عمر برافو.. من ملاكم مغمور إلى نجم بارز في كأس العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رسم الابتسامة على جماهير المكسيك:
عمر برافو.. من ملاكم مغمور إلى نجم بارز في كأس العالم
أحمد عايض من جدة:من المؤكد أن أسعد لاعبي المنتخب المكسيكي في المانيا 2006 اللاعب عمر برافو، الذي سجل نجاحا منقطع النظير في أولى مواجهات منتخب بلاده أما المنتخب المكسيكي، وسعادته ليست فقط لأنه أحرز هدفين في مرمى الخصم الإيراني ولكن لأنه وجد نجاحا غير مسبوق بعد أن تخلى عن لعبته المفضلة في الملاكمة قبل سنوات عدة، واتجه إلى كرة القدم رغبة لنصيحة أحد أصدقائه، ولميوله المفضلة بعد الملاكمة أنذاك.
واليوم يعد عمر برافو أبن الـ26 ربيعا ضلعا ثابتا في صفوف المنتخب المكسيكي، وباتت شعبيته في ازدياد داخل وطنه المفضل بعد ما لعب في مركز الوسط مع منتخب بلاده في صيف 2004 في الدورة الأولمبية في أثينا، وكان الأسعد أنذاك بعد ما سجل هدفين في تلك الدورة العالمية.
وبات عمر برافو من أفضل لاعبي الدوري المكسيكي وله شان عظيم في مواجهات فريقه المفضل شيفاز دي كوادا لاخر ضد الخصوم، ولا يزال يتذكر جيدا أول ظهور له مع فريقه ضد فريق تايغرز في عام 2001 ، وبقدرة قادر تحول برافو من ملاكم مغمور في المكسيك إلى محترف دولي ولاعب بارز في مونديال المانيا 206 الذي بدوره قال: "سعادتي لا وصف بعد أن رسمت الفرحة على شفاه جماهير وطني، وما الأهداف الثلاثة التي عانقت شباك المنتخب الإيراني ما هي إلا عربون صداقة، وأتمنى أن تكون مواجهاتنا المقبلة أفضل حالا، وأن أواصل تألقي وإبداعي في هز شباك الخصوم، وأن أحقق مع زملائي الشيء الكثير لمنتخب بلادي".