المغاربة موزعون بين إيطاليا وفرنسا في النهاية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السياسة والهجرة تؤثر على تشيجع المنتخبين
المغاربة موزعون بين إيطاليا وفرنسا في النهاية
أحمد نجيم من الدار البيضاء: تمنى كثير من المغاربة أن لا يصل إلى النهاية المنتخبين الإيطالي والفرنسي، فكلاهما حظي بتشجيعات كبيرة خلال منافسات
اقرأ أيضا
فرحة فرنسية عارمة بالتأهل لنهائي كأس العالم
سكولاري يرفض مناقشة مستقبله مع البرتغال ويحذر ايطاليا من فرنسا
توقيف 189 شخصا في باريس بعد مباراة فرنسا والبرتغال
كأس العالم المقامة بألمانيا. خلال مواجهة أمس في نصف النهاية بين البرتغال وفرنسا، حج آلاف المغاربة المقاهي والنوادي والساحات العمومية بالمدن المغربية لمواكبة المباراة، كان حظ فرنسا كبيرا من التشجيع "منتخب فرنسا أقرب إلينا نحن المغاربة، فمئات الآلاف من المغاربة يعملون هناك كما أن علاقتها السياسية وطيدة" يقول سائق طاكسي، هذا الشخص لم يتابع إلا الشوط الثاني من المباراة. آخرون يدعمون منتخب الديكة لوجود "زيدان الجزائري وريبيري المسلم ومجموعة من اللاعبين ذوي الأصول الإفريقية" كما يوضح إطار بنكي. بعض المناطق في مدن كالدار البيضاء شهدت اجواء احتفالية فرنسيون مقيمون في المغرب بقميص منتخبهم الأزرق ومغاربة بعضهم يرتدي قميص يحمل رقم 10 للعميد زيدان، احتفلوا في مطاعم بهذا النصر، آملين أن يعاود المنتخب الفرنسي إنجاح 1998 ويفوز بكأس العالم.غير أن هذه الرغبة لا يجمع عليها المغاربة كلهم، فنسبة منهم شجعت وستشجع المنتخب الإيطالي "إيطاليا تهتم كثيرا بمهاجرينا، كما أن فوز منتخبها مع حكومة برودي اليسارية قد يعجل بتسوية أوضاع آلاف المغاربة المقيمين بصفة غير شرعية فوق التراب الإيطالي" يقول إعلامي، ثم يضيف "مع فرنسا ووزير داخلية مثل ساركوزي، لن يسو وضعية المهاجرين المغاربة، في المقابل، هذا الأمر وارد جدا في إيطاليا، وأعتقد أن فرحة عارمة في هذا البلد ستعمم على المغاربة المقيمين بطريقة غير شرعية عبر منحهم بطاقات الإقامة".
مغربيات غير عابئات بهذه التفاسير السياسية والاقتصادية للحسم في تشجيع فرنسا أو إيطاليا في نهائي الأحد المقبل "أحب اللاعبين الإيطاليين لأنهم يلعبون بقتالية وغالبيتهم وسيم للغاية، والجمع بين الوسامة والقتالية أمر مهم في الرجال، لذا سأشجع المنتخب الإيطالي" تحسم هناء 29، بينما ترى أخريات أنهن ستشجعن المنتخب الفرنسي لأسباب "لغوية" " سأشجع الفرنسيين، فأنا أشتغل بلغتهم ومدينة لهم في تعليمي بعد أن درست في مؤسسات تعليمية تابعة للبعثة الفرنسية، كما أنني درست في باريس، لذا أعتبر هذا البلد حقا بلدي الثاني" يحكي إيمان الإطار في شركة للتواصل.
لم يحسم المغاربة في المنتخب الذي سيجشعونه يوم الأحد، وهذا ما سيشعل المقاهي والأماكن العامة، فريق يشجع الإيطاليين وآخر يشجع الفرنسيين.