اليابان تثني على نجاح الالعاب الآسيوية في الدوحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة : اثنت اليابان على حسن تنظيم دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة التي اختتمت الجمعة في الدوحة، رغم احتمال دخولها في منافسة مع قطر للحصول على شرف استضافة دورة الالعاب الاولمبية لعام 2016. وقال رئيس البعثة اليابانية الى الدوحة 2006 تسوتومو هاياشي "اعتقد ان هذا الحدث تتطابق بشكل كبير مع المعايير الاولمبية"، عازيا سبب نجاح قطر الى استعداداتها المبكرة والتحضير المدروس.
واضاف هاياشي الذي يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الاولمبية المحلية "محتوى حفل الافتتاح مختلف عن النسخات السابقة وقريب من الالعاب الاولمبية وقرية الرياضيين تتطابق ايضا مع المعايير الاولمبية". واستثمرت قطر 8ر2 مليار دولار من اجل البنى التحتية المخصصة لانجاح العرس الاسيوي.
وكان امين عام اللجنة الاولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن الثاني اعتبر الاثنين الماضي ان بلاده تملك كل المقومات لاستضافة اولمبياد 2016 واذا فشلت في ذلك لن تيأس وستحاول استضافة النسخات التي تليها.
واختارت اليابان التي استضافت اول اولمبياد في قارة اسيا عام 1964، اختارت مدينة فوكووكا في اب/اغسطس الماضي كمرشحة وحيدة لاولمبياد 2016 على حساب طوكيو التي استضافت اولمبياد 1964.
وستواجه فوكووكا منافسة قوية على الارجح من مدن بانكوك وسان فرانسيسكو ومدريد وميلان ونيودلهي، علما ان شرف هذه الاستضافة سيمنح في تشرين الاول/اكتوبر عام 2009، في حين تعلن اللجنة الاولمبية الدولية اسم المدن التي وافقت على ملفات ترشيحها العام المقبل.
واعتبر رئيس اللجنة الاولمبية اليابانية تسونيكازو تاكيدا في وقت سابق ان بلاده تملك تاريخا في استضافة احداثا كبيرة بينها دورة الالعاب الشتوية عامي 1972 في سابورو و1998 في ناغانو، وكأس العالم لكرة القدم عام 2002 (مشاركة مع كوريا الجنوبية)، مضيفا "نحن واثقون من قدرتنا على تنظيم اولمبياد ناجح. سنقدم افضل ما لدينا مهما يكن منافسنا.
يذكر ان اليابان فشلت في الحصول على شرف استضافة الالعاب الصيفية عامي 1988 و2008 لمصلحة سيول وبكين على التوالي.