رياضة

الزين: الاتحاد الرياضي المدرسي أساس لبناء رياضة حقيقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نحتاج الى منشأت عملية بحجم رياضتنا
الزين: الاتحاد الرياضي المدرسي أساس لبناء رياضة حقيقية

رائدة الفطايري من بيروت : من المؤكد ان القاعدة الاساسية لبناء رياضة حقيقية هي الاهتمام ورعاية الناشئين والفئات العمرية الصغيرة , خاصة بعد ان اصبحت الرايضة صناعة يعتمد عليها الراسماليين ورجال الاعمال . ورغم البدء باعطائها نسبة من الاهتمام في لبنان الا انها لاتزال في طور التكوين لتعطي نتائج محلية واقليمية . وقبيل تقاعد رئيس الانشطة الرايضية في وزارة التربية والتعليم العالي نزار الزين , كان هناك نقاش مفصل عن الاتحاد الرياضي المدرسي الذين يحاولون وضع نظام متطور لقيامه ليشمل جميع اللبنانيين والاراضي اللبنانية وكل من يحب تقدمها .

فيقول الزين انه اصبح للاتحاد نواة جديدة تمارسها حاليا المدارس من خلال 11 لعبة ( بنين وبنات) 37000 تلميذ , ويضيف ان المدارس هي الاساس في تكوين لاعبين مميزين هي ارتفاع نسبة اعداد الاندية التي تتبع هذا الامر لتصل الى هدفها على الطريق الصحيح .

ويبقى السؤال عن مدى الرقابة التي تفرض على المدارس لاعطاء منهاج رياضي صحيح , فيشرح الزين انه في السابق كان يعتبر درس الرياضة لا فائدة منه , لكن في القطاع الرسمي صار يوجد نسبة من الصالات المقفلة والملاعب والانشطة وتكون الرقابة من وزارة التربية وهي عبارة عن انشطة تشمل جميع المدارس ومن خلال المشاركة تفرض الاحترام والمتابعة , اضافة الى ان الشرط الاول لمعلمي هذه الحصة هي حملهم اجازة من كلية التربية الرياضية . ام بالنسبة للقطاع الخاص فالرقابة تفرض من قبل ادارة المدرسة .

وعن وجود منشآت تستوعب اعداد التلامذة يقول الزين انه من 5 سنوات كان هناك صعوبة لايجاد صالة رياضية مقفلة تستوفي الشروط لاقامة مباريات وانشطة في القطاع الرسمي والخاص اما اليوم فهناك في بيروت 3 صالات مجهزة والسنة المقبلة سيكون هناك 7 صالات . ويضيف ان المخططات التي يعملون على اساسها هي وجوب تجهيز الصالة بالالعاب التي تمارس فيها كرة السلة والقدم والطائرة , وحاليا ان المنشات في المدارس الخاصةهي على اعلى مستوى من الرقي الهنسي وكاملة التجهيزات وشرح ان الجمع بينها في القطاعين العم والخاص تؤدي الى الوصول الى اقوى واكبر اتحاد على الاراضي اللبنانية .

من جهة ثانية فان تجميد العمل في المعهد الوطني للرياضة عام 2000 لم تعرف اسبابه مع ان الاسباب المادية ليست العلة بحسب قول الزين لانه قطاع عام وموظفيه تابعين للدولة وميزانيته من الوزارة , وقد نفذ عدة بروتوكولات تعاون سوفياتي وفرنسي وبلغاري واعد ودرب المنتخبات الكبيرة , اضافة الى ان اغلب المدربين اللبنانيين هم خريجين من المعهد.

وبما ان الزين له باع طويل في القطاع الرياضي بعد ان استمر لاعبا في منتخب كرة الطائرة لمدة تسع سنوات واختير كافضل لاعب عام 1966 كان له راي بالمنشآت الاهلية اللبنانية التي يعتبرها غير عملية وفيها هدر للاموال اذ يقترض بالمدينة الرايضية والملعب الاولمبي في طرابلس وصيدا ان يبنى بالاموال التي انفقت عليها ملاعب عديدة تساوي حجم رياضتنا لانها افضل من المنشات الكبيرة ذات كلفة.

وبالنسبة للعنصر المادي الذي اصبح اساسي لصناعة الرياضة يقول الزين ان الرياضة تصبح صناعة وتجارة عندما يحترم المجتمع عملك وتكون السلعة مقدمة بطريقة محترمة ولا نصل الى ذلك الا بتقديم المستوى الجيد من لاعبين واداريين تتماشى نع تطور وقوانين الرياضة العالمية الدولية , ولكن للاسف لا نتابع هذه العناصر فتاتي السلعة رخيصة من دون خطو او هدف مع مال لا يستثمر بالشكل الصحيح . مع تاكيده ان لديه ايمان باللاعب والحكم والمدرب اللبناني على شرط ان تعد لهم التجهيزات كاملة وبالشكل الصحيح .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف