مسيحيون باميركا يحتجون ضد استراحة إفطار للمسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: بعد أسبوع على موافقة شركة "سويفت" الأمريكية لتعليب اللحوم تعديل ساعات راحة عمالها من المسلمين بما يتناسب مع ساعات الإفطار وأداء صلاة المغرب في رمضان إثر احتجاجهم وتدخل مؤسسات حقوقية بكولورادو جاء دور العمال المسيحيين كي يحتجوا بسبب تأثير الإجراءات الجديدة عليهم في غراند أيلاند.
ويعمل في مصنع شركة "سويفت" بغراند أيلاند أكثر من 2500 عامل، بينهم 500 مسلم، ينتمون بمعظمهم إلى الجنسية الصومالية، وتتركز ساعات عملهم في النوبة المسائية.
وقالت ميليسا إنفنتي، وهي إحدى الذين انضموا لموجة الاحتجاج على "المعاملة التفضيلية" للمسلمين، "بالنسبة لي فإن هذا الأمر غير عادل،" في إشارة منها إلى توزيع حصص العمل الجديدة.
بالمقابل، يقول جاما أبي، وهو أحد العمال الصوماليين الذين احتجوا الأسبوع الماضي وصرفوا من العمل إنه بات يسمع بين السكان من يطلب منه العودة إلى بلاده التي مزقتها الحروب، بسبب هذا الخلاف، وفقاً لأسوشيتد برس.
وأضاف أبي، الذي اختار عدم العودة إلى العمل بعد فصله لأن "الوظيفة كانت متعبة للغاية حتى دون وجود أشخاص يمكن لهم أن يجعلوها أصعب،" إن ما تناقلته وسائل الإعلام حول طلب ساعات للراحة وتناول الإفطار في رمضان كانت "مضخمة" وجاءت نتيجة الفهم المغلوط للإسلام وللصومال.
وأضاف أبي، الذي وصل أمريكا عام 2006 بحثاً عن أحلام "الحرية والأمن" أن كل ما كان العمال يريدونه هو "خمس دقائق للصلاة،" وأضاف: "هذا لن يضر أحداً."
وأعرب دان هوبس، رئيس الاتحادات المحلية لعمال صناعات الأغذية والمواد التجارية إن القوى النقابية تجد صعوبة في حل هذه المشكلة، إذ أن وضع اتفاق يرضي الجميع لن يكون أمراً سهلاً.
وأضاف: "من الضروري حماية الحقوق الدينية، لكن الأمور تصبح أصعب عندما يكون لديك تعدد كبير في الثقافات."
يذكر أن العمال المحتجين توزعوا على الكثير من الثقافات، فمنهم البيض والسود وأصحاب الأصول اللاتينية والفيتنامية، وحمل بعضهم يافطات كتب عليها "للجميع حقوق.. كونوا منصفين.. كونوا عادلين."
وقال أحدهم، ويدعى غاسنتو كويرو، "الدين هو أمر بينك وبين خالقك، ولا ينبغي عليك إظهاره للجميع.
وحمل كويرو "لائحة مطالب" يصر المحتجون على تطبيقها، وفي مقدمتها إعادة أوقات الراحة إلى ما كانت عليه ووقف "التمييز الديني" ومساواة الجميع في المزايا والتقديمات.
التعليقات
قل الحمد لله
أبو عطيه -موضوع شيق فعلاً
طفح الكيل
علي -عندهم كل الحق بالقول : وقال أحدهم، ويدعى غاسنتو كويرو، ;الدين هو أمر بينك وبين خالقك، ولا ينبغي عليك إظهاره للجمي
نزل ويدبج علسطح
NOOR SAMIR -اميركا بلد يعتمد على التجارة والربح والخسارة والدين تقوم شعائرة في مناطق العبادة ولهذا يتصور المهاجر ان على بلد الهجرة الذي تنازل كثيرا للحصول عليها انه يستطيع تغيرها . فالمهاجر عليه ان يغير قوانين بلادة الجائر قبل ان يفرض قوانينة وكذلك المهاجر علية ان يتعايش مع تقاليد بلد الهجرة وثقافاتهاولا يغير تقاليد وثقافة البلد الذي احتضنة وجعلة يعيش بكرامة لم يحلم بها يوما ما في بلدة والذي لا تعجبة تقاليد وثقافة تلك البلدان فكما يقول المثل العربي (الباب يفوت جمل) ورحم الله من عرف قدر نفسة والا ينطبق عليهم المثل العراقي ( هم نزل وهم يدبج على السطح).
احسن شي تقلب نصراني
فيصل -يعني دام احتضنتني خلاص اترك ديني واتفصخ من عاداتي وهويتي؟ كمن يسلم ويمن علي الله اسلامه! اذا الاجانت اتو الي بلاد المسلمين هل يتركون عبادتهم وهل يلبس ويتكلم مثل اهل البلد ! لما هذا الهوان؟ من اقوال عمر رضي الله عنه(نحن امه اعزها الله بهذا الدين فان ابتغينا غير هذا الدين اذلنا الله)
ولم لا
ام ابراهيم -انا والحمد لله مسلمة واعمل في اميركا وبالفعل في رمضان طلبت تغيير مواعيد دوامي اذ ان طلبت الشفت الصباحي فقط لارجع لبيتي مبكرا واحضر الطعام لزوجي واولادي ونتناول افطارنا جميعا مع بعض (هذا هو رمضان) اخذ طلبي بعين الاعتبار ليس لاني مسلمة اذ ان جميع الاديان لديهم مناسبات مشابهة وايضا يطلبون اجازات ومناوبات محددة في مناسباتهم وياخذون ما يطلبون وهذا لا يؤثر على العمل ابدا لان العمل في هذه البلاد قائم على نظام المناوبات وهو نظام مرن للغاية ولا ننسى ان القانون يفرض عليهم ذلك لان بلادهم اغلبها مهاجرين من جميع بقاع الارض والكل حريصون على الاحتفاظ بدينهم وبتراثهم وعادتهم وتقاليدهم فما الضير في ذلكوهل الامريكيون او الاوربيون عندما ياتون للشرق الاوسط يستمرون في العمل في الكريسماس طبعا لا ياخذونها اجازات ولا احد يقول لهم لا فلما لا تكون المعاملة بالمثل
احتفظ بمبادئك
مسلم -لي صديق هنا في اميركا بناته ياخذون دورة في احدى المواد وفي نهاية تلك الدورة قرر استاذهم ان يعزمهم(وهم 27 طالب وطالبة) على قهوة وحلوى في احدى الاماكن المشهورة جدا وهي مشهورة جدا لنا في دعمها لاسرائيل اذ ان هذا المقهى يخصص نسبة من ارباحه لدعم اسرائيل لكن البنتين المسلمتين ابدتا وبكل ادب رفضهما الذهاب لهذا المقهى لانه يدعم الارهاب فما كان من الاستاذ و الطلبة الا ان طلبوا الاستيضاح فشرحتا الفتاتان معاناة الشعب الفلسطيني واضطهاده فقرر الجميع الاخذ بوجهة نظر البنات وتم تغيير المكانابنتي في العاشرة من عمرها طرحت عليهم المعلمة في المدرسة ( واعتقد انها يهودية) موضوع الهولوكست ومعاناة اليهود وبعدها طلبت منهم التعليق على ورقة منفصلة فكتبت لها ابنتي حفظها الله اذا كانوا قد عانوا من ذلك فلماذا يفعلون ما هو افظع مع الفلسطينين ؟ ونحن بانتظار ردة الفعلما اريد ان اصل اليه لماذا الصمت ولماذا الرضوخ فلنتكلم وبصوت عالي عن ما نريد وعن ما نفكر وان عشنا في بلادهم فهذا فخر لهم (لا تنسى ان المهاجرين العرب والمسلمين هناك منقيين عالفرازة) ويجب عليهم احترامنا واحترام ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وافكارنا فهم كما يدعون بلاد الديمقراطية والراي والراي الاخر , وهم عندما ياتون للعمل في بلادنا يعاملوا بكل ادب واحترام ومراعاة ايضا لدينهم وعاداتهم وتقاليدهم اذن فلننفتح على العالم الخارجي لكن دون ان نفقد هويتنا
الى من طفح كيله
مهاجر -لماذا يا علي صحيح ان الدين علاقة بين الخلق والخالق ولكنه بنفس الوقت امر جلي لا يمكن اخفائه فعندما تصلي الكل يراك وعندما تصوم يظهر عليك والكل يعلم وعندما تفعل الحسنات فهذا واضح وعندما تفعل السيئات ايضا هو واضح الدين لا يمكن اخفاؤه ولماذا تريد اخفاؤه لا افهمك بالضبط
غريبه يالعراقيين
عربي -اتوقع صاحب التعليق رقم ٣ عراقيو الله غريبه هذا الدين كان سبب تقدمنا و رقينا لقرون و لما هجرناه و اتبعنا الحزبيه و افكار ستالين و لنين و غيرهم من اصحاب المذاهب ضعنا و هزمنا شر هزيمه..لكن لا اقول غير قول الله تعالى ;يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون
امريكا بلد التسامح
عدنان احسان- امريكا -تصوروا ان في امريكا مابين 12- 20 مليون مسلم .... ولايوجد مشكله الا في هذا المصنع .... ماذا يعني هذا ... يعني انه لاتوجد مشكله ابدا .. ويمكن السبب لانهم صوماليون,,او لان حظهم العاشر اوقعهم في كولوردا ...وهذه قصه طويله جدا وبحاجه لموضوع اخر .
كل الاحترام
سماح -أعجبتني قوة إيمان الصومالي أبي، لم يطلب ساعة للراحة أو الكل أو النوم بل 5 دقائق لأداء الصلاة، ما شاء الله ما أروعهم، الله يكون معهم.
الى رقم 6 , 8
ساهرة - بغداد -وهم عندما ياتون للعمل في بلادنا يعاملوا بكل ادب واحترام ومراعاة ايضا لدينهم وعاداتهم وتقاليدهم اذن فلننفتح على العالم الخارجي لكن دون ان نفقد هويتنا ضختم الموضوع وادخلتموه في مسألة احترام العادات والتقاليد وغيره,, المسألة بكل بساطة, امريكا عبارة عن شركات تدير البلد, وكل شركة لها قوانينها الخاصة المتعلقة بالعمل, والادارة لا تريد ان يحصل اي اضطراب في ساعات العمل قد يؤدي الى نتائج غير مرضية, مع ذلك لو قرئتم في بداية المقال, لرأيتم بأن كان هناك موافقة لأعطائهم فترة الراحة التي يطالبون بها, ولكن الذي حصل اصبح العبأ على بقية العمال, وان من عارض ذلك كان بقية العمال, وببساطة لأنهم لا يريدون ان يتحملوا مسؤولية شخص اخر فقط لأنه صائم, فالمشكلة هي محصورة في هذه الشركة فقط, وما زال العمل جاري في وضع حل لهذه المشكلة, ولكن ان كانت الظروف في هذه الشركة غير مناسبة لماذا لا يبحثوا عن عمل في شركة اخرى لديها ساعات عمل تتناسب مع طريقة صيامهم في شهر رمضان. في بلداننا العربية, يتسامح معنا رؤساء العمل لأنهم هم ايضا صائمون ويعلمون ذلك, ولكن بصراحة, يكون الجميع كسالة في هذا الشهر والجميع يكونون نعسانين والكثير منهم ينامون اثناء الدوام الرسمي, ولكن مع ذلك لم يكن هناك من يعترض لأنهم متفهمون اولا ولأن العمل في بلداننا غير مقدس, لذلك نحن لا نستطيع ان نجبر رب العمل في تساهله معنا كما كنا في بلداننا, لأن هذا مقر عمل ومحل رزق, فالموضوع ليس له علاقة بالعادات والتقاليد, الناس في اوروبا وامريكا اكثر الناس تفهما لعاداتنا وحتى معجبين ببعضها, ولكنهم لا يجاملون اثناء العمل. الى رقم (8) ان كنا نعتبر من الدول المتقدمة لماذا اذن يدعوننا بالدول النائمة قصدي النامية, ولماذا ننتظر الغرب دائما في معرفة اخر اختراعاتهم في كل المجالات الحياتية وننتظر تصديرها لنا, اي تقدم تتحدث عنه ربما قصدك التقدم في اصدار الفتاوي كمثل التي تقر بقتل ملاكي القنوات الفضائية التي تبث مسلسلات لا تعجبهم, هل كان بأستطاعتك كتابة رأيك هذا هنا لولا الاكتشاف العبقري للكومبيوتر وللأنترنت من قبل الغرب الغير متقدم ام هذا من اكتشافك!! ساهرة-بغداد
العدل أساس الحكم
مصرى مقيم فى أمريكا -أخوتى فى الله يحزننى جدا ما يقوله بعض الاخوة العرب والمسلمين بالذات من أننا هنا فى امريكا يجب أن نعيش مثلهم! سبحان الله. تعرفون أن فى أحصائيه تقول أن أكثر من 70% منهم هم أنجاب خارج الزواج! واكثر من 22% لا يعرف من أباه!! ولا عمره رأه فى حياته وهو راجل كبير! هل نعيش هكذا؟ ناهيك عن التمزق الاسرى والاجتماعى والعائلى. صحيح هى بلاد جميلة لكن لهم مشاكلهم المزمنة أيضا والكمال لله. وحسبى الله ونعم والوكيل فى حكامنا أسباب مهانتنا. أضم صوتى للأخ القائل بأن العرب والمسلمين فى امريكا هم فعلا متنقين مش بس على الفرازة متنقين على الواحدة واحدة ومقابلات وفحوصات وفحص أمنى وكل شىء. الحمد لله أنى صائم وثبتنا الله وإياكم اخوتى الاعزاء ودمتم سالمين.
علاك فاضي
عربي مقيم في أمريكا -أنا مقيم هنا منذ 2001 ولم أشعر يوماُ بأن هناك مضايقة على أساس ديني. أنا أصوم وأصلي دون أن يؤثر هذا على عملي وعلاقتي بالأخرين. بل على العكس هناك الكثيرون ممن يدفعهم الفضول للتعرف على هذا الدين العظيم... المهم أن نفهم فحوى الآية الكريمة: ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة .... للأسف بعض المسلمين يسيء للإسلام بفظاظة خلقهم وعدم احترام عادات أهل البلد والبعض يأتي هنا وهو مازال يعيش عصر الغزوات والحروب ... اللهم الهمنا الحكمة وفصل الخطاب