إيلاف+

عبور شوارع دمشق معاناة يومية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فراس حسن من دمشق: في اليوم الثاني من زيارتي الأولى لأوروبا، خرجت مع بعض الأصدقاء للتجول في مدينة بروكسل، بعد مغادرتنا السيارة، وبعد أقل من نصف ساعة مشياً على الأقدام لفت انتباهي أن السيارات كثيراً ما تبطئ، وقد استغربت تصرفات السائقين هذه، فلم أرى عوائق في الطريق تستدعي البطء أو التوقف لثوان ثم تتابع سيرها كما كانت تفعل السيارات، طبعاً، استغربت وسألت نفسي، ما الذي يحدث ولماذا يتصرف هؤلاء السائقين بهذه الغرابة.


بعد تكرر الموقف أكثر من مرة، استفسرت من مضيفي "لماذا تقف السيارات فجأة وبدون سبب، فلاشيء يعترض طريقها"، ابتسم لي ابتسامة جعلتني أشعر بالسذاجة قائلاً "إنهم ينتظرونك كي تقطع الشارع"، فقلت:"كي أقطع الطريق"، رد بالإيجاب، وقال:" أعرف أنك لست معتادا على هذا في سوريا، ولكن هنا في أوروبا، للمشاة الأولية في استخدام الطريق، ويجب على المركبات أن تقف وتفسح المجال للمشاة"، قلت "حتى لو لم أكن على ممر المشاة" رد " En ggeacute;neacute;ral، oui" أي "غالباً، نعم" برمت بوزي ومططت شفتي لأعلق بعد قليل بأني أشعر بأنني رئيس الجمهورية هنا كنت قد نسيت أن بلجيكا مملكة، ساورني الشك بما قاله صديقي فقلت لنفسي سأرى إن كان ما يقوله صحيحاً، وبالفعل قمت بتجربة صغيرة حيث أخذت أضع قدمي على الطريق وأراقب السيارات، يا لدهشتي، وبالفعل في كل مرة كنت أدير وجهي للطريق كانت السيارات تبطئ، وبمجرد أن أضع قدمي على الطريق كانت أغلب السيارات تتوقف أو على الأقل البعيدة منها بما يكفي.


قد يكون ما حدث في يومي الأول في بروكسل مصادفة، نادراً ما تتكرر ولكن بالنسبة لشخص قادم من سوريا فقد كانت أعجوبة، ففي بلدي سوريا، أن يحدث وينتظرك سائق سيارة لتقطع الطريق مصادفة نادرة، وإن حدث فتوقع أن يكون السائق عربي من دول الخليج أو أوروبي، وإياك أن تقوم بتجارب كتلك التي قمت بها مع السائقين البلجيكيين، أو الفرنسيين، فهنا، يعتبر هذا تهوراً شديد الخطورة وقد يودي بحياتكم وبسرعة البرق، في سوريا الأولوية دائما للراكب وليس للراجل، إن كنتم لا تصدقوا إليكم بعض شهادات راكبي أحذيتهم أو السيارات من نوع 11 كما يتندر بعض الشباب الفقراء بتسمية سيقانهم.


أطفال عرضة للخطر
بينما كنت أحاول التقاط بعض الصور لهذا التحقيق على الاوتستراد الدولي الذي يفترض أن يصل بين أوتوستراد درعا (يصل دمشق بالأردن) وأوتوستراد حلب (الذي يصل دمشق بحلب ومن ثم تركيا) ويشق أكثر من حي من أحياء دمشق الشعبية المكتظة، استوقفني شرطي (يعمل في الشرطة العسكرية) ظناً منه إنني أحد موظفي دائرة الهندسة والتخطيط في المدينة وألتقط صور لأغراض تنظيمية أو إنشائية وما شابه، عندما علم بأني ألتقط الصور لأنجز مقالاً صحفيا عن حالة الطرقات التي تفتقر لوسائل الأمان للمواطنين المجبرين على قطع الأوتوستراد وغيرها، نبهني الشرطي إلى أن المكان الذي ألتقط فيها الصور، يعج بطلاب المدارس صباحاً، ويتعرض هؤلاء الصغار للمخاطر بشكل يومي بسبب سرعة السيارات، حيث لا وجود لإشارة مرور أو جسر أو نفق لعبور المشاة، وعندما استفسرت منه عن صحة القصة التي تروي مقتل طفلة في العاشرة من عمرها وهي تقطع الشارع، أجاب بأن هناك خمسة حوادث على الأقل في النقطة التي كنت أقف فيها خلال شهر واحد، والحادث الذي أتحدث عنه أدى إلى مقتل الفتاة فوراً عندما قذفتها سيارة مسرعة عدة أمتار في الهواء، وشدد علي لأن أكتب عن الموضوع "أكتب عن الموضوع، بينوبك ثواب، ما معقول، حرام الأطفال".
في نفس المكان وبعد دقائق استوقفني خمسيني، أثارت الكاميرا فضوله، عندما أخبرته عن سبب التقاط الصور، توقف لعدة دقائق ليشرح لي مدى صعوبة قطع الطريق في هذه النقطة، بغياب إشارة المرور، وعن معاناة أهالي الحي (الكباس) بشكل يومي عندما يضطرون لقطع الطريق بين السيارات "إلي سائقيها ما بيصلوا على النبي" وأشار إلى الضرورة الملحة لأن يتم بناء جسر للمشاة في المكان لأن هذه النقطة بالذات تعتبر أحد مدخلين لحي مؤلف من حوالي الألف منزل.


المسألة مسألة فيزياء

بين شهادة الشرطي والمواطن القلقتين والجديتين، وفي مكان أقل خطورة، خفف الشاب منار من حدة التوتر معلقاً بسخرية، تحتاج لقطع شوارع دمشق إلى بعض المعرفة بالفيزياء الحركية، كي تستطيع حساب سرعة السيارة والزمن اللازم لوصولها إليك، وكذلك سرعتك، بحيث تعرف أن كنت ستستطيع تفادي مسار السيارة قبل وصولها إليك أو لا، يستطرد "المسألة بسيطة جداً واعتيادية"، عندما طلبنا تفاصيل أكثر، وذكر حادثة ما قد حدثت معه، يجيب " ما بتذكر، لأن كل يوم تقريبا في شي، بس المسألة متل ما قلتلك بسيطة، يعني بتشبه الـ game دراسة بسيطة لسرعة السيارة، مع حساب بسيط لسرعتك بتعرف النتيجة"، هل تنتظر، أم تتراجع بعد أن أصبحت في منتصف الطريق، أم تركض بأقصى سرعة، ويستطرد "طبعاً أحياناً ما بتظبط معك لأنو السائق بس يشوفك بنص الطريق بيزيد السرعة أو بيهجم عليك وقتها بدك تعيد حسابات مرة تانية بسرعة" ينهي الحديث ضاحكاً.


جار كلب الأمير أمير
نستطلع من منار عن السبب في تصرفات، يظن سائقي السيارات، بأنهم أهم منا نحن المشاة، فالذي يملك سيارة في بلد مثل سوريا، وحتى سنوات قليلة خلت، كان ينظر إليه على أنه شخص مهم، تاجر، أو ربما طبيب مشهور، أو مهندس غني، وبالتالي لديه العلاقات والصلات بمن هم فوق القانون ما يجعله هو الأخر فوق القانون، يقول مقهقهاً " جار كلب الأمير أمير" ربما لهذا يعتبرنا سائقي السيارات ومالكيها مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة.


ثقافة احترام القانون معدومة
رانيا، مرشدة اجتماعية، تجد في قطع الطريق مشكلة يومية، فقطع الطريق يجعلها مهددة بالتعرض لحادث بأي لحظة، لأن "السائقين ما بيحترموا القانون"، رغم أن الأولية في المرور للمشاة، إلا أن رانيا ترى أن المشاة بدورهم لا يحترمون قانون السير، ولا يلتزمون بالأماكن المخصصة لهم، فجأة يقفز أحد المارين في وسط الطريق ليفاجئ السائق، الأمر الذي قد يتسبب بحادث اصطدام بين سيارتين عند محاولة السائق تفادي أحد المشاة المفاجئين في منتصف الطريق، هذا في حال لم تصدمه السيارة، وتشير رانيا إلى ما تعتبره مشكلة أخرى لا تقل أهمية عن السيارات، وهي الدراجات الهوائية والنارية التي لا يلتزم راكبوها بالإشارات المرورية، أو يسلكون اتجاهاً معاكساً لاتجاه الطريق الأمر الذي يفاجئ المشاة عندما يركزون انتباههم على السيارات القادمة بالاتجاه الطريق، فبالنسبة رانيا حوادث الدراجات لا تقل خطورة في أحيان كثيرة عن حوادث السيارات، وتحكي لنا قصة جارها العجوز الذي صدمته دراجة يركبها شخصان وهو يهم بقطع الطريق، الأمر الذي أدى إلى سقوطه ليصطدم رأسه بزاوية الرصيف، ويصاب بنزيف داخلي ويفارق الحياة في أقل من 24 ساعة بعد الحادث.


سارة فتاة أوروبية تعمل في سوريا منذ سنتين كمدرسة، تقول بالنسبة لها "الوضع خطير جداً" فهي "متعودة على النظام في أوربا" هناك لا يحتاج المرء إلى الكثير من الحذر لقطع الشارع خصوصاً فوق ممر المشاة، فالسيارات تخفف سرعتها عند مفترقات الطرق، وممرات المشاة، "وتسمح للناس أن يمروا"، هنا في سوريا كثيراً ما تنسى سارة أن النظام مختلف وأن السائقين لن ينتظروها لتمر، وكثيراً ما تقفز فزعة بسبب زمماير السائقين الغاضبين "لغفلتها عنون"، تقول سارة في تحليها للوضع أن المسألة مسألة ثقافة فلا الناس هنا معتادون على احترام القانون وعبور الشارع من الأماكن المخصصة لهم، ولا السائقين معتادون على احترام القانون، واحترام المشاة أيضاً، حتى لو كان بين هؤلاء عجائز وأطفال أو حتى معاقين، تنهي سارة حديثها بالقول، "شي بيحزن، الناس هون كتير مناح ومحترمين بمجالات أخرى، بس بقانون السير ما في التزام"...


وجود الشرطة وعدمه واحد
في مكان آخر استوقفنا هوازن وهي طالبة في جامعة دمشق مقيمة في محافظة السويداء، تزور دمشق عدة مرات في الأسبوع، تقول هوازن في نهاية زيارتي لدمشق وفي طريق العودة أتنفس الصعداء لأنني خرجت بسلام من جحيم السيارات في هذه المدينة، "الوضع مش معقول، زمامير، وزحمة، وما حدا بيستنى حدا، بتكون عم تقطع الشارع بأمان الله والسيارة واقفتلك عم تستناك لحتى تقطع الشاعر بتقوم بتدوبلها سيارة تانية بتيجي لحتى تضربك"، يؤكد شقيقها هشام على الفكرة، ويقول "خصوصاً في البرامكة، عند الكراجات، ما في إشارة مرور قريبة وبتضظر تقطع الطريق لحتى تركب سرفيس وشوفورية السرافيس ما سائلين عن حدا" ويشير هشام إلى أن المكان الذي يتحدث عنه فيه دائماً أكثر من شرطي مرور"بس متل قلتهم" لا يتدخلون أبداً، ويشاهدون تجاوزات سيارات النقل العمومي، دون أن يعلقوا حتى فما بالك بتنظيم مخالفات بحقهم بسبب تجاوزاتهم على المشاة، ويؤكد أنه شاهد في إحدى المرات حادث اصطدام سرفيس بفتاة صغيرة على مرأى من شرطي المرور، لكن الأخير لم يتدخل وأشاح بوجهه عن الحادث وكان شيئاً لم يحدث.


لكي تهتز الصدور
عبد الله سائق، يحب أن يهاجم النساء اللواتي يقطع الطريق أو يسرع بسيارته عندما يراهن في وسط الطريق، خاصة إذا كان يقود سيارته على اتوستراد سريع، عندما سألناه ما العبرة في مهاجمة النساء بسيارته، يقول "بحب شوف صدورهم عم تهز، منظرهم وهنه عم ينطوطو بيدوخني" لم يدرك عبد الله فيما يبدو ما تتضمنه ممارساته هذه من شذوذ وعدوانية تجاه النساء، ولم يجد في ممارسة مثل هذه غرابة أو خروج عن المألوف، ويؤكد أنه ليس الوحيد الذي يستمتع بمشاهدة صدور النساء وهي تقفز تحت ثيابهن وهن يركض، ويضرب لنا مثلاً بصديق قديم له كان يعمل في شركة النقل الداخلي كسائق باص، كانت أفضل أوقاته عندما تؤشر له سيدة أو فتاة شابة لكي يقلها ويتوقف بعد الموقف بعشر أمتار إلى عشرين متر، فقط كي تركض السيدة أو الفتاة لتلحق بالباص ويراقب هو أثناء ركضها ثدييها وهما يتقافزان تحت ثيابها، وتكون سعادته أكبر "إذا كانت البنت لابسة سبور ومكشوف "
غادرت التكسي وأنا أضرب كفاً بكف، إذ فاجئني عبد الله بأفكاره هو وصديقه سائق الباص الحكومي، وبدأت أتسائل إن كان لكل سائق يمارس مثل هذه التصرفات قصته الغريبة أيضاً، لأرفض الفكرة فيما بعد وأغلب فكرة منار كأكثر التبريرات منطقية أو أكثر التبريرات التي يستطيع عقلي تقبلها، أي شعورهم بالفوقية تجاه المشاة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محق ومدع أيضا
Dr.Khaled -

رغم اني اوافقك الرأي على وجود كثير من الممارسات الخاطئة في شوارع سوريالكن فقرة لكي تهتز الصدور ما هي الا تشويه لشعب كامل وخصوصا السائقين العموميين الأكثر فقرا ومعاناةالسائق المذكور وصديقه ليسا مثلا وكذلك تمضيتك ايام في بلجيكا لا يعتبر كافيا لتعتقد انك قادر على اعطاء هكذا تقييماتخلاصة كلامي كما مقالك انك انت من يعاني من هذه الفوقية وليس ابن الشعب المسكين-أرجو النشر

من أين يأتي القانون
زياد -

لا بد أن يكون قانون الغاب هو السائد ولا قيمة للارانب فيها

كلامك صحيح 100%
المارد 70 -

اذكر لكم تجربتي في سوريا رغم اني من اشد المعجبين بهذا البلد العربي و اهله الطيبين الان مشكله المرور و استهتار السائقين بحياة الناس امر لايطاق في الشوارع هناك اضافه الى التزمير في الانفاق للاستئناس بصوت الزمور و الصدى الناتج عنه في داخل النفق-يوما بالقرب من ساحه المرجه في وسط العاصمه شارع رئيسي وكان شرطي مرور واقف بالقرب من خطوط عبور المشاة وكنت مع الاخرين اعبر الشارع الى الضفه الثانيه من الطريق وبالرغم اني اعبر من خطوط العبور الا ان سياره تويوتا لاندكروزر قديمه الموديل لونها عسكري اعتقد كانت تسير بالقرب الشديد من خطوط العبور واقتربت اكثر فاكثر وبدات تجتاز الخطوط بالرغم من ان المشاة مازالوا يعبرون وعندما عبرت عن امتعاضي للخطوره التى تعرضت لها بدا السائق ومن يجلس بجانبه يعبرون عن شتائمهم و اهانتهم لى بسبب امتعاضي من تصرفهم الخاطئ اخلاقيا و قانونا وشرطي المرور واقف كالصنم لااعرف ما يعمل هناك لاخذ الرشوه فقط من المساكينشعب مسكين بحاجه الى سنين عديده لكي يتعلم الانتظام والالتزامهذه هي الحقيقه المره التى يجب على الحكومه العمل وبجد على ذلك

يمكن
عربي عربي عربي -

ليش الحكي عن هيك شي العالم وصلت على المريخ ونحنا قاعدين نشتم ونجرح بعض انت مين وكلك تكتب ولا مش ملاقي شي تتسلى بيه السائق السوري العمومي هوى افقر طبقه بسوريه نرجو تعديل هذا الوضع بس هاد مو معناه انو مش محترم مش ضروي يكون بس الانسان الغني مزوق كمان الفقير عنده زوق واحترام بس هم الدنيا كبير وارجو منك تحل عن هذا الشعب العريق لانه مش الشارع بيحكم على الاخلاق.......... انشر يا ناشر سلام

اسد وارانب
سوري ابن سوري -

مدرسة بسوريه كل الطلبة فيها سوريين. المدرس يسألهم :اسد البحر يعيش فى الماءالمالح ام فى.. كلهم فى صوت واحد قاطعوه يعيش يعيش يعيش !!!

قتلوا حتى الامل
سوري للأسف -

شعب مسكين يحكم بالسوط منذ 40سنة اي جيل كامل ولد لا يعرف الا الطائفي الجلاد و صوت سوطه! فكيف لجيل ولد عبدا ان يكون قادر على العطاء أو حتى الامل

اجمل شيئ عندنا
اموية مسلمة -

سوريا جميلة جدا .مهما كتبتم تبقى من الدول الجميلة .ونحنوا معجبين بها كثيرا .واقول لايوجد مقارنة .دمشق فيها 10 مليون .وبروكسل كما اعتقد أقل من دمشق بكثير .لذلك اكيد السيارات اقل .

سيارة شرطة أو حكومية
صفوان -

عزيزي المارد السيارة التي تتحدث عنها (لونها عسكري) غالباً سيارة حكومية، أو سيارة شرطة لذلك تغاضى عنها الشرطي ولذلك أيضا تتجاوز هذه السيارة القانون لأنهم يظنون أنهم فوق القانون بدلا من أن كونوا قدوة

صاحب التعليق رقم 6
sahar -

يا سوري للاسف ليس هناك طائفية في سوريا والمستفيدين من النظام لا يتبعون لطائفة واحدة أو بمعنى آخر الظغمة الحاكمة والدائرون في فلكها تجمعهم اعتبارات المصلحة الشخصية وليس الطائفية

رد على عربي
فواز -

يا أخي ليش معصب حكي الزلمة صحيح وهو ما قال أنو كل الشعب السوري هيك والحيك الي عم يحكيه صحيح عن السائقين وكمان الناس بيقطعو الطريق كيف ما كان يعني كل شي على الله بسوريا

سوري بالخليج
حسام -

والله قصتك قصة يا إيلاف كل فترة بتشتغلو بحدا من العرب مرة مصريين ومرة مفاربة وهلق دور السوريين يعني يا اخي شوفوا شو صاير ببلدكم بالخليج بعدين احكو على بقية الناس ويا عيب الشوم على كاتب المقال الي ما بيغار على بلدو

بكفي
عادل -

يا اخي شو قصتك على السوريين كل يومين مقال بتنشر فيها غسيلهم ما عندك شغلة تانية يعني يا اخي

محتار من كلامكم
سوري -

لماذا عندما تكتبون تعليقكم تهاجمون الكاتب و كأنه يوجه إهانة شخصية أنا برأيي أنه يعكس معاناة مجتمع من نظام خاطئ و من تصرفات سيئة لبعض الأشخاص و هو لا يقصد أن يعكس هذه التصرفات على مجتمع عريق كما ذكر البعض و بالإضافة أنني أؤوكد لكم أن النظام يدعي أنه طائفي لكن هو من أكثر المستغلين لطائفته و يمارس عليهم القمع و التجويع و أفضل تعبير هو أنه نظام عائلي فا العائلة الحاكمة و أتباعها هم المستفيدين لا الطائفة التي أصبحت تعاني بالإضافة إلى الفقر من المجتمع بسبب نظام فاسد .

حلو
sandra -

والله حلو المقال كل يوم عندي نفس المشكلة والوضع هاد مش بس بسوريا بكل المدن السورية كمان شكراللاستاذ فراس

خلص حاج
لولو -

حاج بقا تنتفو بريشنا أنا زرت كتير دول عربية وكلياتها نفس الشي تقريباً يعني الشغلة مو خاصة بالسوريين روحو على لبنان ومصر وشوفو نفس الشي يعني ليش ما بتحكو عنهم كمان

معو حق
sirena -

كاتب المقال عم يحكي عن شي موجود فعلا بسوريا وبدول عربية تانية وهاي مشكلة حقيقية ولازم يلتقالها حل عن طريق التلفزيونات والجرايد وكمان لازم الدولة تحاسب الناس إذا كانو سائقين أو ناس ماشيين

لاااااااا
سعدي -

ياخي صحيح شو يقول الصحفي انا كنت فسوريا وبقدر احيكي عن السائقين أكثر لأني كنت نازل بسيارتي وقتها السايقين هناك ما يستنون حدا ولا يلتزمون بقواعد السير ابدا وكان ممكن يصير معي اكثر من حادث بأول اسبوع إلي هناك

زين
khadija -

المقال زين والحكي صحيح بسوريا صعب تقطع الطريق وخاصة بالطرقات السريعة لانو السائقين هناك ما يديرون بالهم وما يهتمون للماشيين في الطريق

ليست دمشق فقط !!
عراقي - كندا -

إزدحام الشوارع الرئيسية ظاهرة موجودة في كل العواصم العربية بدون إستثناء , فلماذا التركيز على دمشق فقط ؟؟ أغلب التقارير هذه الإيام من سورية ( دمشق خاصة ) وتركز على السلبيات فقط وتضخمها , أني أسافر الى سورية دائما وكنت مقيما فيها عدة سنوات بالثمانينات قبل هجرتي الى كندا , ولاأعتقد أن شوارع دمشق بهذا السوء الذي يصفه البعض !! لكني أتفق مع الكثيرين إن مسألة إحترام المشاة بالشارع وتسهيل عبورهم هي مسألة ثقافة وذوق وأخلاق .

صدقوني
Oltina Males -

الحل أبسط مماتفكرون. لو تم سحب شهادة السائقين المعجرفين لمدة 6 أشهر وتطبيق ذللك على كل الناس لما بقيت هذه المشكلة. إذا حل المشاكل في سوريا سهلة صعبة والمطلوب فقط القساوة والعدل.

....
غيث -

اذا بدك تنتقد ليصير الوضع للافضل فما في مشكلة بس انو تشوه صورة بلد

انا عايشة بكندا
ريما -

كل بلد والها 100 علة وعلة انا سوريه اجيت على كندا تفاجئت بالنظام والقانون والانضباط فى كل شىء بالحياة واكتشفت انو كندا بلد منحل اجتماعيا ومادى الى اخر حد الابن يحاسب ابوه عالدولار والاب كزلك مافى شى اسمه عواطف وحنان حياة اجتماعية مفككة الى اقصى الحدود بئى لاتنغرو بالغرب فهو كالبالون جمبل من الخارج لكنه من الداخل فارغ والمساوىء يلى عم تحكو عنها اسهل بكتير من مساوىء الغرب بس للاسف مابتبين الحقيقة لحتى تعيشوا بهالبلاد

It''s True Rima
bill -

I agree with rima. i live in canada too.

القيادة في سورية
The Ugly TRUTH -

القاعدة الذهبية في القيادة في سورية :عامل جميع السيارات الأخرى كأعدائك !!! - لا تستعمل أي إشاراة ضوئية أو يدويةلأن في ذلك كشف لنواياك وإتجاهاتك للأعداءوإذا تطلب الأمر إعط إشارة لليمين ثم إستدر يسارًا أو العكس -المشاة قوة معرقلة لك ، لا تأبه لهم ولا تنظر اليهم مع ذلك تجنب أن تدعس أحدهم ما لم تكن مهيئاً ماليًا لتحمّل تبعات ذلك -العابر مفقود والواصل مولود:وبطريق الصدفة المفاجئة اذا حلت الرحمة باحد السائقين المؤدبين وخفف السرعة او توقف من اجل احد المشاة العابرين فيكون جزاؤه اما الشتائم او تعرضه لصدمة من الوراء كي تؤدبه للمرة القادمة بعدم التوقف -إعتمد على قاعدة : اللي يدخل بوز سيارته أولاً يربح مع الاستمرار بالضغط على الزمور ولكن إحذر أن تستخدم هذه القاعدة مع الباصات خوفًا على بوز سيارتك وخوفا على حياتك !

عجبي!!
semo -

يعني استوقفتني جملة (فتوقع أن يكون السائق عربي من دول الخليج أو أوروبي، )ياريت من السيد كاتب المقال يفسرلي كيف الخليجي ولا الاوروبي بدهن يسوقوا سيارة بسوريا ولا اذا هالشي صار من قبل ؟؟ بعدين لهالدرجة سوريا بلد سئ لحتى مافي ولا مقال بتاريخ ايلاف نزل ليمدح او يسلط الضوء على شي ايجابية بسوريا !!! غريب والله

حبيبتى سوريا
خليجى -

سوريا بلد جميل اتمنى لهم التطور على جميع الاصعده وماادرى لما اوصل لسوريا ارتاح برغم الصعوبات فى التعامل مع السواح الخليجين

شكراً لايلاف
Free Citizen -

أشكر إيلاف على اهتمامها بالوضع في سوريا ... و نتمنى دائماً أن تظهروا الأشياء السيئة عسى أن يتم إصلاحها .... و لكن لي عتاب و هو : ذكر أشياء جنسية في المقال .... أرجو أن تنتبهوا .... ؟؟؟؟؟ ,,,, نحن مجتمع محافظ يجب أن تحترموا هذا الشيء

تعليق 27
عراقي - كندا -

أؤيد رأي الآخ صاحب التعليق الذي نوه الى إشارة أحد السائقين الذي يحب رؤية صدور النساء وهن يتراكضن هربا من سيارته المسرعة , أعتقد أن ذكر ذلك هو شىء معيب , يجب عدم ذكر ذلك في التقرير وإن قالها ذلك السائق المستهتر !! فماكل مايقال يذكر , لآن المقال عن شوارع دمشق المزدحمة وليس عن الإثارة الجنسية !!

سوريا
ريم -

ياريت العراقيين والفلسطينيين يروحو لبلادهم ويتركولنا بلدنا والله كل البلاوى جايه منهم

كل شي ممكن
nasser -

لماذا تعترضون على إيراد قول سائق التكسي ما ذكر في المقال صحيح ولماذا كل ما كل ما ذكر يقال يا جماعة ربما بسبب ما كل ما يذكر يقال هذه هناك الكثير من الأخطاء والجرائم والتجاوزات لا يتم الحديث عنها

راي
سعودي -

انا من السعودية وبنزل لدمشق كثير بسيارتي بسراحة تعودة على نظام المشاة هنيك المشاة بسوريا والسائقين بينهم تفاهم غريب لاحظتو ونا ماشي او راكب سيارتي المشاة يطلعو بوشك لو كنت السيارة مسرعة والسيارات ماتخفف السرعة اذا نظر للمشاة وبرايي النساء بسوريا هن اكثر جرئة من الرجال بقطع الطريق لو كانت السيارة مسرعة .بس ماخطر ببالي .بس قهر ماقدر الاحظو لااني ماقدر اروح لسوريا بعد العذاب الي شفتو بباب مصلى وعذرا تخيلو بسوريا تدخل السجن من غير تهمةوالي بدو يعرف قصت سجن بدون تهمة يراسلني

thats truth
jalal -

that is truth why always Syria are you having bad relation wit it

السوريين مانهم هيك
waleed 3abd allah -

والله انا زرت دمشق وماهو صحيح إيش يحكي كاتب المقال وأظن السوريين ما في مهم بالفهم والذوق

هاد الحكي
إيمان -

هاد هو الحكي الزين انا زرت سوريا ملقيت متل السائقين فيها يعني ما تقدر تمشي بالشارع بدون ما تكون قلقان على سلامتك

ليش تزعلون
خديجة -

ما ادري لويش الزعل بس حدا يحكي على بلد عربي ويلاف تحكي عن كل الدول العربية مش بس سوريا اللي يريد يبعت ونشوف

ليش لا
صابرين -

غني كويتية وازور سوريا كل عام تقريباً ومتل ما يقول المقال دائما الاقي صعوبة في قطع الشارع في دمشق ومش بدمشق بعد حتى بكل المدن السورية اللي زرتها ليش يعني تزعلون لما ينحكا الحق ما ادري وين الحكي الجنسي بالمقال وما اعرف إذا كنتم تريدون الصدق ليش تزعلون ولا بدكم مين يكتب على قدكم عاد لازم تشكرون

عشت بسوريا
خولة -

انا خليجية عشت بسوريا للدراسة وكان عندي مشاكل منن هاد النوع وأكتر يعني معاكسات من السائقين ومشاكل بالنقل العام وقطع الطريق وكل اللي تتصورونه

مشكورين
وجدي -

أهنئ الأخوة في إيلاف وأشكرهم على نشرهم مقالات السيد فراس حسن الحقيق لديكم كاتب مميز ليس فقط في مواضيعه التي يطرحها بل إيضاً في الموضوعات التي يطرحها في مقالاته

في مبالغة
عباس -

هاد المقال فيه مبالغة خاصة المقطع ليحكي عن شوفير التكسي عبد الله اظنها تلفيق هاي القصة بس بالعموم المقال معقول

أوافق
سمر -

أوفق الأخ سعودي على ما قاله ففي دمشق عليك أن تنظر في عيني السائق لتفهم إن كان سيتقدم متجاهلاً إياك أو ينتظر فالمسألة بسيطة ولكن لا تفعلوا ذلك على الأوتسترادات السريعة

oio
wa2el -

والله صحيح معاناة

سورية
سحر -

انا سورية وعايشة بالشام وما في شي من هاد الحكي اللي عم يحكي السيد فراس والله عيب حاج تشوهو سمعة السوريين

سورية
سحر -

انا سورية وعايشة بالشام وما في شي من هاد الحكي اللي عم يحكي السيد فراس والله عيب حاج تشوهو سمعة السوريين

هاد الحكي
وسام -

عيب تضلو تشوهو بسمعة سوريا مللتونا يعني

هاد الحكي
وسام -

عيب تضلو تشوهو بسمعة سوريا مللتونا يعني

ماهي دمشق بس
sahban -

زرت سوريا اكتر من مرة واكتر من مدينة فيها ما هي دمشق بس اللي هيك

ماهي دمشق بس
sahban -

زرت سوريا اكتر من مرة واكتر من مدينة فيها ما هي دمشق بس اللي هيك

سوريا يا حبيبتي
سوري حر -

ستبقى سوريا اجمل البلدان واعزها واغلاها وما نحتاجه فقط هو حب الوطن لنجعلها اكثر دولة تقدما في المنطقة

سوريا يا حبيبتي
سوري حر -

ستبقى سوريا اجمل البلدان واعزها واغلاها وما نحتاجه فقط هو حب الوطن لنجعلها اكثر دولة تقدما في المنطقة

محاسبة أجهزة المرور
معاوية -

يقول المثل إذا عرفت فديته اقتله اي إذا عرفت بأن قيمة المخالفة رشوة للشرطي لا تتجاوز ال 50 ليرة اي دولار واحد فلا تتردد بالمخالفة ... المسؤول الأول والأخير عن حوادث المرور هو أجهزة المرور لأن الفساد من رأس الهرم أينما كان وليس من القاعدة لماذا يحترم العربي في الغرب القانون يقود سيارته أو يمشي في الطريق مرعوبا حتى أنه يعيق أحيانا حركة المرور وذلك بعد أول مخالفة يدفعها بالمبلغ المرقوم والغريب أن بعض ضباط المرور يدافعون عن أنفسهم بعدد المخالفات التي حرروها بحق السائق والمواطن وكأن القانون قد وضع للجباية وليس للردع وهم بذلك يدينون أنفسهم ويعلنون عجزهم عن القيام بمسؤولياتهم بتحقيق السلامة للمواطن ...القوانين موجودة والخطأ في التطبيق والفساد

محاسبة أجهزة المرور
معاوية -

يقول المثل إذا عرفت فديته اقتله اي إذا عرفت بأن قيمة المخالفة رشوة للشرطي لا تتجاوز ال 50 ليرة اي دولار واحد فلا تتردد بالمخالفة ... المسؤول الأول والأخير عن حوادث المرور هو أجهزة المرور لأن الفساد من رأس الهرم أينما كان وليس من القاعدة لماذا يحترم العربي في الغرب القانون يقود سيارته أو يمشي في الطريق مرعوبا حتى أنه يعيق أحيانا حركة المرور وذلك بعد أول مخالفة يدفعها بالمبلغ المرقوم والغريب أن بعض ضباط المرور يدافعون عن أنفسهم بعدد المخالفات التي حرروها بحق السائق والمواطن وكأن القانون قد وضع للجباية وليس للردع وهم بذلك يدينون أنفسهم ويعلنون عجزهم عن القيام بمسؤولياتهم بتحقيق السلامة للمواطن ...القوانين موجودة والخطأ في التطبيق والفساد

اوافق المدرسة
عربي سوري مغترب -

انا اوافق راي المدرسة الاجنبية سارة، فهي مسالة ثقافة يفتقدها السائق السوري، وكذلك الراجل السوري. فعندما ازور سوريا بسيارتي اجد انه لايوجد اتصال بين السائق والسائق وكذلك بين السائق الرجل واخيرا بين الشعب والداخلية

اوافق المدرسة
عربي سوري مغترب -

انا اوافق راي المدرسة الاجنبية سارة، فهي مسالة ثقافة يفتقدها السائق السوري، وكذلك الراجل السوري. فعندما ازور سوريا بسيارتي اجد انه لايوجد اتصال بين السائق والسائق وكذلك بين السائق الرجل واخيرا بين الشعب والداخلية

نفسي اعرف
مصرية -

انا بس في سؤال محيرني...هو ليه لما بيبقي في مقال نقد لدولة عربية فجاة كل المعلقين بيقوموا عليها, زي مايكون العرب بيتلذذوا في الشماتة في بعضهم, انا لا شفت سوريا و لا عمري رحتها بس اللي مكتوب ده موجود في كتير من الدول العربية اللي معندهاش بترول, و النموذج ده موجود في مصر جدا...انا للاسف لسة نازلة من ع الرصيف عشان اعدي الشارع يعني لسة معدتش لقيت تاكسي جه فجاه عدي علي رجلي و لولا اني صرخت من الالم كان كمل علي رجلي كلها...اه لو العرب كلهم يعرفوا ان مصيرنا كله مرتبط ببعضه ,ماكنش الكره و الشماتة دي تبقي موجودة جوانا لبعض.

نفسي اعرف
مصرية -

انا بس في سؤال محيرني...هو ليه لما بيبقي في مقال نقد لدولة عربية فجاة كل المعلقين بيقوموا عليها, زي مايكون العرب بيتلذذوا في الشماتة في بعضهم, انا لا شفت سوريا و لا عمري رحتها بس اللي مكتوب ده موجود في كتير من الدول العربية اللي معندهاش بترول, و النموذج ده موجود في مصر جدا...انا للاسف لسة نازلة من ع الرصيف عشان اعدي الشارع يعني لسة معدتش لقيت تاكسي جه فجاه عدي علي رجلي و لولا اني صرخت من الالم كان كمل علي رجلي كلها...اه لو العرب كلهم يعرفوا ان مصيرنا كله مرتبط ببعضه ,ماكنش الكره و الشماتة دي تبقي موجودة جوانا لبعض.

أوافق الاخت مصرية
3adel -

أتفق مع الاخت المصرية كلما تم نقد إي بلد عربي بشكل سلبي يبدأ الأخوة بتعليقاتهم الرافضة هل تريدون اعلام حر أم ‏لا

أوافق الاخت مصرية
3adel -

أتفق مع الاخت المصرية كلما تم نقد إي بلد عربي بشكل سلبي يبدأ الأخوة بتعليقاتهم الرافضة هل تريدون اعلام حر أم ‏لا

2
سميحة -

هاد الحكي يصح مش على سوريا فقط على اغلب المدن العربية بيشتغل

2
سميحة -

هاد الحكي يصح مش على سوريا فقط على اغلب المدن العربية بيشتغل

ما بيصح إلا الصحيح
wedad -

والله كنت افتكر السوريين مزوقين مرة بس كأنو ماصحيح هالكلام تعيش وتعرف

ما بيصح إلا الصحيح
wedad -

والله كنت افتكر السوريين مزوقين مرة بس كأنو ماصحيح هالكلام تعيش وتعرف

coool
waed -

this artecl is cool thanks

coool
waed -

this artecl is cool thanks