عراقيون يتحدون تهديدات القنابل بحضور عروض سينمائية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خالد الانصاري من بغداد: تحدت مجموعات صغيرة من رواد السينما العراقيين تهديدات الهجمات بالقنابل الاسبوع الماضي لمشاهدة افلام في سينما اقيمت في الهواء الطلق ببغداد وهو حدث لم يكن متصورا منذ سنوات مع انتشار العنف في البلاد.
وضحك مشاهدون تجمعوا في مواجهة رياح تهب قبالة نهر دجلة تحت واجهة وزارة الخارجية التي تعرضت سابقا لقصف لدى عرض فيلم "تقويم شخصي" الذي اثار بهجة لدى عراقيين غير قادرين على تذكر ايام الاسبوع حيث يناضلون مع التشوش الذي جلبته تلك الحرب.
لكن مع عودة الهدوء النسبي الى بغداد انغمس سكانها تدريجيا في انشطة كانوا يستمتعون بها قبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003. ففي نوفمبر تشرين الثاني قتل 88 مدنيا بسبب العنف وهو اقل محصلة قتل شهرية منذ ستة أعوام ونصف العام.
وقتل 100 الف شخص على الاقل منذ هذا الغزو وفي الحرب الطائفية التي تبعته.
وقالت علياء المالكي وهي شاعرة عراقية ترتدي سترة من الصوف وقبعة وحضرت عرضا سينمائيا ليل الخميس مع والدتها الى جانب نحو 50 عراقيا اخر ان مجرد فكرة عرض افلام تمثل خطرا في حد ذاتها مضيفة ان مجرد الحضور الى المكان يبعث برسالة الى "الارهابيين" بأننا عازمون على تحدي الموت.
ومن المقرر ان تستمر هذه العروض التي أطلق عليها منظموها الشباب مهرجان السينما المتنقلة لمدة اربع ليال في اماكن في كل انحاء العاصمة حيث نفذ متمردون هجمات مميتة.
كما سافر المهرجان الى خمس مدن خارج بغداد.
ونصبت الشاشة التي تعرض فيلم "تقويم شخصي" قبالة جدران الانفجار مزينة بشموع تتدلى من حقائب وضعت فيها.
وقال محمد هاشم وهو ممثل في فيلم "أحلام" الحائز على جوائز والذي صنعته نفس المجموعة التي صنعت فيلم "تقويم شخصي" ان اختيار هذه الاماكن هي رد على الهجمات الارهابية ولاظهار ان العراق مجتمع متحضر.
وقال عطية الدراجي الذي انتجت شركته هذين الفيلمين ان العراقيين لم يكنوا على علم بجهود صنع الافلام في بلادهم موضحا انهم ليسوا على فكرة بما انجز منذ الحرب.
وشارك فيلم "أحلام" عن العراق في مهرجان جوائز اوسكار السينمائية لعام 2006.
وقبل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة كان الذهاب الى السينما امرا معتادا بين العائلات والازواج الذين زاروا دور السينما العراقية البالغ عددها 60 او نحو ذلك لمشاهدة افلام حركة انتجت في هوليوود قام ببطولتها ممثلون مثل ارنولد شوارزنيجر او جين كلود فان دام.
وقالت ادارة السينما والمساح ان خمسة دور سينما فقط تعمل الان حيث هجر الهواة الاماكن العامة خشية استهدافهم من جانب المسلحين بهجمات مثل ذلك الذي ضرب وزارة الخارجية في 19 اغسطس اب.
ويفضل العراقيون بدلا منذ ذلك الامان في منازلهم حيث يمكنهم الان مشاهدة مئات القنوات التلفزيونية الفضائية.
ولم يشاهد قاسم حسن وهو ضابط شرطة يحرس السينما المتنقلة فيلما منذ اكثر من عقد من الزمان. وقال حسن وعيناه تنجذبان نحو الشاشة ويمسك ببندقيته انه يشعر بحزن وأسف عندما يرى حياة العراقيين تعكس على الشاشة لكن هذا هو الواقع الذي يعيشه العراقيون بسبب الضغوط التي يواجهونها.
التعليقات
العراق لكل العراقيين
فرات -ارفع قبعتي وانحني اجلالا لهؤلاء الذين يشاهدون الفلم ويتحدون الارهاب وادعوا العراقيين الى الوقوف ضد كل من يقيس العراق بمقياسه فالعراق للكل للمؤمن الملتزم وللمؤمن الحر الغير ملتزم واعني يجب ان يكون هناك مسجد وكنيسه للملتزم وملاهي وبارات للغير ملتزم والكل لهو الحريه الشخصيه لما يريد وهذا هو العراق الحر الديمقراطي الذي يجب ان يكون
العراق لكل العراقيين
فرات -ارفع قبعتي وانحني اجلالا لهؤلاء الذين يشاهدون الفلم ويتحدون الارهاب وادعوا العراقيين الى الوقوف ضد كل من يقيس العراق بمقياسه فالعراق للكل للمؤمن الملتزم وللمؤمن الحر الغير ملتزم واعني يجب ان يكون هناك مسجد وكنيسه للملتزم وملاهي وبارات للغير ملتزم والكل لهو الحريه الشخصيه لما يريد وهذا هو العراق الحر الديمقراطي الذي يجب ان يكون
ايام زمان
Niro الاصلي -اياباه.......ذكرى الايام الجميلة....وذكرى سينمات شارع السعدون...والاجمل سينما المنصور في ساحة الاحتفالات وافلام مثل عملية ايكار وهؤلاء واولئك وغيرها من روائع السينما ...لا اظن ان ايام الزمن الجميل ستعود يوما الى بغداد ما دام اهل الظلام والسواد قائمون
ايام زمان
Niro الاصلي -اياباه.......ذكرى الايام الجميلة....وذكرى سينمات شارع السعدون...والاجمل سينما المنصور في ساحة الاحتفالات وافلام مثل عملية ايكار وهؤلاء واولئك وغيرها من روائع السينما ...لا اظن ان ايام الزمن الجميل ستعود يوما الى بغداد ما دام اهل الظلام والسواد قائمون