شارع محمد علي يجهز المصريين بمتطلبات الفرح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منطقة صغيرة بالقرب من القاهرة تمثل اهمية بالغة لكل المقبلين على الزواج في مصر خاصة من محدودي الدخل الذين يمثلوا السواد الاعظم من اغلب المصريين حاليا المناصرة والموسكي حمام التلات ودرب البربرة بدون اتفاق بين اصحاب المهن في هذه الاماكن. وقد اصبحت هذه المنطقة المحصورة بين شارع القلعة الذى كان اشتهر باسم محمد علي واشتهر كذلك بانه شارع يسكنه اصحاب الفرق العوالم والفرق الموسيقية التي تحيي الافراح قديما و شارع بورسعيد و ميدان العتبة وشارع الجيش مزار رئيسي لاي مقبل علي الزواج في مصرلانها تضم بين جنابتها كل مايحتاجه اي شخص مقبل علي الزواج.
فتحي الشيخ من القاهرة: تبدأ الرحلة غالبا بالاثاث وهنا يجب ان تكون البداية من المناصرة التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى ان اهلها ناصروا السلطان الغوري ضد اعدائه ويرجع تاريخ إنشائها إلى اكثر من
ومن المناصرة الى حمام التلات كل ما عليك ان تفعله ان تعبر شارع الازهر لتدخل حارة حمام التلات وهو المكان الذي يحتوي على كافة ادوات المطبخ لتخرج بعد ذلك مرة اخرى الى شارع الازهر حيث الاجهزة الكهربية ثم تعرج بعد ذلك الى شارع الموسكي حيث الملابس والمفروشات وسمي بالموسكي نسبة الى الأمير عز الدين موسك-أحد أمراء السلطان صلاح الدين الأيوبي والذي توفى في دمشق، وهذا الشارع له شهرة كبيرة حيث يأتي له من المشترين من المحافظات الاخرى وهو عبارة عن شارع يصل بين شارعي الجيش و بورسعيد ويمتلئ الشارع بمحلات الملابس التي تبيع فساتين الزفاف وبدل الافراح الى جانب وجود باعة على الرصيف احتلوا نهر الشارع نفسه حتى انه من الصعب جدا عبور اي سيارة في الشارع وهناك حارة جانبية في الشارع يباع بها كافة المفروشات سواء المصرية منها او سورية او تركية وايضا الصينية التي دخلت منافسة كماهو الحال في كل المنتجات الاخرى وهو ما يعلق عليه احمد فاروق صاحب محل مفروشات قائلا الصيني تقليد للتركي والسوري لانهم اغلى المفروشات يليهم المصري الذي يكون أردأ منهم في الخامة
وتكون الخاتمة دائما بدرب البرابرة الذي يمكن تسميته تاجر السعادة حيث الملبس والشيكولاتة وكروت الدعوة الخاصة بالفرح وايضا الهدايا الخاصة بالسبوع كما هي العادة في مصر و يعود الاسم الى سكان الحي الاصليين كما يظهر من اسمه ثم بدأ اليونانيون الذين كانوا يعيشون في مصر فتح تجارة من نوع خاص مرتبطة بأفراحهم فكان هذا هو مكان للحلوانية وذلك من اجل افراحهم التي كانت توزع فيها البونبونيرات التي تحتوي على الملبس والشيكولاته وبالطبع كان المصريون شركاءهم في هذه العادة وليأخذ درب البرابرة مكانه على مدار مائة عام كتاجر السعادة و الافراح والليالي الملاح حتى رغم ان تجارة النجف بدأت تغزو جزءا من السوق وتأخذ مكانا لها بجوار هدايا الافراح لتكمل هذه السوق الشاملة ايضا و هناك ايضا الطرح الخاصة بالعروس و الاكسسورات الخاصة بحفل الزفاف.
هيام عرفات تنتظر زفافها بعد شهرين كانت في الدرب هي وسامح خطيبها تقول: هذا افضل مكان سوف نجد فيه تشكيلة كبيرة ومختلفة من الاكسسوارات الخاصة بفستان الفرح الى جانب اننا سوف نختار كروت الدعوة لكي نطبعها. وسوف احتفظ بالطبع بكارت منها كذكرى جميلة.
واضافت هيام لقد جئت الى هنا مع صديقتي من قبل اثناء شرائها بعض الاشياء التي كانت تلزمها في سبوع ابنها ومن يومها قررت ان احضر الى هنا لكي اختار طرحة زفافي وكذلك كرت الدعوة واختيار بعض الهدايا الصغيرة كزينة اضعها في بيت المستقبل. وتظل هذه المنطقة عبارة عن سوق كبيرة مفتوحة جمعت كل ما يحتاجه اي بيت من دون تخطيط لتكون كل هذه السلع لا يفصل بعضها عن بعض سوى مئات الامتار فقط تمثل بضعة شوارع.
التعليقات
برافو
فتحى حسين -ايه الحلاوة ديه يا توحة
برافو
فتحى حسين -ايه الحلاوة ديه يا توحة