أصوليون يحثون حزب الله على إقناع هيفاء‎ ‎وهبي بالاحتشام

rlm;الفنانة والسياسي.. جدلية الجسد ومركز النفوذ

عدنان أبو زيد: تتجسد العلاقة بين الفنان والسياسي بحوادث ووقائع سجلتها صفحات التأريخ، rlm;لكنها تتجسد اليوم بصورة تبعث على الدهشة، ماطالبت به حركة اسلامية اصولية هي rlm;rlm;( حماسنا ) في بيان لها من حزب الله وزعيمه حسن نصر الله

ان " يدعو الفنانة هيفاء وهبي الى rlm;الاحتشام "، ويعود السبب في ذلك الى تصريحات هيفاء التي اعربت فيها عن اعجابها بحسن نصرالله حيث قالت إنها ستفعل ما يأمر به ( السيد ).rlm; والعلاقة بين الفن والسياسة علاقة جدلية، وبغض النظر عن النتاج الابداعي الذي يولده تلاقح rlm;الاثنين، فان الامر على مستوى ( العلاقات الشخصية ) بين ممثلة ورئيس أو راقصة وسياسي، rlm;أو وزير وفنانة يبعث على القلق في اضطراب العلاقة، هكذا يوضح التاريخ على الاقل، وغالبا rlm;ما تتمحور هذه العلاقة الثنائية حول ( المصلحية )rlm;lrm; lrm;وتبادل المنفعة بين الاثنين، فرئيس ما يعجب rlm;بجمال ممثلة او مطربة، ووزير يدعو راقصة ما الى حفلة رقص، وقائد سياسي rlm;يستغل( مهارات ) الفن و( الجسد ) لتوظيفها في الجاسوسية والاستخبارات. rlm;

الفن والسياسة

rlm; ولعله امر يثير الدهشة انه مثلما تعجب نساء بزعماء تأريخيين، فان نساء اخريات يتعلقن rlm;بزعماء ميليشيات ومجموعات مسلحة يرهبون مخاليفهم، ويسعون الى عمليات توقع ضحايا rlm;ابرياء، على ان الاعجاب بزعيم تأريخي هو غير الاعجاب بزعيم عصابة او ميليشيا .rlm; ومن امثلة ذلك الاعجاب المتبادل احيانا، او ( الكره ) المحرِج احيانا بين سياسيين وفنانات أو rlm;بالعكس، اعجاب الممثلة ( رغدة ) بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتحية كاريوكا وجمال rlm;عبد الناصر،ونجوى فؤاد وهنري كيسنجر، وراقصة الزعماء سهير زكي والرئيس الاميركي rlm;الراحل نيكسون وميتران وداليدا ومادونا وماكين.rlm; ولكي لانذهب بعيدا من الخبر، فان فنانة لبنانية اخرى هي ( دانا ) أبدت اعجابا خاصة بشخصية rlm;حسن نصر الله حيث وصفته بانه ( حامينا )، كما ابدت اعجابا ايضا بالنائب سعد الحريري.
وكانت حركة المقاومة الإلكترونية، المعروفة اختصارا بـ"حماسنا"، دعت حزب الله اللبناني rlm;للتأثير على المطربة rlm;الشهيرة هيفاء وهبي، وحثها على الاحتشام بعد تصريحات نسبت لها مؤخرا rlm;أنها "تحت أمر الحزب وقائده السيد rlm;حسن نصرالله" بحسب فراج اسماعيل rlm;من العربية نت. rlm;وفي وقت سابق نقلت صحيفة "الراية" القطرية عن وهبي رغبتها في الالتحاق بصفوف( rlm;المقاومة rlm;اللبنانية ) تحت قيادة حسن نصر الله.rlm; وقالت "أعرف أنه من الصعب علي الوصول إلى السيد، rlm;ولكنني سأحاول الالتقاء به، وأبلغه شخصيا بأنني تحت rlm;أمره في كل ما يطلبه مني واجبي rlm;الوطني". واستطردت "يشرفني أن أقف تحت امرته".rlm;
rlm; rlm;

ويبدو ان حركة ( حماسنا ) وجدت في تصريحات هيفاء فرصة لدفعها باتجاه ( الاحتشام ) حسب rlm;وصف الحركة، حيث قالت الحركة.. ".. ولانها قالت إنها تحت امر السيد نصرالله في كل ما rlm;يطلبه منها واجبها الوطني، فإننا نعتبر أن نبذ التعري rlm;والاسفاف والظهور بملابس محتشمة من rlm;أجل حماية الأجيال الجديدة، هو أول الواجب المطلوب منها.rlm;لكن مصادر في الحركة صرحت rlm;انها لم تطالب الفنانة في هذه المرحلة بارتداء الحجاب، فإذا فعلت فهو خير وبركة، وإذا لم تفعل rlm;فلا أقل من أن rlm;تتوقف عن ممارسة الاغراء في ملابسها وأدائها لأغنياتها.rlm;وترى الحركة ان rlm;تركيزها على هيفاء وهبي يعود الى انها بلغت الذروة في التعري، فلو نجحنا في تحشيمها، rlm;فإننا سنسد بابا كبيرا أمام من يتخذها قدوة من rlm;الأخريات بحسب الحركة.rlm;

rlm;( استيعاب ) هيفاء

وطالبت الحركة حزب الله ب ( استيعاب ) هيفاء حيث جاء في بيان للحركة..إن التحرك rlm;الاجتماعي لحزب الله rlm;وانتشاره، يجعل استيعاب مطربة كهيفاء وهبي أمرا سهلا للغاية، وهو في rlm;المقام الأول واجب ديني واجتماعي، بل rlm;وواجب وطني بعدما رددت بعض وكالات الأنباء سعي rlm;شركات إنتاج إسرائيلية وراء هيفاء وهبي، لبيع صورها rlm;غير اللائقة في الأراضي الفلسطينية.rlm; وكانت هيفاء وهبي صرحت لوكالة رويترز ان شقيقا لها قتل في الحرب ضد إسرائيل في rlm;الثمانينات في عام 2006 عندما اندلعت الحربمع حزب الله.rlm; ويرى مراقبون ان دعوة الحركة ليست واقعية، فليس لحزب الله علاقة بتصريحات هيفاء، حتى rlm;وان اثنت هيفاء على حسن نصر الله الذي لايستمع الى اغانيها بكل تاكيد، كما ان قناة ( المنار ) rlm;لاتعرض اغاني هيفاء وهبي. وفي تصريح اخر لصحيفة القدس العربي اللندنية هذا العام قالت rlm;هيفاء.. يشرفني وجود شخص يدافع rlm;عن الأرض مثل السيد حسن نصرالله.rlm;

تأريخ ( الاعجاب )..rlm;

وغير هيفاء وهبي واقترابها من ( السياسة ) فان هناك الكثير مما يفصح عنه التاريخ حول علاقة rlm;الاعجاب المتبادلة بين الفنان والسياسي، وبين نساء (سياسيات ) يبدين اعجالا ( شخصيا ) بالقادة rlm;rlm;( الرجال )، ومن ذلك ما كشفت عنه رئيسة الكنيست الإسرائيلي داليا ايتسك ان شخصية الأمين rlm;العام لحزب الله حسن rlm;نصر الله تستهويها.rlm;وقالت انها عندما تراه وتسمعه تعجب به وبقدراته ولكن rlm;سرعان ما ينقلب ذلك غضبا واحباطا لأن قدراته لا rlm;تصب في "المسار الايجابي".rlm;وقالت انها rlm;معجبة بالكاريزما التي يتمتع بها لافتة الى أنها كانت ستسأله لو قابلته "ماذا تريد منا؟. rlm;
ومن امثلة الاعجاب المتبادل ماقالته نادية لطفي أنها كانت معجبة بالملك الحسن الثاني وثقافته rlm;الغربية. وترى نبيلة عبيد أن شخصية الملك الحسن الثاني شخصية ذات rlm;جاذبية خاصة. rlm;اما rlm;المطربة شادية فرأت في الملك الحسن الثاني فارس أحلام. وكانت اجمل لحظات المطربة صباح rlm;حسب تعبيرها.. عندما طلب منها الملك الحسن الثاني أن تغني. وقالت إنها كانت دائما تتمنى rlm;أن rlm;يستدعيها إلى المغرب لإحياء سهرات خاصة. rlm;

رغدة : اعجاب بصواريخ صدام

وأبدت الممثلة رغدة اعجابها الخاص بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، ( لانه أول من أطلق rlm;صواريخ على اسرائيل rlm;، فلماذا لا أعجب به ) ؟وقالت رغدة مفصحة عن اعجابها بصدام انها rlm;حين التقته كان شاحذ الذهن، وقوي الذاكرة ونشطا كعادته.rlm;
وتناول كتاب ( فنانة لا تعرف الماكياج ) لطارق الشناوي تفاصيل علاقة الراقصة تحية كاريوكا rlm; rlm;بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر والضباط الأحرار rlm;والمنشورات التي قادتها إلى المعتقل rlm;وعلاقتها مع الرئيس المصري السابق أنور السادات قبل توليه الحكم وبعده، rlm;كذلك زيجاتها التي rlm;تجاوزت الـ 20.rlm; ودارت شائعات حول علاقة ( غرام ) بين الراقصة نجوى فؤاد ووزير الخارجية الأميركي rlm;الأسبق هنري كيسنجر، حيث قيل إنه rlm;عرض عليها الزواج لكنها رفضت.rlm; ويرجع البعض رفض rlm;الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى كتابة مذكراتها الى رغبتها في عدم الخوض في تفاصيل rlm;وعلاقات ربطتها برجال أعمال وسياسيين.rlm;

راقصة الزعماء

ودخلت "راقصة الزعماء" المعتزلة سهير زكي قصور الامراء والرؤساء عبر مهنتها، وكانت rlm;صديقة الأدباء وزعماء مصر والعالم وهي الوحيدة التي أتيح لها rlm;الرقص أمام الرئيس الأميركي rlm;الأسبق نيكسون وشاه إيران والزعيم التونسي السابق الحبيب بورقيبة وغيرهم.rlm; rlm;rlm;والرئيس الفرنسي الراحل rlm;فرانسوا ميتران كان أحد أولئك الذين تعلقوا بداليدا، وحين كشفت rlm;علاقة ( الحب ) بينهما اثيرت ضجة اعلامية واحتلت صور ( العاشقين ) الصفحات rlm;الأولى rlm;لصحف المشاهير الفرنسية التي عالجت كل منها الموضوع من وجهة نظرها، متسائلة في rlm;معظمها عن rlm;جدية علاقة الرئيس بالمغنية.لكن شقيقها أورلاندو فند الادعاءات بأن العلاقة بينهما rlm;كانت علاقة rlm;حب وعاطفةlrm;.lrm;وتعرف ميتران الى داليدا في بداية السبعينات لكنها علاقة بقيت rlm;غامضة. وحين انتخب ميتران رئيسا لفرنسا rlm;عام 1981 أعيد الكلام عن داليدا وميتران من جديد، rlm;ودارت شائعات اتهمت داليدا بانها ( حامل ) من ميتران. rlm;
lrm;lrm;

باميلا.. حب عربي

ونشرت وسائل الاعلام ان باميلا أندرسون تعيش علاقة حب ساخنة مع شخصية إماراتية بارزة. rlm;rlm;وكانت أندرسون زارت العاصمة الامارتية دبي واعربت عن اعجابها بها. rlm;وقالت التقارير إن rlm;أندرسون نجمة المسلسل "باي واتش"، شوهدت مع الشخصية الإماراتية البارزة في بار rlm;غرب rlm;هوليوود بحسب ما نشرته صحيفة "جولف نيوز" الإماراتية الصادرة باللغة rlm;الإنكليزية في 17-8-rlm;rlm;2008.rlm; وقالت التقارير إن rlm;rlm;"عشيق بامي وسيم جدا، وبدت على بامي علامات السعادة بصديقها rlm;العربي".rlm;

ولايقتصر الامر على العرب وحدهم فعلاقات الغرام والاعجاب المتبادل بين السياسيين والفنانات rlm;والممثلات يحدث كثيرا في الغرب، ومن ذلك الرسائل النصية الخليعة التي اطاحت بوزير rlm;الخارجية الفنلندي ايلكا كانيرفا هذا العام، حيث نشرت صحف ومجلات رسائل نصية غير rlm;محتشمة بعث بها إلى راقصة إغراء. وبعث كانيرفا بحوالى 200 رسالة نصية إلى يوهانا توكينن rlm;rlm;(29 عاما) وقال في البداية إنها تتعلق بأدائها في حفل عيد ميلاده الستين. واعترف في وقت rlm;لاحق أن الرسائل لم تكن ملائمة على الإطلاق.rlm; لكن نجمة البوب الأميركية "مادونا" كسرت قاعدة ( الاعجاب ) المتبادل، مفصحة عن صورة rlm;من ( الاشتباك ) الذي يحدث احيانا بين الفن والسياسة، فقد عرضت مادونا صورة جون ماكين rlm;مرشح الجمهوريين لانتخابات الرئاسة الأميركية بعد صورة الزعيم النازي أدولف هتلر rlm;وروبرت موجابي رئيس زيمبابوي ولاقى ذلك استياء ً من انصار ماكين.rlm;

وفي الوقت نفسه، عرضت مادونا باراك أوباما، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية مع rlm;صورة الموسيقار والمغني الشاعر البريطاني جون لينون، والمهاتما غاندي، و "آل جور" نائب rlm;الرئيس الأميركي السابق. rlm;
ان هذا المزاح ( الفني ) الثقيل مع ( السياسيين ) ازعج الكثيرين ما حدا بتوكر بوندس rlm;المتحدث باسم ماكين ان يصرح لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز" "هذه التشبيهات مثيرة للاستياء rlm;وغير مقبولة، ومثيرة للانشقاق في الوقت نفسه".وأضاف أن "المقارنة مهينة وشائنة ومسببة rlm;للخلاف"، معتبرا ان هذا التصرف يشير بوضوح إلى أنه حين يتعلق الأمر بمساندة باراك أوباما rlm;فإن زملاءه من المشاهير في مختلف دول العالم يرفضون الأخذفي الاعتبار أي إساءة أو rlm;هجوم يكون خارجا عن النص. اما الممثلة باريس هيلتون، فقد ابدت ( سخريتها ) من سياسيي rlm;اميركا واصفة ماكين بانه "رجل عجوز".rlm;

adnanabuzeed@hotmail.com