إيلاف+

تونس تتلون بالأحمر والنساء أكثر كرماً من الرجال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أمال الهلالي من تونس: دب أبيض يحمل قلبا أحمر كتبت عليه كلمة" أحبك"تلك هي الهدية التي اختارتها أسماء لصديقها رؤوف بمناسبة عيد الحب.أسماء شأنها شأن شريحة كبيرة من التونسيين لاسيما الشباب والمراهقين اختاروا هذه المناسبة للتعبير عما يجول بخواطرهم وأحاسيسهم لشركاء حياتهم وأصدقاءهم.عيد الحب الذي بلغ هذه السنة دورته الرابعة بدأ يلقى في تجاوب كبير في صفوف التونسيين رغم استهجان بعضهم له واعتباره ظاهرة دخيلة على التونسيين والعرب بشكل عام وهدفها الأساسي تجاري لخلق أسباب ودوافع لشراء الهدايا.

دببة وورود وحقائب وفساتين إلى غير ذلك من الهدايا والاكسسورات لإن اختلفت في أشكالها وأحجامها فإنها اتفقت في لونها الأحمر الغامق الذي طبع كل واجهات الفضاءات التجارية بتونس العاصمة ليزيدها بهرجا وجاذبية.
وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر بين مؤيد ومعارض لهذه المناسبة فان مما لاشك فيه هو استعداد المحلات التجارية والفضاءات العامة لهذا الحدث على قدم وساق فأغلب المحلات وشحت باللون الأحمر وبالقلوب والورود لتستقبل قبل أيام من العيد عشرات من الزبائن ولاسيما الإناث لشراء هدايا لأصدقائهم.

عبد الصمد صاحب محل لبيع الساعات الثمينة لم يخف فرحته بهذه المناسبة التي يكثر فيها الطلب على الهدايا والساعات أكثر حتى من رأس السنة.محدثي وشح محله بقلوب حمراء وبأشرطة مزخرفة لامعة للفت الانتباه وأضفاء بعد جمالي على منتوجاته المعروضة للبيع. عبد الصمد أكد لنا أنه خلال اليومين الماضيين باع أكثر من 50 ساعة يدوية رجالية والطريف في الأمر أن النساء هي التي تهدي أكثر من الرجال.

علياء صاحبة محل لبيع الهدايا بمختلف أنواعها تسلمت لتوها وأمام أنظارنا طلبية من الدببة حمراء وبيضاء ووردية لتضيفها في محلها المنتصب بقلب العاصمة.محدثتي ترى أن مثل هذه المناسبة وخلافا لما يعتقد البعض ليست فقط لتبال الهدايا بل لإيقاض مشاعر نبيلة نسيها أو تناساها الرجال والنساء في خضم مشاكل الحياة ونسقها السريع ليكون عيد الحب فرصة لبث الروح في القلوب الميتة والجافة.

انتصار طالبة بمعهد بورقيبة للغات أعربت لنا عن فرحتها بهذه المناسبة لاسيما وأنها تتزامن مع عيد ميلادها بالتالي فهي تنتظر هدية ثمينة من خطيبها أماهي فقد اشترت له قمصانا شتويا من أحد البوتيكات الراقية طبعا دون أن تنسى الوردة الحمراء.

كريم بائع للورود في شارع الحبيب بورقيبة أسعدته كثيرا فكرة عيد الحب وخاصة اقتناع التونسيين بهذه المناسبة واهتمامهم بها من خلال حرصهم على شراء الورود الحمراء محدثي أكد أنه خلال ثلاث سنوات ماضية لم يكن لعيد الحب أي صدى لدى التونسيين أما الآن فالوضع تغير تماما وصار الإقبال على شراء الورود أكثر من أي وقت مضى.

من جانبه عبر لنا بسام عن استياءه من بائعي الورود الذين استغلوا هذه المناسبة لترفيع في ثمن الوردة الواحدة فبعد أن كان سعرها لا يتعدى الدينار الواحد بلغ الآن ال5 دينارات.

شق آخر أعرب عن عدم موافقته ومجاراته لهذه" الحب المناسباتي" المفروض من الغرب على حد قول بعضهم فبرهان يرى أن الحب أسمى وأنبل من أن ينحصر ذكره أو الاحتفال به في يوم واحد ويقول"لست من الذين تخدعهم المظاهر وينساقون دون تفكير لظواهر دخيلة على عاداتنا وتقاليدنا كما أن الهدف منها ليس الحب بل الغاية تجارية وبراقماتية مائة بالمائة.

الموقف ذاته يشاطره فيه سعيد مضيفا أن الحب لاينبغي أن ينحصر في يوم واحد ولاحتى بين حبيبين بل هو أشمل وأعم فمحبة الأم والأب والأبناء والوطن كلها مشاعر سامية وغاية في النبل لكن أن تكون الغاية منه ابتزاز الناس ولهف أموالهم فذلك ما لا اقبله أبدا.

وبين مؤيد ورافض لعيد الحب الذي بلغ دورته الرابعة يمكن التأكيد على أن هذه المناسبة بدأت فعلا تأخذ مكانتها بين التونسيين شاء البعض أم رفض وقد أضحت الاحتفالات به تأخذ منحا أكثر شمولية فقد ارتئت بعض الجهات أن تخصص حفلا سنويا بمناسبة عيد الحب تستضيف خلاله أهم النجوم الفنية المعروفة بلونها الغنائي الرومانسي على غرار يارا وشيرين وثامر حسني و أخيرا فضل شاكر.

تصوير أمال الهلالي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيد رجال تونس
حواء تونس -

أصبت كبد الحقيقة يا أخت أمال الرجل التونسي بخيل جدا ولا يهدي ولا ينفق أما المرأة فهي المحبة والرؤفة والحنونة والأكثر عطاء من الرجل لأنها تحب بقلبها وبكل صدق ولحد الجنون أما هو فكيده كيدين وعشقه عشقين وعشيقاته بالالاف والملايين فلمن سيهدي ولمن سيرضي

كيد رجال تونس
حواء تونس -

أصبت كبد الحقيقة يا أخت أمال الرجل التونسي بخيل جدا ولا يهدي ولا ينفق أما المرأة فهي المحبة والرؤفة والحنونة والأكثر عطاء من الرجل لأنها تحب بقلبها وبكل صدق ولحد الجنون أما هو فكيده كيدين وعشقه عشقين وعشيقاته بالالاف والملايين فلمن سيهدي ولمن سيرضي

كيد رجال تونس
حواء تونس -

أصبت كبد الحقيقة يا أخت أمال الرجل التونسي بخيل جدا ولا يهدي ولا ينفق أما المرأة فهي المحبة والرؤفة والحنونة والأكثر عطاء من الرجل لأنها تحب بقلبها وبكل صدق ولحد الجنون أما هو فكيده كيدين وعشقه عشقين وعشيقاته بالالاف والملايين فلمن سيهدي ولمن سيرضي

غير صحيح
حمد -

العكس صحيح من تجربتي ان بعض النساء يبخلن وبخلاء فعلا -- تجربه قصيره والرجل لا يهمه اكثر المناسبات

غير صحيح
حمد -

العكس صحيح من تجربتي ان بعض النساء يبخلن وبخلاء فعلا -- تجربه قصيره والرجل لا يهمه اكثر المناسبات

غير صحيح
حمد -

العكس صحيح من تجربتي ان بعض النساء يبخلن وبخلاء فعلا -- تجربه قصيره والرجل لا يهمه اكثر المناسبات

c bien
lamia -

c''est un jour ou youte la tunisie se colore avec les fleurs et la joie et le bonheur meme pour une journee mais c bien!tunisienne

c bien
lamia -

c''est un jour ou youte la tunisie se colore avec les fleurs et la joie et le bonheur meme pour une journee mais c bien!tunisienne

c bien
lamia -

c''est un jour ou youte la tunisie se colore avec les fleurs et la joie et le bonheur meme pour une journee mais c bien!tunisienne