شعلة الأسياد تختتم جولتها في مسقط وتتوجه إلى صحار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل أن تتوجه إلى الإمارات اليوم الأربعاء ...
شعلة الأسياد تختتم جولتها في مسقط وتتوجه إلى صحار
هشام علي من الدوحة: ودعت شعلة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة(الدوحة 2006) العاصمة العمانية مسقط وتوجهت إلى إلى صحار في احتفال كبير أقيم على ملعب السلطان قابوس ببوشر، وسط حضور جماهيري كبير.
شهد الاحتفال حضور العديد من الشخصيات الهامة، أبرزها الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، السفير الفخري للشعلة، والمعتصم بن حمد البوسعيدي وزير الدولة ووالي مسقط، وشهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان والمهندس على بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية ورئيس اللجنة الأولمبية العمانية، بالإضافة للعديد من المسئولين عن الرياضة العمانية وعدد كبير من الجمهور.
واشتمل الحفل على فقرات من الموسيقى العسكرية وفقرة استعراضية بالدراجات النارية من الحرس السلطاني العماني، قام بعدها الشيخ جوعان بتسليم الشعلة إلى المعتصم البوسعيدي الذب قام بتسليمها بدوره إلى اللاعب محمد سالم الرواحي نجم العب القوى، ثم نزل الثلاثة بعد ذلك إلى ارض الملعب حيث قام والى مسقط بإيقاد الشعلة.
واستكمل العداء الرواحي مسيرة الشعلة بالجري بها في الملعب، ومن ثم قام بالركوب على عربة تجرها الخيول عارضا الشعلة، واستكما الاستعراض بدخول الهجن العمانية الأصيلة.
ثم بعدها تقديم أغنية حيوا الشعلة الأولمبية التي قام بأدائها كل من سالم العريبي ونوال زايد، ليختتم بعدها الحفل، وغادرت الشعلة بعد ذلك متوجهة إلي صحار حيث محطتها الأخيرة في سلطنة عمان.
وفي ختام الحفل صرح على بن مسعود رئيس اللجنة الأولمبية العمانية: "نحن نشعر بالفخر والغبطة لكون عمان أول محطة خليجية بمسيرة الشعلة، ونتمنى لقطر كل التوفيق في استضافتها وتنظيمها للدورة، فهي تمثل كل الدول العربية ودول الخليج وليست قطر وحدها، ونتمنى أن نكون قد ساهمنا ولو بشيء يسير في مسيرة الشعلة باعتبارنا من دول التكامل الخليجي".
وأضاف: "يشرفنا العمل معا من اجل إنجاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006، وستكون اللوحة الأخيرة في صحار، ونتمنى أن تحوز على إعجاب الجميع وتكمل النجاح الذي بدأناه في صلالة ومسقط".
وعن المشاركة العمانية بالدورة قال السنيدي: "نحن متشوقون لبدء المشاركة فنحن سنشارك بأكبر وفد رياضي في تاريخ اللجنة الأولمبية العمانية، ونأمل أن تكون مشاركتنا ايجابية من كافة النواحي وأن نحقق النتائج التي ترضينا وترضى الجماهير، ونساهم بهذه المشاركة الفعالة في إنجاح الدورة".
من جانب أخر أدلى الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بتصريح قال فيه: "إن الاحتفال الذي أقيم في عمان أبهجنا وهو احتفال كبير يبين عمق الروابط التي تربط البلدين الشقيقين، والحقيقة أننا وعمان دولة واحدة، ولنا هدف واحد والأمور كانت ممتازة ورائعة من بدء المسيرة في صلالة حتى وصولها مسقط، ونتطلع بشغف إلى صحار في ختام مسيرتنا بسلطنة عمان".
اضاف: "إن مسيرة الشعلة تواصل في كل محطة تحقيق أهدافها التي تسعى لنشرها من اجل تحقيق السلام والتآخي بين الشعوب الآسيوية، وقد وصلنا في دولة قطر لمرحلة متقدمة في العمل الرياضي من خلال استضافة أهم الأحداث العالمية، ولعلنا نأمل أن تسير باقي دول المنطقة على نفس النهج، وأن تكمل المسيرة وتنظم أهم الأحداث العالمية وتبقى أهدافنا واحدة ومكانتنا متميزة في المجال الرياضي".
واختتم الشيخ جوعان حديثه بقوله: " لابد أن أتقدم بالشكر الجزيل للإخوة العمانيين على ما بذلوه خلال مسيرة الشعلة بعمان، ومهما قلنا لن نفيهم حقهم لما بذلوه من جهد من اجل إنجاح مسيرة الشعلة، واشكرهم على تعاونهم التام حيث عملت اللجنة الاولمبية العمانية بتعاون تام ويدا بيد مع اللجنة المنظمة للدورة الآسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 خلال الفترة الماضية وهو جهد يشكرون عليه ويثبت لنا الحرص الكبير لدى الأشقاء في عمان من اجل إنجاح الدورة بدا بمسيرة الشعلة ومن ثم بالمشاركة الفعالة بالدورة".