رياضة

كلام في الرياضة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كلام في الرياضة
لقاءات العراق والكويت
(كيك) بطولات الخليج !
تورونتو / يعقوب ميخائيل
yacoubhirmiz@rogers.com

في الوقت الذي مازال جمهور الكرة العراقية يعيش فرحة المستوى والنتيجة التي حققها منتخبنا الاولمبي في دورة الالعاب الاسيوية الاخيرة بالدوحة باتت تشغله استحقاقات المنتخب المقبلة وتحديدا دورة الخليج التي باتت قريبة جدا ومن ثم بطولة اسيا التي اصبحت مجموعتنا فيها حيث شاء القدر ان نلعب مع (ضيف) قارتنا الصفراء الجديد وهو منتخب استراليا الذي سيتبارى معنا بالاضافة الى عمان والدولة المضيفة تايلند وبلا شك ان الجهود في هذه الايام منصبة نحو الكيفية التي يمكن فيها ان ندخل ضمار المنافسة في البطولة الخليجية

فهي الاستحقاق الاهم في الوقت الحاضر ريثما يأتي موعد البطولة الاسيوية التي سيكون لها حديث اخر في حينه لاسيما وان مجموعتنا التي وصفت من اصعب المجاميع سوف لن تكون مهمتنا سهلة فيها ولكن في الوقت نفسه ليست مستحيلة وان ما تحقق او بالاحرى ما نجح في تحقيقه منتخبنا الاولمبي كان هو الاخر بعيدا عن التوقعاتخصوصا وان اجتيازه من مباراة لاخرى لم يكن بالامر السهل اطلاقا ، فعبور اوزاباكستان ومن ثم كوريا الجنوبية.

حتى التأهيل الى النهائي لم يكن طريقا مفروشة بالورود بل كانت مهمتان في غاية الصعوبة الا ان ابطال الاولمبياجتازا العقبتان ومن ثم اصبحا طرفا في المباراة النهائية .. وهو امر لايمكن استبعاد حصوله في بطولة اسيا ونحننترقب المنافسة مع الفرق التي ستتبارى معنا في المجموعة .

على اية حال لنترك حديث البطولة الاسيوية حاليا ونحاول قدر الامكان الوقوف على الامكانية بل المستوى الذي بالامكانتقديمه جراء مشاركتنا في دورة الخليج المرتقبة لاسيما وان البطولة فقدت (لخدمات) المنتخب العراقي فترةليست بالقصيرة حيث كان يشكل لاسيما في فترة السبعينيات والثمانينيات فرس الرهان في هذه البطولة الى جانب المنتخبالكويتي فظلت المباريات التي قابل فيها المنتخبان العراقي والكويتي متميزة بل ذو طعم خاص في معظم بطولات الخليجوسيظل الجمهور يستذكر تلك اللقاءات الرائعة التي جمعتهما سوية بل تعد من اجمل الذكريات الكروية التي تبقى عالقةبل خالدة في سجلات بطولات الخليج بكرة القدم ياترى هل نحن تواقون لمثل تلك اللقاءات التي كانت تجمع منتخبي العراق والكويت ؟!!

نعم لقد (اشتقنا) كثيرا ... بل نسعى لان نرى المنتخبات الخليجية ومنها العراق والكويت وبقية المنتخبات الاخرى بمستوى افضلفي البطولة المرتقبة والبطولات اللاحقة مع تقديرنا للمستوى المتطور الذي طرأ على الكثير من المنتخبات الخليجية وهذا ما ساهم فيما بعد في تأهيل بعضها الى نهائيات كأس العالم ...فالى جانب الكويت والعراق نجحت السعودية في التأهيل في اكثر من مرة وكذلك الامارات .. وها نحن نرى حاليا فارقا في مستوى منتخبات البحرين وعمان وقطر التي توجت بطلا في الدورة الاخيرة.

ولابد لهذه الفرق بل وجميع الفرق الخليجية ان تحجز لها مقعد في نهائيات المونديال اذا ما عرفت الطريق الصحيحة التي بالامكانها الوصول الى هذا الملتقى العالمي وبالتأكيد ان مثل هذه التطلعات لاتتحقق بالتمني وانما من خلال توفير كل المستلزمات التي تساهم في ايصال المنتخب اي منتخب الى نهائيات كأس العالم وهو الحلم الذي يبقى يراود جميع منتخبات العالم مرة كل اربع سنوات !

ان بطولة الخليج المرتقبة التي تضيفها دولة الامارات من المرجح ان تشهد منافسة ومستوى افضل من سابقاتها وتحديدا الاخيرة والسبب نستطيع القول ان معظم المنتخبات المشاركة ان لم نقل جميعها تبدو استعداداتها شبه مكتملة بل الى حد ما فان معظمها خرجت باستفادة قصوى من الاسياد الاخير ولابد من ان يكون هناك (تطعيم) المنتخبات الوطنية بمجموعة من لاعبي الاولمبي .

ومثل هذا الكلام ينسحب تحديدا على المنتخب العراقي الذي لابد ان يكون المستوى الذي افصح عنه لاعبو الاولمبي ضمنمفكرة السيد اكرم سلمان كي يشرك بعض اللاعبين وتحديدا الذين يجد ان خطوط (الوطني) ستكون اكثر متانة بوجودهم بل قد تساهم الى حد كبير في ازالة بعض الثغرات التي طالما حصلت في بعض خطوط الفريق التي لابد ان يكونبعض لاعبي الاولمبي في الوقت الحاضر الدواء المناسب للداء الذي عانيناه فترة قد تكون ليست بالقصيرة !

عموما مسألة تحديد اللاعبين الذين يمكن الاستفادة منهم في تشكيلة الوطني ممن وقع عليهم الاختيار في الاولمبي تدخلفي اختصاصات الهيئة التدريبية ولا بأس ان تكون هناك ثمة تبادل للاراء بين الكادر التدريبي للمنتخب الوطني والاولمبيكي يخرجان بحصيلة تخدم مشاركتنا الخليجية المقبلة لاننا في مثل هذه الاستحقاقات وغيرها لايمكن ان تعلو سوى مصلحةالعراق وسمعة العراق والكرة العراقية حتما وهي براهين اثبتها الرياضيون العراقيون على الدوام اخرها تألق منتخبنا الاولمبيفي الاسياد الذي نال منا الاعجاب ومن ثم استحق ذلك الاستقبال الرائع الذي استقبله فيها جمهوره الذي (دوّخ) وسائل الاعلام التيظلت تقول ان جمهور الكرة ظل لساعات متأخرة ينتظر استقبال المنتخب الاولمبي (متجاوزا) حظر التجوال في بغداد ونحن (سامحناهم) هذه الوسائل الاعلامية كونهم لا يعرفون حقيقة جمهور الكرة العراقية والشعب العراقي..

نعم هذا هو الشعب العراقي .. وهذا هو معدنه الاصيل أما غيره فهو باطل (ومغشوش) !!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف