رياضة

النجمة والاهلي الى ربع النهائي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة : لحق النجمة والاهلي بركب المتأهلين الى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس البحرين التاسعة والعشرين لكرة القدم بعد فوز الاول على المنامة 3-2، والثاني على الساحل 3-صفر اليوم الجمعة. وكانت فرق المحرق والرفاع الشرقي والبسيتين والرفاع تأهلت الى هذا الدور الاربعاء والخميس، ويختتم ثمن النهائي غدا السبت بلقاءي الاتحاد مع الحالة، والشباب مع التضامن.

في المباراة الاولى سجل علي سعيد الشهابي (17) ورائد بابا (33) وراشد جمال (74) لهداف النجمة، والكاميروني بيرس (19) واسماعيل كرامي (45 من ركلة جزاء) هدفي المنامة.

وكانت المباراة متكافئة وانحصر اللعب في وسط الملعب اغلب فترات اللقاء، واستهل الشهابي اهداف النجمة بعد دربكة امام المرمى اثر ركلة حرة مباشرة نفذها بابا فسقطت الكرة من الحارس حسين سند لتتهيأ امام الاول الذي لم يتردد في تسديدها بالمرمى مباشرة (17).

ولم يهنأ النجمة بهدف التقدم اكثر من دقيقتين حيث رد عليه بيرس بهدف جميل من تسديدة قوية من خارج المنطقة جاءت في الزاوية اليمنى الصعبة للحارس الدولي عبد الرحمن عبد الكريم.

وفي الدقيقة 33، توج بابا جهوده الكبيرة بالمباراة بهدف جميل بعد ان هيأ له راشد جمال الكرة فتابعها من خارج المنطقة الى المرمى مباشرة. وقبل نهاية الشوط الاول، احتسب حكم المباراة نواف شكر الله ركلة جزاء للمنامة انبرى لها كرامي وسددها على يمين الحارس مدركا التعادل.

وفي الشوط الثاني، اضاع النجمة فرصة احراز هدف التقدم (57) بعد ان نجح حارس المنامة حسين سند في صد ركلة جزاء نفذه المحترف اليمني سالم بالحمر.

وخطف الهداف راشد جمال هدف الفوز بعد ان ارتمى للكرة العكسية التي مررها الشهابي ولعبها في المرمى مباشرة (74). ويلعب النجمة في الدور المقبل مع البسيتين بهذا يتأهل النجمة لملاقاة البسيتين الذي تخطى بصعوبة مدينة بركلات الترجيح 4-3 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).

وفي المباراة الثانية، نجح الاهلي في تحقيق فوز صريح على الساحل بثلاثة اهداف نظيفة وتأهل لملاقاة الرفاع الذي تخطى المالكية بصعوبة ايضا 1-صفر.

وسجل أحمد الحجيري (10 من ركلة جزاء) والنيجيري جيسي جون (24) ومحمود عبد الرحمن (58) الاهداف. واضاع لاعب الساحل حسين عباس ركلة جزاء (58).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف