إيلاف+

نساء مغتصَبات يجدن في الغرب ملاذا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أزمة جنسية عالمية وراء الاغتصاب في أماكن العمل


عدنان أبو زيد: الحديث عن الاغتصاب ليس جديدا ولم يعد ملفتا لكثرة حوادثه، لكن ما يدعو الى القلق اليوم كثرة عمليات الاغتصاب في أماكن العمل، فمدير يغتصب مدرسة، وتلميذ يعتدي جنسيا على زميلته الطالبة، ومدير معمل ينقض على فريسته العاملة محولا ورشة الى العمل الى شريعة غاب.

تقرير اصدرته منظمة حقوقية في 05 -02- 2009 تضمن إن مصر شهدت 211 اعتداءا جنسيا على نساء وأطفال خلال عام 2008

وأحلام (وهذا ليس اسمها الحقيقي) فلسطينية من الاردن، عاملة في مطعم هولندي منحت لجوءا انسانيا في هولندا، بعد أن حرمها شخص اغتصبها من اعز ماتمتلكه المراة بحسب تعبيرها، وهو الشرف. فتلطخت سمعتها ما اضطرها الى النزوح الى بلد اوربي بعد ان استمعت الى نصائح محبيها. وكانت احلام اغتصبت في معمل لملابس الخياطة، ففي اللحظة التي خرج فيها الجميع من الورشة تاخرت هي قليلا لامر ما، حتى سمعت قرقعة البوابة وهي تغلق ليفاجئها مسؤول العمل برغبته الجنسية، وعلى رغم مقاومتها وصراخها، انتهى الامر الى فض غشاء بكارتها، لتنطلق وسط مجتمعها ذليلة مكسورة الجناح بين حديث الناس، وشماتة الاعداء والخوف من "أنتقام" الشرف، لكنها اختارت وخلال اسبوع قرار الرحيل والى الابد.

لم ولن تتصل احلام باهلها بعد الان، فهي الان حرة، بحسب ماصرحت به لـ "إيلاف"، تقول أحلام.. اعيش عيشة كريمة، ولدي صديق روسي، ولم أعد أتذكر، بل لا أريد أن أتذكر من الماضي شيئا.

وتخضع احلام الان الى علاج نفسي، وتزورها باحثة اجتماعية في شقتها كل اسبوع، في محاولة لاعادة ثقتها بنفسها من جديد. وما يثير في احلام انها اندمجت بسرعة في مجتمع مختلف العادات والتقاليد، فبدأت تاكل ماكلهم وتلبس لبسهم وتتداول افكارهم وتحتسي البيرة، وتسهر حتى الصباح في ديسكو المدينة وهي المتدينة الورعة في بلادها. وبحسب قولها فانها تريد ان تعيش حياتها وانها استبدلت ثقافتها باخرى ودينها باخر، وياليتها غيرت سحنتها باخرى لو امكن ذلك بحسب قولها.

العبور الى الضفة الاخرى

واذا كانت احلام قد نجحت في عبورالبحر الى الضفة الاخرى، فربحت ما ربحت في رايها وخسرت ما خسرت في راي الاخرين، الا ان النتيجة النهائية انها كانت ضحية اغتصاب، ومجتمع يابى ان يسامحها.
واللقاء مع احلام تزامن مع تقرير اصدرته منظمة حقوقية في 05 -02- 2009 تضمن إن مصر شهدت 211 اعتداءا جنسيا على نساء وأطفال خلال عام 2008. وأفاد التقرير الصادر عن "الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات" أن

إحدى ضحاياه كانت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما أجبرها على إقامة علاقة جنسية معه 10 مرات وأجبر عاملة تبلغ من العمر 23 عاما على ممارسات شائنة معه تحت تهديد السلاح

هناك 151 حالة اغتصاب تنوّعت بين الاغتصاب الجماعي والاغتصاب الفردي واغتصاب الأطفال واغتصاب المحارم. وأضاف أن عام 2008 شهد 46 حالة تحرّش جنسي و14 حالة هتك عرض وقعت على نساء مصريات. ولعل اكثر حالات الاغتصاب المثيرة للجدل تلك التي تحدث في سوح العمل او مقاعد الدراسة، كالذي حدث في الجزائر في يناير الماضي حيث نشرت وسائل الميديا خبر اغتصاب فتاتين جزائريتين على يد مسؤول امريكي كبير. وكشف تقرير لشبكة "أيه بي إس" التليفزيونية النقاب عن تورط رئيس بعثة المخابرات الأمريكية فى الجزائر فى تهمة اغتصاب فتيات مسلمات خلال عمله فى عدد من الدول العربية. ونقلت الشبكة التليفزيونية عن عناصر قضائية أمريكية رفيعة المستوى، قولها بأن التحقيقات بدأت بالفعل مع المسئول المخابراتي، الذى كان يعمل فى الجزائر للتنسيق مع السلطات هناك ضد تنظيمات القاعدة. مضيفة بأن تلك التحقيقات بدأت بعد تقدم فتاتين مسلمتين بشكوى ضد ضابط المخابرات الأمريكي البالغ من العمر 41، يتهمانه فيها بإيذائهما ووضع مخدر لهما فى شراب، والاعتداء عليهما جنسياً. وكشفت التحقيقات مع ضابط المخابرات الأمريكي عن تورطه فى عمليات اغتصاب جديدة، فى دولة عربية أخرى كبيرة - زعمت المصادر أنها مصر - والتى عمل بها قبل أن يرأس البعثة المخابراتية الأمريكية فى الجزائر، وذلك بعد مصادرة أشرطة له،تصوره، وهو يقوم باغتصاب هؤلاء الفتيات.

وعلى هذا المنوال نشرت الراي الكويتية الاسبوع الماضي ان صحافية اعترفت امام رجال مباحث السالمية، بجريمة زنا ارتكبتها وأنجبت بموجبها طفلا ليس من صلب زوجها. والصحافية الوافدة تعمل بصحيفة يومية وبعد البحث والتحقيق اعترفت أن الطفل ليس من صلب زوجها، والاعتراف أتى في سياق التحقيق معها امام رجال مباحث السالمية الذين اقتادوها بناء على شكوك من زوجها بأن الطفل الذي أنجبته له لا يشبهه مطلقاً. ومن جملة ما قالته الصحافية في اعترافاتها امام المباحث بأن الوالد الحقيقي للطفل غادر إلى البلاد.

تحت تهديد السلاح

وفي 2005 وقع ضابط في شركة حراسة إسرائيلية اسمه عوديد زخاريا في قبضة الشرطة بعد ان اغتصب امرأة فلسطينية، وهذه المراة تعاونت مع الشرطة وتسجيل حديث معه تضمن طلبه إقامة علاقة جنسية معها مقابل الدخول للمستوطنة كونها لا تحمل تصريحا. واعتاد عوديد بحسب صحيفة "معاريف الإسرائيلية"، على نصب كمائن للعاملات الفلسطينيات اللواتي يترددن على المستوطنة ومطالبة من لا يحملن تصاريح بالاستجابة لرغباته الجنسية.

حوادث الاغتصاب بالعالم سببها " ازمة جنسية " خانقة يمر بها العالم.فعلى رغم الاباحية الغربية الا انها لم توفر الجنس بطريقة أخلاقية،واصبح الجنس بضاعة استهلاكية شانها شان البضائع الاخرى تتطلب راسمالا وتكاليفا لمن يريد ان يمارس الجنس


وورد في اللائحة أن إحدى ضحاياه كانت فتاة تبلغ من العمر 14 عاما أجبرها على إقامة علاقة جنسية معه 10 مرات وأجبر عاملة تبلغ من العمر 23 عاما على ممارسات شائنة معه تحت تهديد السلاح.

وفي النيبال نشرت صحيفة "كاتماندو بوست"، أن المتمردين الماويين اغتصبوا 25 امرأة بجنوب شرقي البلاد. وروت تسعة من المغتصبات تفاصيل اغتصابهن. وفي 2005 نشرت وسائل الميديا فضيحة اغتصاب الطبيبة شاذية خالد من قبل ضابط باكستاني وأربعة من الجنودrlm;rlm;. ومثلما هاجرت احلام الفلسطينة الى هولندا، وجدت شاذية خالد المملكة المتحدة مكانا امنا لها، وكان خروجها من باكستان جرى تحت شرط أن تغلق فمها وألا تتحدث في هذه القضية حسب ما صرحت به أخيرا في لندن.

أزمة جنسية

rlm;وفي راي الباحث الاجتماعي الهولندي روي فنسنت الذي نشر سلسة مقالات في جريدة "تروم بتر" حول ظواهر الشذوذ الجنسي لغربيين يسافرون الى الشرق، ان حوادث الاغتصاب بالعالم سببها "ازمة جنسية" خانقة يمر بها العالم. فعلى رغم الاباحية الغربية الا انها لم توفر الجنس بطريقة أخلاقية، واصبح الجنس بضاعة استهلاكية شانها شان البضائع الاخرى تتطلب راسمالا وتكاليفا لمن يريد ان يمارس الجنس. كما ان الزواج في رايه لم يعد أمرا مقدسا، بل نزهة عابرة تقترن الى حد كبير بالجنس وليس بالاخلاق. يقول روي " لسنا الاكثر تحضرا، بل نحن اول من حول الانثى الى بضاعة والجنس الى تسوق، وجعلنا من العلاقة الزوجية امرا طارئا في الحياة، وسخرنا الميديا والثقافات للاشباع الغرائزي، كل ذلك يساعد اليوم على جعل الاغتصاب عملية سهلة كتدخين سيكارة الذي اصبح امرا ملفتا في الشارع الغربي بعد ان كنا نسمع عنه مستغربين وهو يحدث في الشرق وبلاد اخرى.يضيف "روي" لـ"ايلاف".. كان هناك تصورا ان الكبت وراء الاغتصاب والشذوذ لكني اقول لك ان الاباحية تفعل فعل الكبت وتزيد". وربما هي فعلا ازمة جنسية يمر بها العالم كما يرى "روي" بعد ان نشر موقع " سي أن أن " في 05/02/2009 خبر مطاردة الشرطة في باكستان ثلاثة نساء اختطفن رجلاً وخدرنه وقمن باغتصابه لمدة أربعة أيام متتالية وإلقائه قرب نهر في مدينة كراتشي.
وقالت صحيفة "ديلي تايمز" الباكستانية في موقعها الإلكتروني إن الضحية، ويدعى خليل، 23عاماً، وصل حديثاً لكراتشي بحثاً عن الرزق، والتحق بالعمل كنادل بمطعم بضاحية "كليفتون" الراقية. وفي ليلة الحادثة، 27 يناير/كانون الثاني 2009، وجد "الضحية" عندما استرد وعيه، أن النساء قد انتزعن ثيابه ومارسن الجنس معه.

شرق وغرب

واذا كانت قصص الاغتصاب اتخمت الشرق، فان الغرب لم يكن بمعزل عنها، ونشرت الصحف في السنين الماضية شيوع ظاهرة الاغتصاب بمخدر، او باستغلال وجود النساء بعيدا عن اعين الناس في الحدائق والغابات القريبة من المدن.

فقد اغتصبت طالبةٌ فرنسية شابة بعد فقدانها لوعيها نتيجة تناول مادة مخدرة وضعت لها في الشاي من قبل زميل دراسة.وفي 2009 اغتصبت شابة هولندية حين كانت تقود دراجتها في بارك المدينة من قبل مجهول بعد أن اعترض طريقها لياخذها خلف الاحراش بعيدا عن اعين الناس ليغتصبها بالقوة .واطلت الفتاة من على قناة تلفزيونية تروى تفاصيل اغتصابها، ووزع البوليس تخطيطا محتملا لوجه الفاعل، ثم تبين ان الفاعل كان زميلا لها في العمل ايضا.
الجدير بالذكر ان مساعدة عمدة باريس كليمانتين اوتان، كشفت في في كتاب نشرته تعرضها للاغتصاب قرب جامعة باريس الثامنة، عندما كانت طالبة هناك.

وتعرضت موظفة إغاثة فرنسية للاغتصاب على يد مجموعة من المسلحين شرق الكونغو. وذكرت صحيفة (لوبارزيان) الفرنسية أن الجناة هاجموا مجموعة تتكون من خمس فرنسيين (بينهم ثلاث سيدات). ووفقاً للصحيفة فإن الجناة كانوا يرتدون زياً موحداً في حين لم يتضح بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بمليشيات أو بجنود ينتمون لجيش الكونغو.وبينما يرى "محمد متولي" وهو اسلامي متشدد في ضعف الوازع الديني وقلة الخوف من الله واتباع الهوى من قبل المعتدي سببا رئيسا للاغتصاب، يرجع "كريم حلقي" وهو مدرس في جامعة بلجيكية الامر الى الادمان على المخدرات والخمور.
لكن سوزانا ملحم وهي لبنانية هولندية ترجع الامر الى خلل في الشخصية او مرض عقلي او نفسي مزمن لكن "كاميليا قادر" وهي نادلة هولندية تعرضت الى الاغتصاب قبل عشر سنوات من قريب لها عندما كانت في لبنان ترى في مشاهدة القنوات الفضائية وسماع الاغاني العاطفية اثارة للشهوة وتحرك الغريزة الجنسية لاسيما بعض الافلام التي تعرض الصور الخليعة والعلاقات المحرمة. وتضيف مثلما الامر يحدث هناك يحدث هنا ايضا،ولسوء الحظ فان احدهم حاول
اغتصابي وانا في العمل مما اضطرني الى الاتصال بالبوليس.

الاغراء

اما "سليمة كامل" فهي فتاة مغربية محجبة، تستغرب من الموضوع وترى ان هناك مبالغة في الامر، كما ترجع السبب الى الفتاة نفسها، فثمة نساء يذهبن الى اماكن العمل والجامعات في ملابس و"لوك" يثير الرجل جنسيا ويغريه وان بعض

الفتيات يتعمدن ذلك.

وتضيف.. انصح بالملابس المحتشمة التي لا تخدش الحياء ولا تظهر العورة، فكل المصائب وراء ذلك. وتضيف.. أعرف صديقة لا تلبس الا البنطال الضيق وهي تتعمد فعل ذلك لجلب الانتباه وقد حاول البعض التحرش بها جنسيا في المدرسة.

وبينما يرى "سعيد كامل" وهو ذو افكار محافظة ضرورة ان توفر الاسرة الحماية للفتاة ومتابعتها وعدم فسح المجال لها في اقامة علاقات بعيدة عن اجواء العمل والدراسة فان "ثريا نجم" وهي صاحبة محل ازياء لا ترى في الحشمة واخفاء المفاتن اسبابا مانعة للاغتصاب وهي ترى ان الاعتداء الجنسي هو حصيلة عوامل نفسية وجسدية وثقافية كونت شخصية المغتصِب، اما الفتاة فقدرها ان تكون جميلة مثيرة وليس ذلك مدعاة لان يعتدى عليها جنسيا. تضيف " ثريا".. جمال الوردة ليس سببا يشرع قطعها من قبل الاخرين.

adnanabuzeed@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في الغرب ملاذا !!!
arabee -

i live in the west.here it is worse than rape.rape can be for days or even months and by many people,rape can happen to 90 years old woman!or to few months old baby,rape cases are reported every few seconds in usa.every few minutes in australia.so arab world is still better

ضعاف النفوس والزمن !
عشتار -

افصحت الثرثرة المغلوطة الغير معقولة او المقبولة ولربما الغير مبررة وسليمة ياسيدتي *سليمة كامل* في هذا الزمن البائس ! بل تحليلك للموقف جاء باهتا وركيك لايمت للمنطق باي صلة وعاري عن الصحة بنسبة 80 في المائة ؟! قد اوافقك الراي بعدم ابتزاز الجنس الاخر من اظهار وابراز مفاتن المراءة المثيرة في طريقة الملبس , لكن هذا بحد ذاته لايمنع ويحجب عن عدم تقبل او ابتعاد وامتصاص رغبات الرجال للمراءة وهي مخمرة او منقبة !! قلة الحياء لمن هم ضعاف النفوس هي ودائما ما تجرهم لهذه الافعال المشينة والشنيعة , الى جانب امور رئيسية منها واخرى ثانوية تسيقهم لارتكاب تلك الفضائع المقيتة وللاسف . تحياتي . عشتاركم

هراء
محمد العلي -

اغلب اللواتي يصلن الى هنا خصوصا العربيات ماعدى العراق لايستطعن الحصول على الاقامة في دول اوروبا لهذا يختلقن هذه القصص الخيالية من اجل الحصول على اوراق الاقامه وهي لعبة مكشوفة للجميع الا الحكومات الاوربية فهي تعرف كذبهن لكنهم يحاولون المتاجرة بهن من اجل تشويه صورة العرب والمسلمين.سمعت ان سيدة مصرية متزوجة وزوجها مقيم في هولندا بصوره غير شرعية توصل الى ابتكار كي يلحق زوجته به فهو جعلها تحمل منه وبعد تهريبها الى هولندا راجعت شرطة الاجانب وشرحت لهم القصة انها قد حملت سفاحا من صديقها في مصر ومن اجل ان تحافظ على حياتها لانها وكما تدعي معرضة للقتل من قبل عائلتها لجئت الى مصر وصدقتها الحكومه وحصلت على ماتريد هي وزوجها؟هذا مثال بسيط على كلامي الانف الذكر.

من ترغب
ابو علي مصطفى -

انا مستعد للزواج من ايا فتاة مغتصبه بشرط ان تكون صادقه فعلا في قول الحقيقه

وماخفي كان أعظم
فاقد الأمل -

الجميع متورط بصورة أو بأخرى،البنت التي تقلد غيرها ظنا منها انها ستكسب علاقات أوطد وتكون محط أنظار الأغلبية اذا ما كان لباسهامودرن(اباحي).ولآباء بالأغلبية يرضخون لرغبات بناتهم والمدعوم بالغالب من الأمهات الغافلات الآتي يحسبن المظهر المغري للبنت اليوم هو تجشيع لفرص أكبر لعرسان أغنياء.وهكذا،كذلك وسائل الآعلام تلعب دورا مميزا في هذا الأمر حيث طغت الدعايةوالآعلام (الرخيص)منه على مجمل أساليب الحياة والتصرفانت والأتجاهات .بجيث نجح البعض بالغاء دماغ البشر.وزيادة المسافة بين المرء ودينه ومبادئ أهله وطائفته.للأسف اصبحنا نرى بعض الفتيات والسيدات من طوائف غير محافظة نسبيا تلتزم بقواعد المظهر والسلوك المحتشم.بما في ذلك العلاقات التي تحكمها الثوابت والضوابط والأحترام للنفس وللقيم السائدة.بينما نجد أن البيئة المحافظة صارت تفرز أمثلة شاذة وسيدات (بعضهن)يبيح لنفسه أي شكل من اللهو اذا قدمت له كهدية(اي بدون تكاليف)وخاصة اذا كانت بالسر.العملية تعتمد على مجموعة صراعات ومبادئ.الأهم هو التوجيه الحقيقي من الأهل ومن المدارس ومن المؤسسات والجامعات.فضلا عن المجتمع الذي يجب أن يكون صارما في حق أي مغتصب أو ممن ساعد على هذا العمل الأجرامي.فضلا يولد سوى الأثارة والعبث والمشاكل مهما بالغت البنت أو السيدة باعتزازها بنفسها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.

ترك الله سبب للخطيئة
نسيم -

لا يوجد شيء يردع المرء عن الاغتصاب والمحرمات إلا الخوف من الله تعالى، الخوف من غضب الله تعالى والبعد عنه، وترك طلبه ورضائه. التقوى هي أساس صلاح المجتمع. وهذا هو الأساس لصيانة النفس من الخطأ.وغير ذلك وما ذكر في المقال من أسباب للإنحراف ليست سوى أسباب ثانوية.ترك الله يؤدي إلى الخطيئة ويسهل ارتكاب الكبائر.

نصيحه
أبو حسين -

يجب أن نفرق بين مجتمعنا والمجتمع الغربي نحن عرب كنا في جاهليه الزمان نغار على عرضنا ونسائنا هكذا الله خلقنا وعزنا الله بالإسلام وأصبحت المرأه هي شرف المجتمع لأن المرأه هي الأم يوماً ما المربيه فاصبحت البنت إذا فقدت عزريتها هي مجرمه و ممكن أن تقتل وهذا للآسف خطأ كبير صح الإغتصاب موجود عندنا نحن العرب وعند الغرب وموجود في كل مكان وبكل زمان و مرفوض بكل مكان الرجل المغتصب يعلم أنه سوف ينال عقاب كبير من الشرطه ومن أهل البنت صح يوجد ومتفشي في بلادنا العربيه الزنى وبكثره والعياذ بالله لهذا لأننا تركنا ديننا وقرآننا وركضنا وراء نجوم الفن و الطرب وإتخذنا منهم قدوه ,,,على كل حال نحن مجتمع ذكوري تحكمنا العصبيه الجاهليه و نحكم مجتمهنا بخوف وإرهاب هذا لنفترض أن لا سمح بنت إغتصبت هنا تخاف ولا تخبر أحد خوفاً من العفاب عقلانيأً هي لم تذنب هي أجبرت هي سرقت لا الأهل لايفهمون وحقاً ينقصنا في مجتمعنا الكثير من الثقافه الجنسيه صح ولكن هذا لا يعطينا الحق أن نثقف نفسنا بطريقتنا الخاصه عن طريق الأفلام الإباحيه وغيرها و غيرها لا لا أبد هذا في المستقبل يؤثر سلباً على حياتك لا بد من أن نقرأ كتب علميه ودينيه عن الجنس وآخر أقول للشباب صدقوا قول الرسول الأعظم محمد عليكم بالصوم لأن حتى المجتمع الآن أثقل الشاب على الزواج وحكومانتا تعمل على إفساد المجتمع والله إيكون بالعون عودوا إلى دينكم هناك حالات إغتصاب ولكن من يقوم بها مريض وإن لم يكن مريض إعدامه حلال

عذر اقبح من فعل
زهاء -

تحياتنا لايلاف ولكاتب المقال ولكن..عجيب من اعطاء الاعذار ,فاذا كانت قد اغتصبت من قبل احد العمال او مديرها كما تقول وهذا شيئ قد يكون صحيحا ولكن اذا كانت صاحبة العفة والمقام الرفيع قد اغتصبت رغما عنها واصبحت ذليلة ومكسورة كما توصف,, اذن فما الداعي من علاقتها الجديدة بروسي , فهل يعلمها التوبة والايمان او استمرارها باسلوب موافقة عليه اساسا..

ay kalam
AY KALAM -

Do you believe that in a country with 80 millions like Egypt will only have his number of rape cases ?Do you think that in the middle east rape cases are fairly reported? Do you also count the cases where the victims end up marring the rapist? Do you also count “zena el maharem” in the middle east ?Do you see those cases reported? And why just Egypt how about the rest of the arab world ?Any cases reported? Think, if a women got raped and went to the police, how is she going to be treated?you are also mixing between adultery and rape and you don,t see the difference there?Ay kalam so you could say that the eastern world is better?To # 1 JUST GO HOME WHERE YOU CAME FROM ,LEAVE THE EVIL WESTERN WORLD IMMEDIATELY.

هاي منين
بلبل -

هاي وين صارت بالمغرب

الغرور
الكردستاني -

في هذه الحالة يجب على المجنى عليها اقامة الشكوى ضد الجاني ولا تخاف ويجب عليها الصبر على المتابعة فهذه سوف يودي الى التقليل من الحوادث مع التقدير

صور
د.جاسم -

ارجوكي يامجلة إيلاف ..قللي من نشر هذه الصور .. وراعي شعور المسلمين

ماهو الشرف؟!
بدرية -

العقل ايها العقلاء, اذا عرفت كيف تفكر وكيف تكون انسانا حقيقيا تساعد الضعيف وتحنو على كبار السن تساعد الفقراء وتحترم النساء وتحب الشعوب مهما كانت اديانهم والوانهم . بيض القلوب وصفاء النفس والتفكير السليم هو الشرف يا ابو زيد.

لوجه الله
كامران -

لوجه الله انا مستعد للزواج من اي فتاة مغتصبه بشرط ان تكون صادقه فعلا في قول الحقيقه وانا صادق في كلامي انشاء الله وميسور الحال والحمد لله بشرط ان تكون من الدول الاسلامية ومسلمة حقا دون الرجوع الى بلدها وتعيش معي في العراق

رقم 4
stranger -

والله يا اخ ابو علي شكلك فاضي اشغال

الحقائق
Roj -

اغتصاب المرأة لا يعترف به الإسلام فعلى المرأة التي تُغتصب أن تُحضر أربعة شهود من الرجال العاقلين البالغين الذين رءوا العملية الجنسية بالكامل. وطبعاً هذا هو طلب المستحيل. وإذا تجرأت المرأة واشتكت فسوف يكون مصيرها الرجم بجريمة الزنا لأنها لا تملك الشهود. وإذا تملك الشهود, يسقط حق الملاحقة بجرم الاغتصاب إذا أقدم الجاني على الزواج بمن اغتصبها.أن كثير من الضحايا ينتحرن لشعورهن بالخزي ونظرة المجتمع القاسية إلى الضحية.وأباحة الزواج من طفلة و ممارسة الجنس معها تفخيذاً قبل التاسعة من عمرها ودخولاً بعد هذا العمرلأن النبي تزوج عائشة في سن السادسة ودخل بها وهي بنت تسعة أعوام.في الإسلام عملية التفخيذ أو المفاخذة على حد تعبير الإسلاميين،هي عملية جنسية يجريها رجل بالغ ومهما كان عمره مع الطفلة ومهما كان عمرها وحتى الرضيعة، باسم النكاح (الزواج) لفظاً أو كتابة، بشكليه الدائم والمؤقت، حتى السن التاسعة،وبعدها يحق للزوج ممارسة الجنس معها ولوجاوأن هذه العملية عليها إجماع من جميع الفرق والمذاهب الإسلامية,هو أمر مسموح به وعليه إجماع من جميع الفقهاءالمسلمين.الشاذين جنسياً من الرجال الذين يميلون إلى الجنس مع الأطفال ويسمونهم في الغرب بـ pedophiles, فلو يعلم هؤلاء الشاذون في الغرب أن ممارسة الجنس مع الطفلة مباحة في الإسلام ويمكن الزواج حتى مع الرضيعة لتحول أعداد كبيرة منهم إلى الإسلام وهاجروا إلى بلاد المسلمين لإشباع شبقهم الجنسي وحبهم بممارسة الجنس مع الطفلة هناك. هذه الأعمال تعامل في الغرب كجرائم أخلاقية فظيعة مخلة بالشرف وتصبح عناوين بارزة في الصحف وغيرها من وسائل الإعلام،ويحال مرتكبوها إلى المحاكم التي تنزل بحقهم أشد العقوبات. وحتى عند انتهاء مدة عقوبتهم يعتبرون خطيرين ويوصمون بتسمية الشبق الجنسي بالأطفال (paedophile) توضع أسماءهم في سجلات خاصة.أجل، في الغرب وكافة الدول المتحضرة، تعتبر أية ممارسة جنسية مع الأطفال اغتصاب جنسي (child abuse) يعاقب المرتكب عليها بقانون،ولا أعرف أي قانون يسمح نبي الاسلام بالزواج من طفلة وممارسة الجنس معها تفخيذاً قبل التاسعة من عمرها ودخولاً بعد هذا العمر؟ ففي الغرب, لو أباح أي إنسان هذاالعمل في مقال أو كتاب،أو مارسه،وعرفت السلطات الحكومية عنه، يحال إلى لجنة من الأطباءالأخصائيين في الأمراض العقلية ليتأكدوا من صحته العقلية، فإذا كان مصاباً بلوثة عقلية يرسل إلى

Toronro-Canada
Sleiwa -

انا مستعد للزواج من اي فتاة مغتصبه بشرط ان تكون صادقه فعلا في قول الحقيقه وانا صادق في كلامي انشاء الله وميسور الحال والحمد لله بشرط ان تكون من الدول الاسلامية ومسلمة حقا دون الرجوع الى بلدها وتعيش معي في كندا .

معاهم معاهم عليهم...
بو هالي -

انا مستعد للزواج من اي فتاة مغتصبة بشرط ان تكون صادقة فعلا في قول الحقيقة وانا صادق في كلامي انشاء الله وميسور الحال والحمد لله بشرط ان تكون من الدول الاسلامية ومسلمة حقا دون الرجوع غلى بلدها وتعيش معي في تونس .. نهج 9 شارع عبدالله قش !!

to 9
arabee -

MISH AY KALAM.MANY MIDDLE EASTERN WOMEN CLAIM THAT THEY''VE BEEN RAPID SO THEY CAN GET TO THE WEST.ALL WHAT IAM SAYING IS THE VIOLENCE AND CRIMES ARE MUCH MUCH HIGHER IN THE WEST.THAT IS WHY YOU WILL FIND MANY BRITISH AND WESTERNERS LOVE TO COME AND LIVE IN THE EAST.

femme violee
lamia -

il existe toujours des gens pervers mais la loi doit intervenir et en tunisie il ya des dispositions tres strictes!au tunisien n18 svp un peu de respect pour les lecteurs

ليش التحامل
رنا -

المراة في الاسلام... انها الام والاخت والزوجة والابنة وقد نزلت سورة كاملة في القران الكريم تتحدث عن اسسس معاملة الزوجة ... المراة... الام التي جعلت الجنة تحت اقدامها... الجنة التي تحدثت عنها كل الكتب السماوية... الاسلام صان المراة وحافظ على كرامتها ... ابعدها عن كل الطرق التي تؤدي للاساءة اليها، ابحث في قوانين المعاملة تدرك انها السيدة المصون لا يجوز المساس بمالها الا برضاها وتزويجها برضاها ... نساء الامس لا يشبهن نساء اليوم سواء من حيث البنية الجسدية او امور اخرى واظنك تعرف ان الانسان المعاصر يزداد قصرا عبر الزمن حسب ما اكده علماء الجينات ، وتاريخ الشعوب حافل بالزواج في سن مبكر ومن فتيات صغيرات، فلماذا لم ترى سوى محمدا؟