رياضة

2005 يحمل بعض أكياس الدموع لرياضة العرب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حصاد إيلاف الرياضي لعام 2005 (5-12)
2005 يحمل بعض أكياس الدموع لرياضة العرب
البحرين تخسر فرصة تاريخية لولوج المونديال أمام ترينيداد المغمورة
منتخب الإمارات يسقط أمام السامبا البرازيلية بثمانية تاريخية
تأجيل مباراة نادي الكويت والبرازيل والثنيان هجر معشوقة الملايين

إقرأ المزيد

حصاد إيلاف الرياضي لعام 2005(4-12)

البرازيل تواصل الإنجازات وتضيف كأس القارات

حصاد إيلاف الرياضي لعام 2005 (3-12)
ألونسو حطم أسطورة شوماخر فيالفورملا واحد

حصاد إيلاف الرياضي لعام 2005 ( 2 - 12 )
الأندية العربية احتكرت كؤوس البطولات الآسيوية والأفريقية

حصاد "إيلاف الرياضي" لعام 2005 (1-12)
السعودية وتونس .. يداً بيد نحو مونديال ألمانيا 2006

كتب فهد سعود : على الرغم من كون العام 2005 كان عاماً مفرحاً للرياضة العربية في الكثير من الأحداث التي ذكرناها سابقاً في سياق تقاريرنا في "إيلاف" عن أحداث هذا العام الذي يلوح بيديه مودعاً ، والتي يأتي في مقدمتها تأهل السعودية وتونس إلى المونديال العالمي، وإحتكار الأندية العربية لكل البطولات القارية والآسيوية، إلا أنه لا يفوتنا أن نقول أن عام 2005 كان يحمل معه بعض أكياس الدموع والحسرة التي كانت من نصيب البعض في الدول العربية، وهذا ما سنتاوله في الحلقة الخامسة من الحصاد الرياضي لعام 2005

المنتخب البحريني والفشل في تحقيق الحلم
وعجز المنتخب البحريني عن اقتناص فرصة سهله للإشتراك في دورة ألعاب كأس العالم المقبله في ألمانيا بفشله في تجاوز عقبة منتخب ترنداد وأنتوباغو. فقد قدم المنتخب البحريني خلال العام 2005 مستويات كروية مميزة، كانت مثاراً للدهشه والإعجاب لدى الكثيرون في الوسط الرياضي العربي والدولي، وتحديداً حين كان يخوض مباريات التصفية الآسيوية النهائية في سبيل التأهل للمونديال العالمي لتحقيق سابقة أولى في تاريخه الرياضي الذي لا يتجاوز الخمسين عام بالتأهل للمونديال.

وكانت كل البوادر تشير ذلك، ولكن ليس كل ما يمتمى المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد فشل المنتخب البحريني في مرافقة المنتخب السعودي والمنتخب التونسي إلى المونديال بعد أن خسر أمام المنتخب المغمور ( ترنداد أنتوباغو) على استاد البحرين الدولي في العاصمة البحرينية المنامة، في اياب الملحق النؤهل لكأس العالم 2006.

تلك المباراة التاريخية التي شهدت مؤازة جماهيرية من كل العرب، ممن تكبدوا مجاهل الطريق ن وطول المشوار من أجل أن تحقق البحرين هذا الحلم الكبير الذي لم يتحول مع الأسف إلى واقع كما كان يأمل الكثيرون.

المنتخب الإماراتي دفع الملايين ليُهزم على أرضه
حيث قام الإتحاد الإماراتي لكرة القدم بدفع 3 ملايين دولار أميركي، ليقع تحت نير هزيمة قاسية ومريرة أمام المنتخب البرازيلي وعلى أرضه بـ 8 أهداف مقابل لاشيء في 12 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي في إطار استعدادات المنتخب الإماراتي لدورة غرب آسيا التي أختتمت مؤخرا في قطر، والغريب أن المنتخب الإماراتي لم يشارك في تلك الدورة، بل أعلن انسحابه منها قبل بدايتها يومين فقط.

وتعتبر هذه الزيارة التي قام بها المنتخب البرازيلي هي الزيارة الثالثة التي يزور فيها المنطقة الخليجية بعد ان شارك في بطولة القارات في السعودية عام 1997، ثم خاض مباراة ودية ضد منتخب السعودية على استاد الملك فهد في الرياض ضمن استعداداته لنهائيات مونديال 2002 وفاز بهدف لدجالمينيا.

رونالدينيو في لقطة من مباراة البرازيل و الامارات وكانت المباراة مؤلمه للإماراتيين حقاً، فقد كانت طوال شوطيها تحت سيطرة البرازيلين، الذين كان بإمكانهم تسجيل نتيجة أعلى من 8 أهداف، ولا ننسى طبعاً أن مدرب البرازيل كالوس باريرا قام بإجراء تغييرات لاكثر من نصف اللاعبين،وكان واضحا ان الاماراتيين غير قادرين على الصمود امام تحركات ضيوفهم فكانت النتيجة النهائية: خسارة مؤلمه ودموع من قبل الإماراتيين، وانتصار كبير وسياحة في الجانب البرازيلي.

تأجيل قمة الكويت الكويتي ومنتخب السامبا البرازيلي:
كما لا يفوتنا أن نشير إلى خيبة الأمل الكبيرة التي مني بها الجمهور الكويتي، الذي كان على موعد مع لقاء تاريخي وهام يجمع منتخب السامبا البرازيلي بفريق الكويت الكويتي في الذكرى ال 45 لتأسيس نادي الكويت الذي يعتبر أقدم الأندية الكويتية على الإطلاق.

فكل فئات الشعب في الكويت ، الرياضية وغير الرياضية، كانت تنتظر بشغف وحماس هذه المباراة التي ستكون نقله نوعية وفريده للرياضة الكويتية بأكملها، ولكن الجميع فجع بقرار الألغاء الذي صدر أولاً ،ثم تقرر التأجيل فيما بعد، بسبب رفض بعض أندية أوروبا مثل أنترميلان واي سي ميلان وغيرها لمشاركة لاعبيهم بحجة أن هذه المباراة لا تندرج تحت بند المباريات الدولية، كون الفريق الكويتي قد قرر إشراك نجوم من العرب في المباراة الإحتفالية.

فكان الجمهور الكويتي أمام3 خيارات عليه أن يختار أحدها فقط، فإما أن يصوّت الجمهور على الموافقة على التأجيل بشرط أن يلعب المنتخب البرازيلي بكامل نجومه في الوقت الذي يتم الإتفاق عليه، وإما أن تقام المباراة في نفس موعدها المحدد مسبقاً، وهو الرابع عشر من نوفمبر الماضي، ولكن بغياب نجوم البرازيل الدوليين، والخيار الأخير وهو إلغاء المباراة نهائياً،مع المطالبة بدفع الشرط الجزائي من قبل الإتحاد البرازيلي.

حسرة طفل اماراتي بعد الخسارة في نتائج الاستفتاء الذي شارك به 3202 شخص عبر قناة الكويت الرياضية صوت 75% ، على قرار تأجيل المباراة و اللعب بكامل نجوم المنتخب البرازيلي ، بينما صوت 22% لصالح إلغاء المباراة و مقاضاة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، أما 3% من المصوتين فقد أشاروا إلى لعب المباراة في موعدها دون نجوم المنتخب البرازيلي.ليتم تأجيل المباراة للشهر الثالث من عام 2006.

ويذكر ان المنتخب الوطني للبرازيل بكرة القدم لم يسبق له ان لعب فى الملاعب الكويتية، في حين قامت فرق برازيلية كثيرة في اللعب الكويت وكان اشهرها فريق سانتوس بقيادة الجوهرة بيليه الذي لعب امام القادسية فى اطار جولته الخليجية في عام 1973 وفرق اخرى مثل غواراني وفلامينغو البرازيليان وغيرهما من الفرق فيما سبق للفريق البرازيلي ان زار السعودية مرتين في عام 1997 اثناء مشاركته في بطولة كأس العالم للقارات التي احتضنتها العاصمة السعودية والثانية في عام 2002 في اطار استعداداته لمونديال كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان خلال العام ذاته.

الجدير بالذكر ان سجل منتخب البرازيل لكرة القدم حافل بالانجازات ويتصدر التصنيف العالمي حاليا وسبق له الحصول على كاس العالم خمس مرات اعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002 وضمن تأهله لكأس العالم لكرة القدم المقبلة التي ستقام فى المانيا عام 2006 وفاز بكأس القارات الاخيرة بعد فوزه المثير على خصمه التقليدي منتخب الارجنتين باربعة اهداف مقابل هدف في المباراة النه

يوسف الثنيان: وداع أعظم فلاسفة الكرة:
الثنيان يودع الجماهير التي احتشدت لمؤازرته وودّع العام 2005 عهداً من عهود الفرسان، حيث حنى ( أفلاطون) رأسه، ودمعت عيناه حُزناً لفراق أعظم فلاسفة الكرة العربية والخليجية بشكلٍ عام، وهو اللاعب يوسف الثنيان، قائد المنتخب السعودي والهلال سابقاً، الذي ختم مسيرته الكروية بعد أن ودعته جماهير الكرة السعودية على كل فئاتها، وكل محبيها، في تلك المباراة التاريخية الرائعة التي أقيمت في مناسبة اعتزاله يوم الرابع عشر من شهر "ديسمبر" الماضي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض بحضور نادي فالنسيا الأسباني.

وأمام 65 ألف مشجع، تواجدوا في مدرجات استاد الملك فهد الدولي، لوداع الفيلسوف الكروي يوسف الثنيان،تمكن نادي الهلال من هزيمة نادي فالنسيا الأسباني بهدفين مقابل هدف في مباراةٍ كانت قبلة الرياضيين في كافة انحاء الوطن العربي الكبير.

تابع لاحقاً في حصاد إيلاف الرياضي لعام 2005

صفقة رياضية شغلت الرأي العام ومفتي السعودية
قرعة نارية للعرب في كأس العالم وأخرى بكأس أفريقيا
السعودية تبتكر وتستضيف أولمبياد التضامن الإسلامي الأول
لوكسمبرغو وكالديرون أبرز ضحايا الرياضة في 2005
رصد شامل لأبرز نتائج ألعاب القوى عربيا ودوليا
الشغب الرياضي يستفحل في عام 2005 عربيا وأوروبياً
ليلة الرقم 10 تنقل مارادونا من الإدمان للأضواء من جديد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف