إيلاف+

سوق سوداء من نوع خاص في ألمانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نزار جاف من بون: إبتسم لي من مسافة غير قصيرة و کلما ازداد اقترابه ازدادت إبتسامته اتساعا، کان شابا اسمر ذا قامة قصيرة وعين سوداء لا تکاد تستقر على حال ويحمل على ظهره حقيبة رصاصية تبدو ممتلئة بحاجيات ما، وعندما صار أمامي حياني بأدب قائلا"سلام عليکم"، و هو ينظر الى أفراد عائلتي الذين کنت معهم في جولة عائلية في مدينة بون، وقال بصوت يکاد أن يکون خافتا:"معي روائح و عطور من نوعيات راقية جدا و بأسعار منخفضة للرجال و النساء، هل تريدون شراءها؟". وکعادة أي صحافي، لم أفوت الفرصة و أجبته بالإيجاب فطلب منا أن نتوجه الى مکان فرعي قريب ودلفنا خلفه الى زقاق ضيق بجانب حانة تبيع خمورا ايرلندية، وهناك وبعد أن نظر مليا هنا و هناك، أنزل الحقيبة من على ظهره و فتحها بحذر و هو يرينا أصناف الروائح و العطور الفاخرة التي کانت معه. وخاطبته مشککا: من يقول انها أصلية؟ فأخرج علبتين إحداهما رائحة"شانيل".

أما الاخرى فقد کانت"روما"وسمح لي بفتح أي منهما وتظاهرت بأنني قد صدقته. ولما سألته عن السعر، فقال انه يبيع الواحدة منها بمبلغ"15 يورو"، وتظاهرت بمعارضتي للسعر و إقترحت مبلغ خمسة يورو، فإشتاط غضبا و هو يقول: هل تعلم أن سعر الواحدة لا يقل عن 80 يورو! وعندما سألته کيف حصل عليها، قال مبتسما: لي عصافيري الخاصة التي تأتيني بها! وسألته عن اسم بلده فأجابني بالمانية رکيکة، و ماأهمية ذلك أنا في المانيا الان وهذا هو المهم. قطعا لم أبتع منه حاجة وقلت له في فرصة أخرى.

بضائع من مختلف الانواع
وبدأت خوض غمار هذه السوق السوداء الخاصة و تبين لي بأن هنالك بضائع من مختلف الانواع. والعديد من هؤلاء"اللصوص"المتمرسين يقومون بعرض بضائعهم دوما على الشرقيين و يحاذرون جدا من عرضها على الالمان. وتجد بين بضائعهم بالاضافة الى العطور، الملابس و المقتنيات و أدوات المطابخ و الزينة و الساعات و المواد الکهربائية و الهواتف النقالة و غيرها. وتباع هذه المواد دوما بأسعار تکاد تکون رمزية قياسا الى اسعارها الاصلية، إذ إنهم کمثال على ذلك، يبيعون هاتفا نقالا سعره الحقيقي أکثر من 700 يورو بخمسين يورو مثلا.

وقد تتشارك مجموعة قد تتکون من ثلاثة أو أربعة أشخاص في عملية البيع حيث يقوم أحدهم بالعملية فيما يقوم الآخرون بالمراقبة تحسبا من ظهور الشرطة.

بضائع بحسب الطلب
وأغرب ما سمعناه بهذا الخصوص، هو وجود سراق متمرسين يقومون بتقديم خدماتهم من خلال الاقتراح على زبنائهم بتحديد البضاعة التي يريدونها، وهم يتواجدون أمام أسواق کبيرة مثل"کارشتاد"و"کاوفوف"و"سي ئوند ئا" و حتى أمام محلات العطور المشهورة"دوغلاس"، وکما هم ماهرون في عملية السرقة فإنهم بارعون أيضا في إختيار زبنائهم من بين الناس رغم انهم يرکزون عادة على الشرقيين و الاوروبيين من غير الالمان. أما جنسية هؤلاء فأغلبهم شرقيون أو من بلدان أوروبا الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لصراحة راحة
بنكين -

بل قل الحقيقة و من دون الخجل اغلبهم من المغاربة الذين نهبوا هذه المحلات ووووووووووو اذا قال لك السلام عليكم فماذا تتوقع ان يكون روسي او بولوني بل----------------

المسلمون الجدد
نــــ النهري ـــزار -

اكثر المتعاملين في هذه التجارة هم من اصول مغاربية يستطيعون ان يسرقوا البضاعة من المحلات بدون ان تكشفهم الاجهزة. المثير هنا ان اكثر زبائنهم هم من العرب والمسلمين الذين يعرفون جيدا ان هذه هي بضاعة مسروقة ويقدمون على شرائها وبعضهم يطلب منهم ان يسرقوا له بضاعة معينة يحتاجها والمضحك ان هؤلاء السراق لا يفوتهم فرض من فروض الصلاة ولا الصيام ولا الحج ويبررون ان مايفعلوه هو حلال لانها غنائم والاسلام لم يحرم الغنائم

الصراحة في راحة!!!
حسن المغربي -

سبحان الله اغلبهم مغاربة !...كل شيء سيء تلصقونه بالمغاربة وكان احتراف السرقة هو فن مغربي مع العلم ان السرقة لا علاقة لها بالجنس او اللون او الدين فالسراق من كل المشارب وعبر الزمن ...لم يبق الا ان تقولوا ان المغاربة لديهم جين خاص في جسمهم دون غيرهم يدفعهم للسرقة!!! !

صادفت العديد منهم
سامي العراقي -

الكلام صحيح نسبيا فقد رأيت البعض منهم ومع الاسف كانت الغلبية العظمى منهم مغاربة أو جزائريين حتى أن احدهم عرض علينا أنا وزوجتي قطعا ذهبية تساوي قيمتها فوق الألف يورو عرضها ب100يورو فقط ولكن الحق يقال كان البائع بولوني وطبعا نحن نرفض شراء هذه الاشياء لانها مال حرام عفانا وعافاكم الله وملحوظة صغيرة يا أخ نزار اسم المحلات التي ذكرتها كاوف هوف ;(معناه بالعربي سوق البيع) وليس كاوفوف كما يقوله بعض العرب هناومحل سي أوند أ ; وليس ;سي ئوند ئا

مع الاسف
محمد العراقي -

الكلام صحيح وبل ازيد عليه ان حتى في الاونه الاخيره الالمان قامو يهذه العمليه ولكن من تحت الطاوله اي فقط بالدي يأمنو له ولكن نسبه العرب والمغاربه بشكل خاص نسبه كبيره وقد سألت مره احد الاشخاص الذين يقومون بهذه الاعمال وكلن رده ان السرقه من ال(الصليبي) حلال مع الاسف ع هذه العقليه المتخلفه .....والذي يسكن في منطقه تنن بوش يعرف الكثير من هؤلاء الاشخاص ي ا اخوان اعرف شخص مره تكلمت معه بقصد المزاح وكنت سالته عن جهاز التلفاز lcd اذ كان باستطاعته ان يجلب لي واحد تعرفون ماكان رده قال لي بالحرف الواحد انظر في اي محل او اي بيت موجود طلبك وعند المساء يكون عندك ........ مع الاسف تكون هذه سمعتنا ....ولكم جزيل الشكر

شفت بعيني
شـاهــد عيـــــان -

لا هذا ولا ذاك ، ن الذين يتحدث عنهم كاتب المقال هم من الغجر ( تسيكوينر Zegeuner) المنحدرين من يوغسلافيا السابقة وبالتحديد من مقدونيا والبانيا وأغلبهم مسلمون ، حتى أن سحنات وجوههم تشبـــه الشرقيين تماما بشرة مائلة الى السمرة وشعر اسود ، فهم يتاجرون بكل شيء ويتنقلون بين دول الأتحاد الأوروبي وفي المانيا يتمتعون بحقوق أضافية أهمهـــا الأعفــــاء الضريبي

المتأسلمون
حيدر الاركوازي -

بما اني اعيش في هولندا منذ 14 عاما في هولندا واتابع كل شئ عن قرب. ارى ان هؤلاء المتأسلمون منافقون حيث ان نفاقهم داء عضال وانحراف خلقي خطير في حياتهم وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد وطمع بالمنافع العاجلة وجحود للحق وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا. وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة هؤلاء الذين يدعون الاسلام في الغرب لوجدناه من جنس الخداع وإظهار الخير وإبطان الشر. لو رجعنا الى تكوين و نشأة هؤلاء، لا نجد في حياتهم نقطة مضيئة او بيضاء، سوى الأسفاف و الأبتذال و السفه، أناس مهزوزين.فلوا كانوا يملكون ذرة من الكرامة او الغيرة لتمنوا الموت للانفسهم. انهم يتبخرون أمام أنجازات الحضارية، و لا يشتريهم العالم المتحضر بثمن محارم الأطفال. اولادهم في شوارع بدون رقيب ولا حسيب يتعرضون للناس. وابائهم منهمكون في الصلاة في المساجد تاركين اطفالهم في الشوارع.

المتأسلمون
حيدر الاركوازي -

بما اني اعيش في هولندا منذ 14 عاما في هولندا واتابع كل شئ عن قرب. ارى ان هؤلاء المتأسلمون منافقون المغاربة والجزائرين والتونسيين حيث ان نفاقهم داء عضال وانحراف خلقي خطير في حياتهم وإذا نظرت إلى النفاق نظرة فاحصة لوجدته طبخة شيطانية مركبة من جبن شديد وطمع بالمنافع العاجلة وجحود للحق وكذب.. ولك أن تتخيل ما ينتج عن خليط كهذا. وإذا نظرنا إلى النفاق في اللغة هؤلاء الذين يدعون الاسلام في الغرب لوجدناه من جنس الخداع وإظهار الخير وإبطان الشر. لو رجعنا الى تكوين و نشأة هؤلاء، لا نجد في حياتهم نقطة مضيئة او بيضاء، سوى الأسفاف و الأبتذال و السفه، أناس مهزوزين.فلوا كانوا يملكون ذرة من الكرامة او الغيرة لتمنوا الموت للانفسهم. انهم يتبخرون أمام أنجازات الحضارية، و لا يشتريهم العالم المتحضر بثمن محارم الأطفال. اولادهم في شوارع بدون رقيب ولا حسيب يتعرضون للناس. وابائهم منهمكون في الصلاة في المساجد تاركين اطفالهم في الشوارع.

مع الاسف
A. Alwaely -

أؤيد ماقاله محمد العراقي. ومع الاسف شاهدت كثير من الاكراد يعملون في هذاالمجال

ليكن التعليق موضوعى
كريم -

إلى كل من يحاول النيل من الإسلام ، لا تلصقوا هؤلاء بالإسلام ، ماذا يعنى قول ;وأباءهم منهمكون فى الصلاة فى المساجد تاركين أطفالهم فى الشوارع ماذا تقصد بهذا القول الخبيث ؟ مشكلتكم أيها المرضى أنكم تحاولون إلصاق كل ما هو خبيث بالإسلام ، والخبث أنما يخرج من أفواهكم وأخلاقكم ، من يصلى فإنما يصلى لنفسه ، ومن يصلى ويسرق ويزنى ويشرب الخمر فإنما هو المنافقين ، فالله يقول إن الصلاة تنهى عن المنكر والبغى ويقول رسولنا الكريم من لم تنهه صلاتة عن فعل المنكر فليس له لصلاة ومشكله من يتهم الإسلام ويحاول النيل منه هو الجهل المدقع ، وبكل أسف وبالرغم من أننا فى عصر العلم وثوره المعلومات والبحث العلمى ، إلا أن البعض مازال يغلق عينه ويستمتع بغسيل المخ الذى يتلقاه من وسائل الإعلام المشبوه.

ماشاءالله
مغربي وأفتخر -

يعني فقط المغاربة هم اللصوص والمنافقين والله حرام . //حرام كل شيءسيءتنسبوه لينانحن متلكم فينا ناس للاسف لايشرفووما

انسونا
عائشة -

والله المشارقة عندهم عقد من المغاربة. السارق مغاربي والمنافق مغاربي والكاذب مغاربي حاشاكم نحن المغاربيين لا نتبع عوراتكم ولكنكم تفعلون.تحياتي للتوانسة والمغاربة واللبيين والموريتانيين من الجزائر

كل اجناس
عبد الزهره -

فى مدينتى اكثر الناس يعملون فى هذا المجال هم مسلمين اوروبا و اتراك و شمال افريقا.بالرغم من مجال الواسع للاتراك فى مجال العمل لكن هناك فئه منهم يعمل فى مجال المخدرات وسرقات.

الله يهدي الجميع
خديجة -

الله يهدي الجميع كل مجتمع فيه الحلو و لي مو حلو مش بس المغاربيين

..........
صالح العوامي -

من العيب لصق التهم جزافا بشعب كامل. . ففي المغرب شعب مسلم مسالم تأج المساجد بهم. وترتدي كثير من نسائهم الحجاب حتى في دول الغرب. وان كان هناك قلة من المنحرفين يجب علينا عدم الصاقها بكامل الشعب المغربي او المغاربي. فوالله عيب ان يتهم المسلم اخوه المسلم جزافا.

صحيح
نواف -

سبب لصق التهم على المغاربة بسيط حيث هناك اشخاص يعرفون نفسهم بأنهم من الغرب وطبعا يعرضون خدماتهم مثل الترجمة والتوصيل وبطبيعة الحال يطالبون بمبالغ كبيرة نظير هذه الأمور .