عمان ورام الله ذكريات الماضي وشوق الى العودة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حازم الخالدي من رام الله: لان عمان رددت منذ زمن أهازيجها وربطت شرايين قلبها بهوى الأحبة فهي ما زالت إلى اليوم حاضرة في كل اركان مدينة رام الله . فعمان نجدها بشوارع رام الله ودكاكينها وأسواقها وبيوتها الجميلة التي تتشابه بطرازها المعماري معها حيث تشكلان توأمة حقيقية بين شعبين جمعتهما لحمة العقيدة والدم .
"إذا أردت أن انحاز إلى عمان أو رام الله ستجد هوى روحي في عمان " هذا ما تقوله نائب محافظ رام الله الدكتورة ليلى غنام الى وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وتعبر "عن التشابه بين المدينتين وتلك الحالة المنصهرة التي لا تجدها الا في القليل من المدن العالمية ، فالناس يتشابهون في الطيبة فقد جمعتهما بيئة واحدة وعيش مشترك وترابط عائلي انعكست مظاهره على الحياة العامة في مدينة رام الله " .
وتقول "لقد أراد الناس أن يستفيدوا من التجربة العمانية وان ينقلوها الى رام الله كنموذج للتطور والبناء وكأساس للترابط مع المكان الذي يحبونه " .
تكتشف ان الألفة العمانية مع رام الله ليست وليدة اليوم , فالحنين يعود الى البدايات الأولى لتكوينها ،فقد تأسست المدينة على يد مواطن أردني من الكرك يدعى راشد الحدادين عندما قرر الرحيل والعيش على هذه الأرض واشترى خربة رام الله من عائلات البيرة القدامى ، دون ان يعلم انه كان يؤسس لمدينة سيكون لها دور هام في تاريخ الفلسطينيين وهي رواية يؤكدها احد وجهاء الحدادين ووزير المياه الاسبق الدكتور منذر حدادين .
وتجسد تماثيل الأسود الخمسة الواقعة في ساحة المنارة وسط مدينة رام الله تاريخ المدينة، والتي اقامها الحدادين رمزا لأبنائه ، يبين فيها أصول عائلته .
لقد جاءت عشيرة الحدادين من الكرك الى رام الله في القرن السادس عشر الميلادي اثر خلافات عائلية مع عائلات في الكرك , فاستقروا هناك واسسوا المدينة وتكاثروا حتى توالدت عائلات مسيحية اخرى مثل شحادة وعقل وخلف وغيرهم ،ومنهم من بقي في رام الله ومنهم من هاجر الى أميركا والبعض عاد إلى الكرك بعد أن اسقط الحق العشائري عن راشد الحدادين الذي هاجر من بلده بعد ان رفض تزويج ابنته لاحد شيوخ العشائر .
يؤكد وزير المياه الاسبق على الاصول الواحدة بين عائلات رام الله والكرك التي ما زالت الى اليوم تربطها علاقات عائلية وطيدة .
تعتزم بلدية رام الله تشييد نصب تذكاري لهذا الأردني الذي أسس المدينة وتكريمه لتعريف الأجيال القادمة بفضله في تأسيس مدينة الحكايات والقصص والتلال الجميلة والنسمات البحرية والكفاح الذي لم يتوقف بعد .
" ما زال شارع الإذاعة في رام الله احد اهم الملامح العامة في المدينة يذكر بترددات دوت عندما كانت الإذاعة الأردنية تبث من رام الله في الستينيات من القرن الماضي " حسب ما يقول وكيل مساعد في وزارة السياحة الفلسطينية وليد الشريف.
يضيف "انني اتذكر رام الله جيدا قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967 ، لقد غنى مطربون أردنيون وعرب كثر في متنزهها المشهور منهم محمد وهيب وسلوى العاص وعبده موسى وسميرة توفيق وفهد بلان وغيرهم ممن كانوا يفضلون اقامة حفلاتهم في مدينة المصايف رام الله ".
صاحب مطعم اجدادنا في رام الله خالد ميلاد يقول " قبل الاحتلال الاسرائيلي كانت اغلبية السياحة العربية تاتي الى مدينتا عن طريق الاردن وتقيم في مصايفها الجميلة لفترة طويلة تمتد إلى شهرين او ثلاثة اشهر للتمتع بتلك الاجواء الرائعة عندما تطارح نسماتها جبالها الجميلة المطلة على القدس درة المدائن " .
"لقد افسد الاحتلال كل شيء فقد هجر المدينة البالغ عدد سكانها اليوم نحو 120 الفا ما يقرب من 40 الفا توزعوا على مختلف دول العالم " حسب ما يقول ميلاد .
تقع مدينة رام الله على بعد 16 كيلو مترا شمال القدس على الجانب الغربي لطريق القدس نابلس، فوق عدة تلال تتخللها أودية قليلة العمق، وترتفع عن سطح البحر 870 مترا , ومرتفعاتها جزء من هضبة القدس والخليل، ويتميز مناخها بالاعتدال وشبه الرطب .
يقول المواطن الفلسطيني فراس عبد الحميد ان الحنين الى رام الله ليس مجرد اغنية يرددها الاردنيون والعرب على ماض جمعهم باجمل مصيف في المنطقة العربية وانما تلمسه في كل وجوه الفلسطينيين الذين لم ينقطع الوصل بينهم وبين قلبهم في عمان .
تتداخل عمان ورام الله في الشكل والمضمون ,فعمان هي صوت الاعتدال والتسامح في المنطقة بعثت برسالة الاخاء والمحبة لتخاطب العالم بحقيقة الوجه الحضاري وروح الاسلام وكذلك رام الله رغم ان اغلبية سكانها من المسلمين ,الا انهم يصرون على ان يكون رئيس بلديتها من الإخوة المسيحيين ليؤكدوا على التاريخ والعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين .
التعليقات
عمان
أردني أصيل -ايش جاب رام الله لعمان, عمان أجمل من باريس ونيويورك وشيكاغو ونيكاراغوا, بل عمان, والتي هي عاصمة الهاشميين, هي أجمل وأنظف مدينة في العالم.جبال تغطيها الثلوج على مدار العام, حيث منجعات التزلج الشهيرة وشوارع عريضة نظيفة تسير فيها أحدث السيارات من طراز رولز رويس ومرسيدس وبي ام دبليو, وهناك 15 نهر يخترقون عمان من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها, وأصغر نهر منها أعرض من النيل والفولغا ب 16 مرة على الأقل, يضيفون ألق وتوهج الى جمال عمان الذي لا يضاهيه أي جمال.الأردنيين النشامى, يعشقون عمان وهم فخورين بها.رام الله صغيرة وقذرة وتعاني من أزمة مياه وأزمة كهرباء وأزمة محروقات,
عمان
أردني أصيل -ايش جاب رام الله لعمان, عمان أجمل من باريس ونيويورك وشيكاغو ونيكاراغوا, بل عمان, والتي هي عاصمة الهاشميين, هي أجمل وأنظف مدينة في العالم.جبال تغطيها الثلوج على مدار العام, حيث منجعات التزلج الشهيرة وشوارع عريضة نظيفة تسير فيها أحدث السيارات من طراز رولز رويس ومرسيدس وبي ام دبليو, وهناك 15 نهر يخترقون عمان من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها, وأصغر نهر منها أعرض من النيل والفولغا ب 16 مرة على الأقل, يضيفون ألق وتوهج الى جمال عمان الذي لا يضاهيه أي جمال.الأردنيين النشامى, يعشقون عمان وهم فخورين بها.رام الله صغيرة وقذرة وتعاني من أزمة مياه وأزمة كهرباء وأزمة محروقات,
عاصمة الوطن البديل
مصري مقيم في عمان -اسفلت وسمنت وحجارةولاجئين
عمان ورام الله
د محمود الدراويش -كنت طالبا في الثامنةعشر من عمري عندما غادرت بلدتنا الرائعة الجميلةفي محافظة خليل الرحمن ,للدراسة في صرح الجامعة الاردنية العتيدة , وكانت عمان مدينة اصغر بكثير مما هي عليه الان ,ورغم شح الامكانيات وتبعات نكبة حرب ايلول عام 1967 ,وهي تبعات هائلة قاتمة القت بظلالها على كامل المنطقة, وعلى الاردن الفقير والذي تحمل عبئ اللجوء وعبئ النزوح, والتزامات لا تستطيع احتمالها دول كبرى, فقد ابدع الراحل العظيم المرحوم له جلالة الملك الحسين واجترأ المعجزات في ادارة بلد معدم فقير لا يملك الا نخوة ومروءة عربية اصيلة ورحمة من الله .اتذكر تلك الايام وقد شملت الفوضى كل شئ وكان البلد مهددا بالدخول الى تيه الضياع والعدميةالمعتاد , وتصرف جلالة المرحوم بمنتهى الحكمة والجرأة والصبر وانتشل عمان والاردن من ضياع محتم . كانت عمان صغيرة هادئة فقيرة وشبه معدمة , وكان لها نكهة خاصة وقيم وتقاليد واعراف من حق الاردنين المباهات والزهو بها ,وكانت عمان بدوية عربية حيية خجولة صاحبة عفة وطهارة, لقد احتضنت عمان الجميع بدفئ ومحبة وحنان ومدت يدها مفتوحة للجميع دون منة ,فيها تشاهد العرب والعجم والشركس والشيشان والكرد وكل الاشكال والالوان والاديان وما كان يحلو لجلالة المغفور تسميته( الاسرة الاردنية الواحدة), وكان لاستنارة الحسين ووعيه الدور الطليعي المؤسس لصرح عاصمة الاردن العتيدة ,وقد تابع جلالةالملك عبد الله والاسرة الهاشمية السامقة الغراء بناء مدينة عصرية جميلة منظمة متناسقة وذات خدمات عالية المستوى, ومنرامية الاطراف تنعم بهدوء واستقرار وامن قل مثيله ,واكرر ما قلته سابقا ان الاردن وعاصمته المصون معجزة هاشمية بحتة وهي عاصمة الاردن وملك لابنائه العرب الاماجد ولكل ابناء الامة ,ولا يغيب عن بالي فصيدة شاعرنا الكبير حيدر محمود(لو لم تكن عمان عندي حبة الفؤاد والعينبن وددت لو تكون) اما رام الله الجميلة الغناء فقد زرتها في اواخر الستبنات وكنت اخالها تتمايل وتتراقص وتختال حسنا وبهاءا جميلة مريحة للناظر واشبه ما تكون بلوحة معماريةاونغمة ترتاح لها الافئدة والعقول ,وكان (من باب الحقيقة واعطاء كل ذي حق حقه) لاينائها من اخوتنا مسيحي فلسطين الذين يمتلؤن غيرة ومحبة لوطنهم دورا واضحا في اعطائها طابعها البهيج والمميز وقد اضافوا لها وحافظوا عليها ومعهم بقية ابناء فلسطين بحدفات عيونهم وضمائرهم , ولم تجد المدينة بعد نكية ا
badawey
ra3eey -ween 3ayish ya raqam 1??walak el 3afan jowwa dmak
عمان ورام الله
د محمود الدراويش -كنت طالبا في الثامنةعشر من عمري عندما غادرت بلدتنا الرائعة الجميلةفي محافظة خليل الرحمن ,للدراسة في صرح الجامعة الاردنية العتيدة , وكانت عمان مدينة اصغر بكثير مما هي عليه الان ,ورغم شح الامكانيات وتبعات نكبة حرب ايلول عام 1967 ,وهي تبعات هائلة قاتمة القت بظلالها على كامل المنطقة, وعلى الاردن الفقير والذي تحمل عبئ اللجوء وعبئ النزوح, والتزامات لا تستطيع احتمالها دول كبرى, فقد ابدع الراحل العظيم المرحوم له جلالة الملك الحسين واجترأ المعجزات في ادارة بلد معدم فقير لا يملك الا نخوة ومروءة عربية اصيلة ورحمة من الله .اتذكر تلك الايام وقد شملت الفوضى كل شئ وكان البلد مهددا بالدخول الى تيه الضياع والعدميةالمعتاد , وتصرف جلالة المرحوم بمنتهى الحكمة والجرأة والصبر وانتشل عمان والاردن من ضياع محتم . كانت عمان صغيرة هادئة فقيرة وشبه معدمة , وكان لها نكهة خاصة وقيم وتقاليد واعراف من حق الاردنين المباهات والزهو بها ,وكانت عمان بدوية عربية حيية خجولة صاحبة عفة وطهارة, لقد احتضنت عمان الجميع بدفئ ومحبة وحنان ومدت يدها مفتوحة للجميع دون منة ,فيها تشاهد العرب والعجم والشركس والشيشان والكرد وكل الاشكال والالوان والاديان وما كان يحلو لجلالة المغفور تسميته( الاسرة الاردنية الواحدة), وكان لاستنارة الحسين ووعيه الدور الطليعي المؤسس لصرح عاصمة الاردن العتيدة ,وقد تابع جلالةالملك عبد الله والاسرة الهاشمية السامقة الغراء بناء مدينة عصرية جميلة منظمة متناسقة وذات خدمات عالية المستوى, ومنرامية الاطراف تنعم بهدوء واستقرار وامن قل مثيله ,واكرر ما قلته سابقا ان الاردن وعاصمته المصون معجزة هاشمية بحتة وهي عاصمة الاردن وملك لابنائه العرب الاماجد ولكل ابناء الامة ,ولا يغيب عن بالي فصيدة شاعرنا الكبير حيدر محمود(لو لم تكن عمان عندي حبة الفؤاد والعينبن وددت لو تكون) اما رام الله الجميلة الغناء فقد زرتها في اواخر الستبنات وكنت اخالها تتمايل وتتراقص وتختال حسنا وبهاءا جميلة مريحة للناظر واشبه ما تكون بلوحة معماريةاونغمة ترتاح لها الافئدة والعقول ,وكان (من باب الحقيقة واعطاء كل ذي حق حقه) لاينائها من اخوتنا مسيحي فلسطين الذين يمتلؤن غيرة ومحبة لوطنهم دورا واضحا في اعطائها طابعها البهيج والمميز وقد اضافوا لها وحافظوا عليها ومعهم بقية ابناء فلسطين بحدفات عيونهم وضمائرهم , ولم تجد المدينة بعد نكية ا
badawey
ra3eey -مكرر
badawey
ra3eey -مكرر
مقارنة يا بيك
اردني مقيم بالقاهرة -الى مصري مقيم بالاردن رقم 2 كل مدن مصر ( ام الدنيا سابقا ) وتلوث خطير وفوضى وازدحام ورشاوي وشحدة من المسؤولين وحاضر يا بيك .