إيلاف+

عراقيون يرحبون بدعوة المالكي للمصالحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عراقيون يرحبون بدعوة المالكي للمصالحة ويعتبرونها خطوة بالاتجاه الصحيح


بغداد: الدعوة اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي لفتح أبواب الحوار مع فصائل المعارضة وفي مقدمتهم البعثيون كانت لها عدةُ قراءاتٍ في الشارع العراقي، ففي الوقت ِالذي أشاد بعض المراقبين بهذه الخطوة ووصفوها بالجريئة، دعا آخرون الى ضرورةِ التعاملِ بحذر مع المعارضين للعملية السياسية والتأكد من حسن نواياهم.


واعتبر الصحفي محمود عبد الحسن موضوع المصالحة الذي تحدث عنه رئيس الوزراء نوري المالكي ldquo;خطوة سياسية وصفحة جديدة تعتبر من اهم الخطوات منذ غزو العراق في عام 2003 ldquo;.
وقال لوكالة (أصوات العراق) ldquo;من المعروف ان مبدأ المصالحة لا يتم الا بالتحرك على الفصائل الأخرى التي لها الأحقية في المشاركة في العمل السياسي والتي تؤمن بمديات الارتباط الوطني الحقيقي والقيم الوطنية الحقيقية والنظرة الصادقة نحو تجسيد خدمة العراقrdquo;.


وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي دعا إلى المصالحة مع حلفاء الرئيس السابق صدام حسين، مشترطا أن يعودوا إلى الصف ويقلبوا ما وصفه بـصفحة هذا الجزء المظلم من تأريخ العراق.
وقال المالكي خلال حضوره المؤتمر العام لقبيلة بني وائل ldquo;حينما أطلقنا مبادرة المصالحة الوطنية اعترض علينا الأقربون، وقلنا إننا نريد أن نتصالح من أجل العراق، وبفضل المصالحة بعد أن كان العراقي مضطراً لحمل هويتين من أجل حماية نفسه، أصبح اليوم يحمل هوية واحدةrdquo;. وأوضح الصحفي عبد الحسن أن ldquo;العراق مر بظروف قاسية جدا وظروف عصيبة بعد الغزو الأمريكي وقد لعبت التجاذبات السياسية والارهاصات دورا في الاقتتال الداخلي، الامر الذي وضع العراق على عتبة طريق لا يحسد عليه ، وعليه فان استمرار هذا الحال ليس من مصلحة العراقيين سوا كانوا في المعارضة او المشاركين في العملية السياسيةrdquo;.


وأعرب عبد الحسن عن اعتقاده بان ldquo;أي نظرة وطنية قادرة على خدمة الوطن ومحاولة لملمة جراحاته وتضيق مساحات الاختلافات السياسية ستكون اقرب الى توجهات المواطن العراقي الذي بات يدرك حقيقة ما يجري وعندها سيكتشف المواطن الصالح من الطالح ومن يريد بالبلاد خيرا وعكسهrdquo;.
ومن جانبه، رأى الكاتب والمحلل السياسي عباس لطيف انrdquo; مشروع المصالحة الذي طرحة رئيس الوزراء يأتي في مرحلة يكون العراق بأمس الحاجة لها ويؤكد النضج السياسي الحكومي مع قوى عانت ردحا من الزمن من الاقصاء والتهميشrdquo;.


وقال لوكالة (أصوات العراق) ldquo;هذا التوجه يشير إلى ان الحوار يبقى هو الطريق والسبيل الأوحد لملمة البيت العراقي وتجاوزا لمنع حالة الشرذمة والتكتلات السياسيةrdquo;.
وفي سؤال بخصوص فيما اذا سينعكس موضوعة المصالحة مع فصائل المعارضة على الأوضاع الأمنية الداخلية، قال ldquo;بلا شك سينعكس ذلك ايجابا على الواقع الامني والسياسي لاسيما وان العراق مقبل على وحدة وطنية وطنية نأمل ان تتستوعب كل القوى السياسية سواء المتناغمة مع الحكومة او تلك التي خارج الحكومة حالياrdquo;.
واضاف ldquo;اعتقد فيما اذا طبقت المصالحة قولا وفعلا فانها ستكون ايذانا لعبور حقيقي نحو عراق أمن وهو مشروع سيعود بالخير على الواقع الاقتصادي والسياسي وحتى الاقليميrdquo;.
ومن جانبه، اعتبر الفريد سمعان الامين العام لاتحاد الادباء العراقيين ldquo;الوحدة مسألة مهمة في حياة الشعوب وان الاتحاد قوة والتفرقة تكمن في الضعفrdquo;.
وقال لوكالة (أصوات العراق) ldquo;المشكلة ان الكل ينادي بالوحدة لكن جميعهم لم يطبقوا ما يدعو اليه وعليه فمن ينادي بالمصالحة الحقيقية سيجني ثمار مهمة وكبيرة تصب في مصلحة البلادrdquo;.
لكن سمعان استدرك قائلا ldquo;يجب ان نلتفت إلى ان هناك المجرمون قتله الذين اغتصبوا ونهبوا وسرقوا ونراهم يظهرون علينا بين الفترة والأخرى بثياب القادة والاوصياء ويريدون ان يحققوا اصلاحات صعبة التحقيق فهولاء لا يمكن ان تنطبق عليهم شروط المصالحة باي شكل من الاشكالrdquo;.


وتابع ldquo;نحن بحاجة الى وحدة وطنية حقيقة وبلدنا يتطلب بناءا حقيقا وليس صراعا مستمراrdquo;.
ومضى سمعان بالقول ldquo;اريد ان اقول حقيقة ان معظم الجماعات المسلحة وخصوصا من تحمل شعارات فضفاضة تسعى لتحقيق مصالح شخصية ولا علاقة لها بالشعب الا اذا كانت تقاتل من اجل تحرير الوطن فنحن معهاrdquo;.
وبين rdquo; كثير من الزعامات التي تظهر بين الحين والاخر ومع الاسف الشديد هي غير مخلصة للشعب العراقي بل هي مخلصة لمصالحتها الخاصة وجيوبهاrdquo;.
وخلص الى القول إن ldquo;المصالحة حقيقة مهمة لعموم الشعب ومن يريد مصلحة البلاد فعليه بالمصالحةrdquo;.
ولم يختلف رأي الدكتور (جليل اسماعيل) التدريسي في الجامعة المستنصرية عن رأي من سبقوه فقد اعتبر ldquo;الدعوة للمصالحة الوطنية من قبل الحكومة تنم عن شعور عال بالمسؤولية الملقاة على عاتق الحكومةrdquo;


وقال لوكالة (أصوات العراق) ldquo;اتصور آن الأوان لمصالحة حقيقة مع الجميع وطي صفحة الماضي الائليم بكل معاناته واشكالياتهrdquo; مشيرا بانrdquo; مصلحة البلاد تتطلب التنازل عن بعض القضايا التي تعد عند البعض خطوط جمراءrdquo;.
وزاد ldquo;كلما شعر العراقي بالمسؤولية كلما زاد التصاقه بوطنه ونبذ الاختلافات بكافة اشكالها وانواعهاrdquo;.
المهندس حيدر الربيعي اعتبر ان ldquo;المصالحة حقيقة مهمة للعراقيين لكنه اشترط ان يستثنى منها من تلطخت ايديهم بدماء العراقيينrdquo;. وقال لوكالة (أصوات العراق) ldquo;نسيان الاحقاد ينم عن علو بالمنزلة والتفكير لكن لا يجب ان نساوي بين الاسود والابيضrdquo;.


ودعا اسماعيل المالكي إلى ldquo;عدم الانجرار إلى موضوع المصالحة بشكل ينسيه ما مضى من الزمن واتمنى ان لا يقع في اخطاء الزعيم الرحل عبد الكريم قاسم عندما صفح عن جميع أعداءه وكان بالنهاية اول من قتل على ايديهمrdquo;.


الشارع العراقي رحب بتوجهاتِ الحكومةِ الرامية للم شملِ العراقيين المعارضين لأسباب منطقية والمتوزعين في الدول العربية لافتين الى أن استمرارَ حالة الخلاف بين الفصائل العراقية من شأنه تقويضَ الاداء الحكومي الحؤولَ دون تقدم البلاد وتحقيقَ طموحات الشعب العراقي. واعتبر ابو احمد بائع مجوهرات ldquo;هذه الخطو ايجابية وجريئة واتمنى ان تكون مصالحة حقيقة وليست أعلامية فحسبrdquo;.
وأضاف لوكالة (أصوات العراق) ldquo;كلما تقدمنا من مصالحة حقيقة كلما شعر المواطن العراقي بالأمان وصارت حياته طبيعية وخالية من المشاكل التي تعكر صفو الحياةrdquo;.
ومن جانبه، اعتبر المواطن قاسم تحسين أن ldquo;الأحزاب الحاكمة هي بأمس الحاجة للمصالحة وليس الشعب معتبرا ان الشعب العراقي لا يكن الخلاف لبعضه البعضrdquo;.
وأضاف أن ldquo;الشعب متصالح فيما بينه لكن الخلاف يكمن في السياسيين أنفسهم، وإذا تصالح السياسيون استقرت الاوضاع في الداخل على مختلف الصعد لان العراقيين باتوا يدركون ان ما يجري في الشارع من احداث عنف هي نتيجة اختلافات سياسية تترجم في اغلب الاحيان الى عنف مسلح يدفع الشارع فاتورتهrdquo;.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفاق سياسى
مراقب -

هذا الرجل لم يريد يتصالح ولكن هناك مؤشرات من الخارج وخصوصا من الادارة الامريكية الجديدة التى تريد الانسحاب سريعا وهو يعرف انه سيكون اول الهاربين مع خروج الاحتلال الامريكى خصوصا ان هيلارى كلينتون غير راضية على سياسته بالعراق

ومن هي هيلاري كلنتون
بغداد -

من هي هيلاري كلنتون ان رضت او لم ترض..المالكي اثبت انه رجل عراقي شريف اعاد الامن والامان وبدأ بتطوير العراق..لكن المتخلفين ممن كانوا يحكمون العراق والذين عادوا كل دول العالم وجعلوا العراق بلد المشاكل وعدو للبشر لا يستطيعون ان يروا العراق بوجه مشرق وبلد له علاقات ودية بكل دول العالم..اليس هو من وقف بوجه جيش المهدي وحد من سيطرتهم وسلطتهم البربرية..هذا اكبر دليل على انه يبغض الطائفية الله يوفقه وقلوبنا معك ابو اسراء الى ان تصل بالعراق الى بلد متقدم بكل المجالاتواذا لم يرد البعثيين ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء العراق المصالحة فالعراق والعراقيين في غنى عنهم..

المسامح كريم
هدى -

هذه خطوة جيده تبناء العراق الجديد بالرغم من الظلم الذى لحقنى من النظام السابق لاكن البعثيين بالرغم من ظلمهم وبطشهم لكنهم لم يقسموا العراق وللوقوف بوجه الاطماع الكردية يجب الاستعانة بخبرة البعثيين ارجو النشر يا ايلاف الحبيبه

حذاري من البعث
احفاد البابليين -

حذاري من البعث العميل حذاري من البعث الذي غدر باابو الفقراء الشهيد الزعيم العراقي الوطني وليس اجرب قومي (عبد الكريم قاسم) الفاتحه على روحه الطاهرة الزكيه حذاري من البعث العميل الذي جلب لنا الاحتلال وهرب الى الحفرة والى سوريا والاردن حذاري من البعث العميل الذي اوى واطعم وفخخ الارهابيين العرب لتفجيرهم على الشعب العراقي حذاري من حزب ولائه لسوريا وليس للعراق وعفلق هو سوري يهودي وليس عراقي؟؟؟

عذرا....
د.درويش الخالدي -

عذرا يارئيس الوزراء المصالحه مرفوضه مرفوضه مرفوضه مع من شربوا دماء العراقيين ومع من باعوا العراق وبعدها وضع ايديهم مع يد الارهاب ليكملوا مشوارهم الدموي ولليوم. يارئيس الوزراء اعلم نحن كشعب سوف لا نسامح هؤلاء الاوغاد ابدا ابدا وسوف نكون لهم بالمرصاد والله وهذا قسم.

بعث الخنى !
سليم العبيدي -

لا و ألف لا لبعث الخنى ! فالمؤمن لا يلدغ من جحرٍ مرتين ! كما قال المتنبي و بتصرف :أذم الى بعث الخنى أهيله فأعلمهم فدمٌ وأحزمهم وغدُوأكرمهم كلبٌ وأبصرهم عمٍ و أسهدهم فهدٌ وأشجعهم قردُومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدواً ما من صداقته بدُّ !البعث نجس لا يمكن تطهيره !!

المالكي
صلاح ناصر -

الى السيد مراقب المالكي لم يهب كلينتون عندما كانت بالأمكان ان تكون رئيسه للولايات المتحده الأمريكيه تظن انه يهابها الان هذا الكلام ينطبق على أشباه الرجال ممن تعرف لاعلى المالكي وماأدراك من هو.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Hamid -

هل مالكي بحثة مع البرلمنين وصرحة بعودة البعثين لالعراق المجروح انا اعتقد رجعنا كما كما كان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Tired!!
Dr. Goran -

Tired to hear every day about such a history, is this really an urgent problem for the iraqis?! Do you think that people like Maliki can build a new Iraq , it will never happen.

Dr. Goran
Dr. Ahmed -

Dr. Goran, if you are an Iraqi, why you don''t come and build the new Iraq? I am wondering why poeple like you are always down.

لا للبعث الشوفيني
حنان الملاك -

اسال المالكي ان يدلني على قبر اخي قبل ان يطلب مني مسامحة جلادي. لا للمصالحة مع القتلة.

أبن الشهيد
مصطفى الشريف -

بمبادرة السيد المالكي الأخيرة يسقط من أعلى قمة الجبل الوطنيةالى وادي العمالة . وذلك بعد طلبه فتح صفحة جديدة مع البعثيين . كان الأحرى بالسيد المالكي أن ينصف المظلوميين من أبناء العراق والضحايا الذين تم التنكيل بهم من قبل المجرميين البعثيين لا يهرول الى المصالحة مع جلادينا , ألم يعلم السيد المالكي أن هؤلاء هم سبب ويلات العراق وحروبه ؟ أم أنه مقدام فقط على الشهداء والضحايا من بطش البعثية .كان الأجدر بالسيد المالكي أن يصالح شهداء حروب صدام قبل البعثيين ويعيد لهم لقب الشهيد الذي لغاه وحوله الى ضحية خوفاً على مشاعر جهات الله وحده والمالكي يعلمونها . صفة الشهيد هي ملازمة لكل من ضحة من أجل العراق في زمن صدام أو أي زمن أخر فلا يحق للمالكي وغيره رفع هذه الصفة , وبدعوتكم للمصالحة وفتح صفحة جديدة مع المجرمين فهذه بداية النهاية لك يا سيادة رئيس الوزراء

أسأل
mohamed kanaan -

أسأل السيد نوري المالكي حفضه الله البرلمان وأخذ رآيه في هذه الخطوه الاجدر به الاعتذار من الشعب العراقي و عدم اللعب بالنار

الدعوه والبعث
الحسيني -

الشعب العراقي في حالة غضب لايعلمها ألا الله من توجه المالكي الأخير والذي أشار على المالكي بالمصالحه أسقط المالكي والى الأبد هناك هياج عام لدى الأكراد والصدرين والمجلس الأعلى وكل شرائح الشعب العراقي من دعوة المالكي والأنتخابات القادمه نهاية للمالكي وحزبه الذي يطلق عليه الأن في الشارع ألعراقي أخو البعث

غرور وقصر النظر
محمد محمود -

يبدوا ان المالكي اصابه الغرور من نتيجة الانتخابات الاخيرة معتقدا بانه حصلا من الشعب العراقي على شيك على بياض، وهو حر فيما يفعل بدون ان يحسب حسابا للمشاعر ومظالم التي اصابت العراقيين على ايدى القتلة البعثيين. هل حقا ان الدعوة حزب اسلامي وشيعي؟! كيف ينسى الشيعة ماذا حل بهم على ايدي البعثيين؟! يبدوا ان الغرور قد اعمى عيني المالكي عن رؤية الحق. محمد محمود

حكومه
وجدي -

العراقيون لا يعترفون بشرعية ما سمي بــ ((بالمصالحة الوطنية)) بوصفها انطلقت من خلال حكومة منصبة لصه ومنصبه من قبل المحتلين الغزاة ، لذلك نحن لا نرى أي مبرر شرعي وقانوني وأخلاقي للاستجابة لهذه المبادرة اللاوطنية واللاإسلامية التي يدعو اليها هذا المله مالكي ومن معه وهم يعرفون انها فقط لذر الرماد في العيون والتخلص من ظغوط امريكا على هذه الملالي بل ولا تقر بها الأديان السماوية والتشريعات الأرضية كلها ، وعليه فهي تحمل بين طياتها اكثر من مغزى ، ولها اكثر من هدف غير معلن .

نكات المالكي
جعفوري -

فيروسات الحقد لاتستطع إطفاء نار الثوّار..تحية لمنتظر الزيدي,,وتحية لمناصريه وأهله ومحبيه ولكل أحرار العراق ومجاهديه..من يحمل فيروس الحقد على أبناء شعب العراق من جاء منصباً نفسه حاكم ومسئول عن العراقيين مع المحتل,,قطعاَ ويقيناَ مثل هؤلاء لايمتلكون رغبة التلاقي الصادقة مع أبناء الوطن لأن برامجه تحتم عليه السير قدماَ ضمن الخطوط التي تكون خارج أي أسوار أخلاقية ووطنية بحته..!!وها هي مواقفهم كما حصل مع قضية منتظر البطل قد كشفت زيف إدعاءاتهم الوطنية وكشفحكومة الاحتلال القذره اللاشرعيه وبان حجم التزوير بها كشهاداتهم المزورة..**لقد بدأ تساقط هؤلاء وها هو (الطالباني) يصرح إنه سيعتزل السياسة ويتفرغ لكتابة مذكراته بعد إن فضحه العراقيين الشرفاءبعمالته للصهاينه كما هي حكومة المالكي ...

مشاركة
حازم الكاظمى -

الى السيد رئيس الوزراء المحترم رجوع هؤلأء المجرمين الى البلد بمصالحة غلط كبيرة فكما تعود فى زمن مجرم العراق الكبير كانوا عبيد الأمر وعندما سقط الصنم غادروا العراق الى دول الغدر وليس دول الجوار بعد ان عرفوا حان وقة القوة على الضعيف

خطا كبير يا ريسنا
عراقي حقيقي -

غلطة اتمنى ان لايدفع المالكي ثمنها كرسي الوزراة في الانتخابات القادمة فلقد اجتاز خطا احمر لم يكن يجب الاقتراب منه في الوقت الحاضر فالموقف من البعثية هو من يحدد الفائزين في اي انتخابات ودعوتك هذه كفيله بسحب ثقة العراقيين منك تراجع عنها يا ابو اسراء ولاتعطي لاعدائك فرصة النيل منك فلطالما انتظروها كثيرا

تحيه
المالكي الحمار -

تحية لهذا المالكي على هذه الخطوه .

لتكن هذه البداية
نبيل شانو -

لقد اكتشف السيد المالكي وغيره من المسؤولين بأن كل الشعب يجب أن يبني البلد وليس كتلة أو فئة أو مجموعة وحدها قادرة على البناء ، فكان من الضروري أخذ مجال للمراجعة وأقصد بذلك كافة الأطراف الحريصة على العراق . لنبتعد جميعاً عن الأفكار الحزبية الضيقة أو الشوفينية القومية والمذهبية المتخلفة ، فما ينتظرنا في المستقبل أكبر كثيراً مما يمكن أن يفرقنا ، وليكن النداء الذي وجهه السيد المالكي بداية رحلة الاستقرار والتطور والأمن

جحر الافاعي
احمد -

اولا يجب على هؤلاء المجرمين ان يعتذرو للشعب العراقي . ثانيا ان يعترفو اين دفنو الاف العراقيين الشرفاء الذين قتلوهم.ثالثا ان يعيدو كل ماسرقوه من العراق . واتمنى على المالكي ان لا يدخل يده في جحر الافاعي

حزب أقزام
عراقي وبس -

لا تخافوا من البعثين أعطوهم حق الترشيح وسوف لن ينتخبهم أحد. لا أحد يحب تاريخ البعث وما فعله من شرور للعراق. قوتهم بعد التآمر من الحربة والرشوة وقد فقد الإثنان فلا جيش عنصري طائفي بعد اليوم ولا تلاعب بالمال العام فكيف يفوزون. أعطوهم الحرية تقتلوهم وفكرهم.

نعم ولابد
ashuuur -

العبثيين هم ابناؤ العراق ولابد من المصالخة معهم عاش البعث العربي وعاش المالكي

الى تعليق(20)
صبار المالكي -

الاناءينضح بما فيه .الى الاخوه الذين يخطرون من مخاطر عودة البعثين من الافضل المصالحه ام الاقتتال والى متى تبقى امهاتنا بالعويل.

المصالحة سم في عسل
مصطفى الطاهر -

على المالكي ان يقرا تاريخ البعثيين منذ ان اسسهم الغرب في بلاد الرافدين--انه تاريخ مليء بالغدر والدسائس والمؤامرات-- فتقريبهم ليس خطأ فادح وحسب بل هو جريمة بحق مئات الالاف من الشهداء وملايين الضحايا الذين سفكت دماءهم وتهرت من التعذيب اجسادهم على ايدي البعثيين والذين حتى هذه اللحظة لم يعتذروا ولو بكلمة واحدة لضحاياهم بل لازالوا يمارسون ساديتهم ذبحا وتفجيرا بالابرياء--فكلا والف كلا لهكذا مصالحة بل انها مخالفة صريحة لامر الله تعالى بضرورة القصاص من المجرمين لان في القصاص حياة يااولي الالباب--