العمدة في مصر منصب يفقد ألقه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فتحي الشيخ من القاهرة: كان خبر تعيين عمدة في قرية كمبوها بحري بمحافظة اسيوط في صعيد مصر والتي تبعد عن القاهرة ب400 كيلو متر في العام الماضي خبرا سعيدا بالنسبة للكثير من المنظمات الحقوقية، ولدى نساء مصر ايضا والسبب هو ان العمدة كان سيدة.
وهي العمدة ايفا هابيل كيرلس(53عاما) التي ترى ان المنصب لم يكن جديدا عليها لان والدها كان عمدة القرية قبل وفاته. وانها كانت تساعد والدها في عمله عمدة لقرية "كمبوها بحري" منذ عام 1990 بعد أن ضعف صحيا إلى أن توفي عام 2002 عن عمر يناهز 85 عاما.
وأضافت أنها أحبت العمل السياسي والأهلي منذ طفولتها. و انها كانت عضو المجلس المحلي لمحافظة اسيوط. هذا غير عضويتها في الحزب الوطني.
و يشار إلى أن والد ايفا عُين في المنصب بقرار من الملك الراحل فاروق عام 1951 وعين والده في المنصب بقرار من الملك فؤاد الأول عام 1940، ومن المعروف ان منصب العمودية في مصر يتم توارثه من الابناء بموافقة وزارة الداخلية.
ويعتبر حضرة " العمدة" أحد المناصب التاريخية في مصر الذي ارتبط بشكل اساسي بالقرية المصرية، فالمنصب الذي كان موجودا في الدولة المصرية القديمة ( الفرعونية ) باسم "شيخ البلد" و تغير الاسم مع الوقت إلي العمدة، وإن بقي إلي جانبه منصب شيخ البلد كما هو، ويختلف العمدة في مصر عن باقي دول العالم التي تنتخب عمدها، بينما في مصر يتم اختيار للمنصب "الجيد " صاحب الحظ السعيد من ارستقراطية الطبقة الوسطي ليعين فيه.
والعمدة في مصر وظيفة هلامية غير محددة المعالم و هو ما يفسره زكي عبد الهادي عضو مجلس محلي قرية الطوايلة بمحافظة القليوبية قائلا: العمدة زمان كان له شنة ورنة، وكان بيملك اطيان واراضي بوضع اليد ويتحكم في جميع مصالح اهل القرية، و في كل شيء بداية من ري الاراضي حتي اسعار المحاصيل، اما الآن فالوضع تغير العمدة مجرد مندوب لوزارة الداخلية لهذا عندما يتم عمل نقطة شرطة في اي قرية يتم الغاء منصب العمدة فيها.
ولهذا يجب ان يكون العمدة من كبار العائلات الموجودة بالقرية وفي الغالب تكون العمودية في احد هذه العائلات. ونادراً ما تخرج منها. ويضيف غيث الذي يعمل بالتمثيل الي جانب العمودية، في عائلة غيث العمودية منذ استقرار العائلة في هذه القرية تتوارثها الاجيال. ويتذكر"غيث" عندما توفي عمه العمدة في عام 1967 وكان ابناؤه صغاراً على تولي المنصب فتولاها الفنان عبدالله غيث ابن عمه لمدة ثلاث سنوات حتي تولاها بعد ذلك ابن عمه.
العمدة في مصر رئيس القرية راتبه من الحكومة يبلغ 150 جنيه شهريا أي ما يوازي 25 دولارا أميركيا أو 80 ريال سعودي أو ثلاث ونصف كيلو لحم!
و عليه أن يوفر مكانا لمقر العمودية ليكون ( دوار) لاستقبال من له مشكلة من الأهالي و للجلسات العرفية ( لفض المنازعات باعمال القوانين العرفية ).. و غرفة للخفر و السلاح ( سلاحليك).
ربما بسبب هذا الراتب الصغير كان من ضمن الاشتراطات الواجب توافرها في العمدة ان يكون من ذوي الاملاك، أي ان يمتلك ما لايقل عن خمسة افدنة. وان يكون له دخل في الشهر لا يقل عن 300 جنيه بما يعادل 50 دولاراً أميركيا.
في ضوء هذا ربما يفهم التكالب قديما علي منصب العمدة في ضوء ما يمكن ان يحقق من مكاسب علي اساس انه ممثل السلطة الموجود امام الفلاحين ولهذا ايضا ظهرت شخصية العمدة في اغلب الاعمال الفنية القديمة على انه شخص مستغل فاسد، ولكن مع تغير الحال كان من الصعب تفسير هذا البريق لمنصب مازال يخلب البعض برغم انه يفتقد الصلاحيات بل يمكن اعتباره منصب سقط سهوا علي حد تعبير عريان نصيف امين اتحاد الفلاحين تحت التاسيس؛ مبرراً ذلك بانه لايعرف اي جهة رقابية تحاسب العمدة ابتداء من مجلس الشعب وحتي المجالس الشعبية المحلية. وهو فقط وزارة الداخلية يمكنها ذلك. اذن هو موظف عند الداخلية. وهو لا يتقاضى راتبا محترما.
ويري نصيف ان اسم المنصب هو الشيء الذي يغري الكثيرين للتقدم لهذه الوظيفة. بل وبذل الاموال في سبيل الحصول عليها.
ويضيف: ان هذا المنصب في الخارج يكون لها احترامه وسلطته لانه اولا ياتي من خلال الانتخاب. وتكون له مهام عديد تساعده علي خدمة المكان الذي يتولي عمله فيه.
على عكس مايحصل هنا حيث المهة الوحيدة الرسمية التي يؤديها العمدة ممكن ان تكون عمل اوامر ضبط واحضار وتتم بواسطة الغفير وعندما تكون هناك جرائم كبيرة تكون عن طريق الشرطة. لهذا هناك بعض القري التي لها عمدة اسميا فقط ولكنه لا يقوم باي دور في الواقع.
التعليقات
ظاهرة العمدة
د محمود الدراويش -ان ظاهرة العمدة ليست ظاهرة خاصة بمصر العزيزة فهي منتشرة في معظم دول عالمنا العربي وان اختلفت المسميات من شيخ الى عقيد الى مختاراو معرف وفي فلسطين يسمى العمدة ب المختار ووظيفته اصلاح ذات البين وفض المنازعات بين اتباعه ومعاقبة الخارجين على الاعراف والعادات والتقاليد , والحرص على سمعة العائلة واحدة من اهم مهماته, والتعريف بتابعيه لدى الجهات الحكومية, وتسهيل مهمة الحصول على ما يلزم تابعيه من اوراق حكومية , وهو حلقة الوصل بينهم وبين النظام , وهو المدافع عن حقوقهم والمطالب بالخدمات لهم كالماء والكهرباء والمدارس والعيادات, ويشكل مجموع مخاتير البلدة مجلسا قرويا يمثل البلدة في كل الشؤون المتعلقة بالحكومة والتطوير ,,, ان نظام المختار او العمدة نظام معاون وخادم للمواطن و للحكومة ويقوم بواجبه في كثير من القضايا افضل مما تقوم به , وهو جهاز رقابة وله عيونه داخل البلدات .... يجب ان تتوفر فيه صفات الشرف والرجولة والحزم والكرم والجاه والدين عارفا بعادات الناس واعرافهم وتقاليدهم وملتزما بها ,اجتماعيا يشاركهم افراحهم واتراحهم ويساعد فقيرهم ويحمي ضعيفهم ويبذل, في كثير من الاحيان من جيبه الخاص لاحقاق الحق ومساعدة من اختاروه ,,,,ورغم ما كان ينسج حول مهمة المختار من شكوك وريب ورغم محاولات الكثيرين شطب هذه المهمة النبيلة من سجلات العمل النافع والمجدي فان مجتمعاتنا بحاجة الى مثل هذه المؤسسات فهي تقدم الكثير من الخدمات وتحل الكثير من المشاكل بصورة افضل واسرع مما لو ترك الامر لمؤسسات الدولة ,,,وكانت اهمية بلدة او قرية مرتبطة بعدد المخاتير فيها والذين لهم سمعة واقداماوكرما وغيرة وعدلا واذكر في قريتنا عددا من المخاتير الذين قدموا خدمات جلى لبلدنا (يوسف عبد الحميدعمرو جد السيد نبيل عمرو , ومحمود الخطيب والد شاعرنا الكبير يوسف الخطيب وصاحب جريدة الشعب سابقا علي الخطيب , وموسى عامر النمورة ونمر دودين وغيرهم ممن انتقل الى الرفيق الاعلى ) ان مؤسسة المختار مؤسسة للامن والسلم الاهلي تيسر للدولة والناس اعمالهم وتوجه التابعين الاتجاه الصحيح في كثير من القضايا وليست بديلة عن القانون والدستور
ظاهرة العمدة
د محمود الدراويش -ان ظاهرة العمدة ليست ظاهرة خاصة بمصر العزيزة فهي منتشرة في معظم دول عالمنا العربي وان اختلفت المسميات من شيخ الى عقيد الى مختاراو معرف وفي فلسطين يسمى العمدة ب المختار ووظيفته اصلاح ذات البين وفض المنازعات بين اتباعه ومعاقبة الخارجين على الاعراف والعادات والتقاليد , والحرص على سمعة العائلة واحدة من اهم مهماته, والتعريف بتابعيه لدى الجهات الحكومية, وتسهيل مهمة الحصول على ما يلزم تابعيه من اوراق حكومية , وهو حلقة الوصل بينهم وبين النظام , وهو المدافع عن حقوقهم والمطالب بالخدمات لهم كالماء والكهرباء والمدارس والعيادات, ويشكل مجموع مخاتير البلدة مجلسا قرويا يمثل البلدة في كل الشؤون المتعلقة بالحكومة والتطوير ,,, ان نظام المختار او العمدة نظام معاون وخادم للمواطن و للحكومة ويقوم بواجبه في كثير من القضايا افضل مما تقوم به , وهو جهاز رقابة وله عيونه داخل البلدات .... يجب ان تتوفر فيه صفات الشرف والرجولة والحزم والكرم والجاه والدين عارفا بعادات الناس واعرافهم وتقاليدهم وملتزما بها ,اجتماعيا يشاركهم افراحهم واتراحهم ويساعد فقيرهم ويحمي ضعيفهم ويبذل, في كثير من الاحيان من جيبه الخاص لاحقاق الحق ومساعدة من اختاروه ,,,,ورغم ما كان ينسج حول مهمة المختار من شكوك وريب ورغم محاولات الكثيرين شطب هذه المهمة النبيلة من سجلات العمل النافع والمجدي فان مجتمعاتنا بحاجة الى مثل هذه المؤسسات فهي تقدم الكثير من الخدمات وتحل الكثير من المشاكل بصورة افضل واسرع مما لو ترك الامر لمؤسسات الدولة ,,,وكانت اهمية بلدة او قرية مرتبطة بعدد المخاتير فيها والذين لهم سمعة واقداماوكرما وغيرة وعدلا واذكر في قريتنا عددا من المخاتير الذين قدموا خدمات جلى لبلدنا (يوسف عبد الحميدعمرو جد السيد نبيل عمرو , ومحمود الخطيب والد شاعرنا الكبير يوسف الخطيب وصاحب جريدة الشعب سابقا علي الخطيب , وموسى عامر النمورة ونمر دودين وغيرهم ممن انتقل الى الرفيق الاعلى ) ان مؤسسة المختار مؤسسة للامن والسلم الاهلي تيسر للدولة والناس اعمالهم وتوجه التابعين الاتجاه الصحيح في كثير من القضايا وليست بديلة عن القانون والدستور
ظاهرة العمدة
د محمود الدراويش -ان ظاهرة العمدة ليست ظاهرة خاصة بمصر العزيزة فهي منتشرة في معظم دول عالمنا العربي وان اختلفت المسميات من شيخ الى عقيد الى مختاراو معرف وفي فلسطين يسمى العمدة ب المختار ووظيفته اصلاح ذات البين وفض المنازعات بين اتباعه ومعاقبة الخارجين على الاعراف والعادات والتقاليد , والحرص على سمعة العائلة واحدة من اهم مهماته, والتعريف بتابعيه لدى الجهات الحكومية, وتسهيل مهمة الحصول على ما يلزم تابعيه من اوراق حكومية , وهو حلقة الوصل بينهم وبين النظام , وهو المدافع عن حقوقهم والمطالب بالخدمات لهم كالماء والكهرباء والمدارس والعيادات, ويشكل مجموع مخاتير البلدة مجلسا قرويا يمثل البلدة في كل الشؤون المتعلقة بالحكومة والتطوير ,,, ان نظام المختار او العمدة نظام معاون وخادم للمواطن و للحكومة ويقوم بواجبه في كثير من القضايا افضل مما تقوم به , وهو جهاز رقابة وله عيونه داخل البلدات .... يجب ان تتوفر فيه صفات الشرف والرجولة والحزم والكرم والجاه والدين عارفا بعادات الناس واعرافهم وتقاليدهم وملتزما بها ,اجتماعيا يشاركهم افراحهم واتراحهم ويساعد فقيرهم ويحمي ضعيفهم ويبذل, في كثير من الاحيان من جيبه الخاص لاحقاق الحق ومساعدة من اختاروه ,,,,ورغم ما كان ينسج حول مهمة المختار من شكوك وريب ورغم محاولات الكثيرين شطب هذه المهمة النبيلة من سجلات العمل النافع والمجدي فان مجتمعاتنا بحاجة الى مثل هذه المؤسسات فهي تقدم الكثير من الخدمات وتحل الكثير من المشاكل بصورة افضل واسرع مما لو ترك الامر لمؤسسات الدولة ,,,وكانت اهمية بلدة او قرية مرتبطة بعدد المخاتير فيها والذين لهم سمعة واقداماوكرما وغيرة وعدلا واذكر في قريتنا عددا من المخاتير الذين قدموا خدمات جلى لبلدنا (يوسف عبد الحميدعمرو جد السيد نبيل عمرو , ومحمود الخطيب والد شاعرنا الكبير يوسف الخطيب وصاحب جريدة الشعب سابقا علي الخطيب , وموسى عامر النمورة ونمر دودين وغيرهم ممن انتقل الى الرفيق الاعلى ) ان مؤسسة المختار مؤسسة للامن والسلم الاهلي تيسر للدولة والناس اعمالهم وتوجه التابعين الاتجاه الصحيح في كثير من القضايا وليست بديلة عن القانون والدستور
ظاهرة العمدة
د محمود الدراويش -ان ظاهرة العمدة ليست ظاهرة خاصة بمصر العزيزة فهي منتشرة في معظم دول عالمنا العربي وان اختلفت المسميات من شيخ الى عقيد الى مختاراو معرف وفي فلسطين يسمى العمدة ب المختار ووظيفته اصلاح ذات البين وفض المنازعات بين اتباعه ومعاقبة الخارجين على الاعراف والعادات والتقاليد , والحرص على سمعة العائلة واحدة من اهم مهماته, والتعريف بتابعيه لدى الجهات الحكومية, وتسهيل مهمة الحصول على ما يلزم تابعيه من اوراق حكومية , وهو حلقة الوصل بينهم وبين النظام , وهو المدافع عن حقوقهم والمطالب بالخدمات لهم كالماء والكهرباء والمدارس والعيادات, ويشكل مجموع مخاتير البلدة مجلسا قرويا يمثل البلدة في كل الشؤون المتعلقة بالحكومة والتطوير ,,, ان نظام المختار او العمدة نظام معاون وخادم للمواطن و للحكومة ويقوم بواجبه في كثير من القضايا افضل مما تقوم به , وهو جهاز رقابة وله عيونه داخل البلدات .... يجب ان تتوفر فيه صفات الشرف والرجولة والحزم والكرم والجاه والدين عارفا بعادات الناس واعرافهم وتقاليدهم وملتزما بها ,اجتماعيا يشاركهم افراحهم واتراحهم ويساعد فقيرهم ويحمي ضعيفهم ويبذل, في كثير من الاحيان من جيبه الخاص لاحقاق الحق ومساعدة من اختاروه ,,,,ورغم ما كان ينسج حول مهمة المختار من شكوك وريب ورغم محاولات الكثيرين شطب هذه المهمة النبيلة من سجلات العمل النافع والمجدي فان مجتمعاتنا بحاجة الى مثل هذه المؤسسات فهي تقدم الكثير من الخدمات وتحل الكثير من المشاكل بصورة افضل واسرع مما لو ترك الامر لمؤسسات الدولة ,,,وكانت اهمية بلدة او قرية مرتبطة بعدد المخاتير فيها والذين لهم سمعة واقداماوكرما وغيرة وعدلا واذكر في قريتنا عددا من المخاتير الذين قدموا خدمات جلى لبلدنا (يوسف عبد الحميدعمرو جد السيد نبيل عمرو , ومحمود الخطيب والد شاعرنا الكبير يوسف الخطيب وصاحب جريدة الشعب سابقا علي الخطيب , وموسى عامر النمورة ونمر دودين وغيرهم ممن انتقل الى الرفيق الاعلى ) ان مؤسسة المختار مؤسسة للامن والسلم الاهلي تيسر للدولة والناس اعمالهم وتوجه التابعين الاتجاه الصحيح في كثير من القضايا وليست بديلة عن القانون والدستور
ظاهرة العمدة
د محمود الدراويش -ان ظاهرة العمدة ليست ظاهرة خاصة بمصر العزيزة فهي منتشرة في معظم دول عالمنا العربي وان اختلفت المسميات من شيخ الى عقيد الى مختاراو معرف وفي فلسطين يسمى العمدة ب المختار ووظيفته اصلاح ذات البين وفض المنازعات بين اتباعه ومعاقبة الخارجين على الاعراف والعادات والتقاليد , والحرص على سمعة العائلة واحدة من اهم مهماته, والتعريف بتابعيه لدى الجهات الحكومية, وتسهيل مهمة الحصول على ما يلزم تابعيه من اوراق حكومية , وهو حلقة الوصل بينهم وبين النظام , وهو المدافع عن حقوقهم والمطالب بالخدمات لهم كالماء والكهرباء والمدارس والعيادات, ويشكل مجموع مخاتير البلدة مجلسا قرويا يمثل البلدة في كل الشؤون المتعلقة بالحكومة والتطوير ,,, ان نظام المختار او العمدة نظام معاون وخادم للمواطن و للحكومة ويقوم بواجبه في كثير من القضايا افضل مما تقوم به , وهو جهاز رقابة وله عيونه داخل البلدات .... يجب ان تتوفر فيه صفات الشرف والرجولة والحزم والكرم والجاه والدين عارفا بعادات الناس واعرافهم وتقاليدهم وملتزما بها ,اجتماعيا يشاركهم افراحهم واتراحهم ويساعد فقيرهم ويحمي ضعيفهم ويبذل, في كثير من الاحيان من جيبه الخاص لاحقاق الحق ومساعدة من اختاروه ,,,,ورغم ما كان ينسج حول مهمة المختار من شكوك وريب ورغم محاولات الكثيرين شطب هذه المهمة النبيلة من سجلات العمل النافع والمجدي فان مجتمعاتنا بحاجة الى مثل هذه المؤسسات فهي تقدم الكثير من الخدمات وتحل الكثير من المشاكل بصورة افضل واسرع مما لو ترك الامر لمؤسسات الدولة ,,,وكانت اهمية بلدة او قرية مرتبطة بعدد المخاتير فيها والذين لهم سمعة واقداماوكرما وغيرة وعدلا واذكر في قريتنا عددا من المخاتير الذين قدموا خدمات جلى لبلدنا (يوسف عبد الحميدعمرو جد السيد نبيل عمرو , ومحمود الخطيب والد شاعرنا الكبير يوسف الخطيب وصاحب جريدة الشعب سابقا علي الخطيب , وموسى عامر النمورة ونمر دودين وغيرهم ممن انتقل الى الرفيق الاعلى ) ان مؤسسة المختار مؤسسة للامن والسلم الاهلي تيسر للدولة والناس اعمالهم وتوجه التابعين الاتجاه الصحيح في كثير من القضايا وليست بديلة عن القانون والدستور