إيلاف+

الإسلاميات تروي حكايتها في معرض الأقمشة المطبوعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فن جديد في السعودية إلا أنه يجد رواجا كبيرا

الإسلاميات تروي حكايتها في معرض الأقمشة المطبوعة


منى عوني محي الدين من جدة: لوحات تحاكي الزمن الكلاسيكي بنقوشاته الإسلامية، وألوانه الترابية التي برعت الفنانات السعوديات الثلاث اللواتي دمجن حكايتهن التراثية مع بعضهن البعض. فقد تغنت الصالة العالمية للفنون بالجداريات ذات المقاسات المختلفة، إضافة إلى بعض اللوحات، والمفروشات المنزلية بجمال الأقمشة المطبوعة والتي استوحت معرضها الثاني كما ذكرت سامية البار من جدة القديمة، والنقوش الإسلامية، والآيات القرآنية، وبعض العبارات والأحاديث النبوية مضيفة:" حرصنا في المعرض الثاني والذي سيكون عادة سنوية بأن تكون موضوعاته مختلفة حيث حمل هذا العام كافة التراثيات القديمة، ورسوم الخيل العربية الأصيلة، إضافة إلى الآيات القرآنية، أيضا حرصنا من باب التنويع أن تدخل اللوحات أو المطبوعات الشرق آسيوية بألوانها الزاهية خصوصا اللون الأحمر الذي عرف عن التراث الآسيوي".


مشيرة إلى أنها وبمشاركة شقيقتها، وإبريل جمجوم عملن على التكامل ما بين النقوش العربية، والتراث الشرق آسيوي لتكمل صورة خلابة في المعرض الثاني للطبع على القماش برعاية من سيطة بنت عبد الله بن عبد العزيز.
وتضيف البار عن اللوحات:" حرصنا على أن تكون الجداريات، أو اللوحات بقياسات مختلفة تتناسب وكل أحجام الغرف المنزلية، أو حتى المكتبية، إضافة إلى أننا أدخلنا الطباعة على أقمشة المفروشات منها الخداديات، والكراسي، ويمكن عمل طقم متكامل، أو قطع متفرقة تزين بهو البيت، أو إحدى غرفه".


مشيرة أن الألوان الترابية اعتمدتها لهذا المعرض لأنها تتناسب ومعظم ألوان المفروشات المنزلية في البيت العربي، وتضيف لمسة خلابة ببساطتها المتناهية. هذا وقد أدخلت البار على التصاميم بعض الكريستالات البراقة التي تدخل من ضمن الرسمة، أو بعض الخرز، الخيوط الفضية أو الذهبية، والقصب اللامع.


هذا وأكدت سامية البار أنها حريصة جدا على كسب الزبون السعودي الذي قدر فن الطباعة على القماش على الرغم من أنه من الفنون الجديدة على المجتمع السعودي مضيفة:" على الرغم من أن المعرض في دورته الثانية إلا أننا ومن خلال المعرض الأول، وزبائن المكتب نجد أن فن الطباعة على القماش بنقوشاته، ورسوماته المختلفة يجد رواج في المجتمع السعودي، إضافة إلى أن السعر أيضا مغري حيث أن بعض القطع لا تتجاوز في سعرها 1200 ريال".


هذا وتشارك سامية البار وشقيقتها وابريل جمجوم بلوحة في معرض سيد ولد بني آدم والذي سيقام في أحد الدول الأوروبية والتي ستكون المملكة المتحدة على أرجح تقدير وهي تروي قصة رحلة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى القدس الشريف في ليلة الإسراء والمعراج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موضة
أبو العلاء -

صار لفتيات الأسر الأستقراطية موضة استقدام رسام ومصصم لوحات ورسوم من الفلبين أو الهند أو تايلند هي أخر تقليعات السعوديات ، فما عليها إلا أن تستقدم هذا الفنان التعيس ، وتأمين السكن وألألوان ، ثم تصبح فنانة تعرض اللوحات والتصاميم في جميع الصالات ،فقط كل ماعليها وضع توقيعها على اللوحة ، ثم تصبح فنانة ، هذا لايقتصر على النساء بل أن بعض المشهورين من الفنانين السعوديين لديهم عمالة مهمتها إنتاج الأعمال الفنية ، بينما هم يوقعون عليها