رياضة

ردود فعل قرارات إيطاليا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: هبط يوفنتوس أنجح أندية كرة القدم الايطالية وبطلا الدوري سابقا فيورنتينا ولاتسيو الى دوري الدرجة الثانية بعد ان خلصت هيئة تحكيم رياضية الى ان الأندية مذنبة بارتكاب مخالفات في قضية التلاعب

إقرأ المزيد:

مهمة مستحيلة عمليا بالنسبة الى يوفنتوس (ديشان)

الأندية الإيطالية في سطور

هبوط يوفنتوس للدرجة الثانية

مشجعون غاضبون من أحكام قضية التلاعب

في نتائج بعض المباريات.

وفي نهاية لأضخم فضيحة في كرة القدم الاوروبية على مدى عقود قررت هيئة التحكيم أيضا بقاء نادي ميلانو في دوري الدرجة الاولى مع خصم 44 نقطة من رصيده في الموسم الماضي مما يعني استبعاده من اللعب في دوري الأبطال الاوروبي في الموسم القادم.

وجردت هيئة التحيكم نادي يوفنتوس من بطولتي الدوري لعامي 2006 و2005.

وستبدأ الاندية الموسم القادم برصيد نقاط سلبي مع خصم 30 نقطة من رصيد يوفنتوس فيما يعني انه سيقضي موسمين على الاقل في دوري الدرجة الثانية.

وسيبدأ ميلانو حملته في دوري الدرجة الاولى الموسم القادم مخصوما منه 15 نقطة.

وأمام الأندية فرصة لاستئناف قرار هيئة التحكيم.

وفي خضم ردود الفعل حملت صحيفة كورييرا ديلا سيرا واسعة الانتشار عبارة "الى الجحيم." وقالت ان هناك 120 ساعة بين فوز ايطاليا في كأس العالم وبين "محو جيلين من كرة القدم" الايطالية.

وربما يسعى لاعبون ايطاليون بارزون ومنهم كابتن منتخب ايطاليا فابيو كانافارو وحارس المرمى جيانلويجي بوفون الى اللعب لاندية اخرى في ايطاليا او في اي مكان آخر في اوروبا.

وقال باولو بونايوتي المتحدث باسم رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني مالك نادي ميلانو "هذا الحكم على كرة القدم يشكل ضربة ضد نحو 20 مليون مشجع... سيضطر أفضل لاعبينا للعب في الخارج. حسنا. لقد تحققت العدالة."

وقال وزير العدل الايطالي كليمنتي ماستيلا ان الحكم هو تقريبا عقاب للمشجعين واضاف "على الاقل انا لست وزيرا للعدل "الرياضي". لا يمكنني الموافقة على الحكم."

واضاف الوزير "لا اعتقد ان النظام باكمله فاسد. هناك حاجة الى استئصال بعض الجوانب. لكن الكرة الايطالية التي تفوز بكأس العالم بصراحة لا يمكن ان تكون عظيمة في الخارج واقل من ذلك في الداخل."

من جهة اخرى قال كثير من المشجعين والمسؤولين ان هناك حاجة ماسة لتطبيق العدالة بكل صرامة من اجل تخليص الرياضة من الفساد المزمن.

وقال رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي انه لابد من معاقبة المسؤولين عن الفضيحة "حتى وان كنا ابطال العالم."

والاندية الاربعة معا تضم اغلبية لاعبي منتخب ايطاليا لكرة القدم الذي فاز يوم الاحد الماضي على فرنسا في نهائي كاس العالم بركلات الترجيح.

واستقال فابيو كابيلو المدير الفني لنادي يوفنتوس الذي قاد النادي للفوز بالبطولتين اللتين جرد منهما هذا الاسبوع وانضم الى نادي ريال مدريد الاسباني.

وتفجرت الفضيحة في مايو ايار مع نشر نصوص محادثات هاتفية جرى التنصت عليها بين لوشيانو موجي مدير عام نادي يوفنتوس السابق ومسؤولين بالاتحاد الايطالي لكرة القدم ناقشوا خلالها تعيين حكام لمباريات.

واضافة الى العقوبات التي فرضت على الاندية فرضت هيئة التحكيم حظرا على عمل عدد من مسؤوليها في مجال كرة القدم لفترات متفاوتة.

وفرضت الهيئة حظرا على عمل موجي الذي كان محور الفضيحة في مجال كرة القدم لمدة خمس سنوات وعلى عمل فرانكوز كارارو الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في المجال لأربعة أعوام.

وكان ممثل الادعاء قد طالب بهبوط يوفنتوس الفائز بالدوري الايطالي 29 مرة الى دوري الدرجة الثالثة.

وقال مسؤولو بعض الأندية الايطالية التي شملتها الفضيحة انهم سيلجأون الى المحاكم المدنية الايطالية مما يثير احتمال الدخول في معركة قانونية.

من فيل ستيورات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف