ريهاغل لإيلاف: لست كلاسيكيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
(ملك أوروبا) يخرج عن حفيظته أمام "إيلاف"
المدرب الألماني الشهير ريهايغل:لست كلاسيكيا!
حاوره فهد سعود من الرياض
حُمّى شبه خفية تجتاح الأوساط الرياضية السعودية هذه الأيام، كما تجتاج أيضاً أروقة الصحافة والإعلام المرئي والمقروء، وذلك تزامناً مع الدورة الدولية الودية ( سكاي كوم) والتي تستضيفها السعودية لغاية يوم الأربعاء المقبل، وهذا لوجود فرق أوروبية شهيرة وأيضاً بعض من أهم مدربي المنتخبات الأوروبية في عالم كرة القدم.ولا تتوقف كاميرا "إيلاف" وعرافوها عن ترصد مثل هذه الأحداث الكفيلة بهز البلاط الرياضي السعودي والعربي، ومن هنا تواجدت عيون "إيلاف" ببريقها الفضولي لرصد ما يدور في دهاليز هذه الفعاليات.
وليس هذا فقط، بل استطاعت "إيلاف" وحصرياً، حصرياً جداً، الحصول على لقاء جانبي مع فنجان قهوة مع المدرب الألماني الشهير ريهايغل ، مدرب المنتخب اليوناني الذي يتصدر قائمة أشهر مدربي العالم بعد تحقيقه كأس الأمم الأوروبية عام 2004 مع اليونان.ومع هذا الرياضي المتأنق، كان لنا هذا الحوار المثير والذي عبث بحفيظة المدرب الشهير مما كاد أن يجعلنا نخسر صداقته التي لم نفرح بكسبها بعد!
يقال أنك حينما كنت في سدة رئاسة نادي (كايزرسلاوترن) الألماني، هوجمت لشخصك ، وليس لطريقتك التدريبية، مما استعدى تركك النادي ، فهل هذا
هذا كلام عالة على الواقع، فلم أُهاجم أبداً بل لقد قدمت مستوى جيد مع فريق التصق بالقاع طويلاً وجعلته يصنع فارقاً ويتقدم في مستواه كثيراً وليس أي مدرب قادر على فعل ذلك، وان كان ليس بسهوله ويسر فالأمر جداً يحتاج إلى صبر وثقة بالنفس حتى يستطيع المدرب الوصول إلى قلوب اللاعبين ليؤثر عليهم حتى يتحسنوا في الأداء وهذه مهمة عسيرة صدقني، وتقتضي الصبر.
وماذا عن هجوم الصحافة اليونانية لك الآن، بسبب انتهاجك الطريقة الكلاسيكية التقليدية في التدريب والتي كانت مصدر النقد الدائم لك؟
ما جاء في سؤالك عن طريقة تدريبي الكلاسيكية أمرٌ لا يمت للحقيقة بصلة، وهو أمر غير حقيقي أبداً، فنحن نتكيّف مع أجواء وخواطر اللاعبين لتحسين مستواهم وليس لنا طريقٌ أو علوم معينه لتدريب الفرق.. الموضوع أولاً وأخيراً تجربة إنسانية غنية على المدرب أن يديرها بحرفية وهدوء.
رأيك في اللاعبين السعوديين والعرب، أو تقييمك لهم بمعنى أصح؟
لست متابعاً جيداً في الحقيقة مما يجعلني أظلم توقعاتي وأقلل من مكانتهم فيما لو أبديت رأيي بلا متابعة أو معرفة بنشاط اللاعبين العرب والسعوديين.ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض اللاعبين الذينيعجبوني وهما محمد نور لاعب نادي الإتحاد ، وسعد الحارثي لاعب النصر لان طريقتهم قريبة من الطريقة الأوروبية.
هذا أمرٌ يصعب تكهنه في الوقت الراهن، ويجب علينا انتظار قرعة تصفيات أمم أوروبا يوم السبت القادم لمعرفة هذه التفاصيل خصوصاً وأن الكثير من الفرق تتغيّر ويتغير لاعبوها مما يجعلنا نحاول دائماً استيعاب الجديد والتقدم في محاولة مجاراة الفرق الأخرى والتغلب علي نقاط الضعف الموجودة عندنا في هذه المرحلة.مما يجعلنا نصنع فريقاً يبقى على العرش الأوروبي.
بطل أوروبا فارق التأهل لمونديال ألمانيا 2006، أليس هذا الأمر محير وغريب؟
كل الفرق التي كانت تلعب في مجموعتنا ( أوكرانيا ، تركيا، الدانمرك، جورجيا) قوية جداً وصعبت الموقف علينا ، خصوصاً في ظل نقص اللاعبين المهمين مما ساهم في التراجع عن هذه الرحلة بعد أن استحالت علينا كما هو الحال مع المنتخب الدانمركي الذي لم يتأهل هو الآخر.
كما أن اليونان بلداً صغيراً لا يمكن مقارنته بالبرازيل وغيرها من الفرق المنظمة ذات الخبرة الطويلة في عالم كرة القدم.
هل تعتقد أن المدرب الألماني كلايزمان نجح كمدرب ، كما نجح كلاعب؟
نأمل ذلك حقاً، خصوصاً وأن أمامه مهمة عصيبة للمحافظة على لقب ألمانيا كبطلة لكأس العالم المقبلة . نأمل له التوفيق.
نرجو ألا يكون تحاملنا في الأسئلة مصدر إزعاج لك، لكننا نفضل دائماً في إيلاف الخروج عن إطار التقليدية والرتابة؟
هذا ما نراه دوماً في الصحافة وإن كان ثمة اختلاف نوعا ما في هذا اللقاء كون الأسئلة كانت بهدف إخراج ما لدي واعتصاري فيما يبدو إلا أنني سعيد جدا بهذه الدقائق الرائعة معكم .
وأرجو أن نلتقي قريباً في ألمانيا لتعرفوا حقا صناعة الكرة الأوروبية التي نفخر دوما أن نرى لاعبي السعودية والعرب يخوضون مباريات مع أندادهم في ساحات الملاعب العالمية حتى استطيع في المرة القادمة تقديم وتحليل أكثر وأفضل عن المستوى السعودي والعربي في كرة القدم.
إقرأ المزيد
التعادل سيد الموقف في الدورة الدولية بالسعودية