الأمل الأخير للنصر السعودي أمام شباب الأردن

إقرأ أيضاً

مدرب شباب الأردن لـ إيلاف : جميع لاعبي النصر مميزين

وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت بينهما في الأردن، قد انتهت بمفاجأة من العيار الثقيل، حين تمكن شباب الأردن من الفوز على الفريق السعودي بهدف مقابل لا شيء، مقدماً مستوى رائعاً خطف الأنظار، وهو الفريق صاحب الثلاث سنوات منذ تأسيسه منتصف العام 2002.

النصر بحاجة للفوز بهدفين مقابل لاشيء،، حتى يضمن التأهل للدور الثاني، وبالتالي مواصلة المشوار، في أول بطولة خارجية يمثل فيها السعودية منذ أكثر من خمس سنوات،في حين يطمح شباب الأردن لتحقيق إنجاز ووضع بصمة له في هذه البطولة التي تعد اختبار حقيقي لقدرات هذا الفريق الشباب، المليء بالطموحات والتطلعات.

ويلمس المتابع عن كثب تمارين واستعداد النصر للمباراة جدية لاعبيه على الفوز وتعويض الخسارة في الأردن، فقد أقيمت حالة استنفار شديدة في النصر خلال اليومين الماضيين، وشهدت تمارينه حركة إدارية وجماهيرية لمساندة اللاعبين لتجاوز الفريق الأردني ومواصلة الانطلاق نحو المنافسة على اللقب العربي.

وكشفت تدريبات النصر تصميم المدرب ماريانو على تغيير بعض العناصر في تشكيلته للمباراة،، ومن المؤكد تواجد الثنائي احمد العجمي ومنصور الثقفي، وتحوم الشكوك حول مشاركة الحارس محمد الخوجلي الذي لا يزال يواصل فترته العلاجية بعد الحادث المروري الذي تعرض له أخيرا.

وكان النصر افتقد في لقاء الذهاب جهود ثمانية من ابرز لاعبيه لأسباب مختلفة هم إضافة إلى الخوجلي، الثقفي وناصر الحلوي ومحمد الشهراني وماجد الدوسري وابراهيم ماطر ومحسن الحارثي.

وقال ماريانو "استفدت من تجربة لقاء الذهاب التي كشفت لي ثغرات دفاعية. سأقوم غدا بتعديل في التشكيلة الأساسية"، معبرا عن ثقته بالفوز حيث قال "فارق الخبرة يرجح كفة النصر ولو وفق الفريق في الذهاب لخرج بنتيجة جيدة".

وكانت بعثة الفريق الأردني وصلت إلى الرياض فجر الجمعة، وأدرى الفريق أولى تمارينه في اليوم التالي على ملعب النصر وسط تكتم شديد من قبل مسؤولية خوفاً من تسرب الخطة للمنافس.

من جانبه، أبدى السوري نزار محروس مدرب شباب الأردن تخوفه من اللقاء حين قال: "النصر فريق عريق وله بصمات واضحة في تاريخ البطولات العربية والآسيوية ونحسب له ألف حساب خاصة أنه يلعب بين جمهوره، لكننا نعقد آمالا كبيرة على الفوز في مباراة الإياب من خلال تقديم عرض قوي وقد طوينا نتيجة مباراة الذهاب حتى لا يرتكن اللاعبون إليها

وأضاف "هدف فريقي تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور الثاني وتشريف الكرة الأردنية وتأكيد الصحوة الرياضية خصوصا كرة القدم التي تشهدها حاليا".

يذكر أن نادي النصر السعودي حقق العديد من الإنجازات على المستوى العربي والأسيوي، من أبرزها تحقيقه لكأس السوبر الأسيوي لعام 1998، وتمثيله قارة آسيا في بطولة العالم للأندية الأولى في البرازيل عام 2000.