إيلاف+

صيف العرب في لندن: أوقات للغزل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سليمان بوصوفه من لندن: بين طاولات المقاهي وأروقة هارودز يفتح الشباب تقنية البلوتوث في أجهزة النقال ويبدءون بالمغازلة ( بعد عمري، بعد طوايفي، هوى بالي) وغيرها من الكلمات المتداولة، ومن ركن إلى آخر تتم الملاحقة تحت دهشة الأجانب الغربيين الذين لم يتعودوا على مثل هذه السلوكات. يقول طارق من الإمارات، الشباب الخليجيون هنا أنواع، فمنهم من يأتي لاختيار خطيبته وهناك الكثيرون الذين يتسلّون بمثل هذه الممارسات والبنات كذلك: فمنهن بنات العائلات اللائي يتضايقن من المعاكسة ومنهن من يأتين أيضا للتسلية ولأخذ أرقام تليفونات الشباب، والغريب أن من عادتنا كشباب الخليج أننا لم نتعود على التسوق مع عائلاتنا، وهذه فرضة للشباب المتزوجين ليعاكسوا الأجنبيات بعيدا عن أنظار الزوجة والعكس صحيح.

خالد من الكويت، يشير إلى نقطة مهمة ويقول، إن سوق المغازلة مقسوم بشكل متفق عليه، الكويتي يغازل الكويتيات والقطري يلاحق القطريات وهكذا فإن كل الشباب يفضلون (بنت ديرتهم) باستثناء السعوديين الذين يعتبرون أكثر تفتحا على الثقافات الأخرى أكثر منا.

قوطي لبن.. برج العرب!

عندما يفشل الشاب في المغازلة يُنفّس عن غضبه في ذم البنات، كأن يصف مثلا بعض الأجزاء البشعة في أجسامهن أو يبدأ في التنكيت على الطريقة التي تضع بها البنت الشيلة على شعرها الواقف كبرج العرب، أو ما يسميه الكويتيون (قوطي لبن).

في محلات سالفريدجس تتكرر نفس السيناريوهات. وتستمر المغازلات والملاحقات رغم أن بعض البنات يصطحبن أمهاتهن. تقول بشرى وهي باكستانية ولدت في بريطانيا كانت تبيع بأحد محلات سالفريدجس للعطور، لقد ولدْتُ وتربيت مسلمة وتعرفت على العرب من خلال عملي، لكنني قدّمتُ استقالتي وبدأتُ العمل مع شركة للالكترونيات بعد المهازل التي أشاهدها يوميا من العرب الذين شوّهوا صورة المسلمين في بريطانيا والعالم، وتضيف: شبابكم يبدو متعطشا للجنس وكأنه كان محبوسا في كهف بعيد! وطريقة لبس الكثيرين منهم نعتبرها نحن في بريطانيا مضحكة، خصوصا مع عشقهم للألوان الفاقعة كالأصفر والبرتقالي، بالرغم من أنهم يملكون أموالا طائلة لكنهم لا يعرفون الإيتيكت.

صديقة بشرى، إنجليزية لاتزال تعمل في نفس المحل، تقول إنها تتلقى يوميا مئات أرقام الهواتف وهدايا ودعوات من كهول عرب وشيوخ يدعونها لقضاء ليلة العمرويفعلون هذا وزوجاته في طابق آخرللتسوق بمعنى أنه تعرف بأنهم متزوجون، وتضيف: إن البنت عندكم جسد للمتعة فقط وهذا ما يضايق البائعات كثيرا، لكن هذا لا يمنع من أن الكثيرات استسلمن لإغراءات الهدايا والمال، وقضين أوقاتا ممتعة مع الباحثين عن متعة الجسد، وعادة ما تبدأ العزومة بقضاء سهرة طويلة في ملهى blashes الذي يقع خلف سالفريدجس.

الخطوبة والزواج في نادي كارلتون

محمد شاب سعودي متزوج وله ولدان، قال إن أحسن مكان لاختيار بنات العائلات هو نادي كارلتون حيث تأتي عائلات محترمة مع بناتها وهناك يتمكن الشباب الباحث عن الزواج من اختيار شريكة حياته بعيدا عن المواقف المشبوهة. وعن سلوكات الشباب العرب في الخارج، يرى محمد أن الشباب ضحية تقاليد بالية وكبت جنسي ومجتمعنا لا يرحم ويمكن أن تتحول أي شابة لها علاقات عادية مع أصدقائها الطلبة إلى قصة على السوء.

التهاب أسعار الشقق وأسعار حجز الطاولات

لؤي شاب عراقي يعمل في تأجير الشقق، يقول إن الأموال التي يحصدها من العرب في الصيف تُغنيه عن العمل طوال أيام السّنة، إذ أن أسعار الشقق التي تكون قريبة من مراكز التسوق (سالفريدجس، هارودز، هارفي نيكولس) تتضاعف في فصل الصيف، وبما أن العرب مهووسون بالتسوق ولا يبالون بزيارة المتاحف والمراكز الثقافية في لندن فإن سعر الشقة من غرفة واحدة وغرفتين لمدة أسبوع يتراوح مابين ألفين وثلاثة آلاف جنيه.

هذا الارتفاع في أسعار الشقق شهد ارتفاعا في أسعار حجز الطاولات في المطاعم وحتى المقاهي، حيث يُفرضُ على الزبائن دفع مبلغ 25 جنيها للطاولة في كل نصف ساعة. أصحاب المقاهي يُرجعون هذا القرار إلى أن الشباب العرب يدفعون فنجانيْ قهوة ويجلسون ساعات للمغازلة، وهذا انعكس سلبيا على مردود المحلات.

في الأخير أثارني ما قاله لي أحد الإنجليز المشرفين على محل لبيع العطور الفرنسية، حيث قال لي:

إننا نبيع عطورا غالية جدا، ومن المعتاد أن يتفاوض الزبون على الأسعار ويأخذ وقتا كافيا لشراء عطورنا ذات الجودة، لكننا تفاجأنا في المحل بأن العائلات العربية تتسوق بطريقة جنونية حيث تكفيها مدة خمس دقائق لشراء عشرين أو ثلاثين عطرا من كل نوع، وهذا ما أعطانا إحساسا وكأننا نبيع عطورا مُقلّدة على أرصفة الشوارع! وإذا كان للعرب أموال كثيرة فالزبائن الروس واليابانيون وغيرهم يملكون تلك الأموال، والتسوق فنٌّ وذوق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام صحيح
aljohara -

موضوع جيد وكلام صحيح لذا انا اكره سفر الصيف حتى لايصيبني غثيان مما يحدث من شبابنا ويناتنا

MASS7;ARAHA
HUDA -

MENGED TSHOOF AL3AJAB HENAA fashaloonah

إلى أين
Amir Baky -

إلى أين نحن ذاهبون؟ المشكلة ليست تصرف شخصى المشكلة أنه تصرف جماعى و متكرر. نعم الشباب ضحية ثقافة إجتماعية. والعوائل و السيدات العربيات تعلم أن أزواجهم يفعلون ذلك و الكل يضحك على نفسه قبل أن يصحك علينا الآخرون

كل شخص حر في تصرفه
بريوة -

كل شخص حر في تصرفه ومن راقب الناس ما ت همالكن المضحك كاتب الموضوع من شمال افريقيا والذي ياخذ رايها باكستانية التم المتعوس على خائب الرجاء صحيح كل ذي نعمة محسود

الوان فاقعه؟
ماكل -

الباكستانيون والهنود هم من يلبسون الفاقع المضحك وليس العربورغم ذلك الالوان الفاقعه هي موضه افريقيه مهووس فيها الغرب !!

.............
samar -

هذا التحقيق مجرد تحقيق شتائمي .العرب لا يعرفوت يشترون العطور العرب لا يعرفون يلبسون العرب مجرد باحثين عن الجنس صوره نمطيه سخيفه يرددها بعض العربوهم يقصدون بها اهل الخليج . مع أن الخليجيين اصبحوا اكثر ألعرب انفتاحا ومعرفه .فاسواق و متاجر الخليج لا تختلف عن اسواق لندنوكل السلع الي في لندن موجوده في الخليج . وكل دورالازياء افتتحت فروع لها في دبي والرياض و الكويت الخ . . انظر الى دبي و البحرين ستجد كل انواع و الجنسيات ومع ذلك لم يقفز اليها الخليجيون بل أن اكثر زبائنهم هم الايرانيون و العراقيون و الاوروبيين . وماعليك الا ان تذهب الى احد تلك النوادي لترى بعينك .الخليجيون الذين في لندن لا بد أنهم قد سبق وزاروا باريس و روما و امريكا . ولا يمكن ان نجعل باكستانيه او انجليزية حكما عليهم . غريب امر بعض العرب الذين تمكنوا من الوصول الى لندن ثم اصابتهم عقدة النقص و جعلوا من اخوانهم العرب مادة للسخرية و التنفيس .

اَه يا بريطانيا
دنــــــــــــــدون -

انشاءالله نرجع لك يا بريطانيا قريبا جدا انشاء الله

صورتنا
ama-gh -

مين اللي رايح يخطب من لندنصورتنا بشعة في كل مكان ونحن نزيد الطين بلة

قسما بالله صحيح 100%
عربية -

هذا الكلام و للأسف صحيح مئة بالمئة و المؤسف أكثر أن هذه الظاهرة انتشرت الآن في أوروبا ، فمثلا جنيف في الأعياد ترى فيها العجب العجاب من هؤلاء العرب و لا تكاد ترى كرسيا خاليا في مقهى على بحيرة جنيف فيرسلون بخادمة أو سائق يحجز لهم الطاولات لساعات الليل الكاملة و يحرمون الآخرين من الاستراحة على المقهي لضع دقائق و تناول فنجان قهوة ، و في باريس الحالة تزداد سوء على مقاهي الشانزليزيه ،و يصبح حجز مقهى بأكمله ظاهرة عادية ، كما أصبح رؤية وجه غربي في الشارع شيء نادرا ، حتى أن بحيرة جنيف انقسمت تلقائيا إلى ضفتين ، واحدة للعرب و أخرى للغربيين ، كما أن التنافس في إبراز الثروة عن طريق استعراض السيارات الرياضية الفارهة أصبح تقليدا لصورة العرب في الغرب ، و كل ذلك مدعما بأخلاق الشباب الطائشة ..و أعني الجنسين في تبادل عبارات المغازلة و المواعيد و أرقام الهواتف و غير ذلك مما يندي له الجبين

النعمة
مسلم -

ياأصحاب النعم نسأل الله أن يزيدكم من نعيمة لكن النعمة يجب أن نراعيها بالحمد والشكر لرب النعم لكن مثل هذه التصرفات التي تشوه صورة والمسلمين عبارة عن تصرفات **** ونحن من كنا نضحك على الغرب في إنحلاله وخلاعتة أصبحوا هم الان من يضحك علينا وينتقدنا على الاقل كل منهم مكتفي بفتاة واحدة حتى لو بالحرام لكن الشاب العربي أصبح يبحث كل يوم عن فتاة لا حول ولا قوة إلا بالله

ممكن
عربي -

ال جميع القراء يمكن الحكي الي مكتوب في التقرير صحيح ,,,,, بس هي الباكستانية والبريطانية مش صادقين,,,لاني البنات البريطانيات بيستنوا فصل الصيف بحرارة مشان الشباب العرب ,,,وهذا الكلام من الواقع

not only arabs
lulu -

I am agree with no. 6 pleas go and see other nationltaes what are they doing in their holidays at least arabs most of them wering desent clothers and do not drinking

هذا الكلام مبالغ فيه
بحرينيه -

هذا الكلام مردود عليه ومبالغ فيه وفيه عنصريه وتحيز ضد الخليجيييييييييين !!اذا كان هناك فئه معينه تمارس مثل هذه التصرفات فهذا لا يعني ان كل الخليجييين بهذه الصفات !! وبعدين واضح ان الكاتب منقهر من فلوس الخليجييييين

لست خليجي ولكنه الحق
حسين معتوق . شيلسي -

هذا التعليق فيه القليل من الصحه والكثير جدا من الكذب الواضح انا مقيم في لندن منذو 15 عاما ولم اشاهد ما قاله والغريب انه اخذ كلام باكستانيه حاقده واعتبره وثيقه لدعم مقالته ( وكل ذي نعمة محسود) من يلبس الالوان الفاقعه هم الافارقه والعرب المغاربه فقط وليس ابناء الخليج التي يعتبرونها عيبا وهي من ملابس الزنوج او العبيدثانيا جميع ما طرح هو فقط حقد وحسد على النعمه وسيدنا علي ابن ابي طالب قال كل حقد استطع ازالته الا حاقد نعمه لا يرضى الا بزوالها عن المحسود. السائح الخليجي محبوب ومرحب به من الانجليز واصحاب المطاعم . اما المطاعم التي تستغل السياح في بريطانيا فكلها مطاعم من عربان الشمال بلاد الشام وما جاورها وهي مرغوبه عند البعض لانها تقدم خدمات خاصه وغير ذلك ولكن السواد الاعظم من العوائل الخليجيه وخاصة الطبقه الراقيه والمخمليه لايذهبون اليها. فاعرف الكثير منهم يمضون اكثر من شهرين في الصيف ولا يذهبون لاجوررود مرة واحده مجمع العرب والاكراد وكل الاقليات من الشرق الذين حصلوا على لجؤ سياسي او غيره اما قوله ان فندق الكارلتون لعرض الفتيات للزواج فمرود عليه هؤلاء ليسوا خليجييون ابدا هو يعرف من اين هم وليس في كارلتون وانما في كل مكان ولمعلومات الجميع الشباب الخليجييون يرفضون الزواج من اي فتاه يعرفون انها يوما ما عرضت نفسها او اعطت تلفونها ابدا مهما كانت ولهذا العوائل لايمكن ان تفعل هكذا زيادة على ان العوائل محافظه بطبعهاهؤلاء ليسوا خليجييون عرب اقحاح وانما؟؟؟؟كل كاتب اراد اي اثاره سن قلمه وكتب عن الخليج واهله

الرجاء النشر
nebil -

حقيقة هذه هي الصورة الجلية لشباب الخليج التائه في غياهب الحضارة, هذا الشباب لاهمّ له سوى الجنس والخمر لأنهم بكل بساطة يعيشون في ثنائية المادة والجهل وهو ما ولد لهم هذا الكبت.لذا نراهم أيضا في بلدان شمال افريقيا (نحن نعيش انفتاحا ثقافيا وحضاريا) يتصرفون على نحو قاعدة السيد والعبد ولكن هم عبيد لتقليدهم الواهمة والمغلفة بعباءة الجنسشكرا ايلاف على هذا التحقيق

new
ABDULL -

ولماذا التقرير يخص الخليجيين وماذا عن المصريين والبنانيين والسوريين والفلسطينيين والعراقيين؟وهم من يتخبط في هويته العربية بين التطبيع والتقليد الخارجي فقط,

اشدعوه ؟؟؟
بنت الخليج -

لازالت الصوره عن الخليجين انهم ناس تملك المال ولا تملك العقل ولكن يبقى ان نقول الله يديمها علينا نعمه لاننا نملك الثروه والعقل والكلام في المقال فيه مبالغه كبيره لانه فيه تعميم !!!!!