سخط جماهيري على المدرب البرازيلي للهلال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
جماهير الزعيم تتسائل .. إلى أين يقود كاندينيو الهلال
سخط جماهيري على المدرب البرازيلي للهلال السعودي
إقرأ المزيد
رئيس الهلال يوجه رسالة لجماهير فريقه
أمير سعودي يشن حمله ضد رجال الأعمال
سعد الحارثي يقود الإتحاد للفوز على الهلال
الجماهير الهلالية تطالب برأس المدرب كاندينو
تصريحات مرفوضه لنجوم ومسؤولي الهلال
بندر سعد من الرياض : زادت الأمور تعقيداً بين محبي الهلال وجماهيره مع مدرب فريقهم العجوز البرازيلي كاندينيو خصوصاً بعد تلقي الفريق الهلالي خسارة على أرضه وبين جماهيره من فريق الاتحاد لدرجة أن بعض من تلك الجماهير بدأ في مطالبة إدارة النادي الأزرق بإبعاد المدرب والتي ترى بأن بقاءه لن يكون في صالح الفريق وربما أفقد الهلال المنافسة على البطولات الثلاث التي ينافس من أجل تحقيقها في هذا الموسم خصوصاً بطولة كاس ولي العهد التي تأهل الفريق إلى اللقاء الختامي وسيقابل فيه فريق الأهلي .فالجماهير الهلالية التي كانت تنتظر مباراة فريقها أمام الاتحاد بفارغ الصبر وبشوق كبير وهو ما برهنه الحضور الكبير من قبل تلك الجماهير مساء الجمعة عندما أحبت أن توصل رسالة للاعبي فريقهم بذلك الحضور الكثيف والتواجد المبكر في مدرجات إستاد الملك فهد بأن هذا الفوز له معاني كثيرة وأهمية خاصة وطعم أخر كيف لا وهو أمام أحد الفرق التي شهدت علقتها مع الهلاليين توتراً كبيراً وأحداث متصاعدة ومنافسة مشتدة على المستوى الإداري طوال مجريات الموسمين الماضيين.
فالاتحاديين نجحوا في إغراء الظهير الأيمن الهلالي أحمد الدوخي ونقله إلى صفوفهم بعد انتهاء عقده مع فريقه الهلال ومن ثم منافسة شرسة مع الهلاليين على خطف مهاجم القادسية ياسر القحطاني مما أوصل مبلغ الصفقة إلى حاجز الخمسة وعشرين مليون ريال مروراً بصفقة اللاعب المغربي جواد الزايري وحرب البيانات التي اشتعلت بين إدارة الفريقين فجميع تلك الأمور كانت موجودة وعالقة في ذهن تلك الجماهير ولكن الرسالة لم تفهم من اللاعبين بشكل واضح.
الكثير من الهلاليين حمل مدرب الفريق البرازيلي كندينيو مسؤولية أخفق الفريق في مباراة الاتحاد والخروج بخسارة قللت من حظوظ الفريق في احتلال الصدارة حيث لعب كاندينيو دوراً كبير من خلال إبقاءه للعناصر الهامة والمؤثرة في فريقه على قائمة البدلاء فالمهاجم ياسر القحطاني وزميليه محمد الشلهوب والبرازيلي جيوفاني بالإضافة إلى أحمد الصويلح كان تواجدهم من بداية المباراة سيضفي قوة للخطوط الأمامية الهلالية ولكن كاندينيو كان له رأي أخر عندما زج بمحمد العنبر وسامي الجابر وهما اللذان لم يقدما العطاء المنتظر منهم طوال الدقائق التي شاركوا فيها ولم يتنبه البرازيلي إلا في وقت متأخر من الشوط الثاني عندما بداء في إجراء التغيرات .
لكن كاندينيو خالف الجميع وشذ بالقاعدة فإنهال عليه السخط الجماهيري الهلالي من كل اتجاه لدرجة وصفه بالعجوز المفلس وربما تتصاعد حدة النقد مع استمرارية عطاء الهلال بهذا الشكل والذي خسر فيه لقاءين في غاية الاهمية من فريق العين الإماراتي في البطولة الآسيوية وفريق الاتحاد السعودي في مسابقة الدوري. وستكون مواجهة الهلال أمام الشباب في الأسبوع الأخير من منافسة الدوري مقياساً حقيقياً لصنع القرار في البيت الهلالي بفائدة استمرار كندينيو من عدمها على رأس هرم الجهاز الفني بالنادي العاصمي .