيش في اطمئنان من عدم تسرب هذه الأمراض الخطيرة، لأن المجتمع يتمتع من الداخل باستقرار اجتماعي وبعد عن الانحلال الأخلاقي، كما أن المرأة المسلمة تلتزم بتعاليم دينها وأخلاقياته ومن ثم لا مجال للممارسة الجنسية خارج إطار الزوجية، كما توصلت إلى أن احتشام المرأة المسلمة وراء ندرة الإيدز بالمجتمعات الإسلامية، وأوصت الدراسة النساء الأمريكيات بالاقتداء بالمرأة المسلمة في احتشامها وأخلاقها كسبيل للقضاء على الانحلال الخلقي والأمراض الخطيرة السائدة في المجتمعات الغربية والأمريكية. وتعاليم ديننا الإسلامي جاءت بكل ما فيه حماية للمجتمع والمحافظة على كرامة المرأة المسلمة، فأمرها بالتستر والاحتشام في لباسها وكلامها، وفرض عليها الحجاب لما فيه من تحقيق تلك الكرامة والحماية لها وللمجتمع المسلم، قال الله تعالى:يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً، وقال تعالى: وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وقد بلغت النساء المسلمات في صدر الإسلام الغاية في الطهر والعفة والحياء والحشمة، وذلك باتباعهن لأوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد كن يلبسن الحجاب والملابس الساترة ولم يعرف عنهن التكشف والتبذل، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية وعليهن أكسية سود يلبسنها)، وعلى هذا الخلق سارت وتسير المرأة المسلمة المحتشمة. وتتواصل الدراسات العلمية في شرق الأرض وغربها لتؤكد فوائد امتثال المرأة المسلمة لأوامر ربها عز وجل ورسولها صلى الله عليه وسلم، فقد أثبتت الدراسات الطبية التي أجراها علماء من أوروبا وأمريكا أن كشف المرأة لأجزاء من جسدها يعرض تلك الأجزاء للإصابة بسرطان الجلد بنسب أعلى بكثير من الأجزاء المستورة من جسدها، وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة سرطان الجلد لدى نساء الغرب المتبرجات وانخفاضه لدى النساء المسلمات، وكذلك فإن تعرض الجلد لأشعة الشمس يسبب تباعد الجلد وتجعده واسمراره وغير ذلك من الأمراض الجلدية. إن
OMG
:0) -to sarah what is your point. we have to have our own say about our life asa adult weather we are female or male, i have nothing aginst god or religon
مغترب ومختلط
محمود -أنا أعيش في مغترب أمريكي لاتيني، وقد جاء بي جدي إلى هذا البلد، وكان جدي أديباً وحكيماًومتديناً، وسألته مرة عن رأيه بفتاة أود الاقتران بها وكانت أجنبية لاتمانع في اعتناق الدين الإسلامي، فكان رأيه بأن أفعل ما أنت مقتنع به ولكن حاول دائماً أن تتلافى المرأة الجاهلة لأنها تزرع لك بذرة الجهل في بيتك!!، والجهل لا يعني هنا الأمية فحسب بل الجهل بمتطلبات الحياة والبيت والعمل، فالمرأة التي يجري عزلها وإبعادها عن المجتمع وقمعها ومعاملتها كأنها مخلوق أقل قدراً وكفاءة من الرجل تأتي يصعب عليها تربية جيل بارز وراق وكفوء، وتستطيع المرأة أن تعمل وتقارع الرجل في كثير من المجالات عندما تسنح لها الفرصة والوقت اللازمين، وعمل المرأة في تلك الحالة قد يعين رجل البيت نظراً لمصاعب الحياة الحالية وينعكس بالتالي على سعادة الأسرة وليست تربيتها ولا تماسكها، بل وأفضل للمرأة أن تنتج في أوقات فراغها بدلاً من اهتمامها بالقشور، أما بالنسبة للاختلاط فصحيح أنه يسبب الكثير من المشاكل ولكن الكبت وعدم معرفة الطرف الآخر يؤدي إلى هوس أهوج وإلى جهل أيضاً والأفضل هو الحل الوسط الذي لا يمنع الاختلاط ولا يعني الإباحية فما من رجل يستطيع أن ينظر نظرة سوء إلى امرأة شريفة، أو إلى تلميذة شريفة، كما وأن الشرف ليس في الحجاب فقط بل في القلب والنفس والإيمان، ولا أعتقد أن رجلاً في الدنيا يخجل إذا كانت ابنته قد ارتقت إلى أعلى المناصب بهمتها وذكائها، أما أولئك الذين يتحدثون عن دور المرأة كأم وكمربية وإلى آخر ذلك فليدعوا للمرأة حق اختيار دورها وليلتفتوا إلى أدوارهم كرجال وكقادة، وقد مضت قرون على المجتمع العربي والرجل يقوده فماذا آلت بنا الحال؟؟ وإذا ما كان هناك من ضعف في دور المرأة فإن العتب في هذه الحالة على الرجال والقادة
كوندوليزا و هيلارى
جاك عطاللة -اشكر ايلاف على تسليط الضوء على ماساة المراة العربية التى اصبحت مجال صراع و شد بين السلفيين الذين حبسوها فى نقاب وحجاب والغوا كينونتها و حقوقها و بين التحرريين الذين يطالبون بخروجها من الشرنقة ومساواتها الكاملة بالرجال حقوقا وواجبات --اعتقد ان المرأة العربية عليها الا تقف ساكته وان تبادر بالاستفادة من منجزات المراة الغربية والمناخ العالمى المحفز على استقلالها بمد الجسور معهم وطلب مساعدتهم --- لقد رأيت المرشح الجمهورى الامريكى جون ماكين يستعطف و تقريبا يقبل قدم وزيرة خارجية امريكا كوندوليزا رايس لتقبل ان تترشح على بطاقته كنائب لرئيس امريكا وهى ترفض وايضا رايت هيلارى كلينتون وهى تترشح للرئاسة وتصارع السناتور براق حسين اوباما مصارعة المحترفين ورايت المستشارة ميركل وهى اصلا من المانيا الشرقية الشيوعية ترأس وزارة المانيا --من العار على المجتمعات العربية الا تميز ايجابيا المراة لتعوضها عن الاساءات المتعمدة المزمنة وتشويه او قل قتل الشخصية الاستقلاليه فيها بغلاف دينى سلبى لعشرات القرون -- بداية اى نهضة عربية شاملة تبدأ وتمر بتحرير المراة من ربقة الاستبداد والاستعباد نهائيا -على ان تبدأ المراة طريق التحرير وقطعا ستجد مساعدة الرجال الاحرار
مفهوم الإختلاط
هند عبدالعزيز -لقد خف لدى كثير من الناس الدين فصاروا يتنقصون منه ويلمزون أحكامه وشرائعه وهذا أمر خطير جدا فلا بد بل يجب على كل مسلم ومسلمة احترام هذا الدين وتعاليمه السمحة التي جاءت كلها لحفظ وصيانة الأخلاق لمجتمع آمن وصحي تسود أفراده المحبة والثقة وتؤسس لسعادة أسرية دائمة بإذن الله تعالى . فمن ذلك تنقصهم أو تقليلهم من حكم الإختلاط ولذا وقع نظري على مقال أحببت إفادة إخوتي الكرام به وهوكلمة اختلاط:ذكر صاحب القاموس المحيط أيضًا في باب الطاء فقالالخِلاطُ بالكسر: اختلاط الإبل والناس والمواشي ومخالطة الفحل الناقة والخَلْطُ بالفتحِ وككتِفٍ وعُنُقٍ: المُخْتَلِطُ بالناس المُتَمَلّقُ إليهم ومن يُلْقِي نساءه ومَتاعَهُ بين الناسِ. ورجلٌ خَلْطٌ بَيّنُ الخلاطَةِ بالفتح: أحْمَقُ وأقول مستعينًا بالله أن الشرع حرم الاختلاط والأدلة على ذلك كثيرة سأذكر آية وحديثًا قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) ;الأحزاب: وهذا النداء لرجال الصدر الأول من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم إذا سألوا أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات أن يسألوهن من وراء حجاب بلا اختلاط.?وهم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: ;لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ثم يأتي النبي بعد ذلك ليبين ويشرع لنا عدم الاختلاط وأن هذا الأمر غير جائز حتى في دور العبادة وهي أطهر بقاع الأرض مع أطهر قلوب وذلك لأداء أشرف العبادات. فقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل بابًا للنساء وقال لا يلج من هذا الباب من الرجال أحدوعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها. وقالت أم سلمة رضي الله عنها: إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنَّ إذا سلّمن قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال. قال الحافظ ابن حجر: في الحديث كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلاً عن البيوت. فهذه سنة المباعدة بين الرجال والنساء وهم في أشرف مكان -وهو المسجد- وأشرف عبادة -وهي الصلاة- وأشرف قلوب -قلوب الصحابة- وأشرف زمان -زمان النبي صلى الله
OMG
:0) -to sarah what is your point. we have to have our own say about our life asa adult weather we are female or male, i have nothing aginst god or religon
دراسات غربية
فاطمة -توصلت دراسة علمية أجريت في جامعة هارفارد الأمريكية إلى أن مرض الإيدز لا يشكل هاجساً يطارد المجتمعات الإسلامية عند سفر أحد أبناء الأسرة المتمسكة بتعاليم الدين الإسلامي للخارج، كما أشارت إلى أن معظم أفراد المجتمع المسلم يعيش في اطمئنان من عدم تسرب هذه الأمراض الخطيرة، لأن المجتمع يتمتع من الداخل باستقرار اجتماعي وبعد عن الانحلال الأخلاقي، كما أن المرأة المسلمة تلتزم بتعاليم دينها وأخلاقياته ومن ثم لا مجال للممارسة الجنسية خارج إطار الزوجية، كما توصلت إلى أن احتشام المرأة المسلمة وراء ندرة الإيدز بالمجتمعات الإسلامية، وأوصت الدراسة النساء الأمريكيات بالاقتداء بالمرأة المسلمة في احتشامها وأخلاقها كسبيل للقضاء على الانحلال الخلقي والأمراض الخطيرة السائدة في المجتمعات الغربية والأمريكية. وتعاليم ديننا الإسلامي جاءت بكل ما فيه حماية للمجتمع والمحافظة على كرامة المرأة المسلمة، فأمرها بالتستر والاحتشام في لباسها وكلامها، وفرض عليها الحجاب لما فيه من تحقيق تلك الكرامة والحماية لها وللمجتمع المسلم، قال الله تعالى:يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً، وقال تعالى: وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وقد بلغت النساء المسلمات في صدر الإسلام الغاية في الطهر والعفة والحياء والحشمة، وذلك باتباعهن لأوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد كن يلبسن الحجاب والملابس الساترة ولم يعرف عنهن التكشف والتبذل، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية وعليهن أكسية سود يلبسنها)، وعلى هذا الخلق سارت وتسير المرأة المسلمة المحتشمة. وتتواصل الدراسات العلمية في شرق الأرض وغربها لتؤكد فوائد امتثال المرأة المسلمة لأوامر ربها عز وجل ورسولها صلى الله عليه وسلم، فقد أثبتت الدراسات الطبية التي أجراها علماء من أوروبا وأمريكا أن كشف المرأة لأجزاء من جسدها يعرض تلك الأجزاء للإصابة بسرطان الجلد بنسب أعلى بكثير من الأجزاء المستورة من جسدها، وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة سرطان الجلد لدى نساء الغرب المتبرجات وانخفاضه لدى النساء المسلمات، وكذلك فإن تعرض الجلد لأشعة الشمس يسبب تباعد الجلد وتجعده واسمراره وغير ذلك من الأمراض الجلدية. إن
مغترب ومختلط
محمود -أنا أعيش في مغترب أمريكي لاتيني، وقد جاء بي جدي إلى هذا البلد، وكان جدي أديباً وحكيماًومتديناً، وسألته مرة عن رأيه بفتاة أود الاقتران بها وكانت أجنبية لاتمانع في اعتناق الدين الإسلامي، فكان رأيه بأن أفعل ما أنت مقتنع به ولكن حاول دائماً أن تتلافى المرأة الجاهلة لأنها تزرع لك بذرة الجهل في بيتك!!، والجهل لا يعني هنا الأمية فحسب بل الجهل بمتطلبات الحياة والبيت والعمل، فالمرأة التي يجري عزلها وإبعادها عن المجتمع وقمعها ومعاملتها كأنها مخلوق أقل قدراً وكفاءة من الرجل تأتي يصعب عليها تربية جيل بارز وراق وكفوء، وتستطيع المرأة أن تعمل وتقارع الرجل في كثير من المجالات عندما تسنح لها الفرصة والوقت اللازمين، وعمل المرأة في تلك الحالة قد يعين رجل البيت نظراً لمصاعب الحياة الحالية وينعكس بالتالي على سعادة الأسرة وليست تربيتها ولا تماسكها، بل وأفضل للمرأة أن تنتج في أوقات فراغها بدلاً من اهتمامها بالقشور، أما بالنسبة للاختلاط فصحيح أنه يسبب الكثير من المشاكل ولكن الكبت وعدم معرفة الطرف الآخر يؤدي إلى هوس أهوج وإلى جهل أيضاً والأفضل هو الحل الوسط الذي لا يمنع الاختلاط ولا يعني الإباحية فما من رجل يستطيع أن ينظر نظرة سوء إلى امرأة شريفة، أو إلى تلميذة شريفة، كما وأن الشرف ليس في الحجاب فقط بل في القلب والنفس والإيمان، ولا أعتقد أن رجلاً في الدنيا يخجل إذا كانت ابنته قد ارتقت إلى أعلى المناصب بهمتها وذكائها، أما أولئك الذين يتحدثون عن دور المرأة كأم وكمربية وإلى آخر ذلك فليدعوا للمرأة حق اختيار دورها وليلتفتوا إلى أدوارهم كرجال وكقادة، وقد مضت قرون على المجتمع العربي والرجل يقوده فماذا آلت بنا الحال؟؟ وإذا ما كان هناك من ضعف في دور المرأة فإن العتب في هذه الحالة على الرجال والقادة
كوندوليزا و هيلارى
جاك عطاللة -اشكر ايلاف على تسليط الضوء على ماساة المراة العربية التى اصبحت مجال صراع و شد بين السلفيين الذين حبسوها فى نقاب وحجاب والغوا كينونتها و حقوقها و بين التحرريين الذين يطالبون بخروجها من الشرنقة ومساواتها الكاملة بالرجال حقوقا وواجبات --اعتقد ان المرأة العربية عليها الا تقف ساكته وان تبادر بالاستفادة من منجزات المراة الغربية والمناخ العالمى المحفز على استقلالها بمد الجسور معهم وطلب مساعدتهم --- لقد رأيت المرشح الجمهورى الامريكى جون ماكين يستعطف و تقريبا يقبل قدم وزيرة خارجية امريكا كوندوليزا رايس لتقبل ان تترشح على بطاقته كنائب لرئيس امريكا وهى ترفض وايضا رايت هيلارى كلينتون وهى تترشح للرئاسة وتصارع السناتور براق حسين اوباما مصارعة المحترفين ورايت المستشارة ميركل وهى اصلا من المانيا الشرقية الشيوعية ترأس وزارة المانيا --من العار على المجتمعات العربية الا تميز ايجابيا المراة لتعوضها عن الاساءات المتعمدة المزمنة وتشويه او قل قتل الشخصية الاستقلاليه فيها بغلاف دينى سلبى لعشرات القرون -- بداية اى نهضة عربية شاملة تبدأ وتمر بتحرير المراة من ربقة الاستبداد والاستعباد نهائيا -على ان تبدأ المراة طريق التحرير وقطعا ستجد مساعدة الرجال الاحرار
مفهوم الإختلاط
هند عبدالعزيز -لقد خف لدى كثير من الناس الدين فصاروا يتنقصون منه ويلمزون أحكامه وشرائعه وهذا أمر خطير جدا فلا بد بل يجب على كل مسلم ومسلمة احترام هذا الدين وتعاليمه السمحة التي جاءت كلها لحفظ وصيانة الأخلاق لمجتمع آمن وصحي تسود أفراده المحبة والثقة وتؤسس لسعادة أسرية دائمة بإذن الله تعالى . فمن ذلك تنقصهم أو تقليلهم من حكم الإختلاط ولذا وقع نظري على مقال أحببت إفادة إخوتي الكرام به وهوكلمة اختلاط:ذكر صاحب القاموس المحيط أيضًا في باب الطاء فقالالخِلاطُ بالكسر: اختلاط الإبل والناس والمواشي ومخالطة الفحل الناقة والخَلْطُ بالفتحِ وككتِفٍ وعُنُقٍ: المُخْتَلِطُ بالناس المُتَمَلّقُ إليهم ومن يُلْقِي نساءه ومَتاعَهُ بين الناسِ. ورجلٌ خَلْطٌ بَيّنُ الخلاطَةِ بالفتح: أحْمَقُ وأقول مستعينًا بالله أن الشرع حرم الاختلاط والأدلة على ذلك كثيرة سأذكر آية وحديثًا قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) ;الأحزاب: وهذا النداء لرجال الصدر الأول من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم أنهم إذا سألوا أمهات المؤمنين الطاهرات العفيفات أن يسألوهن من وراء حجاب بلا اختلاط.?وهم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: ;لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ثم يأتي النبي بعد ذلك ليبين ويشرع لنا عدم الاختلاط وأن هذا الأمر غير جائز حتى في دور العبادة وهي أطهر بقاع الأرض مع أطهر قلوب وذلك لأداء أشرف العبادات. فقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل بابًا للنساء وقال لا يلج من هذا الباب من الرجال أحدوعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها. وقالت أم سلمة رضي الله عنها: إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنَّ إذا سلّمن قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال. قال الحافظ ابن حجر: في الحديث كراهة مخالطة الرجال للنساء في الطرقات فضلاً عن البيوت. فهذه سنة المباعدة بين الرجال والنساء وهم في أشرف مكان -وهو المسجد- وأشرف عبادة -وهي الصلاة- وأشرف قلوب -قلوب الصحابة- وأشرف زمان -زمان النبي صلى الله
دراسات غربية
فاطمة -توصلت دراسة علمية أجريت في جامعة هارفارد الأمريكية إلى أن مرض الإيدز لا يشكل هاجساً يطارد المجتمعات الإسلامية عند سفر أحد أبناء الأسرة المتمسكة بتعاليم الدين الإسلامي للخارج، كما أشارت إلى أن معظم أفراد المجتمع المسلم يعيش في اطمئنان من عدم تسرب هذه الأمراض الخطيرة، لأن المجتمع يتمتع من الداخل باستقرار اجتماعي وبعد عن الانحلال الأخلاقي، كما أن المرأة المسلمة تلتزم بتعاليم دينها وأخلاقياته ومن ثم لا مجال للممارسة الجنسية خارج إطار الزوجية، كما توصلت إلى أن احتشام المرأة المسلمة وراء ندرة الإيدز بالمجتمعات الإسلامية، وأوصت الدراسة النساء الأمريكيات بالاقتداء بالمرأة المسلمة في احتشامها وأخلاقها كسبيل للقضاء على الانحلال الخلقي والأمراض الخطيرة السائدة في المجتمعات الغربية والأمريكية. وتعاليم ديننا الإسلامي جاءت بكل ما فيه حماية للمجتمع والمحافظة على كرامة المرأة المسلمة، فأمرها بالتستر والاحتشام في لباسها وكلامها، وفرض عليها الحجاب لما فيه من تحقيق تلك الكرامة والحماية لها وللمجتمع المسلم، قال الله تعالى:يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً، وقال تعالى: وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وقد بلغت النساء المسلمات في صدر الإسلام الغاية في الطهر والعفة والحياء والحشمة، وذلك باتباعهن لأوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فقد كن يلبسن الحجاب والملابس الساترة ولم يعرف عنهن التكشف والتبذل، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية وعليهن أكسية سود يلبسنها)، وعلى هذا الخلق سارت وتسير المرأة المسلمة المحتشمة. وتتواصل الدراسات العلمية في شرق الأرض وغربها لتؤكد فوائد امتثال المرأة المسلمة لأوامر ربها عز وجل ورسولها صلى الله عليه وسلم، فقد أثبتت الدراسات الطبية التي أجراها علماء من أوروبا وأمريكا أن كشف المرأة لأجزاء من جسدها يعرض تلك الأجزاء للإصابة بسرطان الجلد بنسب أعلى بكثير من الأجزاء المستورة من جسدها، وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة سرطان الجلد لدى نساء الغرب المتبرجات وانخفاضه لدى النساء المسلمات، وكذلك فإن تعرض الجلد لأشعة الشمس يسبب تباعد الجلد وتجعده واسمراره وغير ذلك من الأمراض الجلدية. إن