إيلاف+

إنتشار لافت للأرجيلة بين نساء الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عامر الحنتولي من الكويت: لا أحد يعرف على وجه الدقة الأسباب الكامنة وراء الإنتشار المذهل للأرجيلة بين النساء في الكويت في أماكن عامة، وسط تلاش كامل للحياء النسائي من فكرة شرب الأرجيلة في مجتمع محافظ لا يزال يرفض الكثير من مظاهر التحرر النسائي، إذ لا تزال فكرة العادات والتقاليد تسيطر على الكثير من العقول، إلا أن اللافت هو تنامي أعداد المقاهي في العاصمة الكويتية و على ساحل الخليج العربي وفي المجمعات التجارية الضخمة التي انتشرت مؤخرا في كثير من المناطق الكويتية، إذ تعبق فورا رائحة الفواكه المنبعثة مع دخان الأراجيل وأنت تمر في العديد من الشوارع الرئيسية في العاصمة الكويتية، فيما تنبعث نفس الروائح في الأحياء وحين تتبع مدرها فإنه يظهر فورا إمرأة تجلس على شرفة منزلها تطلق العنان لأرجيلتها، في مشهد لافت وغير مألوف حتى السنوات الخمس الماضية.. هناك أسباب بالطبع تقف خلف تلك الظاهرة إلا انها تتنوع وتتداخل وتتصادم وأنت تتنقل متسائلا عنها المولعات بها والرافضات لفكرتها، ورأي أهل الطب وعلم الإجتماع.

البداية كانت مع سيدة وافدة في مقتبل عقدها الرابع تجلس في أحد زوايا مقهى فكرته طريفة للغاية فهو ليس سوى معرض للأثاث والمفروشات، ينشر فوق صالة واسعة وممتدة الأطراف أبرز قطع الأثاث والمفروشات، لكن صاحب المحل لمعت في رأسه فكرة بدت غريبة لكنها نجحت وهي افتتاح مقهى داخل المعرض يقدم القهوة الساخنة لزبائنه وهم يتجولون لمعاينة الأثاث، قبل أن يوسع الفكرة ويصبح للمقهى الهادئ جدا زبائن من الخارج يأتون للإستماع بالأرجيلة والقهوة بين قطع الأثات المتناثرة هنا وهناك... السيدة العربية حين اقتربت منها وعرفتها بنفسي وسبب تقدمي منها استشاطت غضبا وهبت واقفة تقول "أن أرجيلتها شأنا خاصا لاتسمح حتى لزوجها بالحديث عنها... أنتم غريبون حقا أيها الصحافيين تركتم كل مشاكل العالم ولم يبق سوى أراجيل النساء؟!".

يبدو أن الصوت العالي الذي تحدثت به السيدة العربية المنفعلة أساسا كما اتضح على ملامحها خلق حالا من التعاطف معي من سيدات أخريات كن ينفثن دخان أراجيلهن في المقهى... ضحكت سيدة شابة وقالت بوسعك أن تسألني عن أرجيلتي فبدأت تتحدث " في بداية زواجي كانت تحدث الكثير من المفارقات فزوجي يدخن بشراهة وانا لم أكن أطيق رائحة الدخان أبدا.. كان الأمر يتسبب بمشكلات معه حين تطور الأمر وأصبح مدمنا للأرجيلة أيضا الى جانب الدخان، ودرءا للمشاكل معي على الأرجح سيطر علي بدعوته لي مشاركته الأرجيلة وهو ما راق لي قبل أن أصبح مولعة مثله بالأرجيلة لكن العصب الشرقي تحرك عنده فجأة وأصبح يتذمر إن كانت أرجيلتي أمام الأقارب أو في الأماكن العامة ولهذا أنا هنا أبعد عشرات الكيلومترات عن منزلنا لأدخن أرجيلتي هنا بعيدا عن المشاكل... لا تزال الأرجيلة في يد المرأة عارا وحراما في مجتمعاتنا الشرقية، وكالعادة إن دخن الرجل فهي مظاهر رجولة وإن فعلتها المرأة فهي سيئة السمعة وسيرتها على كل لسان".

حبيبة العلي التي لم تجد حرجا في ذكر اسمها قالت " عضويتي في نادي الأرجيلة لم تزد بعد عن خمس سنوات... لست مدمنة وأستطيع الإقلاع عنها في أي لحظة لكن أنا أدخن كنوع من التسلية والبهجة مع الصديقات بعد يوم عمل مضن، أو وجبة دسمة في أحد المطاعم، هي تصفيني وتنعشني خصوصا إذا كانت في أجواء من الهدوء والراحة النفسية"؟... سألتها بشكل مباشرا أليست محرمة شرعا فأجابت بذهول " لم أسمع بهذه الفتوى في حياتي انا متدينة ومؤمنة وكما ترى أضع غطاء الرأس بطريقة شرعية وأصوم وأصلي وأرعى أسرتي بما يرضي الله وضميري... وزوجي يعرف أين أنا الآن... بل وغالبا هو الذي يدعوني الى موفي شوب لتناول أرجيلة".

إيمان البشير قالت لإيلاف " عندما قدمت من وطني لبنان لألتحق بزوجي الذي عثر على وظيفة في الكويت عانيت الأمرين في المجتمع الكويتي كثير من الصديقات اللواتي ولدن وتربين هنا كن ينفرن مني ويتحاشين مرافقتي خجلا من طلبي للأرجيلة... وكنت أستغرب جدا ذلك الأمر... ظلت الصديقات يسألن هل (تأرجلين) أمام زوجك والأبناء فأجيب براحة نعم وأحيانا زوجي هو الذي يعد الأرجيلة المنزلية حين أكون مشغولة بأعمال أخرى في البيت". تقول ايمان " الصورة الآن في الكويت تغيرت كثيرا فمنذ عام 1999 حين أتيت الى الكويت حتى الآن أصبحت أنا الشاذة لأنني بالكاد أذهب مرة في الأسبوع الى كوفي شوب بينما الصديقات اللواتي كن ينفرن مني تجدهن كل يوم في المقاهي، والأكثر مفاجأة هو أن ساعة الراحة من العمل تقضى في ركن في كوب شوب لشرب الأرجيلة".

وحين سألت إيلاف عن أسباب الأرجيلة قالت "هل من ضرورة لأن يكون هنالك أسباب لأي فعل.. أنا لا أتذكر اللحظة الأولى لتناولي الأرجيلة لكن نشأت في بيئة تعتبر الأرجيلة فيه نوعا من المزاج والكيف النسائي في المقام الأول... أخوتي الشباب كانوا يطلبون الأرجيلة لي في المحلات العامة في مدينتي صيدا رغم أن صيدا مدينة محافظة لكن الأرجيلة بحد ذاتها ليست شيئا معيبا". وبإبتسامة خفيفة ختمت " هل من أسباب لأنك صرت صحافيا؟!".

منى الجابري قالت " زوجي وأبنائي رغم صغرهم لايرتاحون لأرجيلتي ويكرهون مظهري معها... حرصا على مشاعرهم أنا آتي هنا مع صديقات مرة أو مرتين بالأسبوع نشرب القهوة والأرجيلة ونتبادل الحوارات والهموم وأعود الى منزلي... زوجي يعرف بالطبع عن ولعي بالأرجيلة لكنه لا يقبل أن أمارس رغبتي بالبيت أمامه وأمام الأبناء.. وهو يؤكد لي بإستمرار أنها ليست عيبا ولا حراما ولا مشينة للسمعة لكنها مرفوضة لأسباب صحية خشية تعود أطفاله عليها".

إيلاف سألت منى أليست ظاهرة شاذة؟ لكنها أجابت " فبل كل شيئ يمكن أن تكون الأرجيلة النسائية ممارسة دجيلة على مجتمعاتنا على النحو الحاصل الآن وهي العلنية وفي أي مكان لكن جداتنا من قبل كن يستخدمن الأرجيلة البدائية ويستخدمن (التمباك) وهو أقوى وأخطر أنواع التبغ المركز وأشد مليون مره من المعسل الذي تستخدمه السيدات اليوم... التدخين بصفة عامة ضار انا لا أنكر لكن ليس الفعل الضار الوحيد الذي نقوم به يمكنك النظر الى الشغف بالأكل والسمنة لدى النساء هو أشد ضررا وخطرا من الأرجيلة".

شروق العثمان قالت لإيلاف وهي تحمل كتبا جامعية ومعطفها الطبي "أنا أدرس الصيدلة ولا يوجد أي قطع علمي ثابت بمسؤولية التدخين والأرجيله عن أمراض الرئة لذلك أنا أغادر الجامعة وآتي الى هنا لأشرب الأرجيلة فأنا ممنوع علي ممارسة رغبتي في البيت لأن أبي وأمي وأخوتي يرفضون ذلك ويعتبرونه جريمة العصر التي لا تغتفر وأحيانا يرقون الجريمة الى مرتبة العار وأسمع يوميا كلاما هجوميا وإدانة كاملة... لا يقبلون النقاش بالمسألة هم مدخنون إذا المانع عندهم ليس صحيا... ولا هو محرم شرعا إذا المسألة محصورة في ثقافة العيب والخوف من كلام الناس واعتبار البنت المدخنة قليلة أدب وسيئة السمعة ولن يطرق بابها أي عريس... هذا ما يخيفهم فعلا... لدينا أزمة فهم ومفاهيم".

تتابع شروق قائلة بإبتسامة عريضة " أتريد أن تضحك؟ تقدم لي أحد الشبان لخطبتي صراحة لم يعجبني ولم أرتاح لكن لم يكن لدي سبب مقنع لرفضه فخشيت انتقادات أهلي، وحين طلبت أمه أن نجلس على انفراد قبل الموافقة النهائية قلت للشاب أنا مولعة بالأرجيلة هل تسمح لي بها في البيت والأماكن العامة ذهل الشاب وقطع الحوار وطلب من أهله المغادرة... وبعد وجبة اللوم والتقريع من الأهل قلت لهم لا أريد تكرار السيناريو معكم ستنقلب حياتي الى جحيم مع زوج لا يقبلني مدخنة".

الشاب طارق محسن قال لإيلاف " أنا أشرب الأرجيلة لكن ثقافتي وطريقتي في الحياة لن تستوعب فكرة زوجة مدخنة... أنا أعترف لك أن الظاهرة تزيد بشكل مذهل وتؤذي مظهر وجوهر أنوثة المرأة وهذا جزء من انهيار القيم والتقاليد... لكن بالطبع لا أرفض الأرجيلة لأنها عيبا أو حراما لكن أرفضها بالمطلق لأنها تنطوي على قدر وفير من الإساءة للبصمة الخاصة للمرأة في الحياة ودورها ورسالتها في إعداد الجيل المقبل... أنا أمي غير مدخنة ولا أقبل زوجة مدخنة ويتعاظم الرفض عندي إذا كان في مكان عام أو أرجيلة في أجواء مهينة للمرأة".

سليم أيوب قال " المؤلم أن البعض ينظر على أرجيلة المرأة على أنها معيبة للمرأة بشكل كبير... ومعهم حق في جانب من هذا الإتهام فالبنت بذهابها ال مكان عام للأرجيلة تعطي الذريعة لشبابىمراهق التحرش بها لأن هذا الشباب الطائش يعتبر وجود بنت في كوفي شوب دون أخ أو زوج هو دعوة له بالتحرش بها ومواعدتها وتبادل الأرقام الهاتفية وبالتالي المشاكل الكثيرو التي بوسع أي فتاة أن تكون في غنى عنها... أنا ضد الإباحية المتزايدة لأن تشرب الفتيات الأرجيلة في أي مكان وأي زمان هنا ندخل في دائرة التقييم الأخلاقي.. صحيح أن كثير من البنات بريئات من الإتهامات لهن بالسوء الإخلاقي لكن على المرأة أي مرأة أن تحسب ألف حساب لظهورها علنا في مظهر شاذ لا زال المجتمع ينظر اليه على أنه من الكبائر فالرجل يتيح لنفسه كل صور التحرر لكنه يتجمد أمام أي صورة لحرية المرأة".

الأخصائية الإجتماعية تهاني الموسوي تقول لـ "إيلاف" "لن أتحدث عن مخالفة شرعية أو خطر صحي فهذا شأن رجال الدين والطب لكن حجم المأساة الإجتماعية مذهل ومرعب أنت تتحدث الآن عن فتيات في سن الزهور يذهبن الى الكوفي شوب ويطلبن الأرجيلة... أين رقابة الأهل وبالتالي أين رقابة الدولة على مقاهي تقدم الأراجيل لفتيات لا يتجاوزن عامهن الخامس عشر أو الرابع عشر... هناك فتيات يغادرن المدارس لشرب الأرجيلة أعرف أنها حالات محصورة جدا لكن مجرد قبولنا بهذه الظاهرة يعني اقرارنا بصحتها... عليك أن تتذكر أنه قبل خمس سنوات كان وجود إمرأة في كوفي شوب تضع نربيش الأرجيلة في يدها موضع تندر وغضب من المارة لكن الشاذ اليوم أصبح أن تدخل الى كوفي شوب ولا تجد فيه مجموعات من النساء يتحلقن حول مجموعة من الأراجيل".

تضيف الموسوي " في الكويت تحديدا هذه الظاهرة دخيلة على مجتمعنا ويمكن من أقوى أسباب تناميها هو اسهام الوافدين هنا في نقل اباحية هذه الظاهرة الى الكويت... أنت تعرف في الكويت أكثر من مليونان وافد تعتبر مجتمعاتهم مختلفة تماما عن طبيعة مجتمعنا المحافظ والمتمسك بالعادات والتقاليد...لكن يجدر التنبه الى قضية هامة ألا وهي المرأة التي تختبئ في أركان المقاهي وتشرب الأرجيلة هي في واقع الحال تقر ضمنا أنها تقوم بفعل خاطئ أو شاذ".
وحين واجهت "إيلاف" الأخصائية الموسوي بنماذج من أجوبة بعض من التقتهن قالت "الله يستر علينا أن نتوقع الأسوأ على الطريق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا الكذب ؟؟
حسبي الله و نعم الوكيل عليكم -

والله عيب عليكم .من يستخدم الارجيله هن العربيات بالكويت و لانه عيب اصلا عندنا البنت تشرب ارجيله واصلا حتى لبس البنات في الصور المعروضه ليس لبس كويتي . كفاكم يا ايلاف واتحداكم تنشروا .

أتفق مع رقم 1
عراقي - كندا -

أتفق مع التعليق رقم 1 , أن أغلب مدخنات الآرجيلة بالكويت ودول الخليج هن عربيات ولسن خليجيات , وخاصة اللبنانيات والسوريات , أما الخليجيات فيحتمل تعاطيهن للآرجيلة ولكن بنسبة قليلة جدا مقارنة بالنساء العربيات , أني رأيت في سورية ( دمشق ) بعض النساء والبنات في المقاهي العامة وهن يدخن الآرجيلة .

اعادة القراءة
خالد المطيري -

أنصح أصحاب التعليقات 1-2 بإعادة قراءة التحقيق مرة أخرى لأن كاتبه تحدث في أول نموذج عن وافدة عربية وأخرى لبنانية وباقي الأسماء عن أسماء غير كويتية وبالتالي فهو لم يقل أن الأرجيلة تنتشر بين النساء الكويتيات والكويتيات ليس استثناء فأكيد يذهبن للأراجيل... أما عن الصور المستخدمة فهي حتما تعبيرية وأظن أنها مأخوذة من غوغلشكرا لكم

!!!!
وطني حبيبي -

أعتقد انه العنوان غير صحيح ابدا لان الارجيلة غير منتشرة بين الكويتيات أبدا واذا وجدت قد تكون نادرة ، مع احترامي للجميع .

لماذا المغالطه؟؟؟
ام ايات -

الكويت بلد كبقية البلدان العربيه فيها التي ترغب بتعاطي الاركيله وفيهن من يأبينها,وانا رغم كرهي لهذه الظاهره واستغرابي لمشاهدتها لاول زياره لي في سوريا ولم اراها بيد سوريه وانما بيد فتاة خليجيه شابه وبصوره مزعجه بحيث انها تتعاطاها برفقة صديقاتها في مقهى في نهاية شارع الصالحيه وأنا وزوجي انتقدناها لالشي سوى انها لو دخنت في شقتها افضل من المقهى الذي يجلس به الكثير من الشرائح واكيد سوف تتعرض للتحرش.

النرجيله
ابو عبدالله -

من يدخن العربيات وليس الكويتيات

وخير يعني
فاطمه -

وخير يعني دخنو الخليجيات ولا العربيات كل واحد حر بحياته واختياراته يعني كل ماتكلموا بموضوع كلتو مو فينا مو فينا يعني كل انسان يمثل نفسه ومسؤول عن خياراته شالعيشه هذي.

الاعتراف بالحق فضيلة
khaled -

لماذا ندفن رؤوسنا في التراب او نفعل مثل القطط تنظف جسمها بلسانها ياخوانى اننى مصري اقيم في الكويت واؤكد لكم انتشار هذه الظاهرة بل والاكثر منها بشاعة في المجتمع الكويتى بالنسبة للنساء والبنات العرب والكويتيات والله يستر علينا اجمعين

ياااااااسلام
محمد -

ليتني معهم وبينهم في المقهى يااخي وشفيها الكويت دايم تكون اول الدول العربيه في هاذي الاشيا مو غريبه عليكم يابنات الاصل ياحريم النشاما الله يستر من بكره يالكويت وش تضهرون به جديد واله التطور

غير صحيح
عبدالله -

هذا الخبر مفبرك وغير صحيح والواقع أن عدد الكويتيات المدخنات أساسا نادر فما بالكم بصاحبة المزاج والأرجيله علما بأنه لا ديننا ولا عاداتنا وتقاليدنا تسمح بهذا الشيئ والمدخنات اللاتي رآهن الكاتب هن نساء عربيات وليس كويتيات أو حتى خليجيات وأتمنى من إيلاف تحري الدقة والمصداقية قبل النشر.

آخ من الفرس
سامي -

الأرجيلة بدعة فارسية ومادتها الترياق(المخدرات) كما في قديم الزمان! أذهبوا إلى النجف وكربلاء وبقية مناطق جنوب العراق وألعنوا من أتى بالإحتلال للعراق ومن مهد الوسيلة لمجيئهم.

الستر يارب
سكوت -

الحمد الله على نعمة الاسلام أسال الله أن يهدى كل أخت مؤمنة الى مانحب ويرض الله أسال الله لكم الهدية أخوكم من ليبيا بلد العزوالاسلام أنشاء الله

ليسوا كويتيات
المري -

وافدات أجنبيات أو عرب وليسوا كويتيات وان كن كويتيات فمتجنسات بحكم الزوج فالكويتيات لا يذهبن للمقاهي الا ان كن ذوي أصول فارسية أو عراقية أو شامية كما ذكرت اكتسبن جناسيهم بحكم زوجها.أما الكويتيات من بنات القبائل أو من بنات الجزيرة العربية فهذا من سابع المستحيلات