إيلاف+

جهود عراقية لمنع استغلال المقاتلين للأطفال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العراق: تحرك لمنع استغلال المقاتلين للأطفال


بغداد: أشار حمزة كامل، الناطق باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية، إلى ضرورة أن تولي المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية اهتماماً كبيراً لابتكار برامج تستهدف اليافعين للحيلولة دون انخراطهم في صفوف المقاتلين والمجرمين.

وأوضح حمزة قائلاً: "لدينا دلائل على تفاقم استغلال الأطفال مؤخراً من قبل العصابات الإجرامية والمجموعات الإرهابية التي توظف اليافعين إما عن طريق التهديد أو الإغراء بالمادة".

وقال لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "نحن ندعو الحكومة والمنظمات غير الحكومية العاملة في العراق لتنظيم برامج شاملة تستهدف هؤلاء الأطفال لإبعادهم عن أي ضغط قد يمارسه المقاتلون عليهم".

وأضاف كامل أن وزارته أجرت مؤخراً مقابلات مع أكثر من ألف حدث معتقل في السجون العراقية أو تلك التابعة للقوات الأمريكية ووجدت أن إهمال عائلاتهم لهم كان مراراً السبب وراء انخراطهم في مجموعات المقاتلين.

وأوضح أن "معظم هؤلاء الأحداث [القابعين في السجون حالياً] قد استغلوا [من قبل المقاتلين] إما لنقل القنابل إلى المناطق التي لا يستطيع المقاتلون دخولها بسبب التطويق الأمني أو لتلطيخ الجدران بالعبارات المناهضة للحكومة".

ووفقاً لكامل، يوجد حوالي 338 محتجزاً من الأحداث في السجون التي تديرها القوات الأمريكية و669 موقوفاً أو محكوماً لدى دائرة إصلاح الأحداث العراقية منذ يوليو/تموز، معظمهم على ذمة قضايا تتعلق "بالإرهاب" أو بأعمال إجرامية.

وتيرة اعتقال الأطفال في ازدياد

وعبّر كامل عن رضا وزارته عن الظروف المعيشية للأحداث المعتقلين في السجون ولكنه أكد على "ضرورة وضع المزيد من برامج إعادة التأهيل".

وأضاف أنه "يجب ابتكار برامج إعادة تأهيل واضحة وشاملة للأحداث إما داخل السجون أو بعد إطلاق سراحهم".

وأشار إلى أن الوزارة تعمل حالياً على مسودة قانون جديد لحماية حقوق الأطفال لتقديمه للبرلمان في وقت لاحق من هذا العام ولكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل حول ذلك.

وكان تقرير صادر في 21 مايو/أيار عن منظمة "هيومن رايتس وتش"، ومقرها نيويورك، قد أوضح أن معدلات اعتقال الأطفال قد ارتفعت بشكل كبير في عام 2007 لتصل إلى ما يُقدر في المتوسط بمائة طفل شهرياً، بعد أن كان المتوسط هو 25 طفلاً في الشهر خلال عام 2006.

وقالت المنظمة أن الأطفال المحتجزين في مراكز الاعتقال التابعة للقوات الأمريكية (مخيم كروبر ببغداد ومخيم بوكا القريب من البصرة) لا يقابلون محامين أو يحضرون جلسات مراجعة أسبوعية أو شهرية لاحتجازهم فضلاً عن أن اتصال الأطفال بأسرهم جد محدود.

إيرين

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في بلد لا حقوق فيه
اي حقوق -

المنظمات الحكومية العراقية ومنها ما يسمى بمنظمة حقوق الانسان في بلد لا يوجد فيه حقوق, هي معنية بالدرجة الاولى بتحسين وضعها الشخصي من جمع الاموال والسفر والعلاقات العامة والاستثمارت الخارجية, لو كانو معنيين فيما يجري للعراقي في داخل العراق, لاهتزت ضمائرهم وتركو مناصبهم على الاقل احتجاجا على الجرائم التي تنال العراقي كل يوم. ولكن كل ما يمكن ان يقال انهم جعجه دون طحن, والعاقل يفهم.

حكومة وطنية
NOOR SAMIR -

مبروك للقيادة الحكيمة الأيرانية عفوا العراقية لوضع الخطة الحكيمة بتدمير اليافعين وربما اولئك هم اشبال صدام وهو لا زال بالنسبة لهم بعبع. في الدول الديمقراطية عندما هناك قضية تخص انتهاك حقوق الأنسان يستقيل المسؤول ولكن الجماعة بالرغم لا توجد على البسيطة حكومة ديمقراطية وحقوق انسان, هناك (فقراء مستغلون واغنياء جشعون) واما الديمقراطية وحقوق الانسان مثل ورقة الجوكر بيد مقامر حذق والله يحمي المساكين.

وداعا للطفولة
هالة لكوش -

اليست هذه حال الدنيا؟؟؟؟؟؟الزعماء يطمعون في مال اكثرالاهل يركضون وراء لقمة العيشوالاطفال يدفعون الثمن حرمان من الامان والعلم الصحة والامل وتأتي الحروب لتأخذ طفولتهم بعيدا وتعطيهم بدل الكرة سلاح....وعندها تذهب البراءة ووداعا للطفولة!!!!!