رياضة

تغيير مكان اياب نهائي دوري أبطال آسيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: من المنتظر أن يعلن اليوم أو غداً عن قرار نهائي من الإتحاد الآسيوي بتغيير مكان إقامة مباراة الاياب ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي ستجمع بين فريقي الإتحاد السعودي والعين الإماراتي في مدينة جدة يوم31 من شهر تشرين الأول /اكتوبر الجاري، الموافق 28 من شهر رمضان الجاري.

وأكدت مصادر موثوقة لوكالة "فرانس برس" بان مباراة الاياب من الدور النهائي لمسابقة دوري ابطال اسيا لكرة القدم بين العين الاماراتي واتحاد جدة السعودي التي كانت مقررة في 31 تشرين الاول/اكتوبر الحالي في جدة لن تقام في هذه المدينة وستنقل الى خارج السعودية بسبب الشعائر الدينية التي تقام عادة في المملكة اواخر شهر رمضان. واكدت مصادر متطابقة بان الاتجاه يسير نحو اقامة المباراة في العاصمة الاردنية عمان في الموعد ذاته.

واكد امين عام الاتحاد الاردني لكرة القدم فادي زريقات في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" اليوم الاحد انه تلقى طلبا شفهيا لاقامة المباراة في عمان وقال: "تم التشاور معنا من اجل اقامة المباراة في الاردن وبالطبع رحبنا بالفكرة ونحن جاهزون لتقديم جميع التسهيلات ووضع جميع الامكانيات في تصرف الاتحاد الاسيوي للعبة من اجل ان يتمكن من تنظيم مباراة الاياب بافضل ظروف ممكنة". واضاف "سيتخذ القرار النهائي على الارجح اليوم او على ابعد تقدير غدا الاثنين".

وكان الاتحاد الاماراتي لكرة القدم قد قرر تأجيل مباراة العين و الوصل و التي كان من المقرر أن يخوضها العين يوم أمس الخميس ، من أجل إفساح المجال أمام الفريق العيناوي لضمان الاستعداد المشرف و التجهيز النهائي لمباراة نهائي آسيا.

ومن المقرر أن تنطلق المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال آسيا عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي الاماراتي ( الثامنة بتوقيت غرينتش ) ، بعد أن وافق الاتحاد الآسيوي على طلب نظيره الاماراتي بتأجيل موعد المباراة ، بسبب حلول شهر رمضان المبارك، وما يتبعه من صيام اللاعبين و انتهاء الجماهير من أداء الصلوات و العبادات.

يذكر أن العين الاماراتي يأمل بتكرار انجاز عام 2004 واستعادة اللقب الذي احرزه للمرة الأولى على حساب تيرو ساسانا التايلاندي.في حين يأمل الإتحاد بالاحتفاظ بلقبه الذي حققه الموسم الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف