رياضة

اربيل يستعد في حلب لمواجهة الاسماعيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: يبدأ فريق نادي اربيل لكرة القدم غدا السبت معسكرا تدريبيا في مدينة حلب السورية في اطار تحضيراته لمواجهة الاسماعيلي المصري ضمن جولة اياب الدور الاول لمسابقة دوري ابطال العرب. ويلتقي اربيل مع الاسماعيلي ايابا في 22 الجاري على ملعب مدينة حلب السورية. واوضح نائب رئيس ادارة نادي اربيل عبد الخالق مسعود لفرانس برس ان "المعسكر التدريبي الاخير يستمر ثمانية ايام ويدخل ضمن البرنامج التحضيري لهذه المواجهة المرتقبة".
واضاف مسعود "نامل ان نستثمر هذه المحطة الاعدادية على نحو هام يساعدنا في تعديل النتيجة السابقة رغم صعوبة مهمتنا المقبلة".

وكانت مواجهة الذهاب انتهت لمصلحة الاسماعيلي (2-صفر).

واعرب مسعود عن ثقته بالعودة الى اجواء المنافسة رغم صعوبة المهمة في مواجهة الاياب التي وصفها بانها ليست مستحيلة.

وتابع "اعتقد ان التحاق ستة من لاعبي المنتخب العراقي الى تدريبات الفريق سيساعد في رفع وتيرة التحضير وتحقيق انسجام فني طلوب قبل خوض اللقاء الحاسم مع الاسماعيلي".

ويخوض اربيل خلال معسكره التدريبي لقاء وديا مع الاتحاد السوري في 16 الجاري في حلب.

ويخشى المسوؤلون في نادي اربيل من صعوبة المهمة المقبلة واحتمالية عدم امكانية بلوغ الدور الثاني من المسابقة التي سجلت افضل الفرق العراقية حضورا في الدور الثاني في النسخة الثالثة للبطولة.

ففي النسخة المذكورة تمكن الطلبة من اجتياز الدور الاول واقصي من الدور الثاني على يد القادسية الكويتي بعد ان خسر لقاءي الذهاب والاياب (صفر-1) و(1-3) في دمشق والكويت.

اما جاره الزوراء الممثل الثاني للكرة العراقية في تلك النسخة فقد خرج من الدور الثاني امام مولودية الجزائر اثر خسارته ذهابا وايابا بنتيجة واحدة(1-3) في الجزائر وعمان.

ويعول الجهاز الفني لاربيل برئاسة ناظم شاكر على الدوليين احمد صلاح وهيثم كاظم ووسام زكي وعلي حسين ارحيمة وياسر رعد وسرهنك محسن في اضفاء قوة لصفوفه من شانها ان تضع الفريق على مسار جديد يعيده الى المنافسة.

وقال شاكر "في اللقاء السابق كنا نرغب بالخروج باقل الاضرار، ولولا الهدف الثاني الذي جاء في اللحظات الاخيرة لم تكن مهمتنا الثانية معقدة". وتابع "المباراة المقبلة تنطوي على اهمية استثنائية وتتطلب عملا شاقا من قبل اللاعبين والجهاز الفني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف