إيلاف+

الخلاف مع الكويت يثير مشاعر متناقضة لدى العراقيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حازم الشرع من بغداد: التصريحات المتبادلة بين السياسيين العراقيين والكويتيين، اصبحت مادة دسمة لنقاشات العراقيين التي توسعت واحتمدت في مواضيع شتى بعد اسقاط نظام صدام حسين عام 2003، والذي كان يحضر النقاشات السياسية في غير ما يوافق الرؤيا العامة للنظام السياسي.

الباصات الصغيرة العامة ذات الاحدى عشر راكبا كانت الساحات الاكثر ضراوة واحتداما لنقاشات، يحس بعض العراقيين انها تاخرت تسعة عشر عاما، او انها كما يحس بعضهم الاخر انها كانت لصيقة بفكر العراقيين منذ مطالبة الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم بضم الكويت عام 1961.

وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد امر قوات بلاده بغزو دولة الكويت في الثاني من اب عام 1990، على اثر خلافات مالية بين البلدين طالب فيها العراق الكويت بالغاء ديونه المترتبة للكويت نتيجة خوضه حرب السنوات الثمان مع ايران عام 1980- 1988.

في الطريق الممتد بجانب منتزه الزوراء باتجاه وسط العاصمة العراقية بغداد، صاح احد الركاب، ان الحكومة الكويتية فعلا لا تعرف الحياء يطالبونا بتسديد التعويضات وهم من دعموا صدام في حرب ايران" بعد، سماعه صوت مذياع السيارة يردد "ان الكويت ستبقي العراق تحت العقوبات حتى يوفي كافة التزاماته تجاهها".

وكان العديد من السياسيين العراقيين وعلى مختلف انتمائاتهم هاجموا بشدة الموقف الكويتي، فيما اتهم بعض منهم الكويت بالاستيلاء على اراضي عراقية وسرقة ابار النفط، فيما طالب البعض الاخر بدفع الكويت تعويضات للعراق لانها سمحت للقوات الامريكية بالمرور باراضيها عام 2003 باتجاه العراق.

ويمسح ابو احمد الذي اكمل عامه الخمسون، العرق عن رقبته وجبينه، موجها كلامه لمن حوله في الباص الصغير "لا اعرف ماذا تريد الكويت منا" ويسكت برهة ويكمل "يجب ان توكفهم الحكومة عند حدهم وتعلمهم الادب عندما يخاطبون العراق".

وكانت العلاقات العراقية الكويتية قد شهدت مؤخرا تراشقا حادا بالتصريحات، وخاصة على المستوى النيابي، على خلفية رفض الكويت اغلاق ملف التعويضات المقرة لها امميا، بعد اخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991، والمقدرة بثلاث وخمسين مليار دولار امريكي دفع العراق منها واحد وثلاثين مليار دولار.
وبرغم ان بعض العراقيين يرون ان "الكويت محقة في كل ما تفعله تجاه العراق حتى تضمن عدم تكرار تجربة احتلالها، الا انهم يعتقدون ان طريقة الكويتيين لاثبات حقهم والتي وصوفها بانها تمثل اهانة العراقيين ستحفز حتى المتعاطفين معها، لاتخاذ موقف مغاير.

تشير ماجدة محمد الموظفة في وزارة البلديات "33 عاما" الى انه "كان الاجدى بالكويت هو حل الامور ثنائيا وعدم اهانة العراقيين، بتصريحات تظهر الكويت بانها هي التي فرضت العقوبات الاقتصادية التي اتعبت معظم العراقيين لسنوات طويلة".

ويبدو ان اقتراب موعد اجراء الانتخابات البرلمانية في العراق والمتوقعة بداية العام القادم دفع العديد من السياسيين لمغازلة مشاعر العراقيين الغاضية ضد الموقف الكويتي، بل ان البعض منهم وضع ما يدور في الشارع من احاديث ضمن برنامجه الانتخابي، بغية كسب المزيد من الاصوات الانتخابية، ما يهدد باستفحال الخلاف الذي ظن معظم العراقيون انه انتهى بموت صدام حسين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل عرب انتم
بدر السويطي -

عشرين عاما مرت على تلك الحرب ومازال العرب يفكرون في المصالحة وحتى بعد سقوط النظام السابق في العراق يتردد الكويتيون في اقامة علاقة مع العراق المثخن بجراحه ويتمنعون بين الفينة والاخرى من مد يد العون لهذا البلد الذي دفع الثمن باهظا عن العرب احداث وتفاصيل واقوال لست بصدد ذكرها الان لكنني اوجه سهامي هذه للمرة للذين انحازوا للنظام السابق في حربه ضد ايران والذين اغدقوا عليه الهبات والعطايا ليحمي بوابتهم الشرقيةوكما قال الرئيس بشار الاسدان التاريخ لايرحمفمن كان يتعامل معه الكويتيون قد رحل بشره ولااريد ان اقول بخيره لانه لاخير لديه فماالمانع الان من ان يقيم الكويتيون علاقة جديدة مع عراق جديد ويغلقون ملفات الماضي وينظرون الى المستقبلامرهم عجيب هؤلاء العرب ولااعرف ان كانوا عربا ام لا

الاخ رقم واحد
جاسم الكويتي -

بعد التحية انا اقول لك لماذا الكويتيون يتوجسون دائما من العراق لانه باختصار لا ثقة بالعراق فهو على مر تاريخة لايفي بالعهود مع الكويت فكلما اتى حاكم وتورط مع الشعب العراقي صدر ازمتة باتجاة الكويت باعتبارها الحلقة الاضعف من جيران العراق كما يتوهمون اما بالنسبة لكلامك عدم مساعدة الكويت للعراق فهذا كذب محض الكويت لم تقصر يوما مع العراق وشعب العراق ويكفي ان الديمقراطية اللتى يعيشها العراق الان بفضل مخاطرة الكويت 2003 برهن ارضها للتخلص من الطاغية الذي جثم على صدر العراق طويلا ومن اجل علاقات افضل مع الكويت يجب على العراق ان يتعامل مع الكويت بمنطق الجار لا بمنطق فكر الهيمنة الذي ولى الى غير رجعة

لادخل للكويت
-

لا دخل للكويت بالعبثيين والعلاقة بين البلدين جيدة على المستوى الرسمي والشعبي وكل ما يطلبه العراق هو إسقاط الديون وهذا ليس به خلاف ومن الذي طالبهم بالوقت الحالي والذي يسقط الديون هو مجلس الأمة الكويتي وليس الحكومة عموما هذا الموضوع برمته بيد الأمم المتحدة وهناك قرارات يجب على الجميع الالتزام بها وإخراج العراق من الباب السابع ليس بأمر أو بيد الكويت بل بأمر من الأمم المتحدة ولكن هناك من يصطاد بالماء العكر ومازال فدائيو صدام يبثون سمومهم بين الكويت والعراق .........عموما ما دام سمو الشيخ صباح الأحمد موجود حنا بأمان وخير والله يبعد عنا العبثيين والحاقدين وتحياتي لجيراننا العراقيين العقلاء الشرفاء الأصيلين والله ينصر على من يعاديكم ويصبركم على متبلاكم

لقادة الكويت
ايلي-لبنان -

الاستمرار في استفزاز العراق سيكون لكم حساب مفتوح مع الشعب العراقي وقادته. وبمجرد أن تستعيد قوتها سواء من خلال التحالف مع الإيراني أو الأمريكي, العراق سيدمر دويلتكم, فاحترموا شقيقكم الاكبر

رقم 4 خلك بحالك
خالدالكويتي -

ايلي - لبنان خلك بحالك افضل لك وحل مشكلتك مع سورية هذا وانت تمر بنفس الوضع الذي نمر فية يكون هطذا تفكيرك وانا اشك بانك لبناني اكيد عراقي بعثي انت بلبنان ولعلمك العراق هو من يستفز جيرانة وانظر علاقة مع كلل جيرانة اغلبها مشاكل وحروب ولولا الشرفاء من الشعب العراقي لما ساعدوا العراق وانسوا مشاكلهم معاه بعد شنق المقبور صدام تعاطفوا جيرا العراق مع الشعب ويجب على الكل الالتزام بقرارات الامم المتحدة ودفع فاتورتة عجزنا وندفع الفواتير عن الغير وفوق هذا اي مشكلة على طول يوجه الاتهام الى الكويت او السعودية روح حبوب وجه تعليقك حق قيادتك

على المحك !!!!.
الحكيم البابلي -

في محاولة مُختصرة لمشكلتنا مع الكويت .. أقول : الشعب العراقي لم يكن سبباً مباشراً في إعتداء صدام على الكويت ، وأبناء الجيش العراقي - يومها - كانوا أما بعثيين مؤيدين لصدام ، أو من المسحوقين والمجبرين والعاجزين تماماً عن الأعتراض ،أو قول ( لا ) !. لذا توجب على الأخوة في الكويت ، إذا كانوا يدعون الأخوة ، أن يسقطوا ويلغوا حقدهم علينا ، ومحاولة الأنتقام مِنا ، وأن يسقطوا معهما بقية الديون الغاشمة علينا ، كوننا نعتازها في عملية نهوضنا من بين الرماد ، أكثر مما يعتازوها وهم في بحبوحة العيش الرغيد ، وكوننا كُنا ضحية لصدام أكثر مما كانوا !. وإلا فأن علاقاتهم معنا ستبقى علاقة ( أعدقاء ) !!، ولمن لا يفهم الكلمة .. فهي أعداء بصفة الأصدقاء . وسنتعامل معهم من خلالها في المستقبل القريب والبعيد . والكل يعلم علم اليقين بأن الدنيا يومان ....... تحياتي . الحكيم البابلي .

لم ينتهي بموت صدام!!
احمد الايوبي -

الخلاف لم ينتهي بموت صدام لان الكويتيين لا يريدوا ذللك وهمه كانوا اول المحرضين والداعمين لصدام في حربه مع ايران ثم كانوا السبب الرئيسي في استمرار الحصار الذي قتل ملايين الاطفال مع علمهم ان الحصار لم يكن صدام متأثرا به..فاقول للكويتيين كفاكم معاداة للشعب العراقي لان هذا الشعب لن ينسى لكم هذا الموقف..

اخذر الحليم
الناصر -

لاادري مالسبب الحقيقي في استمرارالكويت اصرارهم بجعل العراق اسير دفع الفواتير التي لاذنب لهم بها..ولماذا لايفكر الكويتويون بمستقبل العلاقات بين البلدين .. فالنظام الذي ساهم في سؤء العلاقات ذهب الى غير رجعه والمصيبه ان القياده الكويتيه تصرعلى ايذاء الشعب العراقي من دون سبب ,, فصدقوني ياولاد العمام الحكام يذهبون والشعوب تبقى ,,, اعدلوا عن اصراركم وتعنتكم وتذكروا ان العراق كبير بكل شي ولاتجعلوا الحقد يصل الى اجيالنا القادمه ,, وافتحواصفحات الشفافيه والعهد الجديد ,,, لقد اخذتم اكثر مما تستحقون والخاسر الوحيد هو شعب العراق ,, واذكركم بمقوله ( احذر الحليم اذا غضب )

الكويت
ثائر الفلسطيني -

الكويتيون سيدفعون غباء قادتهم, الكويت ليس لديها مشاكل مالية ويكاد يكون بلد ديمقراطي, فل مطلوب هو ترك العراق ليتطور. علاقات جيدة مع العراق يمكن ان يؤدي الى ازدهار الكويتية بينما استفزاز العراق سيؤدي إلى ضم الكويت مرة أخرى. واذا كان العراق تطور الى الديمقراطية ضم الكويت ليست فكرة سيئة

ياما دفعنا لكم يا9
خالدالكويتي -

لتعليق رقم 9 (ثائر الفلسطيني الهارب) من الأفضل لك أن توجه هذا التعليق لقيادتكم أو منظماتكم الإرهابية لا تتكلم عن القيادات الدول التي دافعت ودفعت عنكم ولكم لعلمك قياداتكم أسوء مثل للقيادات العرب بلدكم محتل ونحن ندفع عنكم الفاتورة وفوق هذا قياداتكم أو منظماتكم تحارب بعضها لبعض وتقتل شعبها البريء حتى نتعاطف معكم وندفع اكثر ولا شأن لك بنا نحن والعراق نعرف بعضنا البعض جيدا وما جاتنا المشاكل مع جيراننا العراقيين إلا بسببكم وسبب طمع قيادتكم نسيت من أنقذ عرفات في أيلول الأسود وهو الأمير الشيخ المرحوم سعد العبد الله الصباح نسيت من حارب مع الفلسطينيين وعلى رأسهم الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح نسيت من ابن انطلقت أو نشأت منظمة التحرير الفلسطينية من الكويت وبشهادة الجميع نسيت كم كان تعدادكم كان أكثر من500الف فلسطيني بالكويت وكانت الكويت تعاملكم مثل المواطن الكويتي والتاريخ يشهد بكل ماذكرته لك رجاءا خلصوا نفسكم من مشاكلكم وبعدين علقوا مشاكل على الشعوب الأخرى والكويت بلد طيب ومعطاء وخصوصا للفلسطينيين دفعنا لكم أكثر من ديوننا على العراق وخلك رجال ورح الميدانو قاوم مع الأبطال الفلسطينيين عالا قل بتكون بطل أو شهيد يا جبان أفضل من التعليق وراء الشاشات وين الله يوفقكم أو يحرركم وانتم أكثر ناس حاقدين على المحسنين لكم

الى خالد الكويتي
ساره -

عزيزي خالد ،، اشكر مشاعرك الوطنيه ولكن لافائدة صدقني !اتركهم يموتون بحسرتهم ،،كنا وسنبقى اصحاب الحق ""والتاريخ يشهد"" اما تاريخهم هم الذين اختلقوه وصدقوه فكما يقولون يكذبون الكذبه ويصدقونها !يعرفون جيداً الحقيقة ويكابرون :)ادام الله علينا نعمة الأمن والأمان وستظلين ياكويت الحبيبة عروس الخليج ونجمة الشرق

الى سارة بنت الكويت
خالدالكويتي -

لاشكر على واجب مااعرف ماارد عليهم لازم ارد عليهم ومو علشانهم علشان باقي القراء الكرام المتصفحين لجريدة ايلاف ابيهم يعرفون الفرق بين تعليق الكويتيين واعداءالكويتيين وهم لازم يعرفون الحقيقة التي يريدون اخفائها ولكن هيهات الي يتكلم عن الكويت او أي دولة خليجية بكلمة أرد علية بعشر كلمات بالعظم ومستعد انشر تاريخ بلادهوتحياتي لك ياسارةواذا قريتي اي تعليق ضد الكويت ارسليلي الرابط حق علشان اهلق فيهم :)

الفراغ
خرافي -

صدج أنك فارغ يا خالد, روح الكيلك شغلة تنفع فيها بلدك أحسن من هل حجي الما يودي ولا يجيب.