سامي أحق من عبدالغني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سامي أحق من عبدالغني .. بقلم : أحمد الشمراني
كأس الخليج على الأبواب ولم يزل أصحابنا في صحافة أسكت وإلا أحشك يطالبون بصيغة جادة وأخرى هزلية بضرورة سحب الكابتنية كابتنية المنتخب من حسين عبدالغني والذرائع لها وجه.. ووجه آخر..
ـ وفي دول الخليج الباقية وضعت أقواس النصر وأغاني الفرح كمقدمة لبرامج الشهر المقبل احتفاء بخليجي 18..
ـ فما الفرق.. بيننا وبين المحتفين؟! سؤال فيه من السذاجة ما جعلني أضحك على طرح أقلام فيها من التيه ما غرب الحقيقة..!
ـ ما العائد الفني من المطالبة بتجريد حسين عبدالغني من حق اكتسبه بالاسم والخبرة؟
ـ ولن أزايد في هذا الجانب على ناس هم من غرب الحقيقة وهم من لوث الصحافة الرياضية وهم من قالوا.. علنا.. النادي أولا.
ـ المخجل أن أسطر أصحاب تلك البضاعة الفاسدة فيها من التوجيه والتذكير بمعايير الطرح الحيادي ما جعلني أصرخ محتجا على طريقة (الحجاج بن يوسف الثقفي)..
ـ والأهم من كل هذا أن هؤلاء المشغولين بالأهلي وعبدالغني وهدف الحزم الملغي أداروا ظهورهم للنجم الكبير سامي االجابر في وقت أرى فيه أن سامي هو من منح الهلال إنجازات بالأرقام إعجاز..!
ـ لماذا لا يسألون عن سبب حزنه.. عن سبب قصوره مرة وغيابه مرات؟
ـ هم يعرفون أن سامي ذهب ضحية حسن النيه لكن لن يذهب ضحية ردة فعل..
ـ أكثر من هؤلاء أعرف أن سامي يعيش وضعا متأزما..
ـ وأكثر منهم أدرك أن أكثرهم باتوا يعاملونه على أنه نجم حقبه وانتهت..
ـ لكن سيأتي اليوم الذي فيه سيعرف جمهور الهلال من الماء إلى الماء.. أن سامي باق وهم المغادرون..! فالتاريخ لا يكذب..
ـ انظروا للنصراويين ما الذي يفعلونه مع ماجد عبدالله.. وبعدها ستدركون أن كل ناد يقدر أساطيره..
ـ أما أصحابي المطالبون بسحب الكابتنية من عبدالغني فبدأت عباراتهم عن أسطورة الزعيم سامي الجابر تنضب والسبب أعرفه..
ـ إذن دعكم من هذه الهرطقة ودعكم من هدف الحزم واستفادة الأهلي من التحكيم فهذه نكتة سأستعين على حلها بصديقي (المطنوخ) الذي يعرف جيدا أسرار اللعبة ولا سيما عندما تكون اللعبة فيها الفعل يأتي قبل القول..
ـ الأهلي خسر كؤوسا بصافرات ظالمة وخسر لاعبين بسبب اللعب من تحت الطاولة لكنه أي الأهلي يظل صاحب فضل عليكم وان نسيتم أو تناسيتم فكل شيء موثق..
ـ أما علاقتي بالهلال إدارة.. جماهير.. لاعبين.. أعضاء شرف فهي أقوى من أن تهتز لمجرد أنني قررت كشف تاريخ.. ظنوا أننا نسيناه ويحاولون ألا يقرأه جيل اليوم..
ـ أنا أهلاوي.. أحب الهلال.. ومن لا يعجبه فليشرب من البحر الميت..
ومضة
ليت شمس الحب تطلع من جديد
جريدة " الرياضية " السعودية