المندائيون أقلية تخشى الإنقراض في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الصابئة المندائيون أقلية تخشى الإنقراض في العراق
صباح الخفاجي من بغداد: تعتبر الديانة المندائية من أقدم الديانات التي ما زال معتنقوها أحياءً في العراق، وينظر المندائيون لبلاد الرافدين كموطنهم الأصلي حيث تقدس مياه نهري دجلة والفرات كما ورد في بعض نصوصهم الدينية. وقد عاش الصابئة المندائيون بين العراقيين خاصة في الجنوب. وعرف عنهم مسالمتهم واندماجهم بين العراقيين من بقية الديانات. لكن منذ بداية التسعينات وإقرار الحصار الدولي على العراق من قبل الامم المتحدة هاجر عدد كبير من أبناء الديانة المندائية خارج العراق. ثم أجبرت العمليات العسكرية منذ عام 2003 والحرب الطائفية التي اشتدت عامي 2005 و 2006 وطالت معظم العراقيين خاصة غير المسلمين الى هجرة أعداد اخرى منهم للخارج. لكن بعد تحسن الوضع الامني في العراق منذ منتصف العام الماضي عادت أعداد من المندائيين للعراق. غير أن عودة العمليات المسلحة مؤخراً للعراق وما تخللها من هجوم على محلات لصاغة الذهب في منطقة الكاظمية بكرخ بغداد الاسبوع الماضي راح ضحيتها خمسة من صاغة الذهب بينهم إثنان من المسلمين الشيعة وثلاثة من الصابئة المندائيين وهجوم آخر في الرصافة أثار الخوف في صفوف الاقليات وخاصة الصابئة فعاد بعضهم لخارج العراق وآثر بعضهم البقاء في الخارج بعد أن كان ينوي العودة للعراق.
ولام رئيس مجلس الأقليات القومية، وهو من الديانة المندائية، الأجهزة الأمنية الحكومية على عدم تحمل ومسؤوليتها وفتح الطريق للعصابات الإجرامية في إتمام جرائهم بدم بارد دون أن تتولى الأجهزة الأمنية المقصودة مسؤوليتها في حماية المغدورين أو ملاحقة المجرمين خصوصا وان عمليات الاغتيال جرت في مناطق شعبية وفي أسواق تنتشر فيها دوريات للشرطة والجيش.
وتحدث رئيس الأقليات القومية بأسى وحزن عن صمت المراجع الدينية في العراق بخصوص استهداف أبناء طائفته الذين لم يتبق منهم في العراق إلا حوالى 600 مندائي من أصل 60 ألف منهم هاجروا إلى بلدان عربية كمحطة اولى ينطلقون منها إلى دول أوربية التحاقا بذويهم في كندا وبريطانيا واستراليا والولايات المتحدة وألمانيا وغيرها.
إيلاف التقت نزار الحيدر قبيل ساعات قليلة من نزوحه ا إلى مدينة اربيل مع عائلته بحثا عن الأمان والسلامة..
-ماهو عدد المندائيين في العالم..؟
-يقارب عدد المندائيين الصابئة 600 الف نسمة..
-وعددهم في العراق..؟
-60 الف مندائي.. لكنهم بسب الهجرة لم يتبق منهم سوى 6 إلى 7 ألاف؟
-معلوماتنا تفيد ان هجرة المندائيين العراقيين قد ابتدأت منذ التسعينات ما هو تعليقكم؟
-هذا صحيح فقد ابتدأت الهجرة الكبيرة منذ بداية حرب الكويت تحديدا وبعد فرض الحصار الاقتصادي على العراق الذي أدى الى الانهيار الاقتصادي التام وانهيار العملة وتضيق سبل العيش أو انعدامها وهو ما دفع بالمئات من أبناء طائفتنا للهجرة الى دول سوريا الأردن ومنها إلى دول أوربا واستمرت بعد 2003 وزادت بعد اضطراب الوضع ألامني لكن الهجرة تضاعفت بعد 2003 وخصوصا في الفترة المحصورة بين 2005 الى يومنا هذا.؟
-هل تقصدون هجرة المندائيين من بغداد..؟
-لكن الوضع الأمني تحسن قبل أشهر الم يساعدكم هذا على البقاء؟
-نعم لقد تخلى الكثير من المندائيين عن فكرة الهجرة بسبب تحسن الوضع الأمني بل وقد عاد الكثير منهم الى العراق وكان الأغلبية من أبناء الطائفة يفكرون بالعودة لكن بعد عودة الاغتيالات والتقتيل قرروا عدم العودة بل وأصر الغالبية على الالتحاق بذويهم في اوربا وهو أمر يحزننا كثيرا-اذ يؤلمنا تشرذم وتشتت طائفتنا في دول العالم.. العراق بلدنا الأصلي ونحن من سكانه الأصليين فلا يجوز أن نعامل بهذه الطريقة البشعة واللاانسانية..
-ولكن عودة العنف تستهدف جميع العراقيين ولستم وحدكم تعانون من ذلك..؟
- سيدتي نحن لا نقول بغير هذا لكننا نشعر أننا مستهدفون أكثر من غيرنا.. وإلا بماذا تفسرين عدم تدخل
الشرطة او وحدات الجيش عندما دخلت عصابة في التاسعة والنصف صباحا وقتلت ثلاثة من أبنائنا ونهبت أموالهم...مع احترامي لكل الأجهزة الأمنية لكن لماذا لم يطاردوا السيارات الثلاثة التي قامت بالاغتيال والتي مرت بالقرب من السيطرات العسكرية؟ ولماذا لم تتحرك الأجهزة الأمنية في مدينة الشعب لفتح تحقيق في اغتيال ثلاثة من أبناء طائفتنا قتلوا بعد يومين من حادث الطوبجي.. وقبل شهرين قتلت الميليشيات عائلة كاملة في الكوت..حوادث القتل والنهب والسلب التي تمارس ضد أبناء طائفتنا تجعلنا نشعر أننا مستهدفون أكثر من غيرنا.خذي مثلا انتخابات مجالس المحافظات لم يمحوا لنا بالترشيح ولو بمقعد واحد في محافظات الناصرية والكوت والبصرة والعمارة.أعطونا مقعدا واحدا ومنوا به علينا..
ويواصل الحيدر: هذا لا يجوز نحن نمتلك كوادر وشخصيات مثقفة وناجحة ولنا عمق وامتداد ووجود وحق في هذا العراق..لكنهم ضربونا في كل المحافظات البصرة،الكوت، العمارة،الناصرية ومن ثم بغداد
-مستهدفون من من ولماذا.؟
-الصابئة هم بيضة ألقبان في الميزان-ونحن نشعر إن تصفيتنا وإجبارنا على الهجرة هو مخطط لإبقاء العراق مقتصرا على ديانة واحدة هي الديانة الإسلامية.. نحن نعلم ان تعدادنا 7 ألاف نسمة لا يشكل شيئا في الخريطة السكانية العراقية لكنهم يريدون القضاء علينا وهذه أجندة خارجية قررتها دول الجوار لجعل العراق دولة على غرار أفغانستان أو إيران..وهذا تصرف لأحزاب متطرفة وإلا ما هو معنى الديمقراطية واين هي الديمقراطية بدون حماية واحقاق حقوق الأقليات.؟
-من تقصد بدول الجوار الدول السنية أم الشيعية..؟
-الاثنتان الشيعية والسنية لا تريد لنا البقاء في موطننا الأصلي يريدون محو حقيقة أننا سكان وادي الرافدين الأصليين -نحن موجودون هنا عندما دخلت النصرانية ومن بعدها اليهودية ومن بعدها الديانة الإسلامية نحن سبقنا الديانات الثلاث بوجودنا في العراق لكنهم يريدون تغيير التاريخ والجغرافيا..
وقبل إنهاء المقابلة ناشد نزار الحيدر رئيس الأقليات القومية والمشرف على ترجمة كتاب( كنز ربه) المرجعيات الدينية العراقية السنية منها والشيعية على حد سواء بالقول: إننا نعيش منذ 1400 سنة في العراق معتمدين على سماحة الإسلام ورقيه في التعامل الإنساني..ونحن لم نأت من الشارع وسكنا بغداد..كنا موجودين عندما دخل الإسلام العراق وكنا هنا عندما دخل اليهود والمسيحيين..نحن أصحاب ديانة موحدة وتهجيرنا خارج العراق يؤذي طائفتنا كثيرا مضيفاً ان لرجال الدين دور أساسي في درء الفتنة وإيقاف نزيف الدم عليهم أن يتحركوا لحماية الأقليات وحمايتنا وحماية العراق اجمعه بمقدورهم إيقاف نزيف الدم لو أرادوا
الديانة المندائية وأركان العبادة الخمسة
ولكن اسمهم ارتبط النبي إبراهيم الخليل الذي عاش في مدينة اور السومرية ـ مدينة الهة القمر إنانا ـ منتصف الالف الثالث قبل الميلاد، وكان إبراهيم أول من نبذ الأصنام ودعا لرب واحد عظيم القدرة أطلق عليه السومريون اسم [ لوگـال ـ ديمير ـ آن ـ كي ـ آ ] ملك الهة ما هو فوق وما هو تحت [ رب السماوات والأرض]. آمن الصابئة المندائيون بتعاليم إبراهيم واحتفظوا بصحفه ومارسوا طقوس التعميد التي سنها لهم واستمروا عليها إلى يومنا هذا. وقد هاجر قسم منهم مع النبي إبراهيم إلى حران والقسم الآخر بقي في العراق، وقد عرفـوا فيما بعد بـ [ ناصورايي اد كوشطا ] اي حراس العهد الذين أسسوا بيوت النور والحكمة [أي ـ كاشونمال ] ـ بيت مندا او (بيت المعرفة) فيما بعد ـ على ضفاف الانهار في وادي الرافدين لعبادة مار اد ربوثا ( الله ـ رب العظمة)، واتخذوا من الشمال (اباثر) الذي دعاه السومريون (( نيبورو )) قبلة لهم لوجود عالم النور ( الجنة). المندائية او الصابئة المندائية هي من أقدم الديانات الموحدة. كانت منتشرة في بلاد الرافدين و فلسطين ما قبل المسيحية و لا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق و اقليم الأحواز في ايران إلى الآن و يطلق عليهم في اللهجة العراقية "الصبّة" كما يسمون بالمندائيين أو الصابئة المندائيين حيث اشتقت كلمة المندائيين من الجذر (مندا) و الذي يعني بلغتهم المندائية المعرفة أو العلم أما كلمة الصابئة فهي مشتقة من الجذر (صبا) و الذي يعني باللغة المندائية اصطبغ، تعمد، غط أو غطس في الماء و هي من أهم شعائرهم الدينية و بذلك يكون معنى الصابئة المندائيين أي المصطبغين أو المتعمدين العارفين لدين الحق أو العارفين بوجود الخالق الأوحد الأزلي.
بعض علماء اللغة اختلف في أصل كلمة الصابئة و أرجعها إلى الجذر العربي (صبأ) و الذي يعني خرج و غير حالته في حين يدعم البعض نظرية الأصل الآرامي المندائي نظرا للعثور على آثار مندائية قديمة.
أما أركان الديانة المندائية فهي التوحيد والتعميد والصيام والصلاة والصدقة.فالتعميد أساسي لكل مندائي و للإنسان حرية تكرار التعميد متى يشاء حيث يمارس في أيام الآحاد و المناسبات الدينية و عند الولادة و الزواج أو عند تكريس رجل دين جديد. وقد حافظ طقس التعميد على أصوله القديمة حيث يعتقد بأنه هو نفسه الذي ناله عيسى بن مريم ( المسيح) عند تعميده من قبل يحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان). يتم التعميد بالماء الجاري وأكاليل من نبات( ألآس) تضع فوق رؤوس المعمدين.والتعميد هو ركن العبادة الأول للمندائيين ويمارس في الماء الجاري شرطا.ويجب تعميد الطفل المندائي بعد مرور 45 يومًا على ولادته وعلى العرسان التعمد ليتم الزواج كما تعمد المرأة بعد الولادة لاكتساب وإدامة الطهارة.. اما الصلاة فهي فرض واجب على كل فرد مؤمن يؤدى ثلاث مرات يوميا ( صباحا و ظهرا و عصرا) و غايته التقرب من الله. حيث ورد في كتابهم المقدس {و أمرناكم أن اسمعوا صوت الرب في قيامكم و قعودكم و ذهابكم و مجيئكم و في ضجعتكم و راحتكم و في جميع الأعمال التي تعملون } و يسبق الصلاة نوع من طقوس الاغتسال يدعى (الرشما) و هو مشابه للوضوء عند المسلمين حيث يتم غسل أعضاء الجسم الرئيسية في الماء الجاري و يرافق ذلك ترتيل بعض المقاطع الدينية الصغيرة. فمثلا عند غسل الفم يتم ترتيل ( ليمتلئ فمي بالصلوات و التسبيحات) أو عند غسل الأذنين (أذناي تصغيان لأقوال الحي) يتجه الصابئة المندائيون في صلاتهم و لدى ممارستهم لشعائرهم الدينية نحو جهة الشمال لاعتقادهم بأن عالم الأنوار (الجنة) يقع في ذلك المكان المقدس من الكون الذي تعرج إليه النفوس في النهاية لتنعم بالخلود إلى جوار ربها، ويستدل على اتجاه الشمال بواسطة النجم القطبي. والصيام نوعان الصيام الكبير (صوما ربا) و هو الامتناع عن كل الفواحش والمحرمات و كل ما يسيء إلى علاقة الإنسان بربه و يدوم طوال حياة الإنسان. حيث جاء في كتابهم { صوموا الصوم العظيم و لا تقطعوه إلى أن تغادر أجسادكم، صوما صوما كثيرا لا عن مآكل و مشرب هذه الدنيا.. صوموا صوم العقل و القلب و الضمير}. والصيام الصغير و هو الامتناع عن تناول لحوم الحيوانات و ذبحها خلال أيام محددة من السنة تصل إلى 36 يوما لاعتقادهم بأن أبواب الشر مفتوحة على مصراعيها فتقوى فيها الشياطين و قوى الشر لذلك يسمونها بالأيام المبطلة. اما الركن الخامس فهو الصدقة (زدقا) و يشترط فيها السر و عدم الإعلان عنها لأن في ذلك إفساد لثوابها و هي من أخلاق المؤمن و واجباته اتجاه أخيه الإنسان. حيث جاء في كتابهم {أعطوا الصدقات للفقراء و اشبعوا الجائعين و اسقوا الظمآن و اكسوا العراة لان من يعطي يستلم ومن يقرض يرجع له القرض} كما جاء أيضا { إن وهبتم صدقة أيها المؤمنون، فلا تجاهروا إن وهبتم بيمينكم فلا تخبروا شمالكم، و إن وهبتم بشمالكم فلا تخبروا يمينكم كل من وهبة صدقة وتحدث عنها كافر لا ثواب له}.
الأعياد المندائية
وتعتبر الخمسة (الأيام البيض) أسرار البداية المقدسة وفجر الحياة الأولى التي أوجدها الحي العظيم.
وعلى الصعيد الدنيوي فهو يمثل اكتمال النبتة التي تعطي ثمارها في الصيف.
-العيد الكبير - عيد الخليقة المادي.. (دهواربا) وفيه نجدت الكواكب في السماء والشمس والقمر، وجمدت الأرض ويستمر ثلاثة ايام، وتسبقه (الكرصة) اي التجاء المندائيين الى الانزواء في بيوتهم وعدم الخروج منها لمدة (36) ساعة.. حيث يتقرر خلالها مصير الإنسان وانتصار قوى النور على قوى الظلام والشر - يخرجون بعدها فرحين بهذا الانتصار الكبير..
ويعتبر العيد الكبير بداية السنة المندائية ويقع في شهر تموز من العام.ويعقبه مباشرة (عيد شيشلام) يوم واحد وهو ذكرى حلول السلام والمحبة على الأرض.
- العيد الصغير هو عيد الازدهار وموعده في شهر تشرين الثاني من كل عام ويسميه الصابئة المندائيون هيبة الله الصغرى (دهوا هنينة) وهو ذكرى عودة الملاك جبريل وصعوده..وقد نزل الى الأرض بأمر الله تعالى، ثم عاد الى السماء مبشرا بازدهار الكروم وانتشار النور واندحار الظلام.وفي المفهوم الدنيوي فيتمثل بنزول القطرة الأولى من المطر وبتكوين النطفة في رحم الام.
4- عيد التعميد الذهبي: وهو هبة الله سبحانه وتعالى للملائكة حيث تعمدوا في عالم النور وأهديت لأدم وذريته من بعده.. حيث عمده الملاك جبريل الرسول وأيضا تعمد النبي يحيى(ع) وتوهب فيه الهدايا والعطايا للمحتاجين ويقع في نهاية تشرين الأول من كل عام وكل طفل مولود يجب ان يعمد في هذا اليوم.
تقديس نهري دجلة والفرات
تعتبر الديانة المندائية ديانة مائية لأن من شروطها السكن قرب انهار لماء جار. وارتبطت طقوس المندائيين الصابئة وخصوصا طقوس التعميد، بمياه الرافدين فاعتبروا نهريها ادگـلات وپـورانون (دجلة والفرات) انهارا مقدسة تطهر الأرواح والأجساد فاصطبغوا في مياهها كي تنال نفوسهم النقاء والطهارة والبهاء الذي يغمر آلما د نهورا (عالم النور) الذي اليه يعودون.وقد ورد مفهوم الاغتسال و التعميد في العديد من النصوص المسمارية.. ويستعمل الماء في كل شعائر المندائيين وعند الزواج والموت لانهم يقدسون الماء الحي الجاري دون سواه.
طقوس الزواج
ثم يقدم لكل من العروسين شرابا مقدسا يسمى (همرا) دلالة الإخصاب.. ثم يؤدي العريس قسمًا أمام أبو العروس ورجال الدين. بانه يعطي لعروسته صداقها الكامل كما هو مقرر ثم يعطي ابو العريس خاتمين من الذهب احدهما ذو حجر احمر (ياقوت) والآخر ذو حجر ازرق او اخضر.. وهذا تأكيد لإعطاء الصداق إلى الزوجة..
ويذهب العريس الى كلة العروس بصحبة رجل الدين ويقرأ ترانيم مقدسة تمجد أسماء الخالق.ثم تحضر جرتان تكسر الأولى أمام باب العريس ثم تكسر الجرة الثانية أمام باب العروس (الكلة) ويجلس العريس ظهرا الى ظهر مع العروس ويواصل رجل الدين قراة ترانيمه وبعد إتمامها يقوم بطق رأسي العروسين ثلاث مرات دلالة على اتحاد الأفكار والحياة المشتركة..
ثم يرش رجل الدين الورد الجوري على العريسين تصاحبه الزغاريد والغناء. وتحوي مائدة طقس الزواج المندائية مائدة رمزية ثابتة تحتوي على الخبز والملح وبعض الثمار والتمر والزبيب والجوز واللوز وقناني من ماء النهر وتكون في أطباق تسمى (الطرايين) يعملها رجل الدين من الطين الحري وهي ترمز الى طيبات الأرض او الحياة..
شعائر الموت
شعائر الموت: يعتقد المندائيون بان الجسد وعاء النفس وانها نسمة من الله تعالى.
وانها لابد عائدة اليه.. لذا فهم يحرصون على تطهير الجسد وغسله قبل الموت وتطهير ملابسه الخاصة ووجوب حضور احد رجال الدين لتلاوة الصلوات عليه.ويوضع الميت على (شريحة) مكونة من البردى وتخت معمول من القصب (28) قصبة وهي تمثل الأيام الأولى لتشكيل الجنين في رحم الام.وفي مقدمة بيت الميت توضع (المندلثا) وهي مكونة من عيدان القصب وبثلاثة أجزاء تمثل ارتباط الروح مع الجسد مع النفس.وبعد الدفن يقوم رجل دين بتلاوة الفاتحة ويختم الغبر (بالسكين اولا) وهي قرص معدني منقوش عليه صورة اسد، وزنبور - الحية - والعقرب وتمثل عناصر الحياة الأربعة -
وهذه العملية هي بمثابة حماية الميت من الشرور وعوالم الظلام.وبعد الانتهاء يقوم رجل الدين بقراءة الفاتحة بصوت عال يردده الموجودون معه، ونص الفاتحة هي بسم الحي العظيم.. الرحمة والراحة. الهية وغفران الخطايا لـ(فلان) ويذكر الاسم الديني أي الملواشة).لكن المندائي الذي يموت فجأة فيجرى له طقس تطهيري في ايام معدودة لاحقا.
مهن المندائيين
اشتهر المندائيون الصابئة منذ القدم، بالنتاجات الأدبية والعلمية وبرز فيما بينهم الكثير من الأطباء والمهندسين والمعلمين والشعراء والأدباء.
كما امتازوا وعرفوا بإتقان مهنة الصياغة التي يعشقونها وكأنها سارية في عروقهم توارثوها أب عن جد، وبرعوا فيها. ولازالت أسواقهم ومحلاتهم في شارع النهر وخان الشابندر وفي الكاظمية و الطوبجي في بغداد وفي جميع المحافظات العراقية وفي الأهواز في إيران.كما وتنشر محلاتهم في أستراليا وأوروبا وأمريكا وكندا أيضا.. ولا زالت أعمال صياغة الذهب والفضة، والنقش على الفضة بمادة "المينة" هي من إبداعاتهم.
كانت أعمالهم محط إعجاب الرؤساء والملوك والقادة العسكريين والمدنيين إضافة إلى السياح والرحالة الأجانب الذين كانوا يبتهجون عند اقتناءهم مثلا علبة سجائر منقوشة عليها صورتهم بكل دقة وروعة ومطعمة بمادة المينة السوداء التي يدعوها((بالمحرك)) أو منقوش عليها أسد بابل أو الدلة العربية أو النخلة العراقية.
التعليقات
شكرا
khaled -كل الشكر للكاتب علي ابرازة مجموعة من الناس يعيشون بيننا ونجهلهم ونجهل حياتهم بالرغم من ان الكاتب او المتحدث لم يتكلم عن استمرارية حياتهم اثناء الدولة الاسلامية ودورهم في هذه العصور
ربي يحفظكم
سرباز-هولير -من ارقى الناس واعظمهم هم الصابئة عظماء ببساطتهم وتسامحهم وراقين بثقافتم وفنونهم الجميلة قلبنا معكم دائما وربي يحفظكم ويحفظ الجميع من شرور الارهاب.
الصابئه فى القرآن
كويتى -ذكرت هذه الطائفة من الناس في ثلاثة مواضع من القرآن ؛ فأولها في قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة/62 ، والثاني في قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) الحج/17 ، والثالث قول الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) المائدة/69 .
نحب الصابئه
عراقي جنوبي -يتمتع الصابئه في العراق بذكاء حاد جدا يضاهي اليهود فمنهم العالم الفيزيائي الشهير عبد الجبار عبد الله ومنهم الشاعره البارعه لميعه عماره ومنهم استاذ الرياضيات الباهر مؤيد سعيد ومنهم المطرب محمود انور ونحن مسلموا الجنوب نحبهم حبا جما فهم يعيشون وسطنا قرب الانهار والاهوار واسمائهم من اسمائنا
سلامي لكم
الغزاله -رائعين قمة في السمو ديانتهم وطقوسهم انها المرة الاولى الذى اعرف عنهم شكرا ايلاف وكل الحب الى الصابئه
شكرا
مندائيه -شكرا ل ايلاف و للكاتة علئ هذا الموضوع بصراحه احنا عراقين وراح نضل للابد والي بصير علئ كل العراقين يصير علينا ونفدي العراق بدمنا وانشاء الله هاي محنه وتزول ويرجع العراق مثل قبل ونعيش كلنا اخوه بلا تفرقه ولا طائفيه وشكرا الكم
A synergical nation
Ashkanani -I have been to Iraq over 12 times , during president A.Dul Kareem Qassim , Ahmed Hassan Al Baker and during the reign of terror of the deposed dictator , I could never distinguish the mosaic nature of this wonderful nation , their ethnicity and faiths do not get reflected in disparity and disharmony at all and one get the impression that they believe in one god only and that is true but their approach for that believe takes different avenues.It is very interesting to know that Iraqi people consist of :Muslims (Shiites and Sunnies ) Christains , Bahais , Yezdis , Jews whos number has greatly dwindled to a handful , Sabian-Mandaeans ,Kurds , Arabs , Turkmen , Assyrians , Armenmians ,Persians , Shabaks , Lurs .What a diversity .After the collapse of the regime , all sorts and groups[from Alqada to the Iranian backed militias became active and started their agendas .Those minorities such as the Yezdis and Sabians were singled out and severely prosecuted because those obscurest elements of the political Islamist were longing for such occations to wipe out those who believed in something they do not believe and can not tolerate .Elements like the followers of the Shiite faction lead by the cleric Sader and other Talibanist Sunny groups staged a well orchestrated genocide against those miniorites in additoion to the Iraqi Jews and Christains as they believe that once those tolerable faiths are liquidated then they can impose Sharia on the rest of the Iraqi people but as far as the society is so diversified they find it difficult on human rights and UN codes .
شكر للكاتبة
ادم -و لد الدكتور عبد الجبار عبد الله في قلعة صالح – لواء العمارة عام 1911.-اكمل دراستة الاعدادية في بغداد عام 1930.-نال شهادة البكالوريوس في العلوم من الجامعة الامريكية في بيروت عام 1934.-حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبيعية (الفيزياء) من معهد مساتشوست للتكنولوجيا MIT في الولايات المتحدة الامريكية ومعهد مساتشوست للتكنولوجيا يعتبر ارقي جامعة علمية في العالم على الاطلاق حيث كان و ما يزال.-عين استاذاً ورئيساً لقسم الفيزياء في دار المعلمين العالية في بغداد من سنة 1949 الى 1958 , و في خلال هذة الفترة رشح استاذا باحثا في جامعة نيويورك الامريكية بين سنتي 1952 و 1955. -في عام 1958 عين أميناً عاماً لجامعة بغداد ووكيلاً لرئيس الجامعة واستمر في هذين المنصبين حتى عام 1959.في عام 1959 عين رئيساً لجامعة بغداد.-له العديد من البحوث العلمية التي نشرت في ارقى المجلات العلمية الامريكية و الاوروبية.-عضو في العديد من الجمعيات العلمية في امريكا واوروبا.-استمر بمنصب رئيس جامعة بغداد حتى قيام انقلاب 8 شباط الدموي حيث اقيل من منصبة.-اعتقل وعومل معاملة مهينة عند اعتقالة بعد انقلاب 8 شباط 1963 الأسود.والحقيقة ان كل عراقي يفتخر في ان تكون بلاد مابين النهرين قد انجبت عالما عبقرياً ووطنياً وأباً مربياً مثل الدكتور عبد الجبار عبد الله وقد لمس الزعيم عبد الكريم قاسم منه هذه المكانة العلمية العالمية العالية والوطنية وإخلاصه لتربة العراق وثورة 14 تموز، وقد قرر ان تكون لجامعة بغداد الفتية منزلة علمية عالمية عالية من خلال ترؤس شخصية مثل الدكتور عبد الجبار عبد الله رئاسة جامعة بغداد.واحب ان اضيف لسيرة الدكتور عبد الجبار عبد الله القصتين التاليتين لكي يقدر القارئ الكريم الفارق الكبير بين عهد الزعيم عبد الكريم قاسم و العهد الذي تلاه وتضيف اليه وصمة عار اخرى كان الكثيرون غافلين عنها.القصة الاولى:ان الزعيم عبد الكريم قاسم كان عراقيا صرفا ولا يفرق بين عراقي وآخر لأي سبب كان و كان دائما يلتمس مصلحة العراق وابنائه في كل خطوة و قرار من قراراتة.جامعة بغداد:جامعة فتية خطط الزعيم عبد الكريم قاسم لها مستقبلا كبيرا لتخدم عموم الحركة العلمية والثقافية في عراق 14 تموز، وعليه فقد اختار أروع بقعة من ارض في بغداد وهي شبة جزيرة الجادرية التي تحيط مياه نهر دجلة الخالد بها من ثلاثة جوانب, وهذه المنطقة تتم
Arabs
Arian -I think the arabs don´t accept ethnic groups in Irak, so as a kurd we have been very strong and careful against them, because they always tried !.. That´s have been arabs culture always to kill every one that is not Arabs!..
قتل عبد الجبار
الزيادي -اني من المندائئين واشكر كثيرا الكاتبة المبدعة للكتابة عنا بهذا الشكل واول مرة اقرا لاحد يكتب عنا بمحبة عن طقوسنا بهذا الشكل وبالنسبة للتهجير بدا من زمن هدام احيانا ماكان يسمحون لنا حتى التعميد بالماء واكبر نكبة لنا عندما قتل البعثيين عالمنا الفذ عبد الجبار وقتله في التواليت في تواليت السجن ولم يعاملنا العراقيون بسوء وعاملونا باحترام اقصد الشعب.ويحز بانفسنا عمليات تقتيلنا ونناشد الحكومة بحمايتنا لاننا نريد ان نبقى في العراق لانه موطننا الاصلي شكر ايلاف وشكرا للكاتبة صباح الخفاجي
مندائيين
نزار -المندائيين غير مؤذين لمن يعاشرهم ابدا وهم يماشون المسلمين رغم انغلاقهم على ديانتهم-يمتلكون ذوقا في صياغة الذهب والتعامل والعيش-نحن نحب الصابئة ونحترمهم كثيرا شكرا للكاتبة الرقيقة وايلاف
لايجوز
مهتم -لايجوز ان يسكت رجال الدين والمرجعيات على قتل وتهجير الاقليات هذا فعل باطل والساكت عن الحق شيطان اخرس-شكر خاص لكاتبة المقال المبدعة
تحية لاصدقائي واحبتي
مازن يوسف -تحية حب وتقدير وذكرى عطرة في القلب لاصدقائي واحبتي المندائيين، لاسيماالذين عشت معهم اجمل سنوات العمر في كلية الاداب-جامعة بغداد.هذه رسالة لمن فقدت التواصل معهم، اتمنى ان يتاح لنا التواصل ثانية.mazinhana@hotmail.com
We love Iraq
Mandaean from USA -Thanks to Elaf,This is the first time that some body say the reality ,Totaly agree with Mr.Nazar who aske the Mrjea Al siad Alsistany and other good Muslem people which we love and live as brother to give Fetwa to protect Mandaean if they want as to come back and live in our lovly home,Salam to all my brother in Bagdad
الله يحفظهم لوطنهم
علي العزاوي -الله يحفظهم لوطنهم و لاهلهم العراقيين نحن اهلهم و هم اهلنا نحن اخوتهم و هم اخوتنا الله يلعن كل مجرم امتدت يديه على عراقي او صابئي هؤلاء ناس متسامين بالحياة و ديناتهم الوحيدة الي تشكل صلة وصل بين كل الاديان و الله والله انهم اكثر من اهل هم اول ناس سكنوا ارض الرافدين فهم اهله العراق اصليين و اذا لم يكونوا كذلك فلا اصل للعراق تحياتي المقال الحلو
شكرا
علي العيايشي -شكرا جزيلا على المعلومات الجديدة والمحترمة عن جزء من الوطن العربي والإنسانية.التنوع الثقافي والديني المفروض ان يكون سبب التقدم وليس الخلاف كما يحدث في الأنظمة الاستبدادية
تقرير ممتاز
عبدالله جبار -احسن تقرير نشر مؤخرا عن مأساة اقليات العراف هو التقرير الذي اعده السفير مختار لماني السفير السابق للجامعة العربية و الذي استقال احتجاجا على ما يجري في العراقوقد اعد تقريرا شاملا و متزنا عن اقليات العراقو يمكن الاطلاع عليه في عدد من الممواقع
جامعة بغداد قبل قاسم
محمد العراقي -اود تصحيح معلومة ذكرها الاخ آدم .وهي ان جامعة بغداد قد تم وضع تصاميمها منذ العهد الملكي وتخت اشراف هيئة الأعمار الملكية ومصممها كوربوزيه هو فرنسي وليس امريكي وموقعها اختير منذ ذلك الوقت ايضا" .ليس عبد الكريم قاسم من قام بذلك بل هو ( قاسم ) اول خطوة ببداية تدمير العراق وتبعه من بعده بالتدمير الى يومنا هذا .
Thank you Elaph
Saleem -Great article Sabah Khafaji, thank you Elaph for the valuable, thorough information about Iraqi Mandaeans.Just as an add on, Mandaeans are also known to be in Iran as well..but not as many as they are in Iraq.
الى محمد العراقي
مامون الامين -هل تجدها مناسبه جيده لسب عبد الكريم قاسم؟؟؟ اخي لو كانت معلوماتك السياسيه بقدر لتاريخ جامعة بغداد لارحت واسترحت...اتمنى ان تقراء تاريخ العراق بحياديه اي لا بنظرة دينيه ولا قومجيه عنتريه حينها ستعي من هو قاسم وبالمره ستتعرف على من هدم البلد...تحياتي لك ولكل العراقيين
المرجعية
عبد الامير -احسنت ايتها الاخت الكاتبة والله لقد اثبتي انك اعلامية العراق الاولى وانك تكتبين للانسان والمواطن العراقي اينما كان ومهما كانت طائفته-اشعر ان لااحد يقدر على شراء قلمك ايتها المبدعة واسال الله ان يحفظك من الاغتيالات والشرور-اما بالنسبة للمندائيين فاننا نحبهم عشرتهم طيبة واخلاقهم عالية وديانتهم مشابهة ونحن نعيش معهم بتالف لايمكن وصفه والحزن والمرارة تعتصر قلوبنا لفقداننا اياهم لهذا نضم صوتنا الى صوت الاخ نزار الحيدر ونطالب المرجعية الرشيدة ان تصدر فتوى لحقن دماؤهم-
ftabet .com
Arabi -I Hope I have another chance in publishing few more words. First let start by thanking the writer on an xcellent report and thanking Elaph in publishing it. I hope Elaph or the writer will take it upon them to start a series on minority in our Arabic and Islamic world I am sure we will be enriched. RegardsArabi
لمعلومة فقط
نور -يوجد كرد و ارمن بعثيون ايضاً رغم ان لاعلاقة لهم بفكر البعث القومي العربي) ، و هم كأقلية اي الصابئةاحتمى البعض منهم بالنظام السابق و عملوا على تنفيذ تعليماته و عملوا بمؤسساته الاستخبارية مكرهين طبعا كما يذكرون.
عبد الجبار عبد الله
نزار ياسر الحيدر -تعقيباعلى ما وردفي التعليق رقم 10 من السيد الزيادي اقول ان العالم الدكتور عبد الجبار عبد الله لم يقتل بل اعتقل وتعرض للتعذيب بعد انقلاب شباط 1963وغادر العراق بعدها بسنة الى الولايات المتحدة الاميركيةحيث عين في اكبر جامعات الاميركية وكان اختصاصه فيزياء الانواء الجوية حيث ابتكر نضريات بالتنبؤ بالاعاصير التي تجتاح اميركاوبشكل مفاجيء انذك واخترع وسائل لهذا التنبؤبنضريات رياضية بسيطة امكنهم من الاستشعار بها وقبل وقت كاف كي ياخذوا حذرهم منه وقد سميت باسمه وبسبب معانات غربته وحنينه الى الوطن اصيب بمرض اللوكيميا هناك واوصى بدفنه في العراق وقد توفي عام 1969وشيع جثمانه في بغداد ودفن في مقبرة الصابئة المندائيين في ابو غريب
المندائيون
زياد العراقي -طائفة عريقة ومن اقدم الطوائف ومعاشرتهم طيبة وشكراا للكاتب
شكر للكاتب
Hala -أود أن أشكر الكاتب أو الكاتبة على هذا التقرير الرائع الذي يوضح لنا من هم الصابئة بصراحة أنا كنت اسمع الكثير عن الصابئة ولكنني لم أكن اعرف طقوسهم أو ماهية الديانة
تصحيح
صباح -ورد في التحقيق رئيس مجلس الاقليات القومية والصحيح نزار ياسر الحيدر نائب رئيس مجلس الاقليات العراقية وورد ان عدد الصابئة يبلغ 600 الف نسمة والاصح يبلغ عدد الصابئة حوالي 100 الف نسمة 60 الف في العراق وحوالي 40 الف جنوب ايران..ورد مقتل 3 مندائيين في الكاظمية والاصح مقتل 5 من صائغي الذهب المندائيين في الطوبجي..مع الاحترام والتقدير
عاشت يدك ياكاتبة
جوزيف -نشكر الكاتبة صباح الخفاجي لقد امتعنا الموضوع فعلا وقدم لنا من المعرفة والمعلومات القيمة الشيقة -عاشت يدك يابطلة كنا نسمع عنهم دون ان نعرف شيئا عن معتقدهم وديانتهم واتسال مالذي كان يصنعه قادة المندائيين ولماذا لم يعملموا على تعريف الناس بديانتهم ومعتقدهم؟عموما اكرر مباركتي للجهد الكبير الذي بذلته الكاتبة-لقد تمكنت بقلمك من كسب قلوبنا وتوجهييها لنصرة اخواننا المندائيين
تقرير مميز
القاضي -هذه التقرير أكثر من رائع . على خلاف تقرير الزوجات الشبقات الذي نشرته الكاتبة قبل أيام
لا للعنف
عادل-قطر -هل من العقل والمنطق ان يقتل الانسان انسان بسبب اختلاف الد ين وهو امر يتعلق بالاعتقاد وهى امور شخصية -(ونحن نعيش على كوكب معلق فى الفضاء)امر لايصدق-انشروا الحب والخير -الحياة قصيرة
مقال مهم
طه -طقوسهم حلوة ولو شوية معقدة وفعلا كانهم في طريقهم للانقراض لو تدخل المرجعية وتحل هذا الاشكال اما بالنسبة للكاتبة فنحن نفتخر لوجود اعلامية عراقية رفعت راس مثلك-انت قدوة ومثال للقلم النزيهة المدافع عن الحق
To Nor / not true
Mandaean from USA/zidoon -To the lady that call her self Nore and I think your name is far away from the light and because of you and the other bad people we left our home ,you should know that the Mandaean religion prevent the mandaean from hurting any other even if some body hurt them ,That is why we live with our Muslim brother in our home,So how come you said what you said , and if what you said is true whey most of as left the country after 1991 and Sadam and the people like you was their, This is simply because we suffer a lot in Baath and Sadam and still , So please be kind and don’t judge the Mandaean without checking information.
اجمل تحقيق
ابو شهد -من مظاهر واساسيات الديموقراطية هي حماية الاقليات بالاضافة للدستور والبرلمان وحقوق الانسان وهو امر ينافي الديموقراطية تعرض الاقلية المندائيين للتقتيل والتهجير-واؤؤيد فكرة اصدار المرجعيات لفتاوى تحرم دمهم ولو المراجع ماحرموا دم المسلم على المسلم فهل يفعلونها لخاطر عيون الصابئئين-هذا اجمل مقال كتب في ايلاف قاطبة-عاشت يداك يامتالقة
طقوس الزواج
ضاوي -اعجبتني طقوس زواجهم والطعام الذي يتناولوه يشبه المسيحيين الى حد ما والتعميد بالماء الجاري..هذا تحقيق اكثر ممتاز الصور معبرة والقلم نقلنا الى ادق تفاصيل حياتهم وكانني معهم-وهذا نجاح هائل يحسب للكاتبة المتميزة وطبعا ايلاف شكر لكما
الله يحفظكم لبعض
ليبي -والله يا عرقيين انكم ناس طيبة وما يقدر حد يفرقكم ابدا ...والي صاير عندكم ماهو الا دسائس من بشر لا يملكون درة نخوة ولا ضمير تحياتي لكم وانتم بالفعل عرب ترفعوا الراس ...
المندائية ام الاسلام
الطيار -وجعلنا من الماء كل شيء حي لكني لاافهم لماذا لم ينظمو الى الدين الاسلامي خصوصا وان عباداتهم تقترب من الدين الاسلامي
من قلائل العلماء
عراقي -شكرا للاخ نزار ياسر الحيدر اضافته لمعرفة تاريخ وفاة العالم الفيزيائي الشهير المندائي عبد الجبار عبد الله ولكن لي ملاحظه ففي العام 1969 جاء الجثمان من الولايات المتحده الامريكيه الى بغداد ملفوفا بالعلم الامريكي فهل كان العالم عبد الجبار يحمل جنسيه امريكيه ام بسبب اعتزاز امريكا بغزارة علمه وانا ارشح السبب الثاني
عراق المحبة
lulu -من اعز الاصدقاء في حباتي كلها كانوا من الصابئة كانت ابنتي صغيرة تعيش في احضانهم تخرج معهم حتى كانت تنادي والدهم ( بابا ) ابتتهم كانت تبقى اياما في بيتي بعد ان انتقلوا الى منطقة الكرخ حفيدتهم كانت تعتقد اني والدة امها وكانت تناديني ( بي بي ) هكذا كان العراق عراق المحبة والخير لا نعرف هذا من اي طائفة واي قومية والان انقطعت اخبارهم عني ارجو من الله اي يكونو بخير وكل الطيبين في العراق وادعو من الباري ان يعيد العراق الى عهده القديم عهد المحبة والتاخي والسلام .
هل هم الجوارح
المفتش كونان -تابعت المسلسل السوري الشهير المسمى بالجوارح وكانت طقوسهم وعبادتهم متصلة بالنهر .. هل هذا المسلسل أخذ من تاريخ هذه الطائفية ؟؟؟؟؟ مجرد سؤوال ؟؟؟
التاريخ لا يرحم!!؟
أبو حنين/عراقي غيور -لقد بحت أصوات الشرفاء وهي تنادي، إرفعوا أيديكم أيها الظلاميون عن الصابئة المندائيين ، برحي العراق وزينته أصالة النهرين وقدسيتها، السؤال المطروح هنا ألم يحن الوقت لمطالبة المرجعيات الدينية الموقرة بإصدار فتوى صريحة بوقف سفك دماء شرفاء الوطن وخيرة رجاله من الصابئة؟!!؟ ألا يهمهم قتل إخوانهم نعم إخوانهم، ألم تضمهم بالأمس زنزانة واحدة أم لم يعدم شهدائهم الأبرار بنفس حبل مشنقة الديكتاتور التي طالت أطهر وأشرف العراقيين ، والى متى سيستمر السكوت والصمت تجاه ما يحدث وتجاهل كل هذه المآسي، فالتاريخ لا يرحم ياسادة ياشرفاء ياغيارى ويانجباء؟؟؟؟؟؟؟؟؟بوركت ياأخت صباح الخفاجي على هذا التقرير المنصف، وتسلم يا سيد نزار على كلامك بحق هؤلاء البشر المسالمين الطيبين ولترتفع أكثر وأكثر أصوات الكلمة الحرة الغيورة لمناصرة هذا المكون العراقي الأصيل
علـــم
المحامـي فلاح المجالي_الأردن -العلم بالشيء ولا الجهل به.شكرا للكاتبه صباح الخفاجي.أتمنى لو تم ارسال المزيد الى موقعي الألكتروني إن لم يكن هناك مانعا مع شكري الجزيل سلفا.
تحية حب
عادل الربيعي -تحية حب لاخوتنا بالانسانية والوطن والتاريخ اخوتناالصابئة المندائيين --وشكرا للكاتبة على هذة التوضيحات المهمة لمن لا يعرف شيْ عن الديانة الصابئية-فالاخوة المندائيون هم الامتداد الطبيعي لكل الحضارات المتعاقبة على وادي الرافدين وما بين النهرين وقد استوطنوا الجنوب منذ الاف السنين وهم مكون اساسي من الشعب العراقي وقد عشنا معهم كاْخوة متحابين نشاركهم ويشاركوننا الافراح والاتراح ولم نشعر في يوم انهم يختلفون عنا كعراقيون بالانتماء الى هذة التربة وهذا الوطن--فسحقا لمن يحاول دق اسفين الفرقة بين الشعب العراقي وتحية حب لكم يا احبتنا المندائيين وشكرا لايلاف على نشر مثل هذة التقارير --------
عبد الرزاق
امير حسون -جميلة وموحدة وطبعا لاننسى عبد الرزاق عبد الواحد وهو شاعر ام المعارك وشاعر قادسية هدام وهذا مما يؤسف له لانه كتب له شعرا مجد ديكتاتوريته وعظم من شانه فبذل له هدام القصور والفلل والاموال الطائلة له ولاولاده- عموما مقال ممتاز قراته بشغف تحية للكاتبة صباح الخفاجي
مندائيه
الئ صاحب التعليق 36 -احنا نحترم الدين الاسلامي ولكن نحن لنا ديننا ونعتز به ونحافظ عليه وشكرا
المدائيون ابنائنا
الدكتور فلاح الساعدي -السيد رئيس جمهوريه العراق الاستاذ جلال الطلباني المحترم السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم في الوقت الذي يشهد العراق تحسناً امنياً ملحوظاً تحاول قوى العبث والظلام ان تعيد العراق الى دوامه القتل وشريعه الغاب لتتمكن من تنفيذ برامجها في التسلط والعبث بمقدرات العراق وطناً وشعباً... وان هؤلاء القتله يدركون جيداً انهم غير قادرين وغير مؤهلين الى الوصل الى السلطه بالطرق السلميه والاصوليه ومنهم من جرب في الماضي القريب من الاستحواذ بالحكم بالنار والحديد وما جريمه اغتيال العراقيين الثلاثة من الصابئه المندائيين ونهب اموالهم الا دليلاً قاطعاً لاستخفاف هؤلاء القتله بدم اهل العراق وسلامه ابنائه, لقد عاش الصابئه المندائيون للاف السنين في وطنهم العراق وساهموا في كتابه تاريخه القديم والحديث وهم جزء حي من تراث العراق الديني والفكري. اننا في الجمعيه العراقيه الكنديه ومعنا اصوات كل العراقيين الغيارى نستنكر وبأشد عبارات الاستنكار الجريمه النكراء التي طالت ابناء الصابئه المندائيين في منطقه حي السلام (الطوبجي), ونطالب الحكومه العراقيه بمضاعفه جهودها في توفير الحمايه الكافيه للاقليات الدينيه والقوميه في العراق, وملاحقه الجناة وانزال اقسى العقوبات بالمجرميين والقتله , ولارحمه لمن لايرحم العراق واهله الشرفاء الجمعيه العراقيه الكنديه- تورنتو كندا
تحية
نبيل القريني -عاشرتهم في محافظة البصرة وكانوا طيبون ومسالمون. صادقتهم فلم ارى منهم اي اذى. كانوا يعيشون بيننا بأمان قبل ان يأتي هدام ليتغير كل شئ. تحية لاخواننا ابناء الطائفة المندائية. نبيل القريني. بصرة/واشنطن.
على
عبد الله --ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين- اننى ادعو هاته الطائفة الى الاسلام ليس هناك سوى الاسلام لا مندائيةولا صابئة .
على
عبد الله -- تعليق مكرر
تحية
bchabdallah -المندائيون اناس بيتحبو من اول نضرة شكرا..
اجابات على استفسارات
نزار ياسر الحيدر -رقم 36/ الطياربسم الله الرحمن الرحيم( لو شاء الله لجعلكم امة واحدة )صدق الله العظيم رقم 37 /عراقي جثمان الدكتور عبد الجبار عبد الله لم يلف بالعلم الامريكي مطلقا لانني كنت قد اشتركت بتشييعه حينذك. رقم 39 / المفتش كونان لاعلاقة بين الصابئة المندائيين والجوارح في المسلسل السوري لكن ربما المؤلف استنبط عاداتهم وعباداتهم من المندائيين لان الجوارح من وحي الخيال .
ملاحظة ودودة
ابو علاء -التحقيق ابدع ماكتب في ايلاف خلال الفترة الماضية-احي واشكر الكاتبة الفذة صباح الخفاجي على جهدها لان الواضح انها جهدت كثيرا لكي يخرج التحقيق بحلة رائعة جعلت قلوبنا جميعها تميل لهذه الطائفة والشكر موصول لايلاف لنشرها-لكني الاحظ ان السيد نزار الحيدر يعلق ايضا بين حين واخر-ولااقصد الاساءة ابدا ولكن تعليقه هنا وهناك يضعف قضية المندائئين لاني اثق ان الكثير يريد ان يعبر رايه لكن تعليقات السيد نزار تبدو وكانه جالس لاعمل له الا الرد على التعليقات او كانه ما مصدق انهم اجروا معه مقابلة-مع كل احترامي الشديد لكني اخاف ان يضعف الموضوع وتضيع قضية المندائيين بهذه الطريقة=واضم صوتي لكل الذين طالبوا بتحرك المرجعية لحقن دماء اخواننا الابرياء
بلا فتاوئ
الئ صاحب التعليق 47 -اكلك لا تفتي من عندك انه لا صابئيه ولا مندائيه الصابئه المندائيون ذكروا في القران وفي ايه تقول لكم دينكم ولي ديني فارجوك انت ما الك علاقه ولا تكول كلام من عدك
أنت ياسيد أبو علاء؟
تعليق ماله داعي والله ! -أنت ياسيد أبو علاء 51، أولآ هل تعرف من هو الأستاذ نزار الحيدر؟ وهل تريده أن يسكت على من يسأله طالبآ منه التوضيح أم عليه أن ياخذ رخصة من حضرتك حتى يعقب ؟ وثانيآ ليس أنت الذي تقيمه بل ناسه وطائفته وكل من يعرفه من مكونات العراق الأصيلة وشرفاء العراق الطيبين والذي أشك إنك من بينهم، فبدل أن تشكره على جهده وصراحته تدلي بكلامك الساذج وتعليقك الماصخ هذا متقصدآ على ما أظن لتبعد القراء الكرام عن جوهر الموضوع الشيق الهادف هذا فكان لك من الأفضل يا أخينا أن تكرمنا بسكوتك أو تزن كلامك عند التعليق على موضوع مصيري كهذا
هذا التهجم مرفوض
كورنر -تعليق رقم 53 اولا اسجل متعاضي للكلمات السيئة التي القيتها ووصفت بها تعليق رقم 51 -يعني الرجل يقول رايه بشكل ودود وتقدم به كنصيحة من اخ لاخوه لكن مافاجاني وانا اقرا تعليقك كمية الشتائم والسباب التي انهاليت بها على المعلق رقم 51 رغم انه لم يسئ لاحد ولم ينطق بكلمة واحدة ناقصة-ومع احترامنا للسيد نزار الحيدر لكن الموضوع يخص طائفة الصابئة ولا يخصه لوحده وهو عبر عن رايه وفهمنا وجهة نظره لهذا لايجوز ان يحتكر قضية الصابئيين لوحده..وردا على كلامك ان السيد الحيدر ياخذ من وقته لكي يرد فانا اسالك يرد على من؟ لم يتوجه احد له بالسؤال مطلقا-بل نحن نعلق ونقول اراؤنا ونبدي تعاطفنا مع الطائئفة-لكن يبدو من الكلام الذي كتبته اننا سنعيد النظر بمواقفنا التي نجحت الكاتبة في ان تلين قلوبنا وتكسب تعاطفنا مع طائفة مهددة بالتهجير والقتل حالها حال كل مكونات العراقية-اين كان نزار الحيدر قبل كتابة هذا التحقيق ولماذا لم نسمع به قبل كتابة هذا التحقيق-عموما ردك العنيف وكلماتك المهينة بحق 51 جعلتني فعلا اعيد النظر بالاخ نزار الحيدر والطائفة الصابئيية ككل-وغير مسموح لا لنزار الحيدر ولا لغيره ان يحتكر هذه الطائفة وملء السنابل تنحني وفارغاتها شوامخ مع الشكر لايلاف السباقة
سلوك مرفوض
لماذا الاحتكار -صحيح بدانا نظن ان التحقيق تحول دعاية لنزار الحيدر وهو حتى لو كان مسؤولا كما يقول في الاقليات العراقية فلا يجوز له ان يغطي على ابناء الطائفة الاخرين-نحترم المعلومات التي يحاول توضيحها لكن اشعر ان به نفسا دكتاتوريا ولايجوز ابدا ان يتحول التحقيق من القاء الضوء على مشكلة الاقلية الصابئين الى موضوع شخصي ولقاء حول نزار حيدر واهميته ومنصبه وجهده-هذا مرفوض ولايصح
تحقيق حلو
انترتينمت -نبارك للاخت الخفاجي هذا التحقيق الذي عرفنا بطائفة مجهولة تماما لنا-وقد استمتعت كثيرا بقراتها شكرا للكاتبة وشكرا ايلاف على هذه التحقيقات الشيقة والى مزيد
تهجم غير مبرر
الرفاعي -الموضوع جميل وشيق واحي الكاتبة وايلاف على جهدهما لكني اضم صوتي للاخوة من حيث ان السيد نزار الحيدر ومن معه اساؤا استغلال تعاطف الناس مع الصابئئين من حيث تسلطهم على المعلقين وقطع الطريق امام اي راي ومقترح وهذه مصادرة واضحة وكنت احبذ لو ان الاخت المبدعة الكاتبة كتبت عن الصابئئين بدون اجراء حوار مع السيد الحيدر لان وجوده اضعف الموضوع وصار اشبه بقضية شخصية وكان السيد الحيدر هو القائد الاوحد وقد استفزني فعلا ماكتبه المعلق رقم 53 عندما كتب موبخا الالمعلق رقم 51 بسؤاله-الا تعرف من هو ...؟ وانا متفاجئ كثيرا لان هذه اللهجة تذكرنا بشخصيات عنجهية متباهية رى نفسها افضل من البشر العاديين اي افضل من عندنا-نحن المتابعثيين-ثم كتب رقم 53 مرة اخرى يقول انه يشك ان يكون المعلق رقم 51 هو عراقي شريف..فهل يجوز التلفظ بمثل هذه الالفاظ؟ ولماذا ما هو الداعي؟لمجرد ان احدا منا ابدى رايه يتمهم بهذه الاتهامات ويوصف بابشع واشنع الصفات؟-عذرا للاطالة لكني ادعو السيد نزار الى الاعتذار من طائفته اولا ومن ثم من الاخرين -والحقيقة فعلا بوجود شخصية موتورة كهذه لايمكن للطائفة من تحقيق اي تقدم..؟ شكرا لايلاف ومع الاحترام
مهلا رفاق الرأي الحر
الصادق -الأخوةأسرة تحرير هذا الموقع الموقر وقرائه الكراملقد تابعت هذا المقال من بدايته حتى آخر تعليق ورد فيه, أسجل شكري للقلم الذي تناوله لأنه أضافللقارئ العارف مزيدا مما خفي , ولمن لم يكن على علم بهذا المكون العريق إيضاحا يشكر عليه أجمع المعلقون على استحسانهم لهأما عن دور السيد نزار الحيدر الذي أتابع نشاطاته , ليس فيما يخص المندائيين , بل في قضايا جميع الأقليات , وباقي مكونات طيف العراق بلا تمييزوقد لمست عنده الشجاعة الأدبية فيما يطرح من آراءمع التحليل العلمي الجريء, لهذا أعجب من اتهامه بالدكتاتورية , والتسلط , إلى غير ذلك من نعوت لقد تركتم كل الذين يظهرون يوميا على الصفحات والشاشات , يصمون آذاننا بأكاذيب وضحك على الذقون , يسترون جرائمهم - من خلال مواقعهم - في نهب الثروات , وتصفية أخيار الشعب , وملاحقة الأشراف والمسالمين , وشحذتم أقلامكم , بل أسلحتكم مستهدفين رجلا لا ذنب له سوى أنه استضيف في حوار وأدلى برأيه كما يرى , ويرى رؤيته أنتم وغيركم من أصحاب الضمائر النقية التي نعول عليها في فرج قريب لشعب العراق الجريح , فهل صادر حق أحد من طائفته في التعبير ؟ - وهذا يُساءَل فيه كاتب المقالوهل هو { حاكم دكتاتور كما وصفتموه} فاستغل منصبه وكمم الأفواه؟ أيستحق السيد نزار هذا الهجوم القاسي لأنه أجاب عن سؤال طرحه عليه - باسمه - أحد المعقبين رقم 37وبناء عليه أوضح إشكالية الأمر , فأين الاستحواذ على حيثيات الموضوع , ألم تردوا على ما يوجه لكم من انتقادات أو تساؤلات عنما تحررون مقالا أو أي جهدإبداعي , أم أن نزارا محرم عليه الرد أو التعقيب ؟
ارجو التوضيح
jon -ونبيهم هو يوحنا المعمدان فهم يعتقدون بان النبوءة كانت مرسلة من الله الى يوحنا المعمدان وعيسى عليه السلام سرقها منه .. لا تتهجموا علي بتعليقاتكم فانا لم آتي بهذا الكلام من نفسي وانما سمعته من الصابئة فقد قالت لي احداهن ان المسيح هو مسيلمة الكذاب ( وللأمانة فقد صعقت من كلامها ولم اكن اتوقعه )..هذا لا يعني اني اكن لهم الكره فانا احب كل اخوتي في الأنسانية
باحث عن الشهرة
هوتي -الحقيقة ومع الاحترام الكبير للاخ نزار الحيدر لكننا لم نعرف به ولم نعرف عن المندائيين قبل ان تقوم الكاتبة وايلاف بتسليط الضوؤ عليهم..الفضل يعود بالدرجة الاولى لجهد الكاتبة ولايلاف لانها نشرت الموضوع الشيق-وانا ارى ان اقحام السيد نزار في التحقيق لاداعي له بالمرة ولايوجد داعي لاجراء لقاء معه لان كتابة تحقيق عن طائفة يكفي والكتابة عن تقاليدها وعاداتها وشعائرها هو المهم وليس المهم ان يوجد السيد نزار بالموضوع لاساب كثيرة اولا انا ارى انه مقحم بالموضوع ثانيا حتى لو كان هو نائب رئيس اقليات فهذا لايعني ان يتولى وينفرد بتنصيب نفسه قيما على الطائفة لان المنظمة التي يتولى منصب نائب فيها هي منظمة اهلية خاصة يعني ليست منصبا رسميا مما يؤكد انه حتى لايمتلك منصبا رسميا يخوله للحديث عن الطائفة..ثانيا جزى الله خير الكاتبة وايلاف ان نشروا لقاءا معه لكننا فوجئنا انه لم يكتفي بالمساحة المحددة له انما قفز ومن اليوم الاول لنزول التحقيق الى مرحلة التعليق فكان يرد على كل شخص يكتب تعليقا ما ولايكتفي بهذا بل يريد مناالاخذ بتعليقاته لا لسبب مقنع او علمي او رصين انما فقط لانهم اجروا تحقيقا معه وهذا سوء استغلال واضح خصوصا وان احدا لم يوجه له سؤالا من حيث لم اقرا ان احد ساله رايه او طلب توضيحا منه لكنه انبرى ليصحح ويخطئ حسب مزاجه ومما لاشك فيه ان المقال تحول الى داعية لنزار الحيدر لانه لو لم يكن باحثا عن الشهرة ومزيدا من الشهرة لاكتفى بتعليق واحد ولاكتفى بذكر اسمه الاول وليس اسمه الكامل مما يؤكد بحثه عن الشهرة على حساب الطائفة وما ادامة هذا الجدال الا تاكيدا لكلامنا-وهذا امر يؤسف له كثيرا -والشكر كله لايلاف التي تنشر كل شيء فيسعيهاى للحقيقة
لسنا شيوعيين
اشو -ياعزيزي الصادق 59 نحن لسنا شيوعيين لكي تنادينا بالرفاق مع الاحترام لكن لانريد ان نكون شيوعيين مثلك والاخ نزار شكرا ايلاف وارجو النشر
مسؤولي الموقع رجاءآ
قاريء ممتعض -أنا لا أفهم لمصلحة من كل هذا الهجوم غير المبرر على السيد نزار التعليقات أخذت منحنى آخر بعيد عن هدف المقالة النبيلة لغرض ما لا يعلمه إلا رب العالمين وبنفس الوقت أشبعت المقالة نفسها بالنقاش ، فبأعتقادي إن إستمرت هكذا تعليقات جانبية هجومية على ضيف الموقع وغيره فسيفقد الموقع مصداقيته، وشكرآ
لا يخشون بل يأبَون
ييلماز جاويد -الصابئة المندائيون لا يخشون بل يأبَون الإنقراض بتمسّكهم بتراثهم الأصيل وعقيدتهم الإنسانية المسالمة . المندائيون مطمئنون أن لا قوة يمكنها محوَهم ، فلا خشية أو مهابة بل تَحَدّ لجميع تلك القوى المتخلفة التي تدعو إلى تشتيتهم أو القضاء عليهم . الصابئة المندائيون موطنهم العراق ، وهم متمسكون بوطنهم بإخلاص . وقد قدموا على هذا الدرب الكثير من الشهداء يشهد لهم تأريخهم الناصع . سيظلّ الصابئة المندائيون كوكبة مضيئة بين كواكب الفسيفساء العراقي ، رغماً عن كلّ التكفيريين والطائفيين والشوفينيين الأشرار .
الف شكر للكاتب
هنا -اول مره اسمع عنهم...تشكر الكاتب عالطرح الرائع
تاء التانيث
انير -فعلا موضوع جميل جدا-عاشت يد الكاتبة اظنهاا كاتبة صباح الخفاجي وليست كاتب يعني تاء التاننيث ضرورية هنا-شكرا ايلاف