رياضة

قناة الزعيم بإنتظار التفعيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بندر سعد من الرياض : سبق نادي الهلال السعودي الأندية العربية عندما شرع بإطلاق قناته الفضائية عبر القمر عربسات ، واختار الهلاليين أن يكون اسم القناة " قناة الزعيم الفضائية".

الفكرة في إنشاء قناة فضائية كانت حاضرة لدى بعض الأندية السعودية الكبيرة من أمثال النصر والاتحاد والهلال والاهلي وكانت قريبة التنفيذ بالتعاون مع قنوات راديو وتلفزيون العرب قبل عده مواسم إلا أن بعض الإشكالات عطلت تنفيذ تلك الفكرة ولكن الإدارة والتصميم من قبل الإدارة الهلالية على إحياء قناة فضائية خاصة بالنادي الأزرق دحرت جميع المعضلات والعوائق التي وقفت في طريقها. وقد بدأ البث للقناة الزرقاء يوم الخميس 17 ــ 8 ــ 2006م عبر القمر عربسات وحملت التردد 12206 بإستقطاب عمودي معدل الترميز 27500 التصحيح 4/3. وهي بذلك أول قناة لنادي عربي جاء إخراجها بالتعاون مع قنوات راديو وتلفزيون العرب الذي يمتلك حق التشغيل والأمور الفنية فيما ترك للهلاليين حق الإدارة والتحرير الإعلامي وسيتم مراقبتها بعناية فائقة خشية أن يتعرض أحد رموز النادي أو مسيريه إلى تجريح من قبل جمهور النادي أو جماهير الأندية الأخرى .

القناة الفضائية الهلالية أو قناة الزعيم كما أطلق عليها يقتصر بثها هذه الأيام على لقطات للمدرجات الهلالية مع صوت أهازيج الجمهور الهلالي ، وخلال الأيام القليلة المقبلة ستتحول القناة إلى قناة نصية taxt على أن يتم الاتفاق لاحقا على تشغيل القناة وخط سيرها الذي ستتبعه ، علماً بأن مهام القناة ستكون عبر نقل لقاءات الفريق المقبلة وكذلك نقل لقاءات مباريات درجتي الشباب والناشئين والألعاب المختلفة بالنادي بالإضافة إلى نقل لقاءات سابقة وإجراء حوارات مع نجوم الفريق السابقين والحاليين و استضافة رموز النادي ورؤساؤه السابقين وجميع المنتسبين له.

النادي الأقرب لتفعيل القناة القضائية بعد الهلال هو النادي الاهلي السعودي الذي سيطلق قناته الفضائية في الشهرين المقبلين، وربما تتوالى الأندية الأخرى بعد ذلك في طرح قنواتها الفضائية بالتعاون والتنسيق مع قنوات راديو وتلفزيون العرب التي يرى صناع القرار فيها بأنهم قادرين على تحقيق رغبات الأندية في حال رأت ضرورة إنشاء قنوات فضائية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف