'كارلا بروني' لم تعد تثير اهتمام الفرنسيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد مرور سنة على زواجها ''كارلا بروني'' لم تعد تثير اهتمام الفرنسيين.
أنيسة مخالدي من باريس: كشف كتاب جديد بعنوان ''سيرة ذاتية غير مرخصّة'' لخبير الدعاية الفرنسي الشهير ''جاك سيغالا'' المقرّب من الرئيس سركوزي عن تفاصيل اللقّاء الأول الذي جمع الرئيس بزوجته عارضة الأزياء السابقة و المغنية ''كارلا بروني'' في شهر نوفمبر 2007. خبير الدعاية يروي أن الرئيس الذي كان مكتئب بعد طلاقه من زوجته السابقة سيسيليا كان قد طلب من صديقه تنظيم حفلة صغيرة مع شلّة أصدقاء للضحك والترفيه عن النفس. سركوزي الذي كان يعرف المدعوين الثمانية الآخرين وكان من بينهم معماري شهير ووزير ثقافة سابق لم يكن قد التقى ''كارلا'' في السابق، لكنه لم يعارض وجودها خاصة وأنه -كما قال لصديقه خبير الإشهار- قد أحّب إحدى أغنياتها... يروي الكاتب أنه بينما كانت ''كارلا'' بين المدعوين الأوائل الذين حضروا كان سركوزي آخر من يصل وقد تنبّه الجميع منذ اللحظات الأولى لبداية حفلة العشاء للاستلطاف الذي ظهر بين الاثنين وكانت ''كارلا'' هي أول من بادر بإثارة اهتمام الرئيس حين سألته وهو يتلّقى مكالمة من وزير النقل ما إذا كانت هذه المكالمة من حبيبته...؟ يضيف الكاتب أن التكلفة رُفعت بين الاثنين، بل و أن الرئيس أدار كرسيه تماما باتجاه زميلته على المائدة بعد أن سألته هذه الأخيرة مازحة إذا كان يراقبها من منزله الصيفي في منطقة ''كاب برغنسون'' بجنوب فرنسا المقابل لمنزل والديها فأجابها هذا الأخير على نفس النمط : ''ألا تخلطين بيني و بين شيراك'' فتجيبه كارلا بالنفي وبأنها تدرك الفرق جيداً...'' يضيف الكاتب أن لقاء الاثنين كان بعدها أشبه بلعبة إغراء ومشاكسة لطيفة، لا سيما حين سأل الرئيس زميلته على مائدة العشاء كيف استطاعت أن تبقى مع صديقها السابق مغني البوب ''مايك جاغر'' 8 سنوات رغم نحافته الشديدة..'' فأثار ذاك ضحكات الحضور. انسجام الاثنين بلغ ذروته مع قرب نهاية السهرة -حسب شهادة مضيفهم جاك سيغالا- حين همس الرئيس في أذن جارته الحسناء على سيبل التحّدي المازح '': هل أنت قادرة على تقبيلي الآن أمام الجميع..؟ '' الكاتب لم ينسى أن يخبرنا أن كارلا هي من طلبت من سركوزي إن كان يستطيع مرافقتها في سيارته، اتصلت بعدها بالصديق الذي استضافهما وعبرت له عن إعجابها بشخصية الرئيس الذي وجدته لطيف وجذّاب ولتشكي له تأخره في الاتصال بها.... على أن البقية معروفة بما أن الاثنين تزوجا بعد 7 أسابيع فقط من لقاءها في شهر فبراير 2008.
التعليقات
moussad
adel -je pense que carla travaille pour le moussad le meme truc pour kouchner qui est au coter du louby juif alors si sarcozy est juif hungarian alors cest les resultas pour la france dieu et mon droit
غريبة
maruuma -هل الفرنسيون بالفعل يبحثون عن صورة الحشمة والالتزام في سيدات الايليزية؟
ليست غريبه
ميريم -أشترك مع المعلق رقم 1 في ملحوظته لا أعتقد أن الفرنسيين يعنيهم الحشمه والالتزام في شئ كل ما هناك أن كارلا التي تخطت الأربعين لا تثير أحد وبالأخص لانه لا توجد قصص ساخنه تحيط بها الان - كما أنها فعلا بدون شعبيه.
شخصية السركوزي
عباس -بالطبع قصة كارلا لاتثير الفرنسيين فقد انتهت الفقاعة الدعائية التي استخدمها السركوزي ابان حملته الأنتخابية وكان اقترانه بها تزيين لصورته الحقيقية التي تحدثت عنها زوجته السابقة ..لو عرف الجميع رأي سيسيليا طليقة سركوزي لعلموا من هو هذا الشخص ..ومهما يكن فهو صورة انحدار في عالم الشخصيات الرئاسية الفرنسية من ديغول الى شيراك هذا فضلا عن ضغائن واحتقانات شخصية في داخله بسبب انتماءه الديني المعروف كونه يهودي وكذلك وزير خارجيته كوشنير يهودي وحشد من وزراءه اختارهم من اليهود ..
او لا لا
lulu -فعلا كارلا برونى سيده ليست ذات بريق رغم جمالها الباهت وشخصيتها العاديه هى ليست مميزه ولا تتمتع باى جاذبيه قد تتمتع بها اى امراءه متواضعه ....سبحان الله اجدها تناسب ساركوزى