إيلاف+

مدونات إيلاف: مفهوم آخر للصحافة التفاعلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في شهرها الأول تتقدم بسرعةمدونات إيلاف: مفهوم آخر للصحافة التفاعليةخلف علي الخلف: بإطلاقها مدوناتها تمضي إيلاف في تعزيز حضورها الفاعل في عالم النشر الالكتروني؛ وإذا كانت مواقع التدوين العالمية قد بلغت سن الرشد والتأثير الذي دفع غوغل لشراء أحد أهم مواقع التدوينفي العالم(Blogger ) فإن مواقع التدوين العربية لم تشكل إضافة مهمة حتى الآن للمدونين بالعربية واقتصر دورها على تقديم موقع تدوين يدعم اللغة العربية لكنها كانت استنساخاً لمواقع التدوين العالمية وبإمكانيات لا تلبي تطورات عالم النشر الالكتروني. وإذا كان العديد من الصحف العالمية قد أسست منصات تدوين فإن إيلاف هي أول جريدة عربية تطلق منصة للمدونين لتكوّن ما يشبه جريدة رديفة لها!تصميم المدونات: الاتصال والاستقلالإذا كانت إيلاف قد اتخذت شعاراً لمدوناتها "دوّن في بيئة صحافية" فإنها تخطو في عالم التدوين إلى أبعد من ذلك، فمن خلال شكل المدونات وتصميمها ومن خلال تقسيمات المواضيع لإدراجات المدونين فإن اقرب وصف يمكن أن يكون معبراً عن هذه التجربة هو "صحيفة يحررها المدونون".. وقد اتخذ تصميم مدونات إيلاف شكل المواقع الإخبارية في تجميعه لتدوينات المدونين في واجهة رئيسة تشكل مجتمعا تدوينيا يراعي في طريقة عرضه شكل الموقع الإخباري أو شكل بعض الصحف في تقسيماتها وتصميمها؛ في الوقت الذي يحافظ فيه التصميم على استقلال المدونين بمدوناتهم؛ فقد بدا ميل الواجهة الرئيسة للمدونات واضحا وملحوظا لأن يكون أشبه بصحيفة الكترونية من حيث الشكل، لكنها تلقي بعاتق المحتوى على مدونين يمارسون حريتهم في مدوناتهم بما شاءوا من المواضيع والإدراجات والتقسيمات التي تغطي كافة تصنيفات الكتابة.الأدوات المضافةتستعير مدونات إيلاف الكثير من الأدوات التي لم تكن في موجودة في عالم المدونات والتي منها تكوين شبكة من المدونات الصديقة وهي مأخوذة من مواقع الشبكات الاجتماعية، كما أنها تستعير من مواقع الشبكات الاجتماعية والمنتديات صندوق الرسائل الخاصة للتراسل بين المدونين. كما أن أسلوب الأرشفة في المدونات هو أسلوب جديد في عالم التدوين فهو لا يقوم على التصنيف العام للمدونة الذي تجاوزته إيلاف بل يقوم على تصنيف التدوينة نفسها وهو الأسلوب المتبع في الصحف الالكترونية والورقية في أرشفة المواضيع حسب الأقسام ما يساهم في سهولة العثور على المواضيع التي يهتم بها المتصفح وفي كل المدونات، وقد تجاوزت إيلاف التصنيف العام للمدونة لأن المدونة تكون بالعموم شاملة ولا تقتصر على تصنيف واحد وهذا ما نلاحظه في مواقع التدوين الأخرى إذ يختار المدون لمدونته تصنيفا عاما يتكون من عدة تصنيفات" أخبار، ثقافة، أدب..." وكذلك اعتمدت عدة معايير للبحث والأرشفة ومتداخلة، وتتيح إمكانية التخصيص أثناء البحث، إذ بسهولة بمكن للمتصفح أن يصل للمدونين الذين من بلد معين لكنه يستطيع أن يخصص بحثه في تصنيف محدد من مدونات البلد المختار؛ وذلك عدا عن أساليب البحث التقليدية حسب الأكثر مشاهدة أو الأكثر تعليقاً...الخ.وإذ ما زالت المدونات في بدايتها ولم تكمل شهراً على انطلاقتها فإن الكثير من الأدوات لم يكتشفها المدونون والتي منها أداة مميزة في المحرر لإضافة فيديو إلى نص التدوينة من موقع اليوتيوب الشهير. وكذلك تكوين مفضلة على صفحة المدونة لأفلام الفيديو المحملة على الموقع ذاته. وكذلك جعل البوم الصور جزءا اساسيا من المدون يعتبر إضافة للتدوين إذ إن الكثير من مواقع التدوين تتعامل مع تطبيق البوم الصور على أنها تطبيق إضافي. إضافة الى تطبيق لطيف هو حائط ايلاف الذي يستطيع المدونون " الخربشة" عليه وكتابة عبارات أو رسائل...سهولة التسجيل والتصفح والبحثإن أبرز ما سيلحظه المدون وهو يسجل مدونته هو سهولة التسجيل والاكتفاء بالمعلومات الضرورية فقط، وعدم طلب معلومات لا لزوم لها كما تفعل مواقع تدوين أخرى تشعرك وأنت تسجل بأنك تتقدم لطلب قرض مصرفي! وكذلك سهولة إضافة تدوينه بأقل وقت ممكن لمن هو معتاد على التعامل مع البريد الالكتروني فقط، يضاف لها سهولة التصفح والوصول ودقة نتائج البحث وذلك من المعايير القياسية لقياس جودة المواقع الالكترونية.الأرقام مرة أخرىشكل الاستفتاء الذي قامت به جريدة إيلاف لسؤال قرائها عن نظرتهم لمدوناتها وهي مازالت في مرحلة ما يعتبر البث التجريبي أول الأرقام الخارجية التي يمكن الاتكاء عليها في قياس الصدى السريع لإطلاق المدونات لدى المتصفحين، وقد عكست النتائج الرضى النسبي والمقبول من القراء في نظرتهم لها خصوصا أنها لم تكمل شهرا من عمرها، وقد شارك في الاستفتاء 2269 شخصاً، ونسبة الذين اعتبروا مدونات إيلاف "جيدة"، كانت 51%ً، بينما الذين اختاروا خيار "غير جيدة"، بلغت نسبتهم 31 % بينما الذين عبروا عن عدم اهتمامهم شكلوا ما نسبته 18 % واختاروا لا اهتم. وإذا تابعنا صعود المدونات على مقياس اليكسا خلال الفترة الفصيرة لعمرها فإن ترتيبها تقدم بشكل لافت من ترتيب يصل إلى 259,606,996 في الأيام الأولى لانطلاقتها إلى ترتيب تقدم إلى 503,892على مجمل المواقع العالمية في هذا الأسبوع وهي تعتبر قفزة قياسية خلال أيام معدودة. والدول الخمس الأولى التي جاء منها المتصفحون هي لبنان بنسبة 18.8 % وقطر بنسبة 9.3%ومصر بنسبة 8.1%والمغرب بنسبة 5.7%والجزائر بنسبة 4.9%. بينما أحد المواقع العربية الذي يقيس ترتيب المواقع العربية يشير إلى أن المدونات أصبح ترتيبها 1129 على كل المواقع العربية خلال يومين من إدراجها في إحصاءات الموقع. بينما أصبح ترتيبها خلال هذين اليومين 151 على القسم المدرجة فيه.. وحسب موقع urchin فانه منذ يوم 1/6 /2008 حتى تاريخ اليوم (17/6) بلغ عدد زوار المدونات 15,848.00تصفحوا 158,860صفحةآفاق النجاح إن أحد أهم عوامل الدفع باتجاه نجاح تجربة المدونات الجديدة أنها جزء من صحيفة إيلاف الالكترونية التي تعتبر رائدة الصحافة الالكترونية في العالم العربي. فهي مدعومة من صحيفة الكترونية يقرأها أكثر من خمسين مليون متصفح سنوياً، وتنشر إعلانا دائما لها على صفحاتها، ولها إيقونة ثابتة في إيلاف الجريدة كأحد أقسامها وبالتالي فهي ستقود مزيداً من القراء لمدوناتها. ذلك عدا عن الأدوات التي وفرتها، والتي راعت فيها بشكل قياسي سهولة الاستخدام والتصفح والوصول والتحكم بالمدونة. وجعلت نشر التدوينة لا يستغرق سوى ثوان معدودة. كما أن اختيار إيلاف الجريدة بشكل دوري تدوينات لنشرها على صفحاتها، سيكون عاملاً مشجعاً للمدونين لإنشاء مدوناتهم بالقرب من صحيفة ناجحة، وكذلك فإن إعلان إيلاف الجريدة أنها تسعى لاكتشاف كتاب جدد ترفد بهم الجسم الصحافي، من المدونين الذين يثبتون جدارة في الكتابة سيكون له أثر حاسم في توجه المدونين الشباب الذين يطمحون إلى صقل تجربتهم الكتابية في بيئة صحافية. وإذا أريد للمدونات أن تتقدم بثقة نحو النجاح عليها أن تتعامل برحابة وسقف مرتفع للنشر مع المدونين المشاغبين ولا تخضع لسيف الرقابة العربية المشهر دائما لابتزاز كل وسائل الإعلام، وتعتمد مقاييس الرقابة العالمية المعتمدة في مواقع التدوين والشبكات الاجتماعية، وذلك ما يوفره مسؤولية المدون عن مدونته الذي تتعامل بموجبه كل مواقع التدوين. ويمكن الركون إلى أداة أبلغ عن إساءة كما تفعل مواقع الشبكات الاجتماعية العالمية. كما أنها يجب أن تكون السباقة لاضافة الادوات التي توسع عالم التدوين وتجعله أكثر شمولية ومتعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقا مبروك
نجلاء -

في الحقيقة عندما وصلتني الدعوة لزيارة مدونات ايلاف لم ابه للامر الا اني قلت لنرى... عندما فتحت رابط المدونات ابتسمت بشدة لاناقتها وشكلها وطريقة عرضها للمواضيع.. خلال دقيقة اصبحت مدونة في ايلاف شكرا لكم. الى مزيد من التقدم يا ايلاف