إيلاف+

امتحانات الأنجال في مصر تتحول لقضية رأي عام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تسرب الأسئلة ولجان خاصة لأبناء كبار المسؤولين


نبيل شرف الدين من القاهرة: في ستينات القرن الماضي، وأثناء احتدام الحروب بين مصر وإسرائيل، أذاعت الأخيرة امتحانات الثانوية العامة عبر إذاعة صوت إسرائيل قبل الامتحان، كنوع من تحدي الإدارة المصرية في قدرتها على فرض السرية، فضلاً عن ضرب العملية التعليمية برمتها، لكن ـ والحمد لله ـ في زمن السلام لم نعد بحاجة لخدمات إسرائيل ولا غيرها، ولسنا مضطرين لأعداء من خارج الحدود، فقد جاء الزمن الذي أصبح العدو صناعة محلية، إذ يسرق جل الشعب المصري بعضه البعض، وينسف مستقبل أبنائه لقاء حفنة دراهم، أو مقابل رضا مسؤول كبير أو صغير في أحد الأجهزة الرقابية التي تعد تقارير الترقي لهذا الموظف أو ذاك، أو حتى الرشاوى الجنسية في بعض الأحيان.


هذا الطالب الذي يشتري أهم امتحان في حلقات العملية التعليمية في مصر، سيصبح خلال سنوات نائباً في البرلمان يزور الانتخابات باساليب البلطجة، أو مهندساً في الإدارة المحلية يقبل الرشوة بل ويطلبها، أو وزيراً يحيط نفسه بعصابة من اللصوص والسماسرة المستعدين لتقديم الخدمات لمن يدفع أكثر".. هكذا تحدث مواطن بسيط أثناء انتظار ابنه أمام إحدى لجان الامتحانات بزجاجة ماء بارد وبعض الساندويتشات.


في اللحظة ذاتها كانت هناك سيارات حكومية، بعضها يتبع الأمن وبعضها الآخر يتبع العدل، أو جهات سيادية أخرى تتوقف أمام أبواب اللجنة الخاصة ليفتح السائق باب السيارة للباش تلميذ، ليؤدي الامتحان في لجنة خاصة تضم أبناء ضباط الشرطة والمستشارين في المحاكم ووكلاء الوزارات وكبار رجال الأعمال، حيث تتسم هذه اللجان بغرف مكيفة عادة، ويتحول فيها المراقبون إلى "جارسونات" يحضرون المياه الباردة للتلاميذ، ناهيك عن الخدمات اللوجستية متمثلة في تزويد هؤلاء الأنجال بالإجابات النموذجية على الأسئلة، لتبقى مهمة التلميذ مقصورة على نسخ الإجابات بخط مقروء قدر الإمكان إلى ورقة الإجابة.


مدرس أمضى قرابة نصف قرن في العملية التعليمية في إحدى محافظات الصعيد ـ تحفظ على ذكر اسمه ـ يروي حكايته مع امتحانات الأنجال في مصر بمرارة قائلاً : "قدر لي أن أراقب عشرات المرات أبناء المسؤولين في اللجان الخاصة، حيث يدعون مرضهم، وكان يأتي ضابط مباحث ويأمرني بأن أذهب لشرب الشاي، وألا أحضر إلا في نهاية اللجنة، ثم يدخل معه مدرس كي يُملي الطلاب المحظوظون الإجابات النموذجية، وطبعاً أنا لست أحمد عرابي حتى احتج، فكنت مطيعاً جداً واسمع الكلام، ولا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل، يارب سامحني فأنا رجل فقير مريض ضعيف، عاوز أربي أربعة أبناء في رقبتي"

آليات الغش
وحسب حكايات تتواتر هنا وهناك في أنحاء مصر، فإن التلاعب يسبق الامتحانات ويواكبها ويعقبها، فقبل الامتحان تتسرب الأسئلة، وقد بلغ الاطمئنان بالمتورطين في هذا الأمر إلى درجة بيع الاسئلة في مكتبات عامة على قارعة الطريق في عدة محافظات مصرية، وأثناء الامتحان فهناك لجان خاصة تعقد لأبناء المسؤولين وأشباههم كما أسلفنا، ثم يعقب الامتحانات تلاعب في عملية تصحيح الأوراق ورصد النتائج.


يتحدث مدرس مخضرم عن الطريقة التي يجري من خلالها تسرب الامتحانات قائلاً "حين يكون لمحافظ الإقليم أو سكرتيره أو مدير الأمن أو ضابط المباحث، يتم تسريب الامتحانات خاصة في الأقاليم، سواء في الصعيد أو الدلتا، والذي يحدث أن يكلف المسؤول من يذهب إلى الكنترول ليطلب الاسئلة وبالطبع لا يستطيع أحد أن يرفض له طلباً، وبعد ذلك يستدعي المسؤول مدرسين أكفاء ليحلوا الأسئلة لابنه ويخرج المدرسون ليتصلوا بالتلاميذ الذين يتلقون دروساً خاصة لديهم حتى يبلغوهم بالامتحانات، وهكذا تتسع الدائرة وهذا الأمر عايشته بنفسي عدة مرات في محافظتي، وكان في ما مضى تجري هذه الأمور بحذر بالغ، وفي أضيق الحدود، لكن مع الفوضى الشائعة والاطمئنان المفرط لعدم المساءلة، لم يعد المسؤولون حريصين على السرية أو الحذر، وهكذا تناثرت الامتحانات لتصل النسخة الواحدة إلى أقل من عشرة جنيهات مصرية (نحو دولارين) فقط.


ويلتقط تربوي متقاعد من الرعيل الأول الخيط من زميله ليدلي بشهادته، معرباً عن دهشته لإثارة هذه الوقائع الآن تحديداً، وهي التي تتكرر منذ عقود في مصر، فيقول "ليس غريبا ان تحدث عمليات تسريب منظمة لامتحانات، فهذه مجرد حلقة من حلقات الفساد المنظم والمنهجي في هذا العهد"، ومازال الكلام للتربوي متسائلاً باستنكار: "لا أدري بأي وجه ستحاسب الحكومة تلك العصابات التي سربت الامتحانات لأبناء الضباط والمستشارين ونواب البرلمان ومسؤولي الإدارة وغيرهم، ألا تزور الحكومة الانتخابات العامة ثم لماذا ابناء ضباط الشرطة تحديدا؟، هل تفرغ هؤلاء للحصول على اسئلة الامتحانات لابنائهم الفاسدين .. ألا يستحق هؤلاء المحاكمة بتهمة استغلال النفوذ؟، هناك آلاف الأسئلة تحيط بتلك المهزلة وهي تساؤلات ستظل دون إجابة، لكن الإجابة الوحيدة المؤكدة أنه "لا شيء سيحدث وسيظل أبناء الفاسدين يحصلون على امتحانات الثانوية وغيرها وسيتخرجون ويحصلون على أرقى المناصب، ففي مصر، النجاح والثروة والوظائف الرفيعة هي أمور وراثية، لا حيلة لأحد فيها" على حد تعبيره .

تحقيقات واتهامات
وبعد سلسلة من الفضائح عن بيع أسئلة امتحان الثانوية العامة في محافظة المنيا في صعيد مصر، وما نشرته الصحف وبثته الفضائيات تدخل النائب العام ليجري تحقيقات خلصت إلى توقيف عدد من المتهمين، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، كما ضبط طالب جامعي واعترف أنه حصل على اسئلة مواد "اللغة الانكليزية والتفاضل والتكامل وحساب المثلثات" من شخص آخر يعمل موظفاً في وزارة الكهرباء في مركز "أبو قرقاص الذي هرب فور اكتشاف الواقعة والتحقيق فيها، كما قررت النيابة العامة أيضاً سرعة ضبطه وإحضاره ليمثل أمام جهات التحقيق.


وبالطبع لم تكن واقعة تسرب امتحانات الثانوية العامة للتلاميذ هي المرة الأولى التي تحدث، ولن تكون الأخيرة، ففي الصعيد حيث تعقد لجان امتحانات خاصة لأبناء المسؤولين والضباط وكبار رجال الأعمال لدرجة أنهم ينقلون أبناءهم من العاصمة القاهرة أو الإسكندرية إلى الصعيد بحيث يؤدي أبناء هؤلاء المسؤولين الامتحانات في لجان خاصة من فئة الخمس نجوم، حيث يلقون عناية فائقة بدءاً بالفصول المكيفة، وصولاً إلى تسليم الطلاب أوراق الإجابات النموذجبة التي أعدها معلمون على أرفع مستوى يؤتى بهم خصيصاً للإجابة على أسئلة الإمتحانات في هذه اللجان المعدة تحت سمع وبصر الحكومة، ووسط حالة من التعتيم والتواطؤ العام على ما يجري.


يتساءل أحد أولياء الأمور قائلاً: لا أفهم لماذا يغضب الناس من تسرب امتحانات الثانوية، بينما هناك ما هو أفظع من هذا، وهو ما يحدث في الجامعات مثلاً، وخاصة جامعة المنيا حيث يقوم الأساتذة بتعيين ابنائهم وزوجاتهم معيدين عن طريق التلاعب فى الكنترولات والطلاب الذين يكدون ويسهرون الليالي يحصلون على درجات متدنية حتى لا ينافسوا أبناء الأساتذة، لهذا لم يعد غريباً أن يجد المرء أعضاء هيئات التدريس في شتى جامعات مصر مجموعات عائلية، فهناك الأساتذة وأنجالهم وزوجات أنجالهم، وبناتهم وأزواج بناتهم وهكذا إلى ما لا نهاية في مختلف الهيئات الحكومية المصرية، من الخارجية إلى الداخلية إلى التلفزيون، ومن العدل إلى قطاعات ثرية كالبترول والمصارف، وصولاً إلى الفن والصحافة .
Nabil@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قمة الفساد
متابع -

اذا وصل الفساد الى التعليم وتسريب الامتحانات ونسف مبدأ تكافؤ الفرص في التفوق الدراسي والتعليمي ...اذا فقد وصل الى قمته وذروة سنامه.

يا بلبل عيب
El Asmar -

"في مصر، النجاح والثروة والوظائف الرفيعة هي أمور وراثية، لا حيلة لأحد فيها" يابلبل عيب يابلبل الكلام ده إساءة لوزراءواساتذة جامعات ومديرين شركات ورؤساءتحرير واطباء و.... الخ الخ ... إذا بليتم فاستترو يـــا بــــلـبـــــل!!!

وماذا بعد؟
طارق الخطاب .مصر -

وبعد هذه الحقائق الدامغة عن مستوي الفساد في مصر المنكوبة في عهد مبارك هل هناك اي امل ونتساءل لماذا تقدمت ماليزيا الذي حكم في نفس الوقت مهاتير محمد وحول بلده الي نمر يقفز ! نحن بتزوير الانتخابات وسكوت كهنة مصر المطلق عليهم اسفا علماء الدين عن الظلم والفساد والتزوير سنصبح في اسوء بلد وقد نكون بعد رواندا وبورندي مع كامل احترامي للبلدين واقول مرة اخري ان التزوير والتزييف هو الذي انشأ كل هذا الفساد فعندما يأتي رئيس جمهورية بالتزوير والتزييف هو يعلم جديا انه هو الذي اختار نفسه لذا الشعب ليس لديه اي حق عليه ولا له وشيئا فشيئا يصبح اله وعلي الشعب ان يعبده ويعبده هنا بمعني واضح ليس الصلاة بالطبع ولكن الخوف والطاعة العمياء ثم ياتي الالهه الصغار من ضباط شرطة وغيرهم ممن يتضخم لديهم الاحساس بالذات بشكل مرضي فيصبح الفساد قاعدة وحق لهولاء بل ادني احساس بالخجل لانه اصبح حقا مستحقا لهم لنصل الي ما نحن فيه من مأسي وانهيار للدولة لم يسبق له مثيل حتي في عهد احتلال الانجليز لمصر لم يحدث هذا وليثبت مبارك ورجاله انه من هناك احتلالا يكون من بني جلدتك وهذا هو اشرس انواع الاحتلال لاسباب كثيرة ليس اقلها انه يفهمك تماما ويفهم طبيعتك وبيئتك وكل شيء عنك فبسهولة بالغة يستطيع تدميرك كما يدمر الشعب المصري الان

رائع
عابر سبيل -

تحقيق رائع لكنه اعتقد انه يعبر عن وجهة نظر المحقق لوعله نسب راىة لاخرين

الغش قديم قديما
السيناوي -

الغش ظاهرة قديمة قدم البشرية فورد في كتاب مقدس ان واحدا من ابناء الانبياء باع لاخية باكورتة مقابل طبقا من العدس وذكر في الاثر من غشنا ليس منا وحدثني ابي ان في عشرينات القرن الماضي كان طابع الامتحان باستخدام طابعة البالوظة يطبع نسخة منة علي جبتة من الداخل اذن الامر قديم ووارد لكن لو انتشر مثل مانراة الان فهو الفساد يجتاح المكان فاحذروا وافيقوا عسي ان ترحموا

المستقبل ألأسود.
مصرى حقيقى. -

عملت لمدة محددة فى احدى شركات البترول فى القاهرة..حيث المرتبات عالية جدآ وجدت معظم الموظفين أقارب ...و طبعآ كفائات متدنية جدآUNDERQUALIFIED مثلآ خبيرة الكومبيوتر خريجة حقوق...توقعوا نوع ألأنجاز فى تلك الشركة العائلية الحكومية!!!!...و يبدو ان هذا سلو بلدنا فى كل ألأماكن و الوظائف المرموقة ألمؤثرة على حياتنا و مجتمعنا....مستقبل مصر فى أكبر خطر...هذا أذا كان لنا مستقبل أصلآ.

المعناه
bebo -

هى دى مصر يا بلبل

الطبقية فى التعليم
هشام عباس -

هذا النوع من الفساد التعليمى يرجع بنا الى وجود طبقية لها الحق فى كل شىء حتى فى الحصول على تعليم عالى باقل مجهودبينما يحرم الفقراء من كل شىء حتى الصول على فرصة حقيقية للمساواة ولو فى اقل جانب فى الحياة

غاليه بلدنا علينا
meeno -

محدش ليه دعوه. احنا اللى من حقنا بس نحل مشاكلنا. مرحله وهتعدى ومشكله ممكن تحصل فى اى بلد تانيه. والاخوه المصريين برجاء التزام الحدود وعدم التجاوز فى الكلام الان دى مساله داخليه هتتحل وبلاش نشمت فينا حد.

مصر ماتت بينا ...
agogo -

وهكذا يسيطر هؤلاء على البلد ويمتصون خيراتها .هل عرفتم من هم قاعدة الحزب الوطنى الحاكم؟! انهم هؤلاء.وبالتالى يسيطرون على كل المواقع ولايسمحون باى تغيير لانهم المستفيدون وبالتالى ليس من مصلحتهم التغيير والا سيخسرون مواقعهم والمزايا التى يحوزونها بدون حق...انه حكم الحزن الوطنى .لو زال هذا الحكم ستتقدم مصر اما مادام موجودا فسيبقى الحال على ماهو عليه.

ليس في مصر وحدها
معاذ البغدادي -

هذا الموضوع لا يحصل في مصر وحدها بل يحصل في كثير من الدول وخصوصاً العربية ولكن بسبب الحرية النسبية للاعلام المصري فقد اخذت هذه القضية ابعادها التي تستحقها لما لها من اهمية في بناء مستقبل الاجيال القادمة .. هنا في العراق الموضوع مختلف قليلاً .. حيث تقوم المليشيات الطائفية في المناطق التي تقع تحت نفوذها بالدخول الى قاعات الامتحان واجبار المراقبين على رد الاجوبة او على الاقل السماح للطلاب بالغش امام الجميع .. اما ابناء مسؤولي العراق الجديد فهم لا يختلفون عن ابناء المسؤولين في مصر فهم يضمنون النجاح وبتفوق على الرغم من انهم لا يستحقون درجة النجاح لأن هناك (اساتذة) يأتون قرب هؤلاء ويقومون بعملية رد الاجوبة بصوت خافت امام الجميع ..

same thing in tunisi
Falafel -

it s not only Egypt but in tunisia we have alomost the eame thing, les TRABELSIA Who bghout almost all tunisia without a dime, Lella Leila is doing the same thing and about cheating in exams i remeber they had to replace the exam in 5 times because the original copy was sold , so it snot only egypt it s all over arab world

to Meeno 9
نبيل -

طول ما مصر فيها عينة مينو، يبقى عمر مشاكلها حاتتحل- ياراجل العالم كله عارف مصيبتنا وبيحاول يساعدنا وانت لسه بتحط راسك فى الرمل، واجه مشاكلك بشجاعة ولامانع من الإستعانة بآراء الآخرين- بلاش جليطة وحياة أبوك خللى البلد ينصلح حالها

الفنون التطبيقية
نبيل -

عام 1972 تم تسريب امتحانات الكيمياء للحظوه من طلاب البكالوريوس ليحققوا تفوقا سهلا ورخيصا على بقية الطلاب الغلابة اللى مالهومش معارف من المعيدين- دى مجرد حالة- أكيد الأمثلة كثيرة وفى جميع المواقع

الى السجن
El Asmar -

الكل يعلم ان اوراق اسئلة امتحانات الشهادات المركزية العامة كالثانوية العامة تنقل من المطبعة السرية بالمطابع الاميرية مباشرة الى مديريات الامن بالمحافظات حيث تبقى داخل مبانى مديريات الامن بالمحافظات المختلفة فى حراسة مشددة لتوزع على اللجان بواسطة مجموعة ضخمة من الميكروباصات الاجرة بمعرفة مديرية الامن على لجان الامتحان يوما بيوم بحث لا ينقل للجان الا امتحان يوم بيومه فقط بحيث يستحيل تسريب الامتحان الا فقط بقرار من مدير الامن و بتورط منه شخصيا.إذا المسؤل الاول عن سرقة الإمتحانات وبيعها للمقتدرين ماديا في الحادثة التي فضحهاالإعلام هم اولا السيد مدير الامن واسمه محمد نــور الدين والسيد محافظ المنيا واسمه أحمد ضياء الدين.اى تلميذ راسب في إمتحانات الثانوية يستطيع ان يرفع قضية امام المحكمة الدستورية ويطالب بإلغاء نتائج الثانوية العامة كاملة من كل ربوع المحروسة نظرا لان تحقيقات النيابة العامة الرسمية موجود فى اوراقها الرسمية التى هى عنوان الحقيقة أن اوراق امتحان الثانوية العامة قد تسربت بالفعل لطلبة المنيا يوميا و قبل يوم امتحان كل مادة بليلة كاملة مما اخل بأهم المبادئ الدستورية المصرية الا و هو مبدا تكافؤ الفرص للمتساوين فى ذات الموقف القانونى. نطالب بإعادة إمتحان الثانوية العامة وإدخال محافظ المنيا ومدير امنه الى السجن وتغريمهم بمصاريف إعادة إمتحانات الثانوية من اجل إعادة ثقة الشعب المصري في العدل والقانون.الف شكر للوطني المخلص

امتحانات الانجال
اى اسم مش مهم -

اهل القمه وما ادراك ما اهل القمه ===== جعلوا هذا الوطن كئيبا

كفاية الناس بتموت
حسن حمدى محمد -

انى سوف اسال لماذا يفعلون ذلك؟ الاجابة حتى لا يعيش فى البلد غير الاغنياء

حرام
22 -

فى حاجات صعبة بضيعنا