إيلاف+

مقهى للإنترنت في بغداد "للنساء فقط"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف الحسيني من بغداد: تعجز الطالبة الجامعية فرح الربيعي عن شراء جهاز كومبيوتر وامتلاك خط للانترنت. وتراودها رغبة كبيرة بولوج مقاهي الانترنت الكثيرة المنتشرة في العاصمة العراقية بغداد، الا ان رفض والديها لمخالطة الفتيان في تلك الاماكن يبقيها خارجها وهي تشعر بـ "أمية تكنولوجية" وسط جيل يتقن التعامل مع مفردات التكنولوجيا الحديثة.

لكن فرح قد وجدت ضالتها في مقهى جديد للانترنت حمل يافطة كتب عليها "للنساء فقط".

تقول فرح مبتسمة: "لقد استحوذ الرجال على كل شيء في هذه الحياة، فحيثما تذهب تجد الرجال امامك، فالرجال كل شيء. لا يوجد في هذا البلد شيء اسمه مرأة يقولون انها نصف المجتمع لكن هي اكثر من ذلك بكثير".

اما زينب التي انهت دراستها الجامعية قبل اربع سنوات فتؤيد فكرة انشاء المقهى، لانها ترى فيه مخرجا من حالة الملل التي عاشتها طيلة تلك السنوات. وهي بانتظار الحصول على وظيفة ما جعلها حبيسة جو من الكأبة.

اما الان فتؤكد انها تشعر بالسعادة وهي تبحر مع الانترنت وتتبادل الاحاديث مع فتيات في سنها في مواضيع شتى وتتساءل: "لو كان لديك اخت او بنت او زوجة فهل ستكون مرتاحا لاختلاطها مع الجنس الاخر في مقاهي الانترنت؟".

الاختلاط بين المقهى والجامعة
وتجيب نفسها: "بالطبع لا حتى لو كنت علمانيا متحررا". وتضيف "ربما يسأل البعض ماذا عن الاختلاط بالجامعات؟ فساقول انت مجبر على ذلك بسبب عدم وجود جامعات خاصة بالبنين واخرى بالبنات. ولكن خارج هذا الاطار لو اتيحت للبعض ان يختار بين مقهيين للانترنت احدهما مختلط والاخر خاص بالنساء فمن المؤكد انه سيختار لمن هو مسؤول عنها النوع الثاني".


المقهى هدفه إتاحة الفرصة للنساء للدخول للانترنت
وتقف وزيرة المرأة السابقة ازهار الشيخلي وراء فكرة انشاء المقهى لشعورها كما تقول بحاجة النساء العراقيات الى ممارسة حق استخدام الانترنت.

وتوضح بالقول: "لابد ان ناخذ بنظر الاعتبار ظروف المجتمع العراقي الذي استجدت فيه على مدى السنوات الخمس الماضية، اذ هناك سيطرة للافكار الاسلامية المتشددة".

وتؤكد الشيخلي انها تلاحظ ان العديد من العائلات العراقية ترفض ان ترتاد بناتها مقاهي الانترنت المختلطة.

وتتساءل: "لماذا تحرم النساء العراقيات من ممارسة حقهن في الولوج الى هذا العالم الواسع الذي سيسهم وبكل تأكيد في تثقيفهن وزيادة الثقة بانفسهن".

وتعود الوزيرة السابقة لتشدد على ضرورة وجود مشرفات على قاعات المقهى النسائي للتحكم في عملية دخول مواقع الانترنت من قبل الزائرات، اضافة الى وجود نظام مبرمج للكشف عن السلوكيات الخاطئة مع منع استخدام الكاميرات في الاحاديث عبر "الماسنجر".

وكانت خدمة الانترنت قد انتشرت في العراق بعد عام 2003 بشكل واسع بعد أن كان استخدامها محدوداً جدا قبل ذلك وتتم بمراقبة صارمة من قبل الأجهزة الأمنية للنظام السابق.

غير أن مقاهي الانترنت تقتصر اليوم في معظمها على الذكور فقط على الرغم من ان القائمين عليها لا يحددونها بجنس معين والسبب سيطرة المشهد الديني على مختلف جوانب الحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى
مريم -

الى متى هذا التخاف في عدم الاختلاط...الاهل يبالغون كثيرا عندما يعتقدون انهم يحمون بناتهم من الاختلاط ولكن الحقيقة تقول ان الفساد والشذوذ يلتي من عدم الاختلاط...يعني منذ المرحلى الدراسية المتوسطة الى نهاية الثانوية البنت لا تعرف كيف تتعامل مع الشاب ولا الشاب يعرف يتعامل مع الفاتاة وفجاة يرون بعضهم في الجامعات...وعندها اي كلام معسول يقولو الشاب تصدقه الفتاة الي لا تجربة لها وتعيش مراهقة متاخرة او مرحلة كان من المفروض ان تعيشها وهي في عمر 14 ليس لشي بل لان البشرية يجب ان تكون هكذا يعني لو تعرضت لهذه التجربة منذ سن صغيرتشعر بالصدمة الاولى من الجنس الاخرو عندما تكبر تنسى هذا الشي اي عندما تدخل المرحلة الجامعية ستعرف كيف تتعامل بنضج مع الشباب وليش الان حيث الجنسين يجهلون تماما ما يفكروه الجنس المعاكس...ولهذا كانت المشاكل بين الشباب والبنات العرب لانهم لا يفهمون بعضهم

الى متى
مريم -

الى متى هذا التخاف في عدم الاختلاط...الاهل يبالغون كثيرا عندما يعتقدون انهم يحمون بناتهم من الاختلاط ولكن الحقيقة تقول ان الفساد والشذوذ يلتي من عدم الاختلاط...يعني منذ المرحلى الدراسية المتوسطة الى نهاية الثانوية البنت لا تعرف كيف تتعامل مع الشاب ولا الشاب يعرف يتعامل مع الفاتاة وفجاة يرون بعضهم في الجامعات...وعندها اي كلام معسول يقولو الشاب تصدقه الفتاة الي لا تجربة لها وتعيش مراهقة متاخرة او مرحلة كان من المفروض ان تعيشها وهي في عمر 14 ليس لشي بل لان البشرية يجب ان تكون هكذا يعني لو تعرضت لهذه التجربة منذ سن صغيرتشعر بالصدمة الاولى من الجنس الاخرو عندما تكبر تنسى هذا الشي اي عندما تدخل المرحلة الجامعية ستعرف كيف تتعامل بنضج مع الشباب وليش الان حيث الجنسين يجهلون تماما ما يفكروه الجنس المعاكس...ولهذا كانت المشاكل بين الشباب والبنات العرب لانهم لا يفهمون بعضهم

الى الوراء يا عراق
شيرو -

نعم الى الوراء اي عراق.. الى الوراء يا بلد الحضارات.. الى الوراء .. قبل اربع سنوات كنا في مقاهي الانترنت لا نفرق بين الفتاء والشاب وبعد وقبل 3 اعوام قضت حروب الطائفية على مثل هذه الماقهي واصبحت من المحرمات،، ،، واليوم تم التفريق بين الشباب والبنات في مثل هذه المنتدى بحجج منع الاختلاط بين (الذكور والاناث) فهنئيا للعراق الجديد هنيئا لقادة الفكر في بلدي المسلوب العقل ،، الى الوراء يا عراق اقولها بصوت عالي ، وهنيئا لامة ضحكت من جهلها الامم ,,

الى الوراء يا عراق
شيرو -

نعم الى الوراء اي عراق.. الى الوراء يا بلد الحضارات.. الى الوراء .. قبل اربع سنوات كنا في مقاهي الانترنت لا نفرق بين الفتاء والشاب وبعد وقبل 3 اعوام قضت حروب الطائفية على مثل هذه الماقهي واصبحت من المحرمات،، ،، واليوم تم التفريق بين الشباب والبنات في مثل هذه المنتدى بحجج منع الاختلاط بين (الذكور والاناث) فهنئيا للعراق الجديد هنيئا لقادة الفكر في بلدي المسلوب العقل ،، الى الوراء يا عراق اقولها بصوت عالي ، وهنيئا لامة ضحكت من جهلها الامم ,,

...
الى شيرو -

ان يكون العراق مسلوب العقل كما ادعيت خير ان يكون مسلوب الشرف والارادة والنساء في اقليمك الغالي على قلوبنا يحرقن انفسهن يالبانزين ويتفنن في قتلهن الرجال بمعدل اكثر من 600 امراءةفي السنة ولعنة الله على الظالمين مع اسمى اعتباري

...
الى شيرو -

ان يكون العراق مسلوب العقل كما ادعيت خير ان يكون مسلوب الشرف والارادة والنساء في اقليمك الغالي على قلوبنا يحرقن انفسهن يالبانزين ويتفنن في قتلهن الرجال بمعدل اكثر من 600 امراءةفي السنة ولعنة الله على الظالمين مع اسمى اعتباري

اسلوب الرد
شيرو -

الى من خاف من ذكر اسمه وجانب الصواب في الرد اقول لي موضوعنا اقليمنا واقليكم بل هو ما وصل اليه الحال في بغداد .. فاذا كانت الحال في بغداد اليوم تعجبك ((( فالبخير عليكم عزيز ))) واذهب للبحث عن الفضائح واكاذيب وانشرها في مكان اخر،،، وكم تمنيت لو كان اسمك تواجه به بدل التخفي في الظلام ( طول عمركم اهل زوايا مظلمة)

اسلوب الرد
شيرو -

الى من خاف من ذكر اسمه وجانب الصواب في الرد اقول لي موضوعنا اقليمنا واقليكم بل هو ما وصل اليه الحال في بغداد .. فاذا كانت الحال في بغداد اليوم تعجبك ((( فالبخير عليكم عزيز ))) واذهب للبحث عن الفضائح واكاذيب وانشرها في مكان اخر،،، وكم تمنيت لو كان اسمك تواجه به بدل التخفي في الظلام ( طول عمركم اهل زوايا مظلمة)

Shirou
AmericanEagl -

I absolutely agree with Mr Shirou

Shirou
AmericanEagl -

I absolutely agree with Mr Shirou