صراع الوصاية والديمقراطية يحرجان رياضة الجزائر

التطورات تنذر بخطر إقصاؤها من كل المنافسات

صراع الوصاية والديمقراطية يحرجان الجزائر

مراد عباس من الجزائر: قبضة حديدية بين وزارة الشباب والرياضة في الجزائر واتحادية كرة القدم.. التطورات الأخيرة تنذر بخطر إقصاء الجزائر من كل المنافسات الدولية، خاصة وأن الاتحادية الدولية لكرة القدم سبق لها وأن راسلت الجزائر لتؤكد لها إجبارية تبني الأساليب الديمقراطية عند تجديد هياكل الاتحاد المحلي في 22 ديسمبر كانون أول المقبل..

لا شيء في الأفق يوحي بانفراج الأمور بين الوصاية ممثلة في وزارة الشباب الرياضة التي يشغل حقيبتها الدكتور يحيى قيدوم من جهة واتحادية كرة القدم التي يرأسها محمد روراوة الذي لم يتبق لعهدته الحالية سوى أقل من شهر فقط. فكلا الطرفين حشد مؤيديه مما يبرز نية الذهاب بعيدا في هذا الصراع.

فالوزير قيدوم تمكن من تجنيد نواب الغرفة الأولى للبرلمان المجلس الشعبي الوطني إلى جانبه وتبين ذلك من خلال التصفيقات التي زفها إليه النواب قبل أسبوع عندما نزل ضيفا عليهم للرد على استفساراتهم حول أسباب تدهور الكرة الجزائرية وخروج الفريق الأول مبكرا من نهائيات كأس إفريقيا التي لم تغب عنها الجزائر منذ سنة 1980 وكذا نهائيات كأس العالم التي لم تعد إليها منذ سنة 1986.