إيلاف+

طالبو اللجوء: أوروبا لم تعد تريد أبناء العالم الثالث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف في مخيم للاجئين في النروج
طالبو اللجوء: أوروبا لم تعد تريد أبناء العالم الثالث


ركان الفقيه من أوسلو: يمر الوقت بطيئًا جدًا على "أحمد" اللاجئ العراقي المقيم في مخيم للاجئين وسطالنروج، ويزداد إحساسه بالعزلة والكآبة، بعدما تحولت الغرفة الصغيرة التي يسكنها، إلى صالة إستقبال وغرفة نوم وطعام، حيث يمضي معظم أوقاته داخل جدرانها الأربعة، متسقطًا أخبار الأهل في بغداد وحالمًا كل مساء بمنحه حق الإقامة والعمل للخروج من أسر المخيم، وهو الذي يشعر بالتناقض الهائل بين طبيعة الحياة داخله والخارج، حيث كل شيء مختلف تمامًا وينضح بالغواية والإغراء للنزهة والعمل.


من داخل مخيم ليرا في النرويج تبدو الحياة قاسية داخل مخيم "leira "، ولا يخفف وطأة لحظاتها المتثاقلة، مشهد الغابات والحقول الخضراء المحيطة بالمكان، والعدد الكبير لقاطنيها من العائلات والأفراد، وقد بات يتجاوز المئة وعشرين شخصًا، تعج بهم غرف المخيم وردهاته، وهم لاجئون إلى النروج هربًا من الأوضاع المعيشية المأسوية والحروب الأهلية في العراق، الصومال، أفغانستان، السودان، فلسطين... وغيرها من البلدان الأخرى التي تمزقها النزاعات الطائفية والمذهبية، وترزح تحت نير الأزمات الاقتصادية والمعيشية الخانقة.


لا تتوقف صعوبة الحياة في أرجاء المخيم لدى "أحمد" على الشروط السيئة للسكن والطعام، الذي يكاد يقتصر على الخبز والزبدة وبعض أنواع مربيات الفاكهة، التي لا يستطيع شراء سواها بمبلغ 1500 كرونة نروجية، تقدمها له دائرة اللجوء والهجرة كل أسبوعين، في بلد تقدر كلفة معيشة الفرد فيه، بما يزيد على 300 كرونة في اليوم.


وتمتد أسباب المعاناة، لتشمل الكم الهائل للمشاكل التي تحكم حياة اللاجئين، وعلاقات بعضهم ببعض، وهم الوافدون من دول شتى، ومناطق وشرائح اجتماعية مختلفة، وحّدهم اللجوء وباعد بينهم كل شيء، بدءًا باللغة وانتهاء بالتقاليد والعادات والآعراف المتناقضة، فلا يجمعهم سوى تبادل الخبرات حول وسائل الهروب والاحتيال على دوائر الأمن والشرطة للحصول على اللجوء والإقامة.


يقول "لؤي" الشاب الآتي حديثًا من غزة، والشريك الآخر لـ "أحمد" في الغرفة، إن رحلة اللجوء تبدأ بالفكرة المسبقة حول طبيعة الحياة في دول الغرب، وتصورها أشبه بـ "الجنة على الأرض" وفي مقدمها النروج التي لا تبرح الأرقام الخيالية حول دخلها القومي، تتردد في وسائل الإعلام، وباتت تفوق 300 مليار دولار أميركي سنويًا، وتصنيفها في مصافي الدول الأولى في العالم، الأكثر استقرارًا سياسيًا وأمنًا وارتفاعًا في مستوى المعيشة، ولا تلبث الفكرة أن تتحول إلى رحلة داخل صندوق شاحنة، تنقل البضائع عبر القارة الأوروبية، وصولاً إلى أقصى زاويتها الشمالية، أو على متن رحلة جوية تحط في إحدى المطارات القريبة من النروج، وتاليًا عبر الغابات والجبال التي تنتهي بطالب اللجوء في أقرب مركز للشرطة، ينقل بعدها إلى مركز اللجوء في العاصمة أوسلو، حيث يمكث أسابيع عدة، ريثما ينتهي التحقيق معه للتأكد من هويته والظروف التي دفعته إلى طلب اللجوء، ويرسل بعد ذلك إلى أحد المخيمات الخاصة باللاجئين، والموزعة في أنحاء النروج في انتظار القرار النهائي، إما إقامة وإما ترحيلا. وقد يستغرق صدور القرار سنوات، يتحول خلالها اللاجئ إلى سجين عالق بين عدم السماح له بالعودة من حيث أتى، وعدم منحه الحق في الإقامة، وتصبح حياته مجرد روايات متكررة حول اجتياز المسافات، وأهوال الوصول إلى المخيم، والأحاديث عن المساعدات الحكومية، ومدة البقاء في المخيم، وأساليب الهرب والتعجيل في الحصول على الإقامة . أحاديث غالبًا ما تنتهي بالعراك والتضارب بين اللاجئين الذين كثيرًا ما يعيشون مجموعة في الغرفة الواحدة.


ويختم "لؤي" حديثه بالقول:"كنت أعتقد أن التشرد يقتصر علينا نحن الفلسطينين، لكنني بعد قدومي إلى النروج والعيش في المخيم، شعرت بأننا لسنا وحدنا في العالم نلنا هذا الإمتياز منذ ما يزيد على النصف قرن ولا نزال".


ويوضح أحد المسؤولين الإداريين في المخيم، أن اللجوء في النروج يستند إلى نص في القانون، يقضي بحماية ضحايا التهديد الطائفي والمذهبي وخطر الموت بسبب الفقر والمرض، وينقسم إلى سياسي يعطى للأشخاص المعرضين للقمع والاضطهاد، من جراء اعتناقهم رأيًا أو عقيدة تخالف السلطات القائمة في بلادهم، أو إنساني لدواعي الجوع والأمراض والحروب.


ويلفت "أبو محمد" وهو الحاصل على الجنسية النروجية بعد رحلة طويلة امتدت سنوات بين مخيم "leira " والإقامة في النروج، والذي بات أحد رموز الجالية العربية ومرجعًا يعود إليه أفرادها للاستيضاح عما يواجههم في ما يتعلق بكل شؤون اللجوء والإقامة، إلى" أن العصر الذهبي للإستفادة من قانون الهجرة واللجوء في النروج، بدأ يتلاشى إلى غير رجعة، في ظل التوجه الذي شرعت في اعتماده حكومات الدول الغربية وفي مقدمها النروج، والهادف إلى الحد من تدفق اللاجئين الوافدين إليها، وخصوصًا الآتين من البلاد العربية والإسلامية، بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 وتفاقم ما يسمى بظاهرة الإرهاب الأصولي الإسلامي، وصعود نجم اليمين، المعتدل منه والمتطرف في دول أوروبا وأميركا الشمالية، والمستفيد من تفاقم الأزمة الإقتصادية التي تجتاح العالم، أزمة تستثمرها تلك القوى عبر تحميل المسؤولية عنها للأجانب اللاجئين في تلك البلدان، تحت عناوين شتى من العنصرية والتمييز على أساس اللون والعرق أو الدين والقومية، على ما بات واضحًا للعيان، وملموسًا في عدد من الدول التي تولت الحكومات اليمينية إدارة دفة شؤونها السياسية والإقتصادية ، مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا ...وغيرها بما فيها النروج، التي لا يتوانى المسؤولون فيها يمينًا ويسارًا عن الإدلاء بالتصريحات الداعية إلى الحد من تدفق اللاجئين إليها. وتترجم هذه المواقف والدعوات إقفالاً للعديد من مخيمات اللجوء، وتعقيدا في الإجراءات الإدارية المطلوبة لمنح الإقامة والجنسية، وتقليصًا مستمرًا للمساعدات والخدمات المقدمة للاجئين".


وتؤكد المناقشات التي تدور داخل المؤسسات القانونية والسياسية للإتحاد الأوروبي، ما ذهب إليه "أبو محمد" . إذ انتهى الجدل المثار حول القضية إلى وضع قانون بات جاهزًا للإقرار في برلمان الإتحاد الأوروبي، وهو يتضمن كل عناصر التشدد في مراقبة حدود دول الإتحاد، وترحيل أكبر عدد ممكن من اللاجئين. ورغم كل ذلك، ما زال كثيرون في دول العالم الثالث، بدءًا بإفريقيا ومرورًا بالشرق الأوسط وانتهاءً بدول جنوب شرق آسيا، يحلمون بالحياة في الغرب، حيث التطور والعمران والتعليم الراقي والمساعدات الحكومية وحرية الرأي والتعبير، ويبحثون في تأمين طرق للوصول إلى "الجنة الموعودة" ، حتى لو اقتضى الأمر مخاطرة قد تنتهي بهم غرقًا في مياه البحر، أو العيش في مخيم للجوء سنوات عدة، أو حتى إعادة الترحيل قسرًا في طائرة إلى أرض الولادة الأولى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوطان العرب طردتنا!!
خالد احمد -

بلاد العرب ليست اوطاني!!! كل ابواب العرب سدت بوجهنا من زمان.عندما يتحاصر المرء في بلاده تحت تهديدات بالموت فلاخيار له الاالهروب .اقامتي في دوله عربيه تكتنفها الكثير من المضايقات ولتي تصل الى الاهانه!!! مثلا العراقي لايستطيع الاقامه في الاردن او سوريه او مصر الابشق الانفس. اما دول الخليج العربي قاطبه فانها تفضل العماله الاسيويه على العماله العربيه او العراقيه وها نشاهد مئات الالاف من الهنود والتاميل ومن دول اخرى يعيشون في خليج العرب ويتنعمون بخيراته والعراقيين وغيرهم ممنوعون من الدخول الا بعد اجراءات عسيره وصعبه؟ لذلك يضطر الى اللجوء الى دول الغرب والتي اصبحت الان بفضل زيارات وعروض واغراءات نوري المالكي ترفض قبول العراقيين.حدثني احد الاشخاص الذي كان يعمل مترجم من قبل احد حكومات الدول التي استضافت المالكي اخيرا بان المالكي قال لحكومة تلك الدوله الاوربيه ان 90% من طالبي اللجوء العراقيين هم كذابين!!! وقصصهم حول اللجوء مجرد مسرحيه!!! تصور رئيس الوزراء يقول هذا !!! انني اوجه ندائي الى سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم وجلالة خادم الحرمين الملك عبد الله والى ابناء زايد الخير ان يهبوا لنجدة العراقيين الذين تقطعت بهم السبل وايجاد مخرج لهذه الازمه الانسانيه لانهم اولى باحتضان ابناء جلدتهم.

وزر غيركم
إحسان الهاشمي -

هؤلاء اللاجؤن يدفعون ثمن أخطاء من سبقهم في طلب اللجوء في الدول الأوربية عموماً، فقد قدموا صورة سيئة وقاتمة للمهاجرين وأساؤوا بشكل غير مبرر إلى صورة مجتمعاتهم ودولهم، وكانوا مثالاً قاتماً لشعوب كسولة أتكالية لا تحب العمل أو الحياة الحرة. ظلوا طول الوقت ملتزمين بالحصول على رواتب الإعانة الإجتماعية وأستولوا على رواتب زوجاتهم وأطفالهم ورفضوا العمل الذي تقدمه لهم الدولة بحجج كثيرة وغير مبررة. هذا كله إذا ما تناسينا ما يحضره المهاجرين من رواسب سيئة من مجتمعاتهم وعدم أحترامهم للقوانين وأنتشار الإستهتار بكل شي فيهم والجريمة حتى في بعض المهاجرين الساعيين للثراء السريع للعودة إلى بلدانهم مع المال. هذه الصورة القاتمة دفعت بالدول عموماً للحد من أستقبال المزيد منهم، والحد من التأثيرات المخيفة التي سببها أؤلئك المهاجرين. يقابلها رغبة متناقصة بالحصول على المزيد من الكفاءات التي ظهرت أيضاً لدى الجاليات المهاجرة لأن سلبيات تجربة قبول المهاجرين بدأت تطغي على أيجابياتها مما أجبر هذه الدول للعمل على الحد منها أو تقليصها إلى آخر حد ممكن.في السويد مثلاً يوجد ما يقرب من مليون مهاجر من بين سكان السويد التسع ملايين. لا يعمل من هؤلاء المهاجرين إلا نسبة لا تصل لدى أكثر التقييمات تفاؤلاً عن الخمسة في المئة.

العمل ثم العمل
همام العراقي -

انا مقيم في النرويج منذ مدة 10 سنوات والنرويج تمنح احمد وكل طالبي اللجوء تصريح عمل ويستطيع ان يعمل بمبالغ ورواتب جيدة مثل اي نرويجي الى ان يحصل على الاقامه

قول الحق
قول الحق -

مهما صعبت قوانين اللجؤ في الدول الاوربية فهم اكثر رءفة وانسانية من اغلب الدول العربية والمتمكنة منها. اراهن اي من كان ان يحصل اي شخص على جنسيية او الاقامة في بلد عربي

www.udi.no
Yassin. Norway -

انا لاجئ عراقي في النرويج اريد التوضيح ،دائرة الهجرة يعطي 2900 كرون اي 580 دولار امريكي بالشهر وهذا يكفي لشخص واحد اذا مايشرب الكحول ولا يدخن لان كلاهما اغلا مواد ،وبعض اخوة يحولون 100او200 دولارللعراق شهريا،لاذم كل واحد يقول الحق ولو على انفسنا،النرويج يعطي ورقة عمل خلال 3 اسابيع اذا الشخص ما طلبت الجوء في بلد اوروبي اخر واجرة ساعة عمل ما بين 110 الى 140كرون اي 20الى 25 دولار امريكي واذا تحبون زوروا موقع دائرة الهجرة www.udi.no وهذا الف مرة احسن من الدول العربية.

ياغريب كن أديب
محمد البدري -

لايلام الخليجيون على عدم قبولهم اللاجئين من العرب ، والذين باتوا مصدر قلق شديد للجميع ، حيث يتدخلون فى أمور الدولة التى يلجئون اليها. وكذلك يفعلون مع كل بقيةدول العالم حيث يريدون تغيير دينهم او أديانهم الى الاسلام ، مثلما حدث فى بريطانيا. لقد نسوا المثل القائل: يا غريب كن أديب (مؤدب).

اقامة العمل
ليلى -

صحيح بالامكان الحصول على اقامة عمل ولكن اين هو العمل لطالب اللجوء اللذي لا يعرف اللغةالحل الوحيد ان يعمل بالاسود عند رب عمل اجنبي

لنتمعن للزات!
غسان -

التقرير جيد ولكنه ناقص لأنه يعكس نظره للموضوع من جه واحدة وبدون إنصاف, ولكن القراء ألأفاضل زادوا بتعليقاتهم وتوضيح نظرة المعنى به وبإخلاص!أولآ لجوء الكمييات الهائله من الدول العربيه للغرب من أجل العيش بكرامه يعكس فشل (الزعماء) السلطات الإداريه بحلول واقعيه للمشاكل المعيشيه لمواطنينها أي سوء ألإداره بهذه الدول, ألهم البعض من أجل التبليغ ألعقادي وبدعم دول ومجموعات تكمن للغرب الشر والسيئه,كما قيل من بعض ألأخوه بان بعض اللاجئين أسأوا التعامل مع المضيفين لأنهم قدموا لبلاد الغرب وهم مليئين بألأحقاد العقائديه وتنعكس على سلوكيياتهم وتعاملهم مع السكان ألأصليين لبلدان المهجر وهذا ما شجع على صعود اليمين المتطرف بوجه الغوغائيين دفاعآ عن قييمهم واوطانهم, وللأسف يتعرض أيضآبعض اللاجئين لسلبييات هولاء الغوغائيين , ومضره سلوكييات الغوغائيين تؤثر على التعاييش والاستقبال المرحب لما كان عليه بالماضي .

اللجوء نقمه
مواطن عربي -

الى كل الاخوة العراقيين ومعهم الاكراد ماذا تفعلون في بلد مثل النرويج.... يا اخوان الرئيس صدام حسين راح ... كنتم تقولون صدام ديكتاتور ... صدام ذبحنا .. صدام... صدام ... سنين وانتم تلغون لغو لغو ...وشو عندكم بالنرويج يلا ارجعو بلدكم .... بلدكم في خيرات اكثر من النرويج وبترول العراق اكتر من النرويج ....يلا ارجعو ابنو بلدكم ... احسن بكره تندمو اذا بقيتم بالنرويج الدوله النرويجيه بكره تطعمكم انتم واولادكم شوي شوي ياخدون اولادكم منكم وبالمحكمه كمان راح يكون عندهم دليل.. هم ربو اولادكم على المساعدات الاجتماعيه لذلك لازم تندمجو بالمجتمع .. يلا ارجعو حضن الوطن لام دافيء مهما كانت قسوته ومن يفكر ان اللجوء نعمه صدقوني اكبر نقمه عند شعب يسب رسولكم كل يوم الف مرة.... ويفكر في استباحة اعراض المسلمين باسم الديمقراطيه

طلتو اللجوء
saeedrabba -

تعلو الى الامارات لنحضكنم

المالكي واللجوء
نـــــ النهري ــزار -

ذكر احد المعلقين ان احد المترجمين اخبره ان المالكي يقول كذا وكذا امام رؤساء الدول الاوربية وانا اقول لو كان كلامك صحيح فهذا المترجم لم يحفظ امانته وهو شخص خائن.

the truth
Journalist -

I agrre with Mr. Hassan Alhashmi he says the truth.. I live in europe since 1990

Hellooooo
2242 -

تمسكن حتى تتمكن ؟اغلبية المهاجرين هم مسلمين متدينين ـ اي يحقدون على كل شيئ غير مسلم ـ ؟؟؟؟سؤالي هو ، لماذا لا تذهبو إلى جزر القمر نصيحتي للدول المسيحيه هي سحب الجنسيه و الإقامه من المسلمين فقط وطردهم لجزر القمر لان وئهم هو للدول الإسلاميه،والدليل هي افعالهم الشنيئه في كل انحاء العالم،والبادي اظلم

انا عربي عربي سجل
ام عمر -

بصراحة شي بحزن وبيقهر قهر، بفلسطين يتقاتلون ويجرون بعضهم كالغنم، وفي لبنان يتقاتلون على الكرسي والالقاب،وفي العراق يذبحون بعضهم البعض، شعوب تافهة، هي الشعوب العربية بدها حرق لانه ما الها فائدة.على فكرة كان بدي قول شي، سمير القنطار، المحرر من السجون الاسرائيلية، يوجد في سوريا ايضاً مساجين خلي واحد يطلع من الاسر وعملوا مقارنة بين السجين في سوريا والسجين في اسرائيل وشوفوا الفرق بينهم كيف شاسع، الي بسوريا كان كل يوم عم يدعسوا على راسه حتي يصير متخلف والي في اسرائيل كان عم يتعلم بالجامعة.

الرد عا2242 وام عمر
ليلى -

هيدا كلام عنصري المشكلة مش بالدين ولكن بالناس المتطرفين متللك اما ام عم فاقول لها هذا كلام صهاينة واللي عندوا الجرئة يرد