لماذا يكره اليهود المسحيين الإنجيليين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نهى أبو الكرامات من واشنطن: لماذا لا يحب اليهود في الولايات المتحدة المسيحيين، الإنجيليين والأصوليين على الرغم من حب هؤلاء لهم؟هذا التساؤل كان محور دراسة لـ" جيمس ويلسون James Q. Wilson ـ المحاضر بجامعة هارفارد، والحاصل على أعلى الأوسمة الأميركية "الميدالية الرئاسية للحرية Presidential Medal of Freedom، وهي من أرفع الجوائز المدنية ـ المعنونة بـ "لماذا لا يحب اليهود المسيحيين الذين يحبونهم Why Don't Jews like the Christians Who like Them?"، نشرتها مجلة سيتي جورنال"City Journal" الأميركية، وتنطلق تلك الدراسة من أن المجموعتين اللتين تؤيدان إسرائيل في الولايات المتحدة هما: اليهود، والمسيحيين الإنجيليين والأصوليين. والدعم اليهودي لإسرائيل من السهل تفسيره، لكن الأمر المحير هو لماذا يدعم هؤلاء المسيحيون- أغلبهم من المحافظين- إسرائيل؟. وتشير الدراسة إلى لغز أخر تبلوره الدراسة في أنه على الرغم من هذا الموقف، فإن العديد من اليهود يكرهونهم. أما اللغز الثالث فيتمثل في أن هناك فصيل كبير من الأميركيين من أصل إفريقي معاد لإسرائيل واليهود، إلا أن الناخبين اليهود ينظرون إلى هؤلاء السود على أنهم حلفاؤهم الطبيعيون.
تأييد المسيحيون الإنجيليون لإسرائيل وكراهية اليهود لهم
وللتأكيد على تأييد المسيحيين الإنجيليين لإسرائيل أشارت الدراسة إلى استطلاع اُجري في عام 2006 يُظهر أن المسيحيين الإنجيليين لديهم ميول تجاه إسرائيل أكثر من باقي الأميركيين، وأنهم أيضاً أكثر تعاطفاً معها من المسيحيين البروتستانت والعلمانيين. وبحسب استطلاع أخر، اتضح أن الإنجيليين يدعمون سيطرة إسرائيل على القدس، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، كما يقفون إلى جانب إسرائيل في نزاعها مع الشرق الأوسط، أكثر من المسيحيين الكاثوليك والبروتستانت والعلمانيين.
وتوضح الدراسة أنه على الرغم من حب المسيحيين الإنجيليين وتقديرهم للدولة اليهودية والشعب اليهودي، إلا أن اليهود في المقابل لا يبادلونهم نفس الشعور. فقد أفادت نتائج استطلاع بأن 42% من اليهود الذين شملهم الاستطلاع أعربوا عن عدائهم للإنجيليين والأصوليين. بينما توصل عالمان بكلية بارش Baruch Collegeإلى أن نحو 16% من الأميركيين عموماً لديهم نفس الشعور العدائي تجاه المسيحيين الأصوليين.
أسباب حب المحافظين لليهود
تكشف الدراسة أن السبب الرئيسي وراء حب المسيحيين المحافظين لليبراليين اليهود وتأييدهم لإسرائيل له جذور عميقة في معتقداتهم، فلدي الأصوليين البروتستانت تعاليم تسمى "التدبير الإلهيdispensationlism " وبحسب هذه التعاليم، التي ظهرت في انجلترا في بداية القرن التاسع عشر، فإن التاريخ الإنساني ما هو إلا سلسة من سبع فترات أو مراحل، والتي تعامل الله فيها مع الإنسان بشكل مختلف. الفترة الأولى هي ما قبل نزول آدم إلى الأرض والتي يعتبر عصر البراءةEra Of Innocence. والفترة الثانية هي من آدم إلى نوح وهي عصر الضميرEra Of Conscience. والثالثة هي الفترة من نوح إلى إبراهيم وهي عصر الحكومةEra Of Government. ثم الفترة الرابعة وهي من إبراهيم إلى موسى أي عصر النظام الأبوي Era Of Patriarchy. أما الفترة الخامسة فهي من موسى إلى عيسى وهي عصر الحكم الموسوي، ثم المرحلة السادسة وهي من عيسى حتى وقتنا هذا وهو عصر النعمة الإلهيةEra Of Grace ، وأخيرا تتمثل المرحلة السابعة في المرحلة التي سيعود فيها المسيح ليحكم العالم.
ويعتقد معتنقي هذه التعاليم - "التدبير الإلهي" "dispensationlism" - أن اليهود هم شعب الله المختار. وعندما تأتي فترة حكم المسيح لابد أن يكون اليهود يعيشون في إسرائيل وعاصمتها القدس، حيث سيعود الهيكل للظهور في وقت معركة هرمجدون"rdquo;Armageddonrdquo;. فقبل وقوع هذه المعركة الأخيرة، فإن المسيخ الدجال سيظهر ربما في صورة رجل سلام. ويعتقد الأصوليون البروتستانت أن المسيخ الدجال سيخدع الناس ويحتل الهيكل وسيحكم باسم الله، ثم يُهزم في آخر الأمر على يد المسيح. لذا يعتقد الكثير من هؤلاء أن كيفية تعاملهم مع إسرائيل ستؤثر فعليا على مصيرهم الأبدي.
ومازال المسيحيون الأصوليون، وهم الصهاينة الأوائل، يؤيدون إسرائيل، لاعتقادهم بأنها ستكون المكان الذي سيعود فيه المسيح. ففي عام 1878، قام وليام بلاكستون William Blackstone المسيحي الأصولي ومؤلف كتاب "المسيح قادم" Jesus Is Coming بكتابة مذكرة تُطالب بإقامة دولة يهودية في فلسطين. وقد حصل بلاكستون Blackstone على توقيع أكثر من 400 مسيحي من بينهم رئيس المحكمة العليا جون روكفيلرJohn D.Rockefeller ، إلا أن الرئيس الامريكي بنيامين هاريسون Benjamin Harrison رفض المذكرة. وفي عام 1916 عاد بلاكستون Blackstoneوعرض المذكرة على الرئيس وودرو ويلسون Woodrow Wilson الذي كان أكثر تعاطفاً، والذي أيد وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفورArthur Balfour عندما أصدر في عام 1917 وعده الشهير بإقامة وطن لليهود في فلسطين.
مصادر تأييد المسيحيين والإنجيليين لإسرائيل
وتوضح الدراسة أن القساوسة الإنجيليين والأصوليين يقومون بكل حماسة بتعزيز فكرة الموالاة ودعم إسرائيل.
فقد قاموا بتأييد إسرائيل من خلال ترانيمهم التي يتلونها في الكنيسة أكثر من البروتستانت والكاثوليك العاديين. ويوضح جيمس جث James Guth أستاذ العلوم السياسية بجامعة فيرمان Furman University أن الإنجيليين الذين يحضرون إلى الكنيسة بانتظام ويسمعون تلك الترانيم، كانوا أكثر ميلاً إلى تأييد إسرائيل أكثر من قرنائهم الذين لا يحضرون بانتظام.
وفي الوقت نفسه، كانت هناك كتب مسيحية شعبية تقوي من موقف هؤلاء القساوسة. فعلى سبيل المثال احتوى كتاب "The Late Great Planet Earth" للكاتب هال ليندسيHal Lindsey ، على تعاليم "التدبير الإلهي"rdquo; dispensationlism والمراحل السبعة التي تتحدث عنها هذه التعاليم، كما شرح معركة هرمجدون Armageddon وقضية حماية اليهود وإسرائيل.
وهناك أيضا مصدراً ثالثاً لدعم إسرائيل وهو المنظمات الإنجيلية الموالية لإسرائيل والتي من بينها جسور من أجل السلام Bridges for Peace والسفارة المسيحية الدوليةthe International Christian Embassy Jerusalem، التي تأسست يوم 30 سبتمبر 1980 في القسم الغربي من مدينة القدس رداً على القرار الذي اتخذته ثلاث عشرة دولة آنذاك والقاضي بنقل سفاراتها من القدس إلى تل أبيب، ومؤتمر القيادة المسيحية القومي من أجل إسرائيلthe National Christian Leadership Conference for Israel.
وتنتقل الدراسة للحديث عن الجماعات البروتستانتية السائدة مثل المجلس القومي للكنائس the National Council of Churches ومجلس الشرق الأوسط للكنائسthe Middle East Council of Churches. وتقول الدراسة أن هذه الجماعات لها موقف مختلفة تماما تجاه إسرائيل. فعلى سبيل المثال رفض NCC تأييد إسرائيل في حرب الـستة أيام في عام 1967، وعلى الفور بدأت في معارضة التوسع الإسرائيلي عقب نصرها. وفي عام 2004 قررت الكنيسة البروتستانتية دراسة عرضاً لتحويل استثماراتها من الشركات التي تقيم نشاطاً اقتصادياً مع إسرائيل.
مناهضة البروتستانت لإسرائيل
أما السبب وراء مناهضة القادة البروتستانت العاديين لإسرائيل فيتمثل فيما يراه هؤلاء من القمع الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. وقد تلقى هؤلاء القادة تشجيعاً من أكاديميين أمريكيين مثل الكاتب نعوم تشومسكيNoam Chomsky ، ومن الصحافة الأوروبية أيضا مثل BBC و the Guardian و the Evening Standard و Le Monde. فجميعهم رفض بأشد العبارات ما تقوم به إسرائيل، عندما اقتحمت مخيم جنين للاجئين بدعوى القضاء على الإرهابيين المحصنين بالمخيم، وقتلها 52 فلسطينياً. والتي أطلق عليها الكاتب البريطاني A.N. Wilson اسم "المذبحة" و"الإبادة الجماعية".
وتنتقل الدراسة إلى توضيح لماذا تكره العديد من الجماعات اليهودية والناخبين اليهود حلفاءهم من المسيحيين الإنجيليين؟. فتقول أن اليهود الأرثوذكس يُرحبون بتأييد الإنجيليين بينما يعارضها اليهود المصلحون والعلمانيون. ومعظم اليهود هم ليبراليون سياسيون، ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، ويهتمون بالقضايا الليبرالية بشكل عام. وفي المقابل، يميل الإنجيليين إلى أن يكونوا محافظون، حيث لا تمثل لهم السياسة أهمية مقارنة بمعتقداتهم الخاصة بـ"التدبير الإلهي" " dispensationlism".
أما الأميركيون السود فهم من أكثر الجماعات معاداة للسامية. ولكن ذلك التوجه لم يكن على طول الخط دائما، فقد كان هناك العديد من القادة السود الذين يؤيدون اليهود الأميركيين من أمثال دو بوا W.E.B. Du Bois ورالف بانشRalph Bunche. كما أيد السود تأسيس وإقامة دولة إسرائيل عام 1948. ولكن مع مرور الوقت واندلاع حرب 1967، بدأت هذه القيادات في التراجع عن تأييدها لليهود، وأصر المندوبون السود في أواخر الستينيات على تمرير قرار يُدين تلك "الحرب الامبريالية الصهيونية". والآن وبحسب نتائج مراكز الاقتراع، فإن نحو ثلث الأميركيين السود لديهم مواقف شديدة المعاداة للسامية. وكان القادة الأميركيون السود، وليس الإنجيليين، البيض هم من أطلقوا إشارات معادية للسامية.
وعلى الرغم من أن الناخبين الأميركيين السود ليبراليون، وغالباً ما يبتعدون عن حلفائهم اليهود، إلا أنه بالنسبة لليهود، فهم يعتبرون أن السود أصدقاء والإنجيليين أعداء، أيا كانت مواقفهم من اليهود وإسرائيل.
كراهية اليهود للمسيحيين الأصوليين
وهناك سبباً أخر أكثر عمقاً وراء كراهية اليهود للمسيحيين الأصوليين.
فعلى الرغم من أن الإنجيليين البروتستانت يؤيدون إسرائيل ويتعاطفون مع اليهود، فإنهم في عيون الليبراليين يعتبرون معادون للعناصر الأساسية للنظام الديمقراطي. فهم يعتقدون أن الولايات المتحدة قامت كأمة مسيحية، كما يشعرون بالقلق من ضياع القيم الأخلاقية. لذلك فالمسيحيين الأصوليين يسعون إلى فرض الأخلاق المحافظة وتغيير اتجاه البلد بحيث تجعلها تخضع لمشيئة الله، وفتح المدارس العامة التي تُعلم المعتقدات المسيحية، هذا بالإضافة إلى سعيهم للإطاحة بحقوق الأقليات.
وأيا كان السبب وراء عدم ثقة اليهود في الإنجيليين، فإن عليهم التضحية عندما يكون مستقبل إسرائيل وبقاؤها هو القضية الأهم. فنصف البروتستانتيين في الولايات المتحدة إنجيليين ويمثلون نحو ربع الشعب الامريكي كله. وفي المقابل، يمثل اليهود أقل من 2% من الأميركيين، وهذه النسبة ستقل، حيث إن أكثر من نصف اليهود يتزوجون من غير اليهود. وعندما يتعلق الأمر بمساعدة تأمين بقاء إسرائيل، فإن الأقلية اليهودية في أميركا يجب ألا ترفض المساعدة التي تعرضها جماعة أخرى أكبر من هذه الأقلية بـ 10 أضعاف. فليس هناك فائدة من تكرار ما قاله الصحفي الأميركي مينكن H.L. Mencken بأن المسيحيين الأصوليين "أغبياء" و"مغفلين".
التعليقات
اين المفر
فابق -لقد عبرو مرحله الرسول الاعظم وهذه المرحله هي التي ستقودهم الى الهاويه فهم يركزون على ان اليهود هو شعب الله المختار وتعتبر كذبه تاريخيه والحقيقه انهم الشعب المختار للتعذيب والاهانه وكثير من الدلائل التاريخبه تويد ما ذهبت اليه فهم شعب يقوم المال الحرام .الربا. والمكيده و.و.فانتظرو مهدي الامه لترو ماذا سيكون المصير؟
أهم سبب لم يذكر
أبو صخر -السبب الأهم ورد على لسان أحد العاملين في الموساد في مقابلة أجريت على قناة سي إن إن، ويرد فيها أن خوف اليهود من الإنجيليين (أي بحسب المقالة كراهيتهم للإنجيليين) يعود إلى أن الإنجيليين "أتباع المسيح المنتصر في معركة هرمجدون" سيفرضون على اليهود المسيح كمخلص بعد تلك المعركة أو مواجهة حد القتل. فاليهود حتى تقوم تلك المعركة هم مجرد حاضنة تقوم على بناء هيكل سليمان الذي سيستقبل المسيح آخر الزمان، على حد تعبيره. فالنهاية بالنسبة لليهود مقيتة في كلا الحالتين فإما الموت أو قبول إله المسيحيين الذي صلبوه ورفضوه من قبل (على حسب اعتقادهم). وبالمقابل يسعى اليهود إلى إعادة بناء الهيكل اعتقاداً أن مسيحهم المخلص ليس عيسى بن مريم وإنما ملك جبار يليق بهم كعشب الله المختار. ويبدو أن الجميع يقامر على أي طرف سيسانده "المسيح" الحقيقي؛ اليهود القتلة الغاصبون، أم حلفاؤهم الإنجيليين الدمويين بترسانتهم النووية، أم النائمين في غيبوبة وتشرذم لأكثر من ألف عام؟ طبعاً هناك من يقامر أنه لا عودة لمسيح أو معركة هرمجدون بالأصل وكل تلك مجرد خزعبلات اخترعتها أديان الشرق الأوسط. فمن سيفوز بالرهان؟
أهم سبب لم يذكر
أبو صخر -السبب الأهم ورد على لسان أحد العاملين في الموساد في مقابلة أجريت على قناة سي إن إن، ويرد فيها أن خوف اليهود من الإنجيليين (أي بحسب المقالة كراهيتهم للإنجيليين) يعود إلى أن الإنجيليين "أتباع المسيح المنتصر في معركة هرمجدون" سيفرضون على اليهود المسيح كمخلص بعد تلك المعركة أو مواجهة حد القتل. فاليهود حتى تقوم تلك المعركة هم مجرد حاضنة تقوم على بناء هيكل سليمان الذي سيستقبل المسيح آخر الزمان، على حد تعبيره. فالنهاية بالنسبة لليهود مقيتة في كلا الحالتين فإما الموت أو قبول إله المسيحيين الذي صلبوه ورفضوه من قبل (على حسب اعتقادهم). وبالمقابل يسعى اليهود إلى إعادة بناء الهيكل اعتقاداً أن مسيحهم المخلص ليس عيسى بن مريم وإنما ملك جبار يليق بهم كعشب الله المختار. ويبدو أن الجميع يقامر على أي طرف سيسانده "المسيح" الحقيقي؛ اليهود القتلة الغاصبون، أم حلفاؤهم الإنجيليين الدمويين بترسانتهم النووية، أم النائمين في غيبوبة وتشرذم لأكثر من ألف عام؟ طبعاً هناك من يقامر أنه لا عودة لمسيح أو معركة هرمجدون بالأصل وكل تلك مجرد خزعبلات اخترعتها أديان الشرق الأوسط. فمن سيفوز بالرهان؟
شكرا
ناصر سبلات - الأردن -مقالة محايدة وغنية بالمعلومات وتعبر عن وقائع كما أن تعليق أبوصخر يستحق الأهتمام وشكرا لكم جميعا .
شكرا
ناصر سبلات - الأردن -مقالة محايدة وغنية بالمعلومات وتعبر عن وقائع كما أن تعليق أبوصخر يستحق الأهتمام وشكرا لكم جميعا .
الصهيونية لا تكره ما
ابن العراق -الانجيليين و البروتستانت او الاصوليين هم بذور اخطاء الكنيستين الاوليتين الكاثوليكية و الاورثودكسية الانجيلين والبروتستانت الجدد هي الاستراتيجية الصهيونية لاضعاف الكاثوليكية والاورثودكسية في العالم, الكل يعرف جبروة الصهيونية العالمية التي تحكم ليس فقط المجتمع اليهودي فحسب بل السياسة العالمية, خير دليل على ذلك الحركة الجديدة شهود يهوا التي تنهش حاليا في الكنيسة الكاثوليكية في الامريكيتين. اما عن كره اليهودية للانجيليين وغيرهم من المذاهب الجديدة التي اتت في القرون القليلة الماضيةو او عندما قوية الصهيونية العالمية, هذه المذاهب الجديدة تساندها وتدعمها الحركة الصهيونية العالمية ولا تكرهها, انها ليست كراهية كما يصفها الكاتب بل عدم احترام, كيف تحترم الصهيونية مذهب تكون هي قد صنعته بذكاء. نرى ان الصهيونية لما تخاطب المسيحية الكاثوليكية والاوثودكسية تعلم جيدا انها تخاطب وتتعامل مع محور المسيحية الحقيقي, تلك المسيحية التي جائت كتيار ليس تصحيحي كما قيل في البداية, بل دين جديد قائم على مفاهيم قلبت علاقة الانسان بالله وعلاقة الانسان بمجتمعه راسا على عقب. من خلال فصل الدولة عن الكنيسة(مال للله للله ومال لقيصر لقيصر). المسيحية التي صممها المسيح تختلف نظريا عن اليهودية والاسلام فهي لم تستولي على السلطة بل السلطة استوات على المسيحية في نهاية العهد الروماني. اراد حكماء اليهود ان يمتحنوا المسيح في ذلك عندما سالوه ان كان يريد ان يكون ملكا اجابهم ان مملكته ليست على الارض. مما اغاض هؤلاء الحكماء لصعوبة التعامل مع عنيد كهذا فصلبوه لانه انفذ صبرهم وكان من الطبيعي ان يكون التخلص من ثوري كهذا يكون سريعا لانه لولا ذلك هل تتخيل ماذا كان سيعمل بتعاليم ومعتقدات العهد القديم؟ لو ابقوا هؤلاء الحكماء المسيح على حياته لكانت كارثة اكبر من مخطوطات البحر الميت التي تعكف الحكومة الاسرائيلية من السماح لاحد من ان يقرا جميع نصوصها لانها قد تتعارض مع كتب في التورات. وهنا تكمن النشكلة, هل يصدق المرء ماكتب في التورات التي خطت عن قصص تم تناقلها ام ما كتب قبل الاف السنين وحفظ في مغارة الى ان اكتشف من راعي..
منطق غريب
Amir Baky -الإنجيليين الذين يعتقدون فى فكرة مشيئة الله يتصورون أن لهم دور فى توجيه الأحداث البشرية و الإنسانية نحو ما يعتقدونه. وهذا أكبر دليل لعدم إيمانهم برب الأحداث. فهل الله سيعجز عن تغيير ما لا يراه مخطط له ويلجأ لهؤلاء. إن فكرة التحكم فى الحدث البشري فكرة سياسية مغلفة بطابع دينى
الصهيونية لا تكره ما
ابن العراق -الانجيليين و البروتستانت او الاصوليين هم بذور اخطاء الكنيستين الاوليتين الكاثوليكية و الاورثودكسية الانجيلين والبروتستانت الجدد هي الاستراتيجية الصهيونية لاضعاف الكاثوليكية والاورثودكسية في العالم, الكل يعرف جبروة الصهيونية العالمية التي تحكم ليس فقط المجتمع اليهودي فحسب بل السياسة العالمية, خير دليل على ذلك الحركة الجديدة شهود يهوا التي تنهش حاليا في الكنيسة الكاثوليكية في الامريكيتين. اما عن كره اليهودية للانجيليين وغيرهم من المذاهب الجديدة التي اتت في القرون القليلة الماضيةو او عندما قوية الصهيونية العالمية, هذه المذاهب الجديدة تساندها وتدعمها الحركة الصهيونية العالمية ولا تكرهها, انها ليست كراهية كما يصفها الكاتب بل عدم احترام, كيف تحترم الصهيونية مذهب تكون هي قد صنعته بذكاء. نرى ان الصهيونية لما تخاطب المسيحية الكاثوليكية والاوثودكسية تعلم جيدا انها تخاطب وتتعامل مع محور المسيحية الحقيقي, تلك المسيحية التي جائت كتيار ليس تصحيحي كما قيل في البداية, بل دين جديد قائم على مفاهيم قلبت علاقة الانسان بالله وعلاقة الانسان بمجتمعه راسا على عقب. من خلال فصل الدولة عن الكنيسة(مال للله للله ومال لقيصر لقيصر). المسيحية التي صممها المسيح تختلف نظريا عن اليهودية والاسلام فهي لم تستولي على السلطة بل السلطة استوات على المسيحية في نهاية العهد الروماني. اراد حكماء اليهود ان يمتحنوا المسيح في ذلك عندما سالوه ان كان يريد ان يكون ملكا اجابهم ان مملكته ليست على الارض. مما اغاض هؤلاء الحكماء لصعوبة التعامل مع عنيد كهذا فصلبوه لانه انفذ صبرهم وكان من الطبيعي ان يكون التخلص من ثوري كهذا يكون سريعا لانه لولا ذلك هل تتخيل ماذا كان سيعمل بتعاليم ومعتقدات العهد القديم؟ لو ابقوا هؤلاء الحكماء المسيح على حياته لكانت كارثة اكبر من مخطوطات البحر الميت التي تعكف الحكومة الاسرائيلية من السماح لاحد من ان يقرا جميع نصوصها لانها قد تتعارض مع كتب في التورات. وهنا تكمن النشكلة, هل يصدق المرء ماكتب في التورات التي خطت عن قصص تم تناقلها ام ما كتب قبل الاف السنين وحفظ في مغارة الى ان اكتشف من راعي..
عـبرة للعرب المتصهين
ابن فلسطين -آمل أن يكون في المقال عبرةللمتصهينين العرب والمسلمين فمهماأحبواوأخلصوا وتملقوا أسرائيل وحكامهاوتصهينوا فهم مكروهين ومحتقرين من الأسرائيليين والصهاينة,أرجوا أن يعتبروا وأن يعودوا الى صوابهم وعروبتهم ودينهم سواء كانوا مسلمين أم مسيحيين ان لم يكونوا صهاينة من أصلهم ومنبتهم الأسري أو العميل.
لايصح الا الصحيح
خالد -سلام على يوم ولدت و يوم اموت و يوم ابعث حييييييا.المسيح قادم لامحاله.
لايصح الا الصحيح
خالد -سلام على يوم ولدت و يوم اموت و يوم ابعث حييييييا.المسيح قادم لامحاله.