إيلاف+

منظمات كردية للمسيحيين في إقليم كردستان العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نزار جاف: في الوقت الذي تثير فيه جهات إسلامية في إقليم کردستان العراق مسألة تعرض العديد من المثقفين و الکتاب الکرد للمعتقدات الاسلامية و، تشدد على أن هناك حملة منظمة وراء ذلك و تطالب حکومة إقليم کردستان باتخاذ إجراءات ضد ذلك، فإنه وفي الوقت نفسه تحديدا، تنطلق منظمة للمسيحيين الکرد من داخل الاقليم و تبدأ بنشاطاتها التبشيرية داعية الى منح حق اختيار العقيدة لکل فرد من دون إکراه. إيلاف إلتقت مؤسس احدى المنظمات المسيحية الكردية "جلال آشتي" و طرحت عليه مجموعة من الاسئلة و في ما يلي نص اللقاء:

ـ هل لکم أن تعطونا فکرة عن تأريخ إنشاء منظمتکم؟
-فكرة إنشاء الحركة تعود إلى عام 2004م لكن الظروف الموضوعية لم تكن مواتية حسب تقديرنا كما هي الآن لذا أعلنا في 15/آذار/2008م اليوم الذي نقصد به انطلاق الحركة. نعمل في المجال الثقافي والديني والاجتماعي , لكن ومع الأسف بسبب التهميش والاضطهاد الذي يتعرض له شعبنا الكردي على يد الدكتاتوريات الغاصبة لكردستان لذا وجدنا أنفسنا مضطرين للعمل في المجال السياسي, وهذا مطلب معظم أصدقائنا. نواجه صعوبات كثيرة وخاصة من مجتمعنا الكردي المتحفظ الذي عوده الغاصبون للوطن بأنه مواطن من الدرجة الثانية وأن لا دين إلا الإسلام ويجب أن يكون خادما أمينا لهم حتى كاد يفقد انتماءه القومي. أما من جانب التنظيمات والأحزاب السياسية الكردية والشباب المثقف وجدنا كل الترحيب والتعاون وهذا ما شجعنا للمضي قدما دون تردد لنكون جزءا مكملا لنضالات شعبنا الكردي في كافة المجالات حتى يتحقق اليوم المنشود... اليوم الذي يرى فيه شعبنا نفسه بين الأمم الحضارية و المتقدمة وذات كيان مستقل.

-لماذا لا تتقدم منظمتکم للجهات المعنية في حکومة إقليم کردستان و تصبح قانونية، هل هناك من معوقات؟
- بداية أريد أن أوضح لكم أننا لسنا في إقليم كردستان العراق فقط. نحاول الحصول على الموافقة من الجهات المعنية لتصبح المنظمة قانونية مستقبلا.

و لا أعتقد أن تكون هناك معوقات. وفي المرحلة الأولى من التأسيس نحاول أن نعمل بشكل سري حفاظاً على حياة أصدقائنا ولن نتدخل في الجوانب السياسية العامة كالانتخابات البرلمانية أو النقابية. ولذلك لسنا بحاجة إلى الترخيص القانوني في الوقت الحاضر, وحتى الآن لم نجد أي معوقات من حكومة إقليم كردستان تعيق نشاطنا بل العكس نلمس التفاهم منهم. عندما يتعود شعبنا ممارسة حرية الرأي والاعتقاد ويتفهم ما نسعى اليه حينها سيكون كل شيء على ما يرام.

-ماذا تريد منظمتکم و ماهي أهدافها؟
-تتمثل أهدافها في تعريف الشعب الكردي في أنحاء كردستان بوجود كرد يعتنقون الديانة المسيحية إلى جانب غالبية أبناء الشعب الكردي الذين يعتنقون الديانة الإسلامية. و لأجل لم شمل المسيحيين الكرد المنسيين. حتى نؤكد للعالم وخاصة العالم الإسلامي أن الكرد ليسوا مسلمين وسنة فقط , بل هناك الكردي اليهودي واليزيدي والمسيحي و الكردي المسلم الشيعي...الخ و نشر ثقافة التسامح الديني والعمل معا في سبيل تحرير شعبنا الكردي أسوة بباقي شعوب العالم ونيل حقوقه المشروعة. بالوسائل السلمية الممكنة.

-بحسب المعلومات القديمة التي تيسر لإيلاف الحصول عليها، فإن عدد الکرد المتنصرين في الاقليم الکردي قد تجاوز الالف، ما هي معلومات منظمتکم بهذا الخصوص وهل بالامکان معرفة عدد أعضاء منظمتکم؟
- نعم هناك الكثير من الشباب الكرد اعتنقوا الديانة المسيحية في السنوات الأخيرة. لا نملك العدد الدقيق نستنتج ذلك من خلال اتصالاتنا والرسائل الواردة إلينا. أما بخصوص عددنا , فنحن حركة نعتبر كل مسيحي كردي نصيراً لنا حتى ولو كان عضوًا في الأحزاب الكردية , أو في أي تنظيم كان , فقد عرض علينا كثير من الشباب الكرد المسلم أن يبقى على دينه كمسلم وينضم إلى صفوفنا للنضال السياسي، إيمانا منه بحرية الرأي والتعبير، ونحن سعداء بذلك وقد يكون هذا أفضل الحلول، وقريبا سوف نصدر بيانا بهذا الخصوص.
الإنسان الشرقي يصعب عليه ويخجل أن يتخلى عن أفكارٍ آمن بها ودافع عنها بقوة لفترة زمنية, فيكف إذا كان التخلي أو التغيير يمس عقيدته (ديانته)؟,بناءً عليه سنبذل قصارى جهدنا لأخذ كل تلك الأمورفي الاعتبار للتوافق بين العادات والتقاليد الشرقية وتوجهاتنا الفكرية والسياسية والعقائدية.

ـ لماذا إخترتم الديانة المسيحية تحديدا؟

-أولاً: لأن بعضنا مسيحيون. و كذلك انضم إلينا البعض من باقي الديانات، رحبنا وسنرحب بهم , لأننا أخوة في النضال القومي ومصيرنا مشترك, ولدتنا أمهاتنا كردا. ثانيا: المسيحيون يعترفون بحقوق شعبنا الكردي ويقدمون كل العون والمساعدة السياسية والإنسانية هذا في الوقت الذي كان بعض حكام المسلمين يقصفوننا بمدافعهم و طائراتهم ونحن على الجبال مشردون، حفاة، نرتجف من البرد و مأوانا الكهوف، كانت الطائرات الغربية "المسيحية" في ذلك الوقت ترمي لنا المساعدات الإنسانية من غذاء و دواء........أليس من الظلم أن نشارك الجلاد معتقده و ديانته؟ الشعب الكردي شعب مسامح يتسم بنبل القيم وصدق المشاعر، حكومة وشعب كردستان أثبت ذلك حين مدّ يده إلى من مارس الظلم بحقه!..معظم شبابنا هاجر وهجر من ظلم المسلمين ودولهم الإسلامية. لكن الغرب المسيحي احتضنهم وآواهم ويقدم لهم المال والأمان!

-هل هنالك من أسباب قومية خلف نشوء منظمتکم؟
- نعم, و الأسباب كثيرة حيث إن الشعب الكردي تعرض و لايزال لسياسات عنصرية من قبل الأنظمة التي تحكمه بهدف محوه من الوجود و حرمانه من أبسط مقومات العيش الكريم وجميع تلك الأنظمة تتبنى الإسلام عقيدة لها و التاريخ الكردي غني بجرائم تلك الأنظمة ففي العراق مثلاً استخدمت الأسلحة الكيماوية وسياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي و مثال ذلك قصف مدينة حلبجة و حملات الأنفال و في إيران تعرض الشعب الكردي على يد آيات الله لسياسة الأرض المحروقة بعد انتصار الثورة الإسلامية و في تركيا تعرض لسياسات شوفينية تمثلت في إنكار وجوده و محوه وذلك باستخدام الآلة العسكرية دوما في التعامل مع القضية الكردية هناك, وفي سوريا تعرض كذلك لسياسات عنصرية مورست بحقه كالإحصاء الرجعي الاستثنائي عام 1962م و الحزام العربي السيئ الصيت و لا تزال السلطة في سوريا تمارس الظلم بحق أبناء شعبنا الكردي و لا تنظر إليه على أنه يشكل القومية الثانية في البلاد إزاء كل هذه الوقائع لم نر أو نسمع من أي جهة رسمية أو هيئة إسلامية بيان شجب أو إدانة و الوقوف إلى جانبنا في وجه هذه الأنظمة الظالمة و فضح ممارساتها و تعريتها أمام الرأي العام العالمي. إذاً هذه بعض الأسباب القومية خلف نشوء منظمتنا.

ـ تشيع الاوساط السياسية و الاعلامية في المنطقة بأن التبشير في إقليم کردستان العراق و مناطق أخرى من المنطقة لها علاقة بأهداف إستعمارية و تقف وراءها دول معادية للعرب و المسلمين، ماذا تقولون بخصوص ذلك؟

-تلك الأوساط السياسية حكومية و هي صاحبة تلك السياسات الجائرة فمن الطبيعي أن تتهم الغير بمعاداة العرب والمسلمين و ذلك لإثارة الشارع و السذج من الناس أما الأوساط الإعلامية فهي كذلك مجرد أبواق موجهة من قبل تلك الحكومات بالعكس تماماً هم الاستعمار احتلوا أرضنا ونهبوا خيراتنا و مارسوا بحقنا سياسة التعريب و التتريك و التفريس حيث إنهم غيروا أسماءنا وأسماء مدننا وقرانا ,وقصفونا بالأسلحة المحرمة دولياً وبنوا على أرضنا المستوطنات وزجوا بأبناء شعبنا الكردي في السجون و المعتقلات. إلا أنهم لا يترددون في اتهام غيرهم بالاستعمار - اللي استحوا ماتوا- علماً أننا حاربنا معهم ضد الاستعمار وحررنا معهم البلاد وكان الكرد معروفين ببطولاتهم إذاً ماذا جنى الكرد غير الاضطهاد؟و ما يحصل الآن نستنجد بذلك - الاستعمار - لإنقاذنا من ظلم إخواننا في الدين... الكرد تعلموا وأصبحوا يعرفون مصلحتهم جيداً.و قد ولى زمن الاستغلال - المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين-

ـ قطعا ان نشاطکم محدود و محفوف بالمخاطر، في ضوء ذلك فإنه من الممکن أن يکون عملکم بطيئا لا سيما في ما يتعلق بالتحرك وسط الشعب الکردي، ألا يعطي ذلك إنطباعا تشاؤميا أو لنقل تعجيزيا في ما يتعلق بمستقبل منظمتکم؟

-نتقدم بشكل جيد في مجال الاتصال والإعلام ولنا جمهور لابأس به و نلمس ذلك من خلال اتصالاتهم ونحن سوف نركز نشاطنا في الوقت الراهن في هذا المنحى، ونعتمد على الشباب المثقف والجريء. المهم بالنسبة لنا، فقد كسرنا الحاجز الجليدي الذي صنعه التاريخ الخاطئ والممارسات الظالمة. نعم على أرض الواقع نمشي بخطوات بطيئة حفاظا على حياة أصدقائنا، لسنا متشائمين، بل متفائلون جداً، لأننا نجد الدعم والمساندة من جهات متعددة، بما فيها الجهات المسؤولة في إقليم كردستان.

ـ المنظمات و الأحزاب الإسلامية الکردية لاسيما المتشددة منها، تقف بالمرصاد ضد تحرکاتکم و کذلك أي تحرکات مشابهة، ومن الممکن جدا مستقبلا حصول تصادمات مختلفة بينکم و بينها، ماهي رؤيتکم لهذا الأمر؟

جلال آشتي: نرجو أن يعلم الأخوة في المنظمات و الأحزاب الإسلامية أن( لا إكراه في الدين) وأن نشاطنا ليس موجهاً ضد أحد.و السؤال الذي أطرحه :لماذا يسمح المتشدد الإسلامي لنفسه أن يكون متطرفا في معتقداته، ولايسمح لغيره أن يكون حرا في اختيار معتنقه. نحن لسنا ردة فعل، ولا نعادي أي جهة دينية أو طرف سياسي، ونحترم معتقدات الجميع ونتمنى من هؤلاء المتشددين أن يعودوا إلى الواقع ويعترفوا بالتغييرات العالمية الجديدة. وتوجيهاتنا إلى كل الأصدقاء والمناصرين، أن يكونوا قدوة للمجتمع في التسامح وعدم الاصطدام مع أي طرف كان ونمد يدنا إلى الكل في سبيل النضال المشترك لنيل حقوقنا العادلة. وهنا أذكر الأخوة الكرد المسلمين المتطرفين، بأن كل الشعوب التي اعتنقت الإسلام استغلت الإسلام لمصلحتها القومية إلا أبناء الشعب الكردي الذين دافعوا و ناضلوا بلا هوادة في سبيل رفع راية الإسلام عاليةً خفاقةً دون أن يسخروا الإسلام لأي مآرب شخصية أو دنيوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قبل كل شي
اووز -

قبل كتابة ايات للتكفير الكرد واحاديث الرسول اتمنى ان تراجعوا ولو للحظة ان عمليات الانفال اتى من سورة قرانية و عمليات توكل على الله و و و ولا ننسى تهجير الكرد الفيلية وتهجير الكرد من محافظتهم الى مدن جنونبية او الى الرمادي وكل هذا الاجرام وبعدها ماذا تتصور رد الفعل هكذا الرد الفعل وانا مسلم ولكن كردي اولاً ومن ثمة مسلم ولا اريد اكون صلاح الدين الايوبي الذي يذكر فقط عندما يذكر القضية الفلسطنية ولا يذكر انة قائد كردي وعلى الاقل شعبة يستحق الاحترام ونهاية كلامي اعلم البعض يحمل حقد غرئزي ضد الكرد واقول لكل فعل رد فعل

مرتدون
سيروان -

انا كوردي من كوردستان العراق ولا يشرفني وجود مثل هؤلاء في ارضي الطاهرة لكن الظروف الاقتصادية السيئة التي مر بها شعبي الكوردي خلال عقد التسعينات اجبرت القليل من ضعاف النفوس من اجل الحاجة الى ترك ديانتهم ومعتقدهم النبيل الا وهو الاسلام الحنيف والركض وراء هؤلاء المرتزقة...

الدين ايمان
كلكامش -

الدين ايمان وليس وراثة وعلى كل انسان ان يختار دينه بنفسه وان لايفرض عليه احد اي معتقد لايؤمن به

إلى أوز و غيره
فاطمة علي -

لا أعرف لماذاهذا الخلط المستمر بصدام وما فعله من ظلم شمل جميع الفئات في العراق و شمل حتى جيرانه والإسلام ... صدام لم يكن مؤمنا ورعا تقيا يعرف من الإسلام شيئا حين شن هجماته عليكم صدام بعثي علماني و ما دام الأمر كذلك فمن حق الإيرانيين و الكويتيين و بقية أفراد الشعب العراقي من شيعة و سنة و غيرهم ترك دينهم أيا كان لأن سابقا كان المجرم صدام المسلم في قيد الجوازات و العلماني أساسا و في الوقت الحالي إختلف المجرمون ما بين القاعدة السنية و الميليشيات الشيعية ذات الدعم الإيراني و القوات الأجنبية المسيحية .. و لعلمك يا أوز كنا في المدارس يقال لنا صلاح الدبن الأيوبي الكردي و لهذا حظي الأكراد في نفسي و في نفوس العديد من العرب بالإحترام و المعزة الخاصة ولم تكن وما كانت الشعوب العربية تعيش في أنظمة تحترمها أصلا علما بأن جميع الأنظمة في العربية علمانية بحتة لا صلة لها بلإسلام من قريب أو بعيد. عالعموم تجد في المواقع الكردية عداءا شديدا للإسلام و أدعوا الله أن يهديهم إلى الخير و يعودوا إلى دين الفطرة الدين الإسلامي .

رأي
حمد بن خالد - قطر -

أنا أؤمن بالآية (لا إكراه في الدين) ولا مانع لدي إن كانت هذه المنظمات من الكرد أنفسهم ولكن بعض المنظمات يأتي تمويلها من دول غربية وهذا ما يقلقني لأنهم يغذوا الفتنة والقلائل بين الشعب.

مبروك
عربي -

مبروك للكورد هذا التطور و الانفتاح على الآخر, و نأمل من العرب أن يتعلموا من هذه التجربة و أن يعوا أن لا إكراه في الدين

الدين والسياسة
Ali Ahmad -

من خلال التجربة الغرب لا يهمه بما يؤمن بقية العالم با تهمه مصلحته لا غير ومثالا على ذلك يوغسلافيا السابقة وكيف فتتوا هذا البلد بحجة الحرية والديمقراطية واخيرا اعطوا اقليم كوسوفو المسلم الاستقلال ليس حبا بالمسلمين بل انها خططا مدروسة للسيطرت على العالم ومثال من الواقع دول امريكا اللاتينية اليست كلها دول مسيحية فلماذا تسيطر عليها وتحكمها وتسيرها الشركات الامريكية واجهزة المخابرات الغربية دول ينتشر فياالفساد والجريمة اليس اولى بهم ان يهتموا بهذه الدول

Read History
Historian -

Well, just a reminder, if you get a chance and read the History of Christianity in the Middle East and especially in Iraq, Iran all the way to China,; you will be surpised to find out that there were so many kurdish Christian commuinities in these area. Actually there were even Kurdish priests and bishops. But of course, many of these facts are unknown.

الى فاطمة العلي .
نورما -

هذه كتب التاريخ التي تدرس في المناهج المدرسيةامامك فتشي بها اذا كنت تجدي كلمة كردي عندما يذكر اسم صلاح الدين الايوبي .ولعمك لم يكن ارتداد الاكراد ردة فعل على صدام فقط وانما هم شعب ارادوا استعادة قوميتهم المسلوبة بالمطالبة بحريتهم العقائدية والدينية.شأنهم شأن البربر الأمازيغ في المغرب اللذين سلبت قوميتهم ودينهم .ومبروك على الاكراد والأمازيغيين .ولا يصح الا الصح

بادرة خير
مغترب عراقي -

اتمنى ان يكون لكل شخص الحق في اختيار معتقده وبدون اي فرض . طالما لا اكراه في الدين فلماذا لاتعطون الحرية التامة في اختيار ما نؤمن فيه من الاديان؟

ان كانوا صادقين لام
نذير شيخ سيدا -

االشيخ محمود الحفيد رفض الحصول على دولة كورستان من الانكليز مقابل التعاون معهم وكذلك ابراهيم هنانو رفض اقتراح الفرنسين بتشكيل دولة كوردية في سوريا مقابل التعاون مع الفرنسين ولولا صلاح الدين لكان اكثرية مسلمي اليوم يهودأ اونصارى وكذلك لولاه لكان اكثرية المسلمين شيعة لاسنه، ماذا جنى الكورد لقد خسر وطنه وقوميته وحتى ذاته ليصهر في بوتقة الشعوب المسيطرة على كوردستان، الأسلام اوعدني بجنة تجري من تحتها الانهار لكنها اخذت مني كل شيئ ولاأظن ان المسيحية ستعطيني وطنأ بل ساخسر الدنيا والاخيرة والاختيار صعب وصعب جدأ. ليعطوا لمسيحي كوردستان وطنأ ان كانوا صادقين لامنافقين وليقبلوني خادمأ مسلمأ في دولة مسيحي كوردستان، واقول إعطني وطنأ حرأ لاأسعباد للأنسان فيه اعطيك الف كنيسة وكنيسة. نذير شيخ سيدا

لا اكراه فب الدين
صفوت جلال الجباري -

اولا الانسان حر بما يعتقد او لا يعتقد....انا شخصيا احترم من يراجع دينه قبل ان يستسلم لمفاهيمه بشكل وراثي ....من الافضل للشباب الكوردي الاطلاع على ديانتهم الاصلية ايضا واقصد الزرادشتية ....حيث لو لم يكن زرادشت عظيما لما انبرى الفيلسوف الالماني نيتشة بالاشادة به وبافكاره النيّرة ...

x
z -

مهما كانت الظروف وحتى دفعوا لي مليون دولار لا اغير ديني مع العلم انا علمانية , هي مسألة مبدأ تتربى وتنشأ عليه .للعلم اكثر الذين يغيرون دينهم هم مشوشون الأفكار ما عدا المثقفين يكون عن اعجاب بالدين الذي يعتنقوه .

To Serwan..
Fuad Atrooshy -

So you call all other relegions and specialy Christians, Mersenaries, ( Shame on you), what can I say you are setting a bad sample for Kurd whom they are very kind.

للتوضيح
عبدالله -

الكردى يعتز بدينه وهو الاسلام. ولكن متسامحون جدا جدا مع بقية الاديان

القصة كلها كالتالي
تيمور تركماني/كركوك -

قصة التبشير في شمال العراق هي كالتالي: مسعود برزاني يريد كسب عطف وتأييد الدول الغربية (المسيحية) والفاتيكان على الخصوص لإقامة دويلة (إسرائيل ثانية في شمال العراق) تسمى بكرستان، فتفتقت أذهان أزلامه من الأكراد الذين عاشوا في الدول الغربية وأقنعوه بأن (تنصير) الأكراد وإقامة منظمات وجمعيات للأكراد المستنصرين ستعطي دفعة قوية من الدول الغربية المسيحية لدعم إقامة دويلته والاعتراف بها رغما عن إيران وتركيا وسوريا والعراق التي يعيش فيها الأكراد، القصة كلها من ألفها إلى يائها هي هذه ونحن لدينا تفاصيل دقيقة عنها وعن حيثياتها، كما أني أود أن أنبه إخوتي الكلدوآشوريين المسيحيين في العراق إلى أن يتنبهوا لمخاطر ما يقوم به مسعود برزاني عليهم بالذات لأن انتشار مثل هذه الأخبار تدعو المتطرفين من جماعات القاعدة التكفيرية ومن (فرق الموت الكردية) إلى ضرب الكنائس واغتيال علماء الدين المسيحيين ودفعهم إلى الهجرة من شمال العراق وهذا ما يروم له برزاني بالضبط، أي أن برزاني يخطط من خلال هذه المسألة إلى ضرب عصفورين بحجر واحد وهو من ناحية يحاول كسب تعاطف الدول الغربية المسيحية بدعوته إلى تنصير الأكراد ومن ناحية أخرى يحرض المتطرفين الإسلاميين (ومن ضمنها ستتحرك فرق الموت الكردية أيضا) ضد الإخوة المسيحيين العراقيين المسالمين لدفعهم إلى الهجرة من مدنهم وقراهم حتى يستملها الأكراد حلالا زلالا ويستكردونها بهذه الطريقة الشيطانية الخبيثة. وشكرا لإيلاف.

ضحالة فكرية
محمد -

يبدو ان الاخ صاحب الافكار المنفتحة والثقافة الواسعة يخلط بين الدين والقومية.. يا اخي يوجد مسيحيون في كوردستان ولكنهم ليسوا اكراداً بل اشورين وكلدان..

THE FORGIVER
F -

I AM THE WAY ,THE TROUTH AND LIFE(JESUS CHRIST)

نورما
فاطمة علي -

للتو سمعت محاضرة يلقيها السيد عايض القرني يذكر فيها أن الأيوبين و هم من الأكراد حملوا لواء الإسلام بعد أن إنشغل العرب باللهو في إثناء الحكم العباسي... و ذكر أيضا نور الدين الزنكي و أصوله التركية و أشاد به وبفضله علي الإسلام .. و طالعي جيدا كتب التاريخ و دور الأيوبيو هم من الأكراد..و يقيني إن إرتداد الأكراد و كرههم الشديد للعرب جراء ما حدث لهم من صدام و غيره خير دليل على ذلك مساهتهم في التاريخ الإسلامي القديم والأن إنقلبوا على العرب و تجدين في مواقعهم سبا و قرعا شديدا للعرب بالرغم من أن العرب ذاقوا الأمرين من صدام الذي ناصرالأكراد حين إحتاجوا إليه و راجعي تاريخ العلاقات بين الطالباني و البرزاني و صدام .

تيمور تير كماني
كوردستان -

لماذا لاتتحدث عن سيدتك تركيا عندما استعملت الاحرف اللاتينية في الكتابة بدلا عن الاحرف العربية للتقرب من الغرب. وعندما اقامت حظر على الحجاب في الجامعات وهذا ايضا للتقرب من الغرب. وعندما اقامت علاقات مع اسرائيل وهذا ايضا للتقرب من الغرب.

التعليق رقم 16 صحيح
مراقب -

عزيزي تيمور التركماني تحية طيبةأولا تعليقك في نصفه الثاني صحيح 100% فيما يخص ما تفعله القيادات الكردية بالمسيحيين العراقيين (الكلدآشوريين) وهم من سكان البلاد الأصليين قبل العرب والكورد لكن هذا لا يمنع التعايش السلمي واحترام الجميع على انهم عراقيين في الدرجة الأولى، أما بخصوص كسب ود وتعاطف الغرب والفاتيكان بشكل خاص فهذا غير صحيح لأن الكورد المسيحيين هم من المذهب الأنجيلي وهو مذهب متعصب جداً حتى ضد باقي المسيحيين وله أفكار خاصة هي دخيلة على الدين المسيحي وهو يمول من قبل حركات صهيونية تخريبية وهو موجه بالاساس ضد الفاتيكان التي تتزعم المذهب الكاثوليكي وضد الكنيسة الارثوذكسية وهما من أعرق وأصح المذاهب المسيحية في العالم ويتبع مسيحيي العراق هذين المذهبين فقط.علماً ان الحركات الانجيلية التبشيرية (او تسمى البروتستانتية في بعض الاحيان للتمويه) تشن حملات تبشيرية في صفوف المسيحيين نفسهم وتدعوهم لترك مذهبهم الكاثوليكي أو الارثوذكسي وأتباع المذهب الإنجيلي المقرب من اليهودية والحركات الصهيونية وبالفعل حصلت بعض هذه الأمور في بغداد والبصرة والموصل وسهل نينوى وكركوك حيث الانجيليين يدعون المسيحيين الكاثوليك والارثوذكس الى المذهب الانجيلي المتزمت البعيد عن روح المسيحية المسامحة الطيبة الداعية للسلام والتعايش مع باقي الاديان والمعتقدات واحترام حرية الرأي الأخر.

منظمات كردية للمسيحي
Marie Petrus -

اود ان اؤكد هنا وللمرة المليون لا يوجد بتاتاً كردي مسيحي، هناك مسيحيين بطبيعة التعايش اصبحوا يتكلمون الكردية او يخدمون في جيش الاكراد الذي يسمى "البشمركة" وهؤلاء انخدعوا بالاكراد وانا متأكدة انهم ناديمين ولكن ان تقولوا مسيحي كردي فهذا كفر بحق المسيحي. وشكراً

متى ننتهي
سوري علماني -

متى ننته من هذه العقليات المريضة - إنها حرية شخصية ، كل مسلم بالغرب يدرك أنه يملك الحرية للتبشير بالاسلام و إذا أسسسوا منظمات لمعتنقي الاسلام بالغرب فلماذا يستهجنون على الأكراد اعتناق المسيحية و على الجزائريين اعتناق المسيحية .. كفانا اختلاقاً للحساسيات ..

كيان كوردي
سالم -

انتم يا اكراد تريدون انشاء كيان كوردي في قلب العالم الاسلامي وستكونون اسرائيل الثانية

خاتش
ابو محمد -

هذه حركة( خاتش )اكيد مؤسسينها الهم ارتباطات صهيونية

الاكراد يحبون العرب
محمد محمد -

الى الاخت فاطمة : ان العرب اقرب شعب الى الشعب الكردي والاكراد يحبون العرب جدا واذا رجعت الى التاريخ فستجدين ان اقرب شعبين لبعضهما قي الشرق الاوسط هما الشعبان العربي والكردي ولذا رجائي الوحيد ان تغيري نظرتك نحو الاكراد فهم يحبون العرب حدا مع العلم انني من اكراد سوريا وتحياتي لك