إيلاف+

بيوت دعارة محاربة ظاهرة اغتصاب الأطفال في الجزائر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيوت للدعارة من أجل محاربة ظاهرة اغتصاب الأطفال في الجزائر

سليمان بوصوفه من لندن: أثارت الدعوة التي تناقلتها وسائل الإعلام الجزائرية والعربية ونسبتها إلى المحامية فاطمة الزهراء بن براهم بشأن تشجيع فتح بيوت الدعارة لمواجهة ظاهرة اختطاف واغتصاب الأطفال في الجزائر، أثارت ردود فعل واسعة. مُستنكرةً ما أسمتها دعوة المحامية الجزائرية إلى ممارسة الرذيلة علنا. والمحامية (بن براهم) التي لها باع طويل في معالجة مختلف القضايا الاجتماعية قالت: إن تصريحاتها أُسيء فهمها مؤكدة أنها دعت السلطات إلى مراقبة وتقنين بيوت الدعارة السرية المنتشرة عبر ربوع الجزائر حيث تستغل المافيات حاجة العائلات إلى المال فتلجأ إلى إكراه بناتها على البغاء مقابل أثمان بخسة وفي ظروف أقل ما يمكن وصفها بأنها لا ترقى إلى معاملة الحيوانات.

ثمانية آلاف في بيت دعارة في العاصمة لوحدها

المحامية كشفت عن وجود سبع بيوت دعارة رسمية في العاصمة، أما عدد بيوت الدعارة غير المرخص لها فوصل إلى ثمانية آلاف. تنتشر هذه البيوت في الأحياء الشعبية ومدن الصفيح المحيطة بالعاصمة وهناك من يستعمل شاحنات ومركبات لممارسة مثل هذه الأعمال.

ومع غياب المراقبة الطبية وعدم استعمال الواقي الصحي فإن انتشار الأمراض المُعدية كالإيدز والأوبئة التي لها علاقة بالاتصال الجنسي، يغدو أمرا مفروغا منه، هذا بالإضافة إلى تفشي الانحلال الأخلاقي وتفكك الروابط الأسرية. وحسب المحامية بن براهم فإن هناك مئات الحالات التي مرت بها، تكون المرأة عرضة للاستغلال من طرف الذكور (الزوج، الأب، الأخ) وتُجبر على ممارسة الجنس مع غرباء مقابل مبلغ مادي، وهذا ما ينتج منه حالات الانتحار المتزايدة وسط الإناث اللائي يلجأن إلى تعاطي المخدرات للهروب من تأنيب الضمير.

أرقام مخيفة حول ظاهرة اختطاف الأطفال

بن براهم، كانت ترد على من اتهمها بأنها من الداعيات إلى تحرير الجنس لمحاربة اغتصاب الأطفال واستغلالهم في الجزائر، حيث قالت إن محاربة هذه الظاهرة هي مهمة المجتمع والسلطات ويجب أن تُجنّد لاستئصالها الوسائلُ القانونية والاجتماعية والثقافية. يأتي هذا الجدل مع تنامي ظاهرة اختطاف الأطفال في الجزائر حيث تشير الإحصائيات الرسمية إلى اختطاف أكثر من 841 طفلا جزائريا منذ عام ألفين، وقد تم الاعتداء أوقتل 367 طفلا. عمليات الخطف عادة ما تقوم بها شبكات إجرام منظمة وتقوم بطلب الفدية من عائلة الطفل مقابل تسليمه لها. فيما شهدت عمليات اختطاف أخرى نهايات مأسوية كاغتصاب الأطفال ثم قتلهم ورميهم في مناطق مهجورة. وقد شهد عام 2008 عشرين حالة اختطاف. أربعة عشر من هؤلاء الأطفال تعرضوا للاغتصاب ثم أُعيدوا إلى عائلاتهم. أما شبكات الإجرام فقد تمكنت من جمع 20 مليار سنتيم (2 مليون يورو) جراء 115عملية اختطاف.

ظاهرة اختطاف الأطفال أحدثت الرعب وسط العائلات الجزائرية وأصبح أولياء الأمور يرافقون أولادهم إلى المدارس ويزودونهم بهواتف نقالة للتبليغ عن أي اعتداء يستهدفهم.

الاعتداء الجنسي على الأطفال

احصائيات الشرطة الجزائرية تشير إلى حدوث 632 اعتداء جنسيا على الأطفال في الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة. بينما وصلت الحصيلة السنة الماضية (2007) إلى 1546 حالة. وفي مثل هذه الحالات فإن الواقفين وراء عملية الخطف ثم الاغتصاب، ليسوا غرباء عن الطفل بل غالبا ما يكونون من أقاربه كما أن الفرضية القائلة : إن العُزاب الكبار في السن هم الفئة التي تقوم بالاغتصاب لا محل لها من الصحة، فكثير من القضايا كان الجناة فيها أرباب أسر ويتمتعون باستقرار اجتماعي.

طفل مقابل 4 آلاف يورو

من عمليات الاختطاف الأخيرة والتي أحبطتها مصالح الأمن الجزائرية في ولاية تلمسان غرب العاصمة، محاولة اختطاف طفل في الثانية من عمره من طرف شخص يحمل الجنسية المغربية، وبعد التحقيق معه تمكنت الشرطة من تفكيك شبكة دولية تضم جزائريين ومغاربة وأفارقة مختصة في اختطاف الأطفال في الجزائر وتهريبهم عبر الحدود الغربية إلى عيادات خاصة في مدينة وجدة وضواحيها لاستئصال أعضائهم البشرية، خاصة الكلى وقرنية العيون، ويباع الطفل الجزائري البالغ من العمر سنتين على سبيل المثال بنحو 40 مليون سنتيم (4000 يورو).

مهاجرون يُلغون عطلهم في الجزائر خوفا على أولادهم

ومع حلول فصل الصيف وانتشار هذه الأخبار عبّر عدد من المهاجرين الجزائريين في بريطانيا لإيلاف عن خوفهم من استهداف أبنائهم في عطلة الصيف التي يعتزمون قضاءها في الجزائر، بل هناك من ألغى رحلته ليُحولها إلى شواطئ جنوب فرنسا وإسبانيا وإيطاليا.

(كمال.ح) جزائري متزوج من انكليزية، أنجب منها طفلين، قال: إن مافيا الاختطاف تستهدف جيوب العائلات ولا شك فإن تلك العصابات تنتظر المهاجرين بفارغ الصبر لابتزازهم وبالعملة الصعبة كما أن الشاذين جنسيا pedeophiles من المؤكد أنهم لن يرحموا طفلا أشقر صاحب عيون خضراء، وهذا ما جعل (كمال) يُحول وجهة رحلته إلى سردينيا الإيطالية.

أما (ع،ب) ففضّل عدم إدخال تعديلات على زيارته للجزائر في شهر أغسطس وقال إنه سيفرض رقابة مُشددة على أطفاله الأربعة مخافة اختطافهم، مُبديا أسفه على حالة اللاأمن التي تعيشها بلاده حيث قال: أعلم بأنني سأعمل حارسا شخصيا bodyguard لعائلتي طوال فترة العطلة، لكن ما باليد حيلة!.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحمتك يا رب
عربي -

7 بيوت دعارة مرخصة اللهم استرها معنا هذا عدا عن البيوت الغير مرخصة و من المعروف ان الجزائر دولة نفطية لكن شعبها فقير ويعاني من المشاكل الاجتماعية الصعبة

اغتصاب الأطفال
Chadi -

يجب على المرء ان يخاف ربه ويصلي لكي يبتعد عنه الشيطان . ان كل ما يحصل هذه الأَيام وهو من أَعمال إبليس.إن المسيح عليه السلام قال:ويلا له كل من فعل شرا للصغار.

وحوش آدمية
الناقد -

خاطفو الأطفال يجب أن يتم قطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ثم يصلبون أحياء حتى الموت في الميادين العامة، والعقاب نفسه يجب أن ينفذ في الأطباء الذين يجرون عمليات استئصال أعضاء من الأطفال. هؤلاء وحوش وليسوا بشراً، ولا حق لهم في الحياة بين البشر.

الجزائر
حميدو -

لابد وان نبحث فى ظاهرة انتشار الدعارة والاعتداءات الجنسية على القصر فى الجزائر وان الامر يرجع الى الاتى:- الترخيص ببيع الخمور علنا ووجود مصانع لتصنيعها وانتشارها فى غالبية المناطق الجزائرية - الفقر والفساد الادارى وضعف الرواتب .- اتجاه الامن الجزائرى بكافة اشكاله لمحاربة الارهاب وعدم الاهتمام الكافى بالقضايا المدنية.- الاسراف والمحسوبية داخل القيادات فى كافة قطاعات الدولةرغم المدخول الجيد من البترول ومشتقاته.- انتشار الكباريهات واماكن اللهو داخل العاصة تحت سمع وبصر الامن .على الرغم من غالبية الشعب الجزائرى يدين بالاسلام الا انا هذه الاسباب قد تضعف قله منهم.

حكومة
محمد -

الجزائر من أغنى دول أفريقيا و شعبها من افقر شعوب افريقيا اذا اتى الفقر اتى معة كل شي غير متوقع قال عمر رضي الله عنة ( لو كان الفقر رجلاً لقتلتة ) الأقتصاد هو اساس كل شي وقارن ماشئت

الى التعليق رقم 5
ساره -

صاحب مقولة (لوكان الفقر رجلا لقتلته)هو الامام على رضوان الله تعالى عليه.

دق ناقوس الخطر
جمال موهوبي -

أصبح الواحد منا كل صباح عند مطالعته للصحف اليومية يصاب بالذعر من هول ما يقرأ من تجاوزات ضد البراءة حتى من قبل الأهل والجيران. ان الظاهرةتدعو حقاً لفتح الملف ومناقشة الوضع بروح مسؤولة مع تحطيم كل الطابوهات للقضاء على هذه الظواهر. وموقف الأستاذة المحامية بن براهم لا يخرج عن هذا المسعى .

تعليق
ريتا -

بالله عليكم اتقو الله في ما تقولونه كيف لتشريع الدعارة اي امرأة تمارس الجنس مع العديد من الرجال سوف يؤدي الى منع الاغتصاب سواء كان بالغين ام اطفال ان سبب الاغتصاب ليس الحرمان الجنسي بل الانسعار الجنسي فنجد في اوروبا هناك حرية جنسية وبيوت دعارة مرخصة وهناك الكثير من حالات الاغتصاب الاطفال. في الماضي لم يكن العالم سواء في الغرب او في بلادنا يعاني من مثل هذه الظاهرة لانه كان مجتمع متماسك ومترابط والدين والاخلاق كان فيه سائد والعفة فيه موجودة وحل مثل هذه الظاهرة هي في معاقبة مرتكب هذه الجريمة الشنيعة عقابا شديدة وكذلك ملاحقة بيوت الدعارة وسجن العاهرات وحل مشكلة الفقر وترويج القيم النبيلة والدين والاخلاق والعفة والتربية الحسنةوتعليم الثقافة الجنسية باسلوب علمي وضمن حدود الدين والادب والاخلاق

العفة هي الحل
سهام -

ان سبب مشكلة تنامي ظاهرة الاغتصاب في بلادنا العربية سواء الاطفال او حتى الفتيات البالغات هي انه في الماضي كان الشاب والفتاة يتم تربيتهم تربية صارمة على العفة على حد سواء ام في عصرنا الحالي فإصبحت البنت فقط تربى على العفة اما الشاب فيربى على ان يسمح له بكل شىء في سبيل اشباع حاجاته الجنسية ولذلك تتولد عند الشاب غرائز مكبوته يقوم بتفريغها بشكل عنيف وبأنانية وبدون تفكير في ما سوف يحل بالاخر من مشاكل وحلها هي في اعطاء اهتمام كبير في تربية الشاب والفتاة على العفة كما كان في الماضي

الى Chadi
جوانا -

الى Chadi شكرا على ملاحظتك فعلا ان كل ما يحصل في بلادنا سواء من قتل وتشريد ودعارة واغتصاب وسرقة وارهاب هو من فعل ابليس وايضا بسبب اننا قد سمحنا للابليس ان يسيطر في حياتنا بدلا من يسيطر الله سبحانه وتعالى على حياتنا

أنتباه شديد
سمر -

أدعو كل أم أن تلف أولادها بذراعيها وتحتضنهم في قلبهاوترقبهم بعيونها لتحميهم من هؤلاء.ويجب على الأهل زيارة أبنائهم في المدارس ليتحسسوا لسلوك من حولهم,الحذر الحذر ايتها الأمهات نحن في زمن الغير متوقع؟

أنتباه شديد
محمودعنتر احمد المصر -

أدعو كل أم أن تلف أولادها بذراعيها وتحتضنهم في قلبهاوترقبهم بعيونها لتحميهم من هؤلاء.ويجب على الأهل زيارة أبنائهم في المدارس ليتحسسوا لسلوك من حولهم,الحذر الحذر ايتها الأمهات نحن في زمن الغير متوقع؟

كاين ربي
مشفق على الفساق -

والله هادو اي يعملو هدا العمل المخل بالحياء مع اننا نتاسى لما يجري في ديننا لكن انا ارى ان الحساب يكون في الدنيا قبل الاخرة ولنا الكل خاصة المساولين