رياضة

حديث المونديال يطغى على الأسهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ظل التسابق الفضائي لرصد ومتابعة المونديال:
حديث المونديال يطغى على حركة الأسهم السعودية

إقرأ المزيد

شيفر تطلق مونديال ألمانيا

بيليه ومارادونا في المونديال

تكريم اللاعبين بلوحة فنية قبل انطلاق المونديال

منتخبات تطلب العُـلا وأخرى لتحسين صورتها

أحمد عايض من جدة : تسابق محموم تعيشه القنوات الفضائية هذه الأيام، في سبيل رصد أكبر عدد ممكن من الأفكار الناضجة، التي تستهوي المشاهد وتستقطبه في سبيل نيل رضاه في ظل التصارع الفضائي الذي باتت إعلاناته تجوب أفق عشاق كرة القدم، ويؤكد مسئولي البرامج الرياضية في هذه القنوات أنهم، شمروا عن سواعدهم مبكرا، واستحدثوا برامج وأفكار جديدة توافق الحدث الأهم على مستوى العالم رياضيا، وباتت كل قناة تروج لمصلحة برامجها.وفي المقابل فإن حديث المونديال طغى على مؤشر سوق الأسهم السعودية، الإجازات السنوية، وأين سيقضي كل واحد منهم إجازته؟ مؤجلين الخوض في هذا الحديث والبت في أمره حتى انتهاء مباريات المونديال.

وبدأ محبي الرياضة في تشيكهم على مقتنياتهم الإلكترونية قبيل انطلاق الحدث مثل التلفاز والستالايت والفيديو و الصوتيات والتأكد من ضبط أمور المتابعة الفنية كافة، ومنهم من ذهب يجدد بعضها، إذ منهم من بل تلفازه بأخر أكبر منهم حجما وأكثر تقنية ومنهم من فضل الشاشات المسطحة، وآخر فضل مشاهدة ومتابعة كأس العالم في كوفي شوب راقي، وآخرون في مقاهي شعبية، وفئة رابعة في استراحة خاصة بعيد عن الضوضاء، ومهاترات المشاهدين المكتظين في مكان ضيق في مقهى ما.

وكما يعلم الجميع أن حقوق بث مباريات كأس العالم في نسختها الحالية في منطقة الشرق الأوسط من حق القنوات الرياضية في شركة راديو وتلفزيون العرب، لكن البرامج المصاحبة للحدث العالمي الرياضي الأهم من حق الجميع من حيث التحليل والتقديم ونقل الأخبار والنتائج وإجراء المقابلات وغيرها من الأفكار الجديدة التي يبحث عنها المشاهد.

الزميل مصطفى الآغـا مقدم برنامج أصداء كأس العالم ومن أسماء البرامج التي ستبثها القنوات الفضائية، في سبيل استقطاب المشاهدين الطريق إلى المونديال، ومع الأشقاء في المونديال، وتابعنا في كأس العالم، والحدث من المانيا، شاهد معنا المونديال، نبض الشارع السعودي في المونديال،وغيرها من البرامج بعض هذه القنوات لم تفصح عن أسماء برامجها حتى اللحظة، ومعظم هذه القنوات خصصت أستديوهات لها في المانيا في سبيل مواكبة الحدث من قريب، ويؤكد مصطفى الأغا مقدم البرامج الرياضية، وأصداء كأس العالم في Mbc1 قائلا: " مع بداية موسم المونديال حرصت، قناة العائلة العربية الرائدة في العالم العربي، أن تكون كعادتها سباقة في تقديم برامج ذات جودة وكفاءة عالية من حيث الموضوع والطريقة. ومن هنا أرتأت القناة إلى تقديم برنامج "أصداء كأس العالم" الذي يسلط الضوء على أبرز مجريات المباريات اليومية من خلال حوارات ومناقشات مع ضيوف خبراء محللين للوقوف على أهم اللقطات والأهداف وكل ما يريد المشاهد أن يعرفه عن المونديال سيكون بين يديه من خلال هذا البرنامج في قالب يومي ومباشر، وقامت القناة بتقديمه باعتباره مجلة العائلة الرياضية وذلك لإرضاء مشاهديها من محبي رياضة كرة القدم المنتشرين في جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "سيبدأ بث برنامج "أصداء كأس العالم" في 8 يونيو في شكل يومي ومباشر على جزأين ولمدة ساعة لكل منهما حيث يخصص الجزء الأول الذي يبث الساعة 3 ظهراً بتوقيت السعودية قبل بداية المباريات اليومية لاستعراض الجدول اليومي والتوقعات للمباريات التي ستقام ، أما الجزء الثاني فيبدأ مباشرة بعد انتهاء آخر مباريات اليوم في تمام الساعة 12 منتصف الليل بتوقيت السعودية، حيث سيعرض البرنامج ملخصاً عن المباريات اليومية والتعليق على أجمل الأهداف واللقطات والمواقف التي جرت على أرض الملاعب".

وأستطرد: "سيستضيف البرنامج نخبة من محللي كرة القدم السعوديين والعرب، كما سيقوم فريق عمل البرنامج المتواجد في أرض الحدث بإجراء مقابلات واستضافة بعض من نجوم الملاعب وأهم صناع القرار في عالم كرة القدم".

بينما أكد المدير التنفيذي في القناة الرياضية السعودية الثالثة غانم القحطاني قائلا: "هذه الأيام يعمل فريق القناة الرياضية الثالثة ليل نهار من أجل الظهور في برامج جيدة ومميزة، تواكب الحدث العالمي، لاسيما وأن المنتخب السعودي سيشارك للمرة الرابعة على التوالي في هذا المونديال، وتمتلك أجندة القناة برامج متنوعة ستحوز على إعجاب المشاهد، بعضها كشف النقاب عنها وبعضها الآخر لم يكشف عنها، ويقف المستشار ومدير عام القناة الرياضية عادل عصام الدين على قدم وساق في الإشراف العام والمتابعة ورفع همة وعزيمة العاملين والقائمين على هذه البرامج ونطمح جميعا أن نوفق في خلق توليفة مناسبة من البرامج المصاحبة للمونديال، في سبيل نيل رضا المشاهد الكريم.

ولا حديث يعلو هذه الأيام في السعودية إلا حديث المونديال ومشاركة المنتخب السعودي، وهو الحال نفسه في تونس والوطن العربي كافة، ناهيك عن الجنون الغربي في متابعة الحدث الرياضي الأهم والأبرز في العالم.ولأن المنتخبين العربيين السعودي والتونسي محط أنظار العرب في منافسات كأس العالم، فإن القنوات الفضائية العربية اهتمت في شكل كبير

عبدالرحمن السيف بينما أمتدح مراسل العربية للشئون الرياضية في الرياض عبدالرحمن السيف البرامج الرياضية في العربية خصوصا ما يتعلق فيها بكأس العالم قائلا: "طبعا قناة العربية ستواكب الحدث العالمي الهام من خلال البرامج الرياضية المتنوعة من جميع دول العالم والاهم لدينا تغطية أخبار المنتخبين العربيين السعودي والتونسي فهما الممثلان الحقيقيان للعرب في هذا لمونديال،وبإذن الله تعالى وبتوجيهات مدير قناة العربية الأستاذ عبدالرحمن الراشد ومدير السعودية خالد المطرفي سأجتهد أنا وفريق العمل الذي جند من أجل كأس العالم إلى كل ما يرضي طموحات المشاهد الرياضي العربي، من خلال اللقاءات والحوارات، والمشاهدات والتعليقات، وغيرها من الفقرات المتنوعة المميزة التي سترى النور مع قريبا"

وفي المقابل فإن شبكة راديو وتلفزيون العرب كثفت برامجها وضاعفت الجهود كونها الناقل الرسمي لأحداث ومباريات المونديال في الشرق الأوسط، خصوصا وأنها ستبث هذه المباريات عبر قنوات خاصة أطلقت عليها، كأس العالم وأكد المسئولين في القنوات الرياضية في شبكة راديو وتلفزيون العرب، أنها أنشأت أستوديو ضخم في المانيا لمواكبة الحدث الرياضي العالمي الأبرز، إضافة على بقية الأستديوهات المصاحبة سواء في السعودية أو في القاهرة، وعكفت خلال الفترة الماضية على عمل برامج متنوعة ومتعددة، ستكون المفاجأة الجميلة التي كان ينتظرها ويحلم بها المشاهد التي ستروي تعطشه لمثلها.

وقامت إدارة قناة أوربت بتفعيل بعض البرامج المواكبة لفعاليات كأس العالم، من خلال بعض البرامج المتنوعة منها المباشر ومناه المسجل، وسيكون برنامج المركز الرياضي خاص لتناول هذه المناسبة، والتطرق لما تناولته الصحافة العالمية، إضافة على ماجرى من أحداث ومباريات وما سيجري، على غير ذلك من الفقرات المتعددة والمتنوعة، ومن أستديوهات القناة في القاهرة سيكون هناك برنامج تحليلي من الساعة 12 إلى 2 كل مساء، وتحاول القناة التركيز على جس نبض الشارع السعودي ورصد ردود الفعل من خلال نقل مباشر ما بين جدة الرياض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف