بريق السلطة الرابعة يخفف معاناة الصحافيين في الأردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سليمان البرماوي من عمان:أعرب صحافيون واعلاميون عن فخرهم بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه الحريات الصحفية في الأردن بدعم ومساندة من قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعود اليه الفضل بتكريس شعار ان (السماء هي سقف الحريات الصحفية)في بلدنا.
وأكدوا لوكالة الأنباء الأردنية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في الثالث من أيار من كل عام واليوم العربي لحرية الصحافة الذي يصادف في السادس منه ان الاردن خطا خطوات نوعية كبيرة على صعيد منظومة التشريعات والقوانين التي تعزز حضور الاعلام واستقلالية الصحافة وعدم جواز حبس الصحافي.
وطالبوا بتوسيع مساحة الفضاء الصحفي والاعلامي كي تكون الكتابة رحبة وحقيقية لافتين النظر الى أنهم سرعان ما ينسون معاناتهم اليومية لحظة تمكنهم من أدائهم لمهامهم دون منغصات وانجاز رسالتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.
الدكتور نبيل الشريف.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف :يشارك صحافيو الاردن الصحافيين العرب والعالم بهاتين المناسبتين , فلا بد من وقفة متأنية أمام مهنة المتاعب وما يمكّنها من أداء دورها المميز ويحقق رسالتها النبيلة تجاه الناس والمجتمع باعتبار الصحافة احدى مؤسسات الرقابة الشعبية الفاعلة على كل ما يجري ويدور من اعمال وحراك انساني في الدول وفي المجتمعات.
كما انها الوسيلة الاكثر حيوية والاوسع مدى في ممارسة التثقيف والتوعية واعلام الناس بكل ما يحيط بشؤونهم العامة وتداعيات حياتهم وامالهم وغيرها.
واضاف انه لا بد من التوكيد على الجهود النوعية والمميزة لجلالة الملك عبد الله الثاني للنهوض بصحافتنا والرقي بأدائها ورفع سقف حريتها، وما مقولة جلالته الشهيرة والماثلة باستمرار بيننا كصحافيين واعلاميين في المؤسسات الرسمية وغيرها من ان حرية الصحافة سقفها السماء ما هي الاّ الدليل القاطع على ان جلالته حريص على تعزيز دور الصحافة الوطنية وتمكينها من اداء رسالتها على اكمل وجه وبشكل يرقى الى طموح جلالته في بناء وطن متحضر معاصر , وما الصحافة الا الصورة المثلى بكل قيمها ومبادئها وطموحاتها في تعزيز مسيرة الاردن الخيرة المباركة وتعزيز مكانته ورفع شأن مواطنيه في الداخل والخارج.
وقال الدكتور الشريف ان الرؤية الملكية تؤكد دوما على الرقي بالصحافة والاعلام والعمل الجاد نحو توفير سبل الحرية للارتقاء بالاداء الاعلامي للمؤسسات الاعلامية والصحفية والصحافيين.
واضاف ان رؤية التحديث التي يقودها جلالته منذ اعتلائه عرش المملكة ترمي الى تطوير القطاعات الوطنية كافة ومنها قطاع الصحافة والاعلام بغية احداث واقع جديد له يتميز بالكثير من الحداثة والفاعلية.
وهنأ الشريف بهاتين المناسبتين الزملاء الصحافيين والاعلاميين في بلدنا الحبيب والوطن العربي وكل الصحفيين والاعلاميين الباحثين عن الحقيقة في شتى بقاع العالم.
رمضان الرواشدة.
مدير عام وكالة الانباء الاردنية (بترا) رئيس اتحاد وكالات الانباء العربية( فانا) الزميل رمضان الرواشدة قال ان حرية الصحافة في الاردن تحظى باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني وشهدت خلال السنوات الماضية تطورات نوعية كبيرة.
واشار الى انه من بين هذه التطورات تاكيدات جلالة الملك خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف اليومية قبل اشهر من ان حبس الصحافي في قضايا الرأي خط احمر لافتا الى موقف جلالته المؤيد والداعم لحرية الصحافة خلال خطاب العرش السامي امام مجلس الامة عندما اكد التزام الاردن بصونها وحمايتها " لتكون عين الرقيب، الكاشفة للحقيقة على أسس مهنية وموضوعية وبروح الحريّة المسؤولة، على أن تكون أردنية الانتماء وطنية الأهداف والرسالة".
وقال جلالته يومها ان " الدستور كفل حرية الرأي والتعبير ومن غير المقبول أن يُسجن الصحافي بسبب خلاف في الرأي على قضية عامة، ما دام هذا الرأي لا يشكل اعتداء على حقوق الناس أو حريّاتهم أو أعراضهم أو كرامتهم.
" ورحب الرواشدة بصفته رئيسا لاتحاد وكالات الانباء العربية بخطوة جلالة الملك معربا عن شكره لجلالته على دعمه المتواصل والكبير لحرية الصحافة والاعلام , داعيا الى الغاء القيود التي تحد من حرية الصحافة العربية وتعيق مسيرة العمل الصحفي العربي لانه ليس بامكان احد منع تدفق المعلومات عبر الحدود.
واشار الى ان الاردن الغى عقوبة الحبس من قانون المطبوعات والنشر ,ولا توجد رقابة مسبقة على اصدار المطبوعات والكتب مبينا انه تم بموجب القانون الغاء القيود على حق اصدار المطبوعة ومنها الغاء شرط راس المال.
وذكّر بهاتين المناسبتين ان حرية الصحافة ورفع سقفها يجب ان يتواكبا مع التدريب والمهنية العالية لتطوير وتفعيل العمل الصحفي , ومن المهم ان تعبر الصحافة ووسائل الاعلام عن الرأي والرأي الاخر وتعددية المجتمع وحراكه السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وقال ان الصحافة الحرة رقيب على الاداء وبامكانها كشف الفساد ومواطن الخلل حتى تصل المعلومة الى المسؤول ,فيبادر الى تصحيح الاختلالات في الاداء على ان تبتعد الصحافة عن الشخصنة والحياة الشخصية للناس او اغتيال سمعتهم.
عبدالوهاب زغيلات.
وقال نقيب الصحافيين رئيس التحرير المسؤول لصحيفة الرأي الزميل عبدالوهاب زغيلات ان الأردن كان سباقاً في مجال الحريات الصحفية وفتح الباب واسعاً أمام مختلف الشرائح الاجتماعية للتعبير عن آرائها ومصالحها عبر وسائل الإعلام لإغناء النقاش العام ونزع فتيل الاختلافات والارتفاع بها إلى مستوى الحوار الخلاق، الذي يستهدف المصالح العامة، بعيداً عن الانحيازات الشخصية والفئوية الضيقة وغير الموضوعية.
وأكد ان نقابة الصحفيين تؤدي دورها في تعزيز الحريات الصحفية وقدمت العديد من التعديلات الخاصة بالتشريعات الناظمة للعمل الصحفي والتي تعتبرها مقيدة لبعض الحريات، وذلك انسجاماً مع رؤية جلالة الملك وما طرحته من مبادىء سامية لصون الحريات العامة وضمان عدم الانتقاص منها أو التغول عليها.
وقال ان جلالته امر بمنع حبس الصحفي وتوفير كل عناصر ومستلزمات الأداء المهني الرفيع والتعبير الحر الذي ضمنه جلالته في مقولته التي طالما رددها " أن سقف الحرية السماء".
واضاف ان الصحافة الأردنية غدت بفضل توجيهات جلالته، سلطة رابعة بحق، فهي تمارس دورها الرقابي والنقدي بحرية كبيرة ودون خوف,وإذا كانت هناك تجاوزات فهي والحمد لله محدودة وفي أضيق الأطر,حيث باتت صحافتنا تعي دورها ومسؤولياتها في حماية المكتسبات الوطنية والاجتماعية.
طارق المومني
وقال نقيب الصحافيين السابق الزميل طارق المومني ان هاتين المناسبتين هما تخليد لذكرى الصحافة الحرة التي اصبحت حقا من حقوق المواطنين وتعظيما لدورها الرقابي على السلطات ومكافحة ظواهر التغول والفساد والاعتداء على المال العام وتذكير بالتمتع بحرية التعبير واستقلالية وسائل الاعلام وتعدديتها لاهميتها في الحكم الرشيد للمجتمعات الديمقراطية من خلال ضمان الشفافية وتعزيز المشاركة وسيادة القانون.
ودعا الى تعزيز الحريات الاساسية للمواطن وحقه في التعبير عن رأيه بصراحة وحرية احتراما لكرامة الانسان، وافساح المجال للتدفق الحر للمعلومات وممارسة اوسع واعمق لحرية الراي والتعبير والتعددية الصحفية والاعلامية التي تكفل تنوع الاراء وازدهار الافكار في مناخ حر ديمقراطي.
وقال اننا في الاردن حققنا تقدما لافتا على صعيد حرية الرأي والتعبير مقارنة مع كثير من الدول العربية مؤكدا على الرؤية الملكية في دعم حرية الصحافة وتوجيهات جلالته المستمرة بتعديل التشريعات الناظمة للعمل الصحفي وتخليصها من العقوبات السالبة للحرية وفي مقدمتها عقوبة السجن في قضايا النشر لكل صاحب رأي الى جانب دعم القطاع الصحفي والمؤسسات الاعلامية والصحفية.
واعرب المومني عن امله في ان يتم هذا العام رفع شعار التدفق الحر للمعلومات باعتبار هذه المسألة اساسية في العمل الصحفي الى جانب تعديل بعض التشريعات التي لها علاقة بمسيرة العمل الصحفي تعزيزا لحرية الصحافة.
موسى برهومة
وقال رئيس التحرير المسؤول في صحيفة الغد الزميل موسى برهومه :لا يتوق الصحافيون إلى أكثر من الحرية، وإلى أكثر من فضاء مفتوح يعبرون فيه عن آرائهم من دون خوف أو رقابة أو تردد.
واضاف ان الحرية بالنسبة للصحافي هي أوكسجين الكتابة، وكلما اتسعت مساحته كانت الكتابة رحبة وحقيقية، وبالتالي كانت الصحافة سلطة رابعة تراقب وتحاسب وتقيّم الأداء العام وتنتقد وترفع صوتها إلى أعلى مدى بوجه الخطأ والفساد.
وقال :نحن كصحافيين في الأردن توّاقون إلى نشر هذه الثقافة في عملنا وإشاعة مناخات تطالب بتوفير تشريعات قانونية تحمي حرية الصحافة وتؤمّن للإعلاميين سبلا واسعة من أجل التحرك والكتابة والرقابة من دون قيود.
وأكد برهومة :علينا ألا نكف عن المطالبة بحق الحصول على المعلومات والضغط من أجل مزيد من الشفافية في التعاطي مع الصحافيين بعيدا عن ذهنية الخوف المعشعشة في عقول البعض.
محمد التل
رئيس التحرير المسؤول لصحيفة الدستور الزميل محمد التل قال انه لا بد ان نتحدث عن واقع الاعلام في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي اطلق شعار " حرية اعلامية سقفها السماء" حاسما بذلك اي جدل حول الحريات الصحفية،مقدما لها حماية ملكية سامية، كما شدد جلالته على اهمية التدريب لرفع سوية المهنية الصحفية، معززا ذلك بالتبرع بمبلغ مليون دينار لانشاء مركز تدريب للصحافيين.
واضاف ان المكارم الملكية للاعلام استمرت عندما امر جلالته بمنع حبس الصحافي على خلفية قضايا الرأي والمطبوعات والنشر كما قام جلالته بدعم الصحافيين في تحمل اعباء الحياة بمكرمته السامية بمنح الصحافيين قطع اراض.
وقال ان زيارة جلالته لموقع الدستور الالكتروني شكلت مفصلا نوعيا للصحيفة وللصحافة المحلية عموما حيث قام جلالته بالتعليق على خبر للدستور وحث المواطنين على ابداء رأيهم والمشاركة في الحوار الوطني.
وقال ان الحكومة الحالية والحكومات السابقة عملت على ترجمة توجيهات جلالة الملك نحو اعلام نموذجي وتطبيق رؤى جلالته على ارض الواقع من خلال عدة برامج وخطط هدفت بالدرجة الاولى الى تعزيز الحريات ورفع سوية المهنة وتوحيد المرجعية الاعلامية.
سميح المعايطة
وقال الزميل سميح المعايطة علينا في هاتين المناسبتين تقييم واقع الحريات الصحفية في العالم وفي بلدنا ,واعتقد انه يجب أن نتعامل معهما تعاملا مهنيا وعمليا بحيث نتجاوز الجانب الاحتفالي الى تقييم التشريعات الصحفية والاعلامية وتقييم الاداء الاعلامي بشكل عام من خلال الصحافيين والاعلاميين والمتلقين.
واضاف علينا كذلك تقييم مكانة الصحافي والاعلامي في بلده من حيث قدرته على التأثير وأداء دوره كسلطة رابعة رقابية ومن حيث وضعه المعيشي والاجتماعي لانه لا يمكن ان يكون هناك حرية صحافة ما دام الصحافي محتاجا او مظلوما او لا يتلقى حقوقه الاساسية كموظف وصاحب مهنة.
جورج طريف
وقال الزميل الدكتور جورج طريف انه يجب التوجه لأصحاب القرار في عالمنا العربي لتعزيز الحرية الصحفية والشفافية وتوفير المعلومة الصحيحة والصادقة للصحافيين خدمة للمصلحة العامة ودعما للديمقراطية.
واضاف ان توفير الحريات الصحفية يسهم الى حد كبير في دعم الصحافة والصحافيين وتبني استراتيجيات تخدم سياسات الاعتدال ونبذ العنف والتطرف والارهاب ايا كان مصدره بعيدا عن التعصب الديني أو العرقي أو الاقليمي بمختلف أشكاله وتوكيد سياسة القانون ومساندة العدالة واعادة الحقوق المغتصبة لأصحابها سواء في فلسطين أو العراق أو لبنان في اطار الشرعية الدولية والقانون الدولي.
عماد الرقاد
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين الزميل عماد الرقاد ان الأردن يعد من الدول المتقدمة عربيا في مجال الحريات الاعلامية والصحفية ,لكنها حرية نسبية كما تشير استطلاعات قياس حرية الرأي, اذ أن هناك حاجة ماسة لتعديل بعض التشريعات المتعلقة بالإعلام والصحافة مثل قانوني المطبوعات والنشر والعقوبات.
وبين أن الصحافيين يعانون من بعض الصعوبات في الحصول على المعلومات الأمر الذي يسهم في انخفاض مستوى الحريات ويؤدي إلى نشر الإشاعات ,ولذلك لا بد من اتاحة المجال أمام تدفق المعلومات.
وأشاد الرقاد بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة بضرورة تفعيل الحريات الاعلامية وتطوير التشريعات الملائمة لها سعيا الى الارتقاء بحرية التعبير والرأي وتطويرها ,الامر الذي يتطلب مراجعة لتلك التشريعات.
ناديا سعدالدين
وقالت الزميلة ناديا سعد الدين ان الاحتفاء بالمناسبتين يشكل فرصة للتأكيد على المبادئ الأساسية لحرية الصحافة والدفاع عنها ضد محاولات النيل من استقلاليتها وتقييم ادائها والبحث في آليات تطويرها.
وأضافت أنه ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققتها الصحافة الأردنية على مدى سنوات عمرها مدعمة بمنظومة تشريعات وقوانين تعزز بشكل عام من تطوير الإعلام لجهة منع أشكال الرقابة المسبقة على المطبوعات وحق الحصول على المعلومات وعدم جواز توقيف الصحافيين وتحقيق أكبر قدر ممكن من الاستقلالية الإعلامية،الا أن الوضع القائم يشهد فجوة أحياناً بين النص والتطبيق.
وأكدت سعد الدين ضرورة الوصول إلى المعلومات وتحلي الصحافي بأخلاقيات وأدبيات الصحافة، والتمسك بالموضوعية والمهنية لإرساء تقاليد مهنية تعمل على تفعيل دور الصحافة في المجتمع.
مؤيد أبو صبيح
وقال الزميل مؤيد أبو صبيح انه يحق للصحافي الأردني أن يفخر ويعتز بمستوى الحريات الصحفية السائدة حاليا في الأردن.
وأضاف :خطا الأردن خطوات كبيرة على صعيد تكريس الحريات الصحفية التي قال عنها جلالة الملك عبد الله الثاني ان سقفها السماء وذلك عن طريق وضعه لمنظومة تشريعات وقوانين تعزز من حضور الإعلام وإستقلاليته ومسؤوليته لجهة عدم جواز توقيف الصحافيين ومنع كل أشكال الرقابة على المطبوعات، وقانون حق الحصول على المعلومة الذي كان خطوة غير مسبوقة على صعيد الوطن العربي وغيرها من التشريعات التي تواكب التطور الهائل لصناعة الصحافة والإعلام.
وشدد أبو صبيح على ضرورة تحلي الصحافي بأخلاقيات وأدبيات الصحافة والإبتعاد عن التعرض للشخصنة والتجريح القائم على الأهواء وأن يعلي من قيمة الحقيقة وصولا إلى التغيير المطلوب عن طريق تكريس تقاليد مهنية راسخة وفاعلة من شأنها تفعيل دور الصحافة كسلطة رابعة.
هشام زهران
وقال الزميل هشام زهران ان الحالة الاعلامية العامة في المملكة تشهد نموا باتجاه الأفضل مع رصد بعض المظاهر السلبية في العملية الاعلامية.
وأضاف انه وفي الوقت الذي دعا فيه جلالة الملك الى حرية سقفها السماء وشدد على ضرورة عدم توقيف الصحافيين وبدأنا كإعلاميين نشهد انفتاحا لدى السلطة التنفيذية على الاعلام ,بدأت وللأسف تظهر "هنات مهنية" لدى البعض ترافق مع حالة الانفجار في مجال الاعلام الالكتروني الذي اخذ يتنامى ويحتل مفردة لايستهان بها في قاموس العمل الصحفي في الاردن.
وأشار زهران الى أن الغريب في عملية الرصد العام لمسار العمل الاعلامي هو أن السلطة التنفيذية والجهات الرسمية بدت أكثر مرونة في التعامل مع ضرورات الاعلام وتفهمها أكثر من بعض مؤسسات المجتمع المدني التي وقف بعضها كخصم للاعلام.
وأضاف ان الحالة الاعلامية في الاردن تعيش مرحلة انتعاش كاتجاه مؤسسات الاعلام الرسمي الى المزيد من الاستقلالية مثل تجربة وكالة الانباء الاردنية ,وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح.
حازم الخالدي
وقال الزميل حازم الخالدي ان المناسبتين تشكلان فرصة للاعلام العربي لان يقف مع نفسه قليلا في مواجهة ما تتعرض له دولنا من سياسات وبرامج توجه ضدنا والى منطقتنا بالذات ومن عمليات تزييف للحقائق وتحيز واضح ضد العرب والمسلمين.
واضاف ان هذا يدعونا لمواجهة هذه التحديات التي تحتاج من النخب الصحافية ومسؤولي الاعلام العرب والاعلاميين أن ينحازوا الى قضايا امتهم ويتمسكوا بمبادئ واسس حضارتنا العربية والاسلامية ورسالتها الانسانية العظيمة.
وحذر الخالدي من عدم الانخداع بتلك المظاهر التي يقوم عليها الاعلام الغربي او ممن يمولون برامج ونشاطات اعلامية لا يراد منها حرية الصحافة بقدر ما يراد منها فرض أساليب صحفية جديدة على المنطقة مشابهة للعولمة الاقتصادية بحيث تكون لدينا عولمة اعلامية لا تقوم على التنوع واحترام خصوصيات الامم وانما فرض نمط اعلامي واحد تسير الدول والشعوب على خطه.